كل الورد الذي زرعته امي حول البيت
لم يجعله بيتنا سعيدًا
كان غيابك يتجول بيننا
و يقتل كل شيء.*
لم يجعله بيتنا سعيدًا
كان غيابك يتجول بيننا
و يقتل كل شيء.*
اعتادت جدّتي أن تقول:
إنّ المطر لا يزور من لا يترك إناءً عند النافذة،
وأنّ النهر لا يحكي أسراره
لمن يعبره حافياً دون أن يصغي.
كانت تؤمن أن رائحة الخبز
تحمي القلب من الوحدة،
وأن حبة ملح توضع عند الباب
تردّ الحزن عن العتبة.
جدّتي لم تكن شاعرة،
لكنها كانت تفهم العالم
كما تفهم الجدة الحكايات:
ببساطةٍ.
نَائِل.
إنّ المطر لا يزور من لا يترك إناءً عند النافذة،
وأنّ النهر لا يحكي أسراره
لمن يعبره حافياً دون أن يصغي.
كانت تؤمن أن رائحة الخبز
تحمي القلب من الوحدة،
وأن حبة ملح توضع عند الباب
تردّ الحزن عن العتبة.
جدّتي لم تكن شاعرة،
لكنها كانت تفهم العالم
كما تفهم الجدة الحكايات:
ببساطةٍ.
نَائِل.
أنت صديقي،
لكن صداقتك تشبه سكينًا حادًا
تقطع بها أوهامي واحدةً تلو الأخرى.
لا تشاركني أسرارًا بنكهة التبغ،
ولا تجاملني بقصيدةٍ تذوب بين الرشفات،
أنت تقول ما لا يُقال
كأنك تعتذر نيابةً عن هذا العالم الفاسد.
أنت لا تُجيد الكذب،
ولا تعرف كيف تواري الحقيقة بضحكةٍ مهذّبة،
ولهذا…
تؤذيني.
أنت لا تُشبههم،
هؤلاء الذين يصنعون دفئًا من ورق الجرائد .. ثم ينهارون بنفخة!
نَائِل.
لكن صداقتك تشبه سكينًا حادًا
تقطع بها أوهامي واحدةً تلو الأخرى.
لا تشاركني أسرارًا بنكهة التبغ،
ولا تجاملني بقصيدةٍ تذوب بين الرشفات،
أنت تقول ما لا يُقال
كأنك تعتذر نيابةً عن هذا العالم الفاسد.
أنت لا تُجيد الكذب،
ولا تعرف كيف تواري الحقيقة بضحكةٍ مهذّبة،
ولهذا…
تؤذيني.
أنت لا تُشبههم،
هؤلاء الذين يصنعون دفئًا من ورق الجرائد .. ثم ينهارون بنفخة!
نَائِل.
محاولات عبثيّة لنسيان شيء لا اسم له:
كأن تضع شريحة خبز في جيبك الخلفي
وتقنع العصافير أنك لم تعد صالحًا للأكل.
أو أن تصرخ في وجه المكنسة:
“ابتلعي الغبار وحدك،
أما هذا الحنين… فلا مكان له!”
تدخّن من أذنٍ واحدة،
وتبكي من الأخرى،
وفي الليل،
تلبس جوربًا واحدًا،
وتقيس مدى حزنك
من خلال عدد الذباب العالق في المصباح الوحيد!
نَائِل.
كأن تضع شريحة خبز في جيبك الخلفي
وتقنع العصافير أنك لم تعد صالحًا للأكل.
أو أن تصرخ في وجه المكنسة:
“ابتلعي الغبار وحدك،
أما هذا الحنين… فلا مكان له!”
تدخّن من أذنٍ واحدة،
وتبكي من الأخرى،
وفي الليل،
تلبس جوربًا واحدًا،
وتقيس مدى حزنك
من خلال عدد الذباب العالق في المصباح الوحيد!
نَائِل.
"أعيشُ في قشِّ الاحتمالات ، أُقلب وجهي بين وجوهِ الأيام ، ولا أعرف أيُّ وجهٍ منها يبتسمُ لي ، وأيها يخبّئ لي خنجرًا في جيب الغد ، أجلسُ على ضفافِ قراراتٍ لم أتخذها ، وأتامل ضياعي يتكاثر ، أبحث عن النجاة ، وأخشى أن أقع في جحيم آخر أكثر ضراوة ، أراقبُ الأيام تمرُّ من حولي كقافلةٍ لا تنوي التوقف ، وأنا المنهكةُ في المنتصف ، لا أملك الخريطة ، ولا احتمالًا يكفيني من الذعر ."
أتأمَّل السماء الواسِعة
والسحابات الَّتي تَمُر
أنتظِر
أن تَسقُط عَليَّ
مشاعِر دافِئة
أو أن ينمو لي
قلبٌ آخر*
والسحابات الَّتي تَمُر
أنتظِر
أن تَسقُط عَليَّ
مشاعِر دافِئة
أو أن ينمو لي
قلبٌ آخر*
لقد رأوكِ
في نبرة صوتي
لمحوكِ
في مواويلي
أفكّر أن أبلوّر كل أقوالي
وأصنع منها قصيدة مجنونة
خالية من كل شيء …
إلّا اسمك!
نَائِل.
في نبرة صوتي
لمحوكِ
في مواويلي
أفكّر أن أبلوّر كل أقوالي
وأصنع منها قصيدة مجنونة
خالية من كل شيء …
إلّا اسمك!
نَائِل.
" ياغبن عيني
انا المحتبي على طرف الزرع
فيم أجلس والتربة غيرت طبعها
والقرية ضيّعت أغنيات الطير؟
هيّا ، سأنفخ خيالاتي
وأنتمي لنفايات المدينة ! "
انا المحتبي على طرف الزرع
فيم أجلس والتربة غيرت طبعها
والقرية ضيّعت أغنيات الطير؟
هيّا ، سأنفخ خيالاتي
وأنتمي لنفايات المدينة ! "
* تنويه *
" صباح الخير"
مشطوبة وُملغاة من روزنامة هذا اليوم، لدواعي إحترازية ومزاجية.
" صباح الخير"
مشطوبة وُملغاة من روزنامة هذا اليوم، لدواعي إحترازية ومزاجية.
ماذا لو تنتهي هذهِ الأفكار بوضع رأسي بين ذراعيك والنوم بعُمقٍ كالأطفال هل سينهار العالم حينها ؟*
"لكنَّنا
سرنا
لبيتِ الشمسِ
نُوقِظُها
ونكتبُ في جبينِ الفجرِ
أولَّ خطِّنا
ونطيرُ في هذا الفضاءِ
كأنَّنا
الأقواسَ
واليدَ والسهام!
يا بنتُ
لسنا وحدنا
إنَّ المعيةَ فكرةٌ
فتحاملي
حتى على جرحٍ بقلبك
لا يكلُّ
ولا يملُّ
ولا يُنيمُ
ولا ينام.."
سرنا
لبيتِ الشمسِ
نُوقِظُها
ونكتبُ في جبينِ الفجرِ
أولَّ خطِّنا
ونطيرُ في هذا الفضاءِ
كأنَّنا
الأقواسَ
واليدَ والسهام!
يا بنتُ
لسنا وحدنا
إنَّ المعيةَ فكرةٌ
فتحاملي
حتى على جرحٍ بقلبك
لا يكلُّ
ولا يملُّ
ولا يُنيمُ
ولا ينام.."
كُنت أريد
أن ينضج هذا الحلم
مفتاحًا أو أغنية أو لحظة ضوء
لكن لا أدري
كيف تحوّل إلى ظلام يمزّق صدري!
نَائِل.
أن ينضج هذا الحلم
مفتاحًا أو أغنية أو لحظة ضوء
لكن لا أدري
كيف تحوّل إلى ظلام يمزّق صدري!
نَائِل.