🎁 هدية للمشتركين الكرام من موقع الدكتور عمر المقبل .. 🕋 ملف متكامل عن #الحج يحتوي على : 📹 مقاطع مرئية 🎙 مقاطع صوتية 📝 مقالات 📜 فتاوى ..
http://almuqbil.com/web/ad/hag
http://almuqbil.com/web/ad/hag
📚 #أحـاديث_الـحج 🕋
((بُنِيَ الإسْلَامُ علَى خَمْسٍ : شَهَادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللَّهِ ، وإقَامِ الصَّلَاةِ ، وإيتَاءِ الزَّكَاةِ ، والحَجِّ ، وصَوْمِ رَمَضَانَ)).
#الراوي : عبدالله بن عمر
#المصدر : صحيح البخاري
📝 #شـرح_الـحـديـث 🖍
شبَّه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الإسلامَ ببناءٍ محكَمٍ ، وشبَّه أركانَه الخَمْسَةَ بقواعد ثابتةٍ محكَمةٍ حاملةٍ لذلك البُنيان ، فلا يثبُتُ البنيانُ بدونها ، وبقيَّةُ خِصال الإسلام كتتمَّةِ البنيان.
1⃣ وأوَّلُ هذه الأركانِ : #الشهادتان ، وهُما ركنٌ واحد ؛ لكونِهما متلازمتَينِ لا تنفَكُّ إحداهما عن الأخرى.
🔖 ومعنى الشَّهادتين : أنْ ينطِقَ العبدُ بهما معترفًا بوحدانيَّةِ اللهِ ، ورسالةِ محمَّدِ بنِ عبد الله ، مصدِّقًا بقلبِه بهما ، مُعتقدًا لمعناهما، عاملًا بمقتضاهما ؛ هذه هي الشَّهادةُ الَّتي تنفعُ صاحبَها في الدَّارِ الآخِرة ، فيفوزُ بالجنَّةِ ، وينجو مِن النَّارِ.
2⃣ والرُّكنُ الثَّاني : هو #إقامة_الصلاة ، ويعني المحافظةَ على أداء الصَّلواتِ الخَمسِ في أوقاتِها ، بشروطِها وأركانِها وواجباتِها.
3⃣ والرُّكنُ الثَّالث : #إيتاء_الزكاة ، أي : إخراجُ الزَّكاةِ المفروضةِ ، وصرفُها لمستحقِّيها.
4⃣ والرُّكنُ الرَّابع : #الحج ، أي : قصدُ المشاعرِ المقدَّسةِ لإقامةِ المناسكِ ، تعبُّدًا لله عزَّ وجلَّ ، مرَّةً واحدةً في العُمُر ، على مَن استطاع إليه سبيلًا.
5⃣ والرُّكنُ الخامس- وهو آخرُ الأركانِ-: #صوم_رمضان : وهو عبادةٌ بدنيَّةٌ ليست متعدِّيةً ، والصِّيامُ يعني : الإمساك ، بنيَّةِ التعبُّد ، عن الأكلِ والشُّربِ وغِشيان النِّساء ، وسائرِ المُفـطِّرات ، مِن طلوع الفجر إلى غروب الشَّمس.
#والحديث فيه دلالةٌ على أنَّ أركانَ الإسلام تنقسمُ إلى أربعة أقسامٍ ، منها:
¤ ما هو عمَلٌ لسانيٌّ قلبيٌّ ، وهو الشَّهادتان ؛ إذ لا بدَّ فيهما مِن نُطق اللِّسان ، وتصديق الجَنان.
¤ ومنها : ما هو عملٌ بدَنيٌّ ، وهو الصَّلاةُ والصَّومُ.
¤ ومنها : ما هو ماليٌّ محضٌ ، وهو الزَّكاةُ،
¤ ومنها : ما هو عملٌ بدَنيٌّ ماليٌّ ، وهو الحجُّ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/8209
((بُنِيَ الإسْلَامُ علَى خَمْسٍ : شَهَادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللَّهِ ، وإقَامِ الصَّلَاةِ ، وإيتَاءِ الزَّكَاةِ ، والحَجِّ ، وصَوْمِ رَمَضَانَ)).
#الراوي : عبدالله بن عمر
#المصدر : صحيح البخاري
📝 #شـرح_الـحـديـث 🖍
شبَّه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الإسلامَ ببناءٍ محكَمٍ ، وشبَّه أركانَه الخَمْسَةَ بقواعد ثابتةٍ محكَمةٍ حاملةٍ لذلك البُنيان ، فلا يثبُتُ البنيانُ بدونها ، وبقيَّةُ خِصال الإسلام كتتمَّةِ البنيان.
1⃣ وأوَّلُ هذه الأركانِ : #الشهادتان ، وهُما ركنٌ واحد ؛ لكونِهما متلازمتَينِ لا تنفَكُّ إحداهما عن الأخرى.
🔖 ومعنى الشَّهادتين : أنْ ينطِقَ العبدُ بهما معترفًا بوحدانيَّةِ اللهِ ، ورسالةِ محمَّدِ بنِ عبد الله ، مصدِّقًا بقلبِه بهما ، مُعتقدًا لمعناهما، عاملًا بمقتضاهما ؛ هذه هي الشَّهادةُ الَّتي تنفعُ صاحبَها في الدَّارِ الآخِرة ، فيفوزُ بالجنَّةِ ، وينجو مِن النَّارِ.
2⃣ والرُّكنُ الثَّاني : هو #إقامة_الصلاة ، ويعني المحافظةَ على أداء الصَّلواتِ الخَمسِ في أوقاتِها ، بشروطِها وأركانِها وواجباتِها.
3⃣ والرُّكنُ الثَّالث : #إيتاء_الزكاة ، أي : إخراجُ الزَّكاةِ المفروضةِ ، وصرفُها لمستحقِّيها.
4⃣ والرُّكنُ الرَّابع : #الحج ، أي : قصدُ المشاعرِ المقدَّسةِ لإقامةِ المناسكِ ، تعبُّدًا لله عزَّ وجلَّ ، مرَّةً واحدةً في العُمُر ، على مَن استطاع إليه سبيلًا.
5⃣ والرُّكنُ الخامس- وهو آخرُ الأركانِ-: #صوم_رمضان : وهو عبادةٌ بدنيَّةٌ ليست متعدِّيةً ، والصِّيامُ يعني : الإمساك ، بنيَّةِ التعبُّد ، عن الأكلِ والشُّربِ وغِشيان النِّساء ، وسائرِ المُفـطِّرات ، مِن طلوع الفجر إلى غروب الشَّمس.
#والحديث فيه دلالةٌ على أنَّ أركانَ الإسلام تنقسمُ إلى أربعة أقسامٍ ، منها:
¤ ما هو عمَلٌ لسانيٌّ قلبيٌّ ، وهو الشَّهادتان ؛ إذ لا بدَّ فيهما مِن نُطق اللِّسان ، وتصديق الجَنان.
¤ ومنها : ما هو عملٌ بدَنيٌّ ، وهو الصَّلاةُ والصَّومُ.
¤ ومنها : ما هو ماليٌّ محضٌ ، وهو الزَّكاةُ،
¤ ومنها : ما هو عملٌ بدَنيٌّ ماليٌّ ، وهو الحجُّ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/8209
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
#الحج_عرفة
شَهِدْتُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بعَرفةَ وأتاهُ ناسٌ من نَجدٍ ، فأمَروا رجلًا، فسألَهُ عنِ الحجِّ ، فقالَ : الحجُّ عرفةُ ، مَن جاءَ ليلةَ جمعٍ قبلَ صلاةِ الصُّبحِ فقد أدرَكَ حجة ، أيَّامُ منًى ثلاثةُ أيَّامٍ ، مَن تعجَّلَ في يومينِ فلا إثمَ عليهِ ، ومَن تأخَّرَ فلا عليهِ ، ثمَّ أردَفَ رجلًا ، فجعلَ يُنادي بِها في النَّاسِ.
#الراوي : عبدالرحمن بن يعمر الديلي
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح النسائي
📄 #شـرح_الـحـديـث 📄
الوُقوفُ بعَرَفَةَ #ركنٌ مِن أركانِ الحَجِّ ؛ ومَن لم يقِفْ بعَرفةَ فلا يَصِحُّ حجُّه ، وقدْ بَيَّن النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم مناسكَ الحجِّ لأمَّتِه بيانًا شافيًا.
وفي هذا الحديثِ يَرْوي عبدُ الرَّحمنِ بنُ يَعْمَرَ الدِّيلِيُّ رضِيَ اللهُ عنه : "أنَّ ناسًا مِن أهلِ نَجْدٍ" ، ونجدٌ : أرضٌ مِن العربِ ما بينَ الحجازِ والعراقِ ، "أتَوْا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم وهو بعَرَفةَ" ، أي : وهو على جبَلِ عرَفةَ ، "فسأَلوه" وفي روايةٍ : "كيف الحجُّ؟ " ، "فأمَر"، أي : النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم "مُناديًا ، فنادى : الحجُّ عرَفةُ" ، وهذا تَعظيمًا لشأنِ الوقوفِ بعرَفةَ وأنَّه الرُّكنُ الأعظمُ في الحجِّ، "مَن جاء"، أي: إلى عرَفةَ، "ليلةَ جَمْعٍ قبلَ طُلوعِ الفَجرِ" ، أي : قبلَ صلاةِ الصُّبحِ في المزدلِفةِ ، "فقد أدرَك الحجَّ" ، أي : كمَل وصحَّ حجُّه.
"أيَّامُ مِنًى ثلاثةٌ"، أي : أيَّامُ التَّشرِيقِ الَّتِي يَرمِي فيها الحاجُّ الجِمَارَ ثلاثةٌ ، وهي : الحادِي عَشَرَ ، والثَّانِي عَشَرَ ، والثَّالِثَ عَشَرَ ، ومِنًى : وادٍ قُربَ الحَرَمِ المَكِّيِّ ، يَنزِلُه الحُجَّاجُ لِيَرْموا فيه الجِمارَ ، "فمَن تعجَّل في يومَيْن"، أي : اسْتَعْجَل في رَمْيِ الجِمارِ لِيَخرُجَ مِن مِنًى ، فيكونَ رَمْيُه في اليومَيْن الحادِي عَشَرَ والثَّاني عَشَرَ ، "فلا إِثْمَ عليه"، أي : إنَّ في الأمرِ سَعَةً ، ولا ذَنبَ عليه ، "ومَن تأخَّر"، أي : مَن جعَل رمْيَ الجِمارِ في اليومِ الثَّالِثَ عَشَرَ ، وأخَّر خُروجَه مِن مِنًى إلى ذلك اليومِ ، "فلا إِثْمَ عليه"، أي : لا ذَنبَ ولا حَرَج عليه في ذلك.
"وأردَف رجُلًا ، فنادَى"، وفي روايةٍ : "ثمَّ أردَف رجلًا خلفَه ، فجَعَل يُنادي بذلك"، أي : بما قاله النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؛ لِيُسمِعَ باقِيَ الحَجِيجِ
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/35090
#الحج_عرفة
شَهِدْتُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بعَرفةَ وأتاهُ ناسٌ من نَجدٍ ، فأمَروا رجلًا، فسألَهُ عنِ الحجِّ ، فقالَ : الحجُّ عرفةُ ، مَن جاءَ ليلةَ جمعٍ قبلَ صلاةِ الصُّبحِ فقد أدرَكَ حجة ، أيَّامُ منًى ثلاثةُ أيَّامٍ ، مَن تعجَّلَ في يومينِ فلا إثمَ عليهِ ، ومَن تأخَّرَ فلا عليهِ ، ثمَّ أردَفَ رجلًا ، فجعلَ يُنادي بِها في النَّاسِ.
#الراوي : عبدالرحمن بن يعمر الديلي
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح النسائي
📄 #شـرح_الـحـديـث 📄
الوُقوفُ بعَرَفَةَ #ركنٌ مِن أركانِ الحَجِّ ؛ ومَن لم يقِفْ بعَرفةَ فلا يَصِحُّ حجُّه ، وقدْ بَيَّن النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم مناسكَ الحجِّ لأمَّتِه بيانًا شافيًا.
وفي هذا الحديثِ يَرْوي عبدُ الرَّحمنِ بنُ يَعْمَرَ الدِّيلِيُّ رضِيَ اللهُ عنه : "أنَّ ناسًا مِن أهلِ نَجْدٍ" ، ونجدٌ : أرضٌ مِن العربِ ما بينَ الحجازِ والعراقِ ، "أتَوْا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم وهو بعَرَفةَ" ، أي : وهو على جبَلِ عرَفةَ ، "فسأَلوه" وفي روايةٍ : "كيف الحجُّ؟ " ، "فأمَر"، أي : النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم "مُناديًا ، فنادى : الحجُّ عرَفةُ" ، وهذا تَعظيمًا لشأنِ الوقوفِ بعرَفةَ وأنَّه الرُّكنُ الأعظمُ في الحجِّ، "مَن جاء"، أي: إلى عرَفةَ، "ليلةَ جَمْعٍ قبلَ طُلوعِ الفَجرِ" ، أي : قبلَ صلاةِ الصُّبحِ في المزدلِفةِ ، "فقد أدرَك الحجَّ" ، أي : كمَل وصحَّ حجُّه.
"أيَّامُ مِنًى ثلاثةٌ"، أي : أيَّامُ التَّشرِيقِ الَّتِي يَرمِي فيها الحاجُّ الجِمَارَ ثلاثةٌ ، وهي : الحادِي عَشَرَ ، والثَّانِي عَشَرَ ، والثَّالِثَ عَشَرَ ، ومِنًى : وادٍ قُربَ الحَرَمِ المَكِّيِّ ، يَنزِلُه الحُجَّاجُ لِيَرْموا فيه الجِمارَ ، "فمَن تعجَّل في يومَيْن"، أي : اسْتَعْجَل في رَمْيِ الجِمارِ لِيَخرُجَ مِن مِنًى ، فيكونَ رَمْيُه في اليومَيْن الحادِي عَشَرَ والثَّاني عَشَرَ ، "فلا إِثْمَ عليه"، أي : إنَّ في الأمرِ سَعَةً ، ولا ذَنبَ عليه ، "ومَن تأخَّر"، أي : مَن جعَل رمْيَ الجِمارِ في اليومِ الثَّالِثَ عَشَرَ ، وأخَّر خُروجَه مِن مِنًى إلى ذلك اليومِ ، "فلا إِثْمَ عليه"، أي : لا ذَنبَ ولا حَرَج عليه في ذلك.
"وأردَف رجُلًا ، فنادَى"، وفي روايةٍ : "ثمَّ أردَف رجلًا خلفَه ، فجَعَل يُنادي بذلك"، أي : بما قاله النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؛ لِيُسمِعَ باقِيَ الحَجِيجِ
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/35090