منك السعي، ومن الله السِعة.
تتحرّك على قدر ضعفك،
ويفيض عليك على قدر قدرته.
تمدّ يدك، فيمدّ لك ما بين السماء والأرض.
تتعثّر، فيُقيمك بلُطفه،
تضيق بك الدنيا،
فيُوسّعها لك بكلمة: كن.

فلا تخشَ ضيقًا وأنت تسير إلى من وسِعت رحمته كل شيء.

كان دواء أتينولول من أشهر أدوية علاج الضغط لسنوات طويلة، ولكن الأبحاث الحديثة أوضحت أن استخدامه وحده لعلاج ارتفاع ضغط الدم قد لا يكون الخيار الأفضل.

الدراسات أثبتت أن أتينولول يخفض قراءة ضغط الدم في العيادة، لكنه قد لا يوفر حماية كافية على مدار اليوم، خصوصًا ضد الارتفاع الصباحي المفاجئ في الضغط، كما أنه قد يكون أقل فعالية من بعض الأدوية الأخرى في تقليل خطر السكتات الدماغية وأمراض القلب.

لهذا السبب، لا يُوصى حاليًا باستخدام أتينولول أو أي حاصر بيتا كخيار أول لعلاج الضغط، إلا إذا كان لدى المريض سبب آخر يستدعي استخدامه، مثل الذبحة الصدرية أو قصور القلب أو اضطرابات نظم القلب أو بعد الإصابة بنوبة قلبية.

الخلاصة: إذا كان ارتفاع الضغط هو المشكلة الوحيدة، فهناك أدوية أكثر فعالية وأمانًا على المدى البعيد مثل مدرات البول من نوع الثيازايد أو مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين أو حاصرات قنوات الكالسيوم.

🧠💥 الثالوث القاتل للكلى: ثلاث أدوية قد تسبب فشلًا كلويًا حادًا!

هل سمعت يومًا عن التأثير الثلاثي القاتل للكلى، المعروف طبيًا بـ Triple Whammy Effect؟

هذه الظاهرة الخطيرة تنتج عن تداخل ثلاث مجموعات دوائية تؤثر سلبًا على وظيفة الكلى، وقد تؤدي لفشل كلوي حاد خلال أيام قليلة إذا لم تُراعى التحذيرات الطبية.


الأدوية الثلاثة هي:

مدرات البول مثل فوروسيميد (Furosemide) والهيدروكلوروثيازيد (Hydrochlorothiazide)، التي تقلل حجم الدم في الجسم، مما يقلل كمية الدم المتدفقة إلى الكلى ويضعف ترويتها الدموية.

مثبطات ACE أو حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين (ARBs) مثل إينالابريل (Enalapril) واللوسارتان (Losartan)، التي توسع الشريان الخارج من الكلى، فتقلل الضغط داخل الكبيبات الكلوية، وبالتالي تقلل معدل الترشيح.

مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) مثل البروفين (Brufen)، والفولتارين (Voltaren)، والسيلوكوكسيب (Celecoxib)، التي تعمل على تقليص الشريان الداخل إلى الكلى، مما يقلل تدفق الدم الوارد ويخفض التروية الدموية.



⚠️ ماذا يحدث عند استخدام هذه الأدوية معًا؟!

تتجمع تأثيرات هذه الأدوية لتسبب نقصًا حادًا في تروية الكلى وانخفاضًا ملحوظًا في ضغط الترشيح الكلوي، ما يؤدي إلى تدهور سريع في وظائف الكلى، مع خطر فشل كلوي حاد، خاصة عند المرضى كبار السن أو من يعانون أمراضًا مزمنة.


💡 نصائح مهمة:

لا تستخدم هذه الأدوية الثلاثة معًا إلا تحت إشراف طبيب مختص.

راقب وظائف الكلى دوريًا عند الحاجة لأي منها.

انتبه لأي علامات غير معتادة مثل قلة البول، تورم القدمين، أو شعور بالإرهاق المفاجئ، واستشر طبيبك فورًا.

#وعي_وصحة
#بالوعي_نحمي_صحتنا

➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖♾
📲 للمزيد من المعلومات تابعونا على قناتنا "وعي وصحة "
@HealhAwareness

لا زلنا مع كل نبأ نترقّب نفيه، وإن كنا ندرك يقينًا أن الحقيقة قائمة لا مفرّ منها، نختار الوهم ملاذًا كي لا نستسلم لمرارة الواقع المؤلم. فقد وصلنا إلى هذا المصير منذ زمن بعيد، وتحرّكت الأحداث وانفلتت الأمور من بين أيدينا، حتى بات كل ما لنا أن نقوله وداع خافت لرجالٍ ضحّوا بالغالي والنفيس، نودّعهم بقلوب تخجل أن ترفع رأسها أمام وجوههم التي لم نستطع نصرتها.

سلام الله عليك يا أنس، سلام الله عليك يا إسماعيل! سلام الله عليكم جميعًا، على من عرفناهم، وعلى من أكرمهم الله بأن أغناهم عن معرفتنا،
سلام الله عليكم وإلى جنات الخلد، حيث لا ألم ولا فراق.💔

لماذا لا يجب إيقاف أدوية البيتا بلوكر فجأة؟

البيتا بلوكر هي أدوية تُستخدم لتقليل سرعة ضربات القلب وخفض ضغط الدم، وهي مهمة جدًا للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب أو ارتفاع الضغط.


كيف تعمل هذه الأدوية؟

البيتا بلوكر تعمل عن طريق "إغلاق" مستقبلات معينة في القلب تُسمى مستقبلات البيتا. هذه المستقبلات هي التي تستقبل إشارات من الجسم لتحفيز القلب على العمل بسرعة أكبر أو بقوة أكثر.



ماذا يحدث مع الاستخدام الطويل؟

عندما يستمر المريض في تناول البيتا بلوكر لفترة طويلة، يبدأ الجسم بالتكيف مع وجود الدواء.
الجسم يزيد عدد هذه المستقبلات أو يجعلها أكثر حساسية — بمعنى آخر، يصبح القلب يتعود على وجود هذه الأدوية التي تقلل نشاط المستقبلات.


ما هو الخطر عند التوقف المفاجئ؟

لو توقف المريض عن تناول الدواء فجأة، فإن هذه المستقبلات التي زاد عددها وحسنت استجابتها تصبح "مفتوحة" دون أي مقاومة.
هذا يؤدي إلى استجابة قوية من القلب للأدرينالين الموجود في الجسم، فيحدث:

تسارع شديد في ضربات القلب (خفقان).

ارتفاع حاد في ضغط الدم.

ألم في الصدر قد يؤدي إلى نوبة قلبية.

مشاكل في نظم القلب قد تكون خطيرة جدًا.

هذه المشاكل قد تكون مهددة للحياة خاصةً للأشخاص المصابين بأمراض القلب.


كيف نتجنب هذه المخاطر؟

الحل هو عدم التوقف فجأة عن تناول البيتا بلوكر. بدلاً من ذلك
يجب تقليل الجرعة تدريجيًا وعلى مراحل خلال أسبوع أو أكثر. هذا يسمح للجسم بالتكيف ببطء مع التغير. ويقلل من خطر حدوث المضاعفات الخطيرة.


#وعي_وصحة
#بالوعي_نحمي_صحتنا

➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖♾
📲 للمزيد من المعلومات تابعونا على قناتنا "وعي وصحة "
@HealhAwareness

إعطاء بعض المضادات الحيوية عن طريق الوريد بسرعة عالية قد يسبب مشاكل خطيرة في القلب لدى البالغين والأطفال. السيفوتاكسيم (Cefotaxime) على وجه الخصوص، تم تسجيل حالات لاضطرابات نظم قلبية خطيرة عند حقنه بشكل سريع جدًا، وبعض هذه الحالات كانت مهددة للحياة. لذلك يجب أن يتم إعطاؤه ببطء لا يقل عن عدة دقائق، فإذا كنت تضغطه كـ IV bolus يحتاج من 3 إلى 5 دقائق، وإذا كنت تضغطه كـ IV infusion يحتاج من 20 إلى 60 دقيقة، مع الالتزام الصارم بتعليمات الإعطاء الصحيحة.

أما السفتاركسون (Ceftaroxone)، فالأدلة لم تثبت ارتباط الحقن السريع باضطرابات القلب، لكن التوصيات الطبية تفضل إعطاؤه ببطء لتقليل أي مخاطر محتملة وتحسين الأمان، فإذا كنت تضغطه كـ IV bolus يحتاج من 3 إلى 5 دقائق، وإذا كنت تضغطه كـ IV infusion يحتاج من 20 إلى 60 دقيقة، ويُعطى عادة على مدى 30 دقيقة للبالغين والأطفال، و60 دقيقة لحديثي الولادة.

الالتزام بطريقة الإعطاء الصحيحة ليس إجراءً شكليًا، بل خطوة أساسية لحماية حياة المريض مهما كان عمره.