صباح الخير لمن ألقت الدُنيا في طريقهم شوكاً فعبروا من فوقه كاتمين الهم مُرددين لعل نهاية هذا الطريق بُستاناً.
يبدأ شقاء المرء حين يبدأ في معرفة الحقيقة، حقيقة أحلامه، معرفة مقدار قوته وضعفه، ثباته وإندثاره، مكانته عند أحبابه، ونوايا كل من حوله من أقارب وأهل ورفاق
"في عزّ بهجتك قد يتسلل إليك يوم قديم وحزين، واضعًا كفه على كتفك مؤكدًا بأنه لازال موجود ولم ينتهي منك بعد".
هذا الصمت ماهو إلا هلعًا من الكلام، وايش بيصير لو تكلمنا ! حِفنة ندم وعشر كاسات من الخيبات
الحنية أساس المحبة، هي بدايته ومصدره هي ثباته وصموده وسبب إستمراريته، وإذا بطلنا نحن على بعض يعني بطلنا نحب
نحن مجبرين على التحمل، التناسي، الصمت، الثبات، مجبرين على تجاوز الأيام الحزينة في هدوء، والتغاضي عن التفكير فيما يحدث معنا لأننا سنُصاب بالجنون لو لم نهدأ من التفكير طوال الوقت