"أتلوّى من شدة توقي للعالم، أملكه ثانيةً في عينيك،
يُختَزِلُ العالمُ في عينيك،
جمالًا أبديًا."
يُختَزِلُ العالمُ في عينيك،
جمالًا أبديًا."
"وسوف تجوع
لأن طريق العمر طويل..
والشبع مرهون بجودة الأصدقاء
وسوف يُطعم روحك
أولئك الذين يشدونك من سريرك
عندما اختبأت فيه
ويعترفون ببشاعة يأسك
ولكنهم يتعاملون معه
الذين تسلّقت معهم أشجار الطريق
وتحدثت معهم عن الحياة حافياً
ولازلت تلقاهم بثيابك القديمة
رغم الرخاء الجديد.."
لأن طريق العمر طويل..
والشبع مرهون بجودة الأصدقاء
وسوف يُطعم روحك
أولئك الذين يشدونك من سريرك
عندما اختبأت فيه
ويعترفون ببشاعة يأسك
ولكنهم يتعاملون معه
الذين تسلّقت معهم أشجار الطريق
وتحدثت معهم عن الحياة حافياً
ولازلت تلقاهم بثيابك القديمة
رغم الرخاء الجديد.."
كان يضحك بصوتٍ خفيض ، لا ألم في وجهه ولا قلق في عينيه ، حتّى أنّه أخبر أحدهم عن حلم جديد ابتلعته الأقدار دون أن تترك له أثر !
كتب رواية عن الصبر وأغلق باب حياته بهدوء .. دون أن يلتفت أو ترمش له عين.
كتب رواية عن الصبر وأغلق باب حياته بهدوء .. دون أن يلتفت أو ترمش له عين.
" أفكّر في أنّنا نولد من صمتٍ ، ونؤول إلى صمت، لكننا لانفهم إلّا متأخرين أنّ ضجيجنا وصخبنا ليس أكثر من رفّة جناح لفراشةٍ عابرة. وأنا ماعادت تغريني رفّة الجناح !"
كلّ ما أرغب به هو أن أطمس عذابي في جُعبة النسيان، أن أطوي ما تبقّى من التعاسات المنسيّة في فجوةٍ لا تطأها الذاكرة، ولا تجرؤ الأحلام على الوصول إليها*
عليك أن تعرف أنك لست جاهزًا لأي شيء..
أنت تستعد، تتعثر، ثم تنهض وكأنك تُولد من جديد.. كل خطوة تكشف لك هشاشتك وقوتك معًا، وكل سقوط يعلّمك أن الطريق لا يُعطي أسراره دفعة واحدة.. إنك تمضي لتكتشف أن الجاهزية وهم، وأن النضج الحقيقي يكمن في الاستمرار رغم ارتباكك؛ في السير حتى وأنت لا تملك يقين الوصول..
وبهذا كله تدرك أن الطريق كان يصنعك، لا يقودك فحسب!*
أنت تستعد، تتعثر، ثم تنهض وكأنك تُولد من جديد.. كل خطوة تكشف لك هشاشتك وقوتك معًا، وكل سقوط يعلّمك أن الطريق لا يُعطي أسراره دفعة واحدة.. إنك تمضي لتكتشف أن الجاهزية وهم، وأن النضج الحقيقي يكمن في الاستمرار رغم ارتباكك؛ في السير حتى وأنت لا تملك يقين الوصول..
وبهذا كله تدرك أن الطريق كان يصنعك، لا يقودك فحسب!*
"المطر الذي ينزل في المدينة لايشبه المطر الذي ينزل في القرية. المطر في المدينة يغازلها، يجعلها لينة طريّة وأكثر رقة. المطر في القرية يستوحشها، تكاد تنبت من حقولها أنياب ومخالب. القرية تفترسك في المطر بينما المدينة تراقصك."
من يهديك كتابًا
كأنما يهبك جزءًا من عقله وروحه
يضع بين يديك كلمات كانت ترفرف في قلبه
يراهن على أنّك ستقرأ همسات عقله بين السطور.
كأنما يهبك جزءًا من عقله وروحه
يضع بين يديك كلمات كانت ترفرف في قلبه
يراهن على أنّك ستقرأ همسات عقله بين السطور.
" كانت شُعلتك تتمايل مجذوبة بالموسيقى ..
تختفي أحيانًا ،
تغطس في الرنّة العميقة
حتى لانكاد نراها
ثم تعود نافضًا وجهك
الذي يشهق
ويوّزع ضوءًا هادئًا علينا "
تختفي أحيانًا ،
تغطس في الرنّة العميقة
حتى لانكاد نراها
ثم تعود نافضًا وجهك
الذي يشهق
ويوّزع ضوءًا هادئًا علينا "
"لا أعرف شكل الوصول المناسب..
أغادر دومًا عندما أشعر بأن عليّ ذلك؛ وأصل في الغالب عند فوات الأوان"
أغادر دومًا عندما أشعر بأن عليّ ذلك؛ وأصل في الغالب عند فوات الأوان"
إن الملل -عزيزي الملل- كان أهم دافع لي في الحياة كان وقودي بل كان "بنزيني" كي أكون أكثر وضوحًا وشعبية، هو قائدي ومقودي و وقودي كل تلك "القافات" المتراكمة بشكل ممل، كان الملل مثابة ديكور الحياة، ألوانها، إضاءاتها، ومخرجها الممتلئ بالشَّعر والشِّعر ذقنًا ورأسًا وقبعة نادرة وشاعرية تسيل كالدم تحته كان هو "الدايركتر" وكنتُ أنا مجرد فكرة مكعبة الشكل يلعب بها الملل نرده، إني نرد في يد تشعر بالملل تكرر الرمية تلو الرمية وأتشكّل أنا كل يوم تارة أكثر وأزداد وتارة أتضائل وحدةً وحدة، وأشكر الملل، أشكره لأنه حاول إمتاعي رغم كل شيء، رغم أن متعتي تقتله سيفٌ تلك المتعة في يد الملل يطعن بها نفسه، كلما واصل إمتاعي نردًا نردًا *
نامي على تعبي وابتهالاتي، نامي كأغنية تتهادى على وتري، نامي على تعبي، وخبئي مخاوفك الطفولية تحته، وازرعي أحلامك في سقف مخاوفي، وأعدك أنني سأتجرع كل قلقي دفعة واحدة لأجلك *