نَائِل.
15.6K subscribers
331 photos
58 videos
1 file
خذ منّي ذاكرتي وسأعطيك تذكرة مجانيّة في مهرجان الخُزامى.
Download Telegram
القصيدة العشوائية ، التي لم اكتبها بعد
القميص الأزرق الذي اشتريه دومًا ، ويصير أصفر!
وجهي .. الذي يتكسّر وسامة في المرايا الخادعة
اسمي .. المطهو في أفران الخبّازين

كل ذلك ، صهيلٌ لا حصان له!
سيّدتي
إن عثرتي عليّ ، أخرجيني
مللت الضياع
استخرجيني من هذه الخردة
أقفلي أزرارك
ضعي ساقًا فوق أخرى ..
هل تعرفين يوسف؟
ليس أنا
لكن هذا قميصه
افتحي الأبواب
كي لا أدخل*
‏"أول قصيدة ملحمية
‏قرأتها حمامة
‏كانت تحلق فوق فوهة بركان"
لا تبررين  ، انا مفتونٌ بما يكفي
لأغفرِ لكِ في كُل مرة تُخـطئين *
وكيف لكِ
أن تُلقي هذا النور على الأرصفة،
وتواصلي المشي،
دون أن تلتفت المدينة خلفكِ؟
وكيف لا تنكسر المرايا
حين تمرّين؟
أليس فيكِ من الضوء
ما يربك الزجاج؟
ما يُذيب الحروف
ويجعل القصيدة تتلعثم؟

نَائِل.
بعد منتصف الليل، لا أحد يحرس خيالاتك؛ أيّها القلب.
" أحاول الكتابة عن الأشياء التي لا ينتبه لها أحد
كالبراغي، سدادة الفلين ..
وقطع النقود المعدنية تحت مقعد السيارة
الأشياء التي تسقط في الأماكن الضيّقة ونجدها بالصدفة ..
خلف الخزانات
وتحت الأسرة
أو في جيب البالطو ..
ونوايا الأصدقاء ! "
"مثلَ خُبزِ الأرياف
خَرَجْنا من تنانير أمهاتنا،
ساخنين
لأجلِ أن نليقَ بفمِ
الحياة."
"طال ذلك الليل تحت عينيها
لعل مسحةً بسبابةٍ ما
أن توقظ الشمس."
لم أعرف ما السِّحرُ
- قَطّ -
إلى أن ضَمّت يداكَ وجهي
لتسعِ ثوانٍ
قبل أن تُقبِّلَني.

ألفا هولدن - ترجمة ضَيّ رحمي.
"أُريدُ مَلأَ قَلبِي زَبَدًا،
كَيْ أرَى الطّفلَ الّذي جَرّحَهُ المَاءُ"
-أنا لا أخشى السقوط، بل النجاة نفسها-
‏كل الورد الذي زرعته امي حول البيت
‏لم يجعله بيتنا سعيدًا
‏كان غيابك يتجول بيننا
‏و يقتل كل شيء.*
اعتادت جدّتي أن تقول:
إنّ المطر لا يزور من لا يترك إناءً عند النافذة،
وأنّ النهر لا يحكي أسراره
لمن يعبره حافياً دون أن يصغي.
كانت تؤمن أن رائحة الخبز
تحمي القلب من الوحدة،
وأن حبة ملح توضع عند الباب
تردّ الحزن عن العتبة.
جدّتي لم تكن شاعرة،
لكنها كانت تفهم العالم
كما تفهم الجدة الحكايات:
ببساطةٍ.

نَائِل.
باردٌ هذا المساء
ما رأيك بـ أن تُهرّبيني معك في رسالة؟
أنت صديقي،
لكن صداقتك تشبه سكينًا حادًا
تقطع بها أوهامي واحدةً تلو الأخرى.

لا تشاركني أسرارًا بنكهة التبغ،
ولا تجاملني بقصيدةٍ تذوب بين الرشفات،
أنت تقول ما لا يُقال
كأنك تعتذر نيابةً عن هذا العالم الفاسد.

أنت لا تُجيد الكذب،
ولا تعرف كيف تواري الحقيقة بضحكةٍ مهذّبة،
ولهذا…
تؤذيني.

أنت لا تُشبههم،
هؤلاء الذين يصنعون دفئًا من ورق الجرائد .. ثم ينهارون بنفخة!

نَائِل.
محاولات عبثيّة لنسيان شيء لا اسم له:
كأن تضع شريحة خبز في جيبك الخلفي
وتقنع العصافير أنك لم تعد صالحًا للأكل.

أو أن تصرخ في وجه المكنسة:
“ابتلعي الغبار وحدك،
أما هذا الحنين… فلا مكان له!”

تدخّن من أذنٍ واحدة،
وتبكي من الأخرى،

وفي الليل،
تلبس جوربًا واحدًا،
وتقيس مدى حزنك
من خلال عدد الذباب العالق في المصباح الوحيد!

نَائِل.
حينَ تمرُّ هي،
‏الفجرُ يخلعُ ظلاله،
‏ويُجفّفُ الندى.