نَائِل.
15.6K subscribers
331 photos
58 videos
1 file
خذ منّي ذاكرتي وسأعطيك تذكرة مجانيّة في مهرجان الخُزامى.
Download Telegram
الساعة؟
لا تزال تُدوِّي كأنفاس متعبة
كل دقّة فيها،
جرحٌ بطيء.. سريع.

قبلة لم تصل
وسؤال لم يُجب.
منتصف العتمة،
أشعر أن الضوء
يعتذر عن نفسه.

وأنا؟
أبدأ اليوم بذاكرتك،
وأنهيه بخيالك.

يوم،
يمحو يومًا،
ويتركني كما أنا:
أجمع الفُتات من حلمٍ نام باكرًا،
وعيناي يقظتان
وقلبي مُتعب

نَائِل.
في بداية كل مساء ، أقرّر أن أُفرغ كل أفكاري الباردة في كأس شاي ..
لكنّ أحدهم قرر فجأة أن يسكبني في حديث عابر!

نَائِل.
مازلتُ اسأل
أين هي يدي الثالثة ؟
بينما الأمهات مضيئات
يجلسن على العتبات كثيرًا
يلقين بأحذيتهن في الفراغ
يعلقنها في النوافذ المفتوحة
يصرخن / يزفرن
ومن شرف الاحتجاج تتهاوى ..
الضحكات
الأحلام
والعهود.
لا شيء في الداخل مجرد أطنان من القهوة، وأشخاص يتسلقون رئتك، مثل سجناء يبحثون عن السجائر، وقطعة مهترئة، لها لون لحم فاسد، الأطراف سليمة، لكن المنتصف مأكول، كأنه فم عجوز، في الداخل لا يوجد سبب واحد منطقي على بقائك حيّ، وهذه ليست سوداوية بقدر ما هي معجزة*
"عدتُ من حبكِ
كالأطفال... لا عقل لي،
أحملُ في يدي لعبةً، وفي قلبي نار."
وقعت أسيرًا للكتب في حياتي .أشعر بوحشة مريرة في بيت يخلو من الكتب أحتاج الوجود المادي للكتب أكثر من احتياجي لمختلف الأشياء الكمالية في البيت، وحتى بعض الأشياء الضرورية.

-مسرّات القراءة و مخاض الكتابة، عبد الجبار الرفاعي
‏"لم يَعُد في العمر متّسَع للفَواصِل!
‏مِن الآن فصاعِدًا سنكتب بالنقطة ونغلق الأقواس المفتوحة، ونطوي صفحات أرهقَتنا بمحاولات التجميل، لقد ضحينا أكثر مما يَنبغي وتنازلنا حتى فقدنا أنفسنا في مُنتصَف الطريق."
كل مساء ، أرى القطار يحمل الركاب
نحو مصير غامض
وجوههم تحمل عبء السنوات
بقايا أحلام مبتورة تعتلي نَظَراتهم
اراقب المحطة ..
وأشفق جدًا
على القطارات التي تجري بلا توقف
تحمل أجساد ثقيلة .. وأمنيات لم تكتمل بعد!

نَائِل.
هل.. رأيتم قلبًا يركض
هل.. رأيتم قلبًا يلهث
قسماته عربية
عيناهُ باكيتان
قدماه حافيتان
ساقاه قمحيتان
من جيدهِ .. تتدلى أحزانُ المدينة
يجلس على كتفيه الهزيلتين
بعض الصبيةِ الحالمِين.
"كبر كلُّ شيءٍ ، إلا لقاؤك
بقي صغيرًا مثلَ لحظةٍ عابرة"
أعرفك تُجيدُ الانطفاء برُقيّ،
تُطوِّق نزيفك بالصمت، وتبتسم كي لا يُرى وجعُك
تترنّح في العتمة وكأنك تُجالس النور،
تَخونك الطرق، ولا تخون الطريق
وتُصافح الانهيار وكأنك أنت من يُنقذُه، لا العكس

نائِل.
"أخاف كلما تدحرج الأمس من يدي، وأخذت أتعكز بالساعات الأولى من يوم جديد، أخاف كلما رميت بصري في الذاكرة ورأيت خطواتًا تتلاشى وصدى يحزم أمتعته، أخاف كلما فتحت باب المستقبل بإبرة كاللصوص ودخلت مشيًا على الأصابع كي لا أوقظ أشباح مخاوفي، أخاف كلما انتعلت الطريق نحو رغبة مؤجلة، وأخذت أمص ثديها دون أن يدري أحد، أخاف كلما عشت، وأخاف كلما قُتلت "
"الجوع يبلع حزنه..
مثل الصحارى القاحلة..
مثل نحيب السائلة..
مثل صبي أسمرٍ قد ضيعته القافلة..
لا لم يمت جوعاً ولا كمداً ولكن..
مات أن نتجاهلهْ".