الوجوه تمضي كغيمٍ مستعجل، إلا وجهكِ… يبقى، يتكئ على أطراف الذاكرة ويرتّب فوضى الحنين.
نَائِل.
نَائِل.
مشيت إليكِ
والدروب موحشة
مشيت إليكِ
حيث لا زنبقة فوق الصخرة
ولا أشباح تشاغب أقدامي
مشيت إليكِ وحدي
وقلبي محمول على يدي .
نَائِل.
والدروب موحشة
مشيت إليكِ
حيث لا زنبقة فوق الصخرة
ولا أشباح تشاغب أقدامي
مشيت إليكِ وحدي
وقلبي محمول على يدي .
نَائِل.
" أتركيني لإتسّاع الحب وإبتهال القصائد المتشبثّة بأطراف الهاربين ، أتركيني لثواني الإرتياب ، سآتيك على مطلع قُبلة طفولية .. وحلم أبيض !"
"أحبك ، لأنكِ جئتِ بعد أوجاع الحياة وخيباتها ..
بعد الآلام والعثرات ..
أحبكِ لأنك العوض الكامل ..
مسحة الكف على رأس اليتيم ..
والنظرة الحانية ..
أحبكِ ، لأنكِ أجمل اعتذارات الحياة لي ."
بعد الآلام والعثرات ..
أحبكِ لأنك العوض الكامل ..
مسحة الكف على رأس اليتيم ..
والنظرة الحانية ..
أحبكِ ، لأنكِ أجمل اعتذارات الحياة لي ."
إني أناديكِ في اليوم مائة مرة يا كات صارخاً مستغيثاً ، باكياً متعباً لا أهدأ ولا افتر ، وأنت لاهية عني ..!*
أحبُّ الغيوم
لا أدري السبب،
لكنّي حين أحدّق في الغيم
أشعر أنّها تسحب من رأسي
أفكارًا ثقيلة،
كأنّها تمشط قلبي
بمشطٍ من ماء،
وتنثرُ بعض حزني
على الأرض
في هيئة ظل.
نَائِل.
لا أدري السبب،
لكنّي حين أحدّق في الغيم
أشعر أنّها تسحب من رأسي
أفكارًا ثقيلة،
كأنّها تمشط قلبي
بمشطٍ من ماء،
وتنثرُ بعض حزني
على الأرض
في هيئة ظل.
نَائِل.
"و لأنّني بِلا أنا في غيابكِ..
كلّما قال لي الآخرون
: كيفَ حالك؟
تحسّستُ حواف وجهكِ في
ذاكرتي وبكَيت."
كلّما قال لي الآخرون
: كيفَ حالك؟
تحسّستُ حواف وجهكِ في
ذاكرتي وبكَيت."
هيّا ..
تحوّل إلى كُرسي أو طاولة خشبية
جرّب أن تُصبح على هيئة نافذة مُقفلة طوال العام ..
تحوّل إلى أي شيء تُريده
شرط أن لا تجعلني أشعر بك مباشرة.
تحوّل إلى كُرسي أو طاولة خشبية
جرّب أن تُصبح على هيئة نافذة مُقفلة طوال العام ..
تحوّل إلى أي شيء تُريده
شرط أن لا تجعلني أشعر بك مباشرة.
كان الانتظار رجلًا يسكن عتبة قلبي ، هادئ الملامح ، طويل البال ، يلبس ثيابًا من الصبر ، ويضع في جيبه وعودًا غير مكتملة ؛ في الأيام الأولى كنت أُصغي له حين يتحدّث عن الغد ، وعن الخطى القادمة ، عن الرسائل التي ستصل ، والأحضان التي تنتظر عند الأزقة ، كنت أصدّقه ، وأفتح له الباب كل ليلة ، أقدّم له قلبي مجلسًا ، وأملأ له كأس الرجاء ، فيرتشفه على مهل ، ثم يقول "قريبًا" ، لكن الوقت مرّ ، وها هو الآن عجوزٌ أحدب ، يمشي في روحي متّكئًا على عصا من الخيبة ، تسند أنفاسه تنهيدة طويلة ، وقد نسي أسماء الذين وعدني بهم *