نَائِل.
15.6K subscribers
331 photos
58 videos
1 file
خذ منّي ذاكرتي وسأعطيك تذكرة مجانيّة في مهرجان الخُزامى.
Download Telegram
الوجوه تمضي كغيمٍ مستعجل، إلا وجهكِ… يبقى، يتكئ على أطراف الذاكرة ويرتّب فوضى الحنين.

نَائِل.
"عزائي أنّه ما من عزاءٍ يُرتجى في الأرض
‏وما من فرصةٍ أخرى لهذا الرفض إلا الرفض"
مشيت إليكِ
والدروب موحشة
مشيت إليكِ
حيث لا زنبقة فوق الصخرة
ولا أشباح تشاغب أقدامي
مشيت إليكِ وحدي
وقلبي محمول على يدي .

نَائِل.
" أتركيني لإتسّاع الحب وإبتهال القصائد المتشبثّة بأطراف الهاربين ، أتركيني لثواني الإرتياب ، سآتيك على مطلع قُبلة طفولية .. وحلم أبيض !"
كم أنت ضئيلٌ بلا وردة، بلا نجمة، وبلا خنجر!*
"أحبك ، لأنكِ جئتِ بعد أوجاع الحياة وخيباتها ..
بعد الآلام والعثرات ..
أحبكِ لأنك العوض الكامل ..
مسحة الكف على رأس اليتيم ..
والنظرة الحانية ..
أحبكِ ، لأنكِ أجمل اعتذارات الحياة لي ."
إني أناديكِ في اليوم مائة مرة يا كات صارخاً مستغيثاً ، باكياً متعباً لا أهدأ ولا افتر ، وأنت لاهية عني ..!*
أحبُّ الغيوم
لا أدري السبب،
لكنّي حين أحدّق في الغيم
أشعر أنّها تسحب من رأسي
أفكارًا ثقيلة،
كأنّها تمشط قلبي
بمشطٍ من ماء،
وتنثرُ بعض حزني
على الأرض
في هيئة ظل.

نَائِل.
"و لأنّني بِلا أنا في غيابكِ..
‏كلّما قال لي الآخرون
: كيفَ حالك؟
‏تحسّستُ حواف وجهكِ في
‏ذاكرتي وبكَيت."
"أسألها عن لونها المفضل
تضحك ،
تضحك قليلاً ..
بينما تتشاجر الألوان."
تسقطُ الكواكب من جيبكِ حين تضحكين،
وترتّبين الفصول على وسادتي قبل أن أستيقظ،
كأنكِ
تكتبين للكون وصيّته الأخيرة
ثم تهمسين لي:
خذ كلّ هذا، ما دمتَ تحبّني.

نَائِل.
حتى في زحام الأيام المُتعبة
تأتي ضحكتك ..
لتكون شَمْسًا تُشرق في قلبي!
هيّا ..
تحوّل إلى كُرسي أو طاولة خشبية
جرّب أن تُصبح على هيئة نافذة مُقفلة طوال العام ..
تحوّل إلى أي شيء تُريده
شرط أن لا تجعلني أشعر بك مباشرة.
"أنا من باعَ حياتهُ مِن أجل عَينين وفيتين."
كان الانتظار رجلًا يسكن عتبة قلبي ، هادئ الملامح ، طويل البال ، يلبس ثيابًا من الصبر ، ويضع في جيبه وعودًا غير مكتملة ؛ في الأيام الأولى كنت أُصغي له حين يتحدّث عن الغد ، وعن الخطى القادمة ، عن الرسائل التي ستصل ، والأحضان التي تنتظر عند الأزقة ، كنت أصدّقه ، وأفتح له الباب كل ليلة ، أقدّم له قلبي مجلسًا ، وأملأ له كأس الرجاء ، فيرتشفه على مهل ، ثم يقول "قريبًا" ، لكن الوقت مرّ ، وها هو الآن عجوزٌ أحدب ، يمشي في روحي متّكئًا على عصا من الخيبة ، تسند أنفاسه تنهيدة طويلة ، وقد نسي أسماء الذين وعدني بهم *