نَائِل.
15.6K subscribers
334 photos
58 videos
1 file
خذ منّي ذاكرتي وسأعطيك تذكرة مجانيّة في مهرجان الخُزامى.
Download Telegram
مدينة
خريطتُها مرسومةٌ بأظافري
وشوارعها تشبه الندم
كل مَخرجٍ فيها
يؤدّي إلى بدايةٍ لم أُرِدها
مدينةٌ
أنجبتني حين لم أكن مستعدًّا للولادة!

نَائِل.
طفل
كانَ يومًا يسألني
لماذا لا تضحك الأشجار؟
قلتُ: لأنها شاخت من الوقوف
ضحك الطفل ..
وسقط من عمري عشر سنوات!

نَائِل.
أنتِ الآن
في أكثر الأماكن جفاء وسُقم
أستطيع شم رائحة عطرك
وتبعدني عنك آلاف الأميال ..
وأستطيع سماع ضرب يداك واصابعك على لوحة مفاتيح الكتابة
وأنا اعتنق الصمت ..
المكان هُنا مقدّس
مثل معبد تحفّه الطيور
وهي تتأمل جودة تسقيف السماء.

نَائِل.
"أنا غنيٌّ بمحبتك، غنيٌّ بكتفٍ يلتقط رأسي عند السقوط، وبيدين تُطفئان جماح غضب قلبي التوّاق، وبرُوحٍ أوسع من المدى، وفوق كل الاحتمالات، وبصفاءٍ يُضاهي صفاء ماء نهرٍ تتخلله أشعة الشمس، و لينٍ أعجز أن أبلغ شيئًا منه، وبدعم قلبٍ محبٍّ لا تنضب منه المحبة، وإن انعدمت أسبابها، استحدث أُخرى.
غنيٌّ جدًّا"
صباح يعيد المشهد نفسه… إضاءة خافتة وسكون ثقيل يتلحّف بالقلق، ورغبة غريبة تشد لساني وتمنعني أفرّغ الشتائم بكل أنواعها*
‏”في مَنزلِها تولد الدهشات كل ليلة
‏هناك، حيث كانت جدتيِ
‏تكتُب بكرات الصوف
‏قصائد للأحفاد
‏هناك تعدُّنا الخراف
‏وننام”
الساعة؟
لا تزال تُدوِّي كأنفاس متعبة
كل دقّة فيها،
جرحٌ بطيء.. سريع.

قبلة لم تصل
وسؤال لم يُجب.
منتصف العتمة،
أشعر أن الضوء
يعتذر عن نفسه.

وأنا؟
أبدأ اليوم بذاكرتك،
وأنهيه بخيالك.

يوم،
يمحو يومًا،
ويتركني كما أنا:
أجمع الفُتات من حلمٍ نام باكرًا،
وعيناي يقظتان
وقلبي مُتعب

نَائِل.
في بداية كل مساء ، أقرّر أن أُفرغ كل أفكاري الباردة في كأس شاي ..
لكنّ أحدهم قرر فجأة أن يسكبني في حديث عابر!

نَائِل.
مازلتُ اسأل
أين هي يدي الثالثة ؟
بينما الأمهات مضيئات
يجلسن على العتبات كثيرًا
يلقين بأحذيتهن في الفراغ
يعلقنها في النوافذ المفتوحة
يصرخن / يزفرن
ومن شرف الاحتجاج تتهاوى ..
الضحكات
الأحلام
والعهود.
لا شيء في الداخل مجرد أطنان من القهوة، وأشخاص يتسلقون رئتك، مثل سجناء يبحثون عن السجائر، وقطعة مهترئة، لها لون لحم فاسد، الأطراف سليمة، لكن المنتصف مأكول، كأنه فم عجوز، في الداخل لا يوجد سبب واحد منطقي على بقائك حيّ، وهذه ليست سوداوية بقدر ما هي معجزة*
"عدتُ من حبكِ
كالأطفال... لا عقل لي،
أحملُ في يدي لعبةً، وفي قلبي نار."
وقعت أسيرًا للكتب في حياتي .أشعر بوحشة مريرة في بيت يخلو من الكتب أحتاج الوجود المادي للكتب أكثر من احتياجي لمختلف الأشياء الكمالية في البيت، وحتى بعض الأشياء الضرورية.

-مسرّات القراءة و مخاض الكتابة، عبد الجبار الرفاعي
‏"لم يَعُد في العمر متّسَع للفَواصِل!
‏مِن الآن فصاعِدًا سنكتب بالنقطة ونغلق الأقواس المفتوحة، ونطوي صفحات أرهقَتنا بمحاولات التجميل، لقد ضحينا أكثر مما يَنبغي وتنازلنا حتى فقدنا أنفسنا في مُنتصَف الطريق."