نَائِل.
15.6K subscribers
336 photos
58 videos
1 file
1 link
خذ منّي ذاكرتي وسأعطيك تذكرة مجانيّة في مهرجان الخُزامى.
Download Telegram
" ياغبن عيني
انا المحتبي على طرف الزرع
فيم أجلس والتربة غيرت طبعها
والقرية ضيّعت أغنيات الطير؟
هيّا ، سأنفخ خيالاتي
وأنتمي لنفايات المدينة ! "
* تنويه *
" صباح الخير"
مشطوبة وُملغاة من روزنامة هذا اليوم، لدواعي إحترازية ومزاجية.
ماذا لو تنتهي هذهِ الأفكار بوضع رأسي بين ذراعيك والنوم بعُمقٍ كالأطفال هل سينهار العالم حينها ؟*
"علميني
كيف أبقى أزرقاً كالبحر
صيفيّاً
كحلّم النورس المسكون حتى حزنه
بالأغنياتِ"
حين تأسرك روعة أحدهم؛ لكن رصيد محاولاتك الفائتة، انقضى*
‏"كل هذهِ الموسيقى في اسمك، فكيف لا أنتشي بمناداته؟!"
‏"لكنَّنا
‏سرنا
‏لبيتِ الشمسِ
‏نُوقِظُها
‏ونكتبُ في جبينِ الفجرِ
‏أولَّ خطِّنا
‏ونطيرُ في هذا الفضاءِ
‏كأنَّنا
‏الأقواسَ
‏واليدَ والسهام!
‏يا بنتُ
‏لسنا وحدنا
‏إنَّ المعيةَ فكرةٌ
‏فتحاملي
‏حتى على جرحٍ بقلبك
‏لا يكلُّ
‏ولا يملُّ
‏ولا يُنيمُ
‏ولا ينام.."
كُنت أريد
أن ينضج هذا الحلم
مفتاحًا أو أغنية أو لحظة ضوء
لكن لا أدري
كيف تحوّل إلى ظلام يمزّق صدري!

نَائِل.
" كَمَدُك اليومي
أن تتسلق صدرك
حتى إذا بلغت أعلاك
أغمضت عينيك
وسقطت إلى قاعك ..
لكنّك لاتتهشّم
فتصعد من جديد
وترمي بك من جديد !"
"كل مره تسقط علي أشعة الشمس ،أود لو بإمكاني الوقوف تحتها اطول .. ليس لدفئها و لا لجمال خطوطها الذهبية ،بل لإنها تجد شيء بعيد بداخلي ، تألفه و تتجانس معه بعد اختراقها لظلام المقدمه"
"أمشي كل يومٍ نحو غربةٍ دائمة
في طريقٍ مسدود يمكث في نهايته قلبي."
لم تَعُد هنا،
لكنك تركتَ صوتك يَتمشّى في أروقة صدري،
وتركتَ ضحكتك على الطاولة،
وسهوك في المرآة،
ورائحتك في الحرف.
أنا لا أنساك،
أنا فقط أتعلم كيف أحملك بصمت،
دون أن أنكسر كلما نطقتُ اسمك في داخلي.

نَائِل.
‏"موجي كأوّلِ ضحكةٍ في البالِ
‏تعرى لتسبقَ بحّةَ الموّالِ
‏وتجمّلي بالبعدِ كحل خميلةٍ
‏لا تُشرعي بابًا على الأطلالِ
‏فلأنتِ من تعبِ الحقولِ قصيدةٌ
‏سمراءُ تعكسُ خمرةَ الأظلالِ
‏ولأنتِ وترٌ في صلاةِ جديلةٍ
‏ملّتْ من الألوانِ والأشكالِ.."
تولد حمامة بيضاء مع كل همسة تُرسلينها في الهواء… فكيف سيكون غناؤك؟

نَائِل.
أريد أن أكون رعشة في جفن تمثال،
أو تفصيلة زائدة في لوحةٍ مزّقها الرسّام لأنه أحبّها أكثر مما ينبغي.
هناك…
حيث يدخّن الوقت نفسه،
وحيث العصافير ترتدي بذلات رسمية وتتناقش في فقه الغياب،
كلّ شيء في العالم واضحٌ حدَّ الارتباك…
ولذا، أحنّ لأن أكون خطأً جميلاً في حسابات الجنون.

نَائِل.
"ما عدتُ أحسّ أني غريبٌ عن هذا الكوكب فحسب…
إششششش… أحس بهذا العالم،أسمع أصواتًا لارتطامات تأتي من
قاراتٍ بعيدة، أحسّ رعبَ شاةٍ مربوطةٍ في حوض مركبة،
تلبسني شهقةٌ غامضة بين اثنين … تفصلُهما طرقاتٌ بلا نهاية!"
‏"لم أعد أكتب إليك.
لكنني ما زلتُ أرتّب الكتب كما كنتِ تفعلين.
-أرميها و فقط تحت السرير-
أغسل الصحون بالماء البارد لأنك كنت ترددين دوما لي:
الساخن يُتعِب الزجاج.
وأتجاهل الأغاني الرومانسية
لأنها تكذب عليّ..
مثلكِ تمامًا."
"أما زلتِ تُحبّين
أن تمرري أصابعك على أوراق الورد؟
ثم تهتفين:
طوال العمر ستظلُ ترافقني العشر فراشات هذه يا حبيبي،
فضمنّي إلى صدرك،
أنا ترعبني الفراشات."