نَائِل.
15.6K subscribers
336 photos
58 videos
1 file
خذ منّي ذاكرتي وسأعطيك تذكرة مجانيّة في مهرجان الخُزامى.
Download Telegram
كُنت أريد
أن ينضج هذا الحلم
مفتاحًا أو أغنية أو لحظة ضوء
لكن لا أدري
كيف تحوّل إلى ظلام يمزّق صدري!

نَائِل.
" كَمَدُك اليومي
أن تتسلق صدرك
حتى إذا بلغت أعلاك
أغمضت عينيك
وسقطت إلى قاعك ..
لكنّك لاتتهشّم
فتصعد من جديد
وترمي بك من جديد !"
"كل مره تسقط علي أشعة الشمس ،أود لو بإمكاني الوقوف تحتها اطول .. ليس لدفئها و لا لجمال خطوطها الذهبية ،بل لإنها تجد شيء بعيد بداخلي ، تألفه و تتجانس معه بعد اختراقها لظلام المقدمه"
"أمشي كل يومٍ نحو غربةٍ دائمة
في طريقٍ مسدود يمكث في نهايته قلبي."
لم تَعُد هنا،
لكنك تركتَ صوتك يَتمشّى في أروقة صدري،
وتركتَ ضحكتك على الطاولة،
وسهوك في المرآة،
ورائحتك في الحرف.
أنا لا أنساك،
أنا فقط أتعلم كيف أحملك بصمت،
دون أن أنكسر كلما نطقتُ اسمك في داخلي.

نَائِل.
‏"موجي كأوّلِ ضحكةٍ في البالِ
‏تعرى لتسبقَ بحّةَ الموّالِ
‏وتجمّلي بالبعدِ كحل خميلةٍ
‏لا تُشرعي بابًا على الأطلالِ
‏فلأنتِ من تعبِ الحقولِ قصيدةٌ
‏سمراءُ تعكسُ خمرةَ الأظلالِ
‏ولأنتِ وترٌ في صلاةِ جديلةٍ
‏ملّتْ من الألوانِ والأشكالِ.."
تولد حمامة بيضاء مع كل همسة تُرسلينها في الهواء… فكيف سيكون غناؤك؟

نَائِل.
أريد أن أكون رعشة في جفن تمثال،
أو تفصيلة زائدة في لوحةٍ مزّقها الرسّام لأنه أحبّها أكثر مما ينبغي.
هناك…
حيث يدخّن الوقت نفسه،
وحيث العصافير ترتدي بذلات رسمية وتتناقش في فقه الغياب،
كلّ شيء في العالم واضحٌ حدَّ الارتباك…
ولذا، أحنّ لأن أكون خطأً جميلاً في حسابات الجنون.

نَائِل.
"ما عدتُ أحسّ أني غريبٌ عن هذا الكوكب فحسب…
إششششش… أحس بهذا العالم،أسمع أصواتًا لارتطامات تأتي من
قاراتٍ بعيدة، أحسّ رعبَ شاةٍ مربوطةٍ في حوض مركبة،
تلبسني شهقةٌ غامضة بين اثنين … تفصلُهما طرقاتٌ بلا نهاية!"
‏"لم أعد أكتب إليك.
لكنني ما زلتُ أرتّب الكتب كما كنتِ تفعلين.
-أرميها و فقط تحت السرير-
أغسل الصحون بالماء البارد لأنك كنت ترددين دوما لي:
الساخن يُتعِب الزجاج.
وأتجاهل الأغاني الرومانسية
لأنها تكذب عليّ..
مثلكِ تمامًا."
"أما زلتِ تُحبّين
أن تمرري أصابعك على أوراق الورد؟
ثم تهتفين:
طوال العمر ستظلُ ترافقني العشر فراشات هذه يا حبيبي،
فضمنّي إلى صدرك،
أنا ترعبني الفراشات."
"إنك موجودٌ في كل ما هو آت كما كُنت في كل ما مضى، كل تصورٍ يأخذني لِما أتوق له أنت جزء منه، كل تطلّع يشبهك و كل وصولٍ لا يتسم بالكمال إلا بك، وكل طريق سيكون خاوٍ دون رفقتك، أنت المعنى خلف الأشياء.
لأنها حين بدأت في الأصل كانت لك، ولا يجب أن تؤدي إلى مكانٍ آخر إلا إليك، او أن تمر بمعيّتك إما هذا أو ذاك، أو لا شيء تماماً."
إرنست همنغواي- الشيخ والبحر
نُحلق خلف نجمةٍ لا نعلم إن كانت لنا ، أو أننا نُطارد وهماً يتوهج في ظلامنا الداخلي…
من رواية “البومة العمياء” لصادق هِدايت ، غوصٌ مرير في النفس ، ودهشة لا تنتهي .*
لا أملكُ وقتًا كافيًا لأخبرك
كم أنا ثريّةٌ للغاية!
عندي مئةُ حانوتٍ من الأحلام،
وبراميلُ أغانٍ لم تُسمعُ قَط!
إسأل عني !
أنا أورّدُ الحنين مرةً كُلَّ شهر،
يشربُ الجَوعى صوتي،،
ولا ينفد!
ولدي مخازنُ حُبٍّ بار
آثرتُ خُروجه كي ما تدهسهُ الأقطار!
لا تعرفُني!
تُغلقُ بحضوري الأوكار
وأغزلُ من جلدٍ جائر..
سبعُ معاطفَ يدويّة
سرقتها منّي غجريّة
فصنعتُ شموعًا من يدها!
وتُرِكتُ بمنزليَ الشّاغِر..*
‏"لصوتكِ ملمسٌ
‏أيضًا..
‏إنني أضعُ خدّي عليهِ
‏حينَ تتحدثين.."
‏" في ظرف دقيقتين فقط،
أتحول من حب العالم إلى بُغضه
في الحقيقة أنا آسف لهذه الفوضى."
بعد منتصف الليل ، ظِل إصبعي يشاغب الأباجورة، والستارة ؛ شاهدٌ صامت.