أنتِ لا تُشبهين الصبايا الجميلات في القصائد
أنتِ أكثر فتنة بمراحل ضوئية ..
تستطيعين أن تطوين العالم كلّه
بصخبه واتسّاعه .. في ضفيرة شعركِ!
نَائِل.
أنتِ أكثر فتنة بمراحل ضوئية ..
تستطيعين أن تطوين العالم كلّه
بصخبه واتسّاعه .. في ضفيرة شعركِ!
نَائِل.
في قريتي تولد الدهشات كل ليلة
هناك، حيث الجدّات
يكتبنَّ بكرات الصوف
قصائد للأحفاد
هناك تعدُّنا الخراف ، وننام.
هناك، حيث الجدّات
يكتبنَّ بكرات الصوف
قصائد للأحفاد
هناك تعدُّنا الخراف ، وننام.
مساء الأحمر اللاجئ
مساء الكرز المستوطن
مساء الشهد النازح نحو ريقك
مساء لوحة الضوء في جبينك
مساء التهويمة بين حاجبيك
مساء أنفك الرهيف، المسلول في وجه الحسد
مساء خِصلات شعرك العاديات
مساء غرّتكِ .. مكاتيب الريح!
مساء الكرز المستوطن
مساء الشهد النازح نحو ريقك
مساء لوحة الضوء في جبينك
مساء التهويمة بين حاجبيك
مساء أنفك الرهيف، المسلول في وجه الحسد
مساء خِصلات شعرك العاديات
مساء غرّتكِ .. مكاتيب الريح!
"مُحزن أن يكون لي مكانٌ محفوظٌ في قلوبٍ لا أعرفها ، أن يذكرني الغرباء في دعواتهم ، أن يرسلوا لي امتنانهم العابر ، ويمنحوني حبًا لا يتورّطون فيه ، وفي قلب من أُحب ، لا أملك حتى نصف غرفة ، ولا ركنًا بسيطًا أضع فيه قلقي ولا طاولة أترك عليها أسئلتي ، ولا حتى مقعدًا طارئا ؛ خارجة عن التغطية في قلبه ."
ما كنّا نطلبُ إلا ضوءًا
فأغرَتنا الظلالُ وسَرقَتنا،
مشينا خلفَ أغنيةٍ قديمة
نُردّدها.. ولم ندرِ مَن لَحنها أو مَن خذلنا!
كنّا نحفرُ في الترابِ أحلامَنا
نرجو بها وطنًا صغيرًا،
لكنّ الأرضَ — يا صديقي —
كانت أضيقَ من قلوبِنا حين وُئِدَتْ الأُمنِيَة
نَائِل.
فأغرَتنا الظلالُ وسَرقَتنا،
مشينا خلفَ أغنيةٍ قديمة
نُردّدها.. ولم ندرِ مَن لَحنها أو مَن خذلنا!
كنّا نحفرُ في الترابِ أحلامَنا
نرجو بها وطنًا صغيرًا،
لكنّ الأرضَ — يا صديقي —
كانت أضيقَ من قلوبِنا حين وُئِدَتْ الأُمنِيَة
نَائِل.
رفيقيّ الوحيدين لهذا الليل هما كوب الشاي والسماء المُلبدة بالغيوم.. ستُمطر السماء على روحي قبل الأرض. سأتشرّب الحياة من خلال المطر، وسيكون الليل صديقي الثالث رغمًا عني، لا محبةً فيه ولا رغبةً في تعديل هذه العلاقة المؤلمة؛ بل لأني أحب جميع الأوقات التي قد يهطل فيها المطر، وسأحبها حتى لو كانت مجرد توقعات ليس إلا.*
خلال مسيرة سنوات طِوال
لم أرتدِ شيئًا سوى صوتي
أواجه هذا البؤس الصامت
بحنجرة طازجة .. تبصق الكلمات الطرّية بكل قسوة !
نَائِل.
لم أرتدِ شيئًا سوى صوتي
أواجه هذا البؤس الصامت
بحنجرة طازجة .. تبصق الكلمات الطرّية بكل قسوة !
نَائِل.
القصيدة العشوائية ، التي لم اكتبها بعد
القميص الأزرق الذي اشتريه دومًا ، ويصير أصفر!
وجهي .. الذي يتكسّر وسامة في المرايا الخادعة
اسمي .. المطهو في أفران الخبّازين
كل ذلك ، صهيلٌ لا حصان له!
القميص الأزرق الذي اشتريه دومًا ، ويصير أصفر!
وجهي .. الذي يتكسّر وسامة في المرايا الخادعة
اسمي .. المطهو في أفران الخبّازين
كل ذلك ، صهيلٌ لا حصان له!
سيّدتي
إن عثرتي عليّ ، أخرجيني
مللت الضياع
استخرجيني من هذه الخردة
أقفلي أزرارك
ضعي ساقًا فوق أخرى ..
هل تعرفين يوسف؟
ليس أنا
لكن هذا قميصه
افتحي الأبواب
كي لا أدخل*
إن عثرتي عليّ ، أخرجيني
مللت الضياع
استخرجيني من هذه الخردة
أقفلي أزرارك
ضعي ساقًا فوق أخرى ..
هل تعرفين يوسف؟
ليس أنا
لكن هذا قميصه
افتحي الأبواب
كي لا أدخل*
وكيف لكِ
أن تُلقي هذا النور على الأرصفة،
وتواصلي المشي،
دون أن تلتفت المدينة خلفكِ؟
وكيف لا تنكسر المرايا
حين تمرّين؟
أليس فيكِ من الضوء
ما يربك الزجاج؟
ما يُذيب الحروف
ويجعل القصيدة تتلعثم؟
نَائِل.
أن تُلقي هذا النور على الأرصفة،
وتواصلي المشي،
دون أن تلتفت المدينة خلفكِ؟
وكيف لا تنكسر المرايا
حين تمرّين؟
أليس فيكِ من الضوء
ما يربك الزجاج؟
ما يُذيب الحروف
ويجعل القصيدة تتلعثم؟
نَائِل.
" أحاول الكتابة عن الأشياء التي لا ينتبه لها أحد
كالبراغي، سدادة الفلين ..
وقطع النقود المعدنية تحت مقعد السيارة
الأشياء التي تسقط في الأماكن الضيّقة ونجدها بالصدفة ..
خلف الخزانات
وتحت الأسرة
أو في جيب البالطو ..
ونوايا الأصدقاء ! "
كالبراغي، سدادة الفلين ..
وقطع النقود المعدنية تحت مقعد السيارة
الأشياء التي تسقط في الأماكن الضيّقة ونجدها بالصدفة ..
خلف الخزانات
وتحت الأسرة
أو في جيب البالطو ..
ونوايا الأصدقاء ! "
"مثلَ خُبزِ الأرياف
خَرَجْنا من تنانير أمهاتنا،
ساخنين
لأجلِ أن نليقَ بفمِ
الحياة."
خَرَجْنا من تنانير أمهاتنا،
ساخنين
لأجلِ أن نليقَ بفمِ
الحياة."
لم أعرف ما السِّحرُ
- قَطّ -
إلى أن ضَمّت يداكَ وجهي
لتسعِ ثوانٍ
قبل أن تُقبِّلَني.
ألفا هولدن - ترجمة ضَيّ رحمي.
- قَطّ -
إلى أن ضَمّت يداكَ وجهي
لتسعِ ثوانٍ
قبل أن تُقبِّلَني.
ألفا هولدن - ترجمة ضَيّ رحمي.