نَائِل.
15.6K subscribers
331 photos
58 videos
1 file
خذ منّي ذاكرتي وسأعطيك تذكرة مجانيّة في مهرجان الخُزامى.
Download Telegram
"الجوع يبلع حزنه..
مثل الصحارى القاحلة..
مثل نحيب السائلة..
مثل صبي أسمرٍ قد ضيعته القافلة..
لا لم يمت جوعاً ولا كمداً ولكن..
مات أن نتجاهلهْ".
ليس سهلًا أن تحمل ذاكرة تحتفظ بكل شيء ..
الأمر يشبه بأن تحمل كرة أرضية مصغّرة فوق رأسك!
لا شيء يا أمي..
يزنُ قرطاسًا تلفين به الحذاء على قدميكِ.

وكل شيء الآن يهون..
لأجل قبلة تخفّض الحرارة

كنتِ تقصّين أغصان حزني
كلما طالت
ويَمتلئُ صندوقي بالأخضر الفاتح
والفراشات الملوّنة
أشعر بالحياة تنساب في دمي كلما قرأت شيئًا يُفلت من التعريف ويشعل فيّ دهشة البدء والغوص عندي ليس بدافع المعرفة وحدها بل لأن الحياة تصبح أوضح كل ما تعمقت فيها كلّ فكرة ومعلومة جديدة تُبهجني لعلّ أعظم ماوهبنا الله أن نُدرك ونندهش لعالم لا يكفّ عن الإتساع*
بالكلمات تهدم شخصاً ، بالكلمات تستعيده من الموت ، بالكلمات تفتح وجوداً وتدخل ، تغيب في زهرة وتظهر في أخرى ، تنهل من الرحيق وتنهل من الموت الذي في الرحيق ، ومن ثم تكون قصيدتك علاً ، لكن نهارك يمسي غريباً لأنه خرج إلى قصيدتك وتركك فارغاً ، لأنك خلو من كل روح ، لأنك ميت في حياة القصيدة ، ولأن حواسك الهاربة تعيش في الكلمات ، الكلمات التي ما تنفصل عنك إلا لتؤكد أنها عدوك ، الكلمات التي تخرج منك لتؤكد أنك لم تعد لها ، ولم تعد لك . أنت لم تعد موجوداً *
‏كان متيقِّظاً على الدوام كضوءٍ يخاف الانطفاء، يخاف أن تحين لحظة الأوان المنتظر ويحطِّمهُ فواتها، كان وديعاً يبدو بصورة هادئة، بينما كان داخله خائفاً يهرول بفزع مفرط*
"لديّ مدونة قديمة
‏يطل منها الرفاق
‏المقهى
‏وحبيبة
‏مواسير مياه صدئة
‏طفايات حريق
‏وشقة صغيرة
‏لكنها تتسع للدفء والوحشة
‏لديّ في مدونتي القديمة
‏أقراص ريفو فحسب
‏لا وجود لكل هذه الأدوية
‏هناك
‏أو تمارين علاج طبيعي
‏لا أحد هناك
‏يقحمني في الساوند كلاود
‏أخي فيها
‏لم يمشط رأسه الصلع
‏ورأسي سوداء.."
متعب كقدمٍ على لغم،
خائف؛ كخطوة في غابة،
أنت يا حيرة الريح واستعجال الخطأ
مزّق لي ثياب الوحدة ..
أريد أن أتجرّد
من الحزن،
أنت يا ملامح الخريف على أشجار قلبي
اترك لي من جسدك جرحًا
ولو صغيرًا
لا يهم..
بمثابة فصلٍ غريب يدلني عليك*
أنا لست من أصحاب الحقائب الثقيلة
لكن هنالك حقيبة تلاحقني ..
مليئة بالوجوه الغائبة!

نَائِل.
" في آخر ساعة من الظهيرة ..
كنتُ في بطن أمّي أضحك
من نكتة قالها عابر بسخرية "
رأيتك يا من لستُ أعرف
تكتُب بدم قلبي اسماءنا على الهواء
ويرتبط حرفي الأخير بحرفك الأول
على هيئة قلبين متشابيكن !*
‏"تدفق الوقت، وأصبح غضبي باردًا، وحزني طفيف، وعتبي أقل. تدفق الوقت، حتى نسيت كيف أبكي، كيف أحكي، كيف أنهمر، وكيف أحب"
"أفكّر في القدرة التي أتتك لقص أجنحة القلب الذي إستفاق على محبته لك، وبعد أن كان لك الحضور المهيب المحبب، كيف أصبحت من أكثر الجروح اللينة على صفحات قلبي البائس."
أعتقد أنَّ التكنولوجيا غبيَّة
فكيف لطرف واحد إن يمسح المحادثات من الطرف الأخر؟
وكيف لشخص أن يستعيد الذكريات بدون قراءة الرسائل السابقة؟
هل يجب أن نعتمد على الذاكرة في زمن التكنولوجيا؟
هل يجب أن يسعفنا الخيال بدون بدائل ماديَّة؟
كيف للأفكار المحيطة حولك أن لا توصلني أليك؟*
يداكِ
تحبسان الضوء
تدعكان النور
امسحي خدّي بإبهامك
كي لا انطفئ!

نَائِل.
"إنني أعود لعاداتي السيئة ..
للرسم على النوافذ
والجدران ..
لحشو أذني بالقطن
وللتفكير
في نهاية هذا العالم .."