نَائِل.
15.6K subscribers
331 photos
58 videos
1 file
خذ منّي ذاكرتي وسأعطيك تذكرة مجانيّة في مهرجان الخُزامى.
Download Telegram
عندما نامت الحياة على كتفي
لم يوقظها أحد!
الكل يتوق إلى اللحظة الناعسة
اللحظة الخالية من خطوات أقدام العابرين ، ومن مواء قطط الحي!

نَائِل.
" صوتك هو الوحيد
الذي يدفعني للحياة
وسط جموع هذه الوجوه
المصنوعة من شمع وغبار !"
"تستغرق وقتا في السماع، تنتقل بين أزاهير بستان الفن القديم، وتذوق اذنك طعومًا من الأصوات، مختلفة، شهية، بديعة، وتدرك منها بحاسّة سمعك ما يعرفه باطنك ويقصُر عنه لسانك، حتى إذا تداعى إليك العندليب أنساك كل ما هنالك، وارتفع على سطح روحك صائحًا:
‏الحب سيبقى يا ولدي أحلى الأقدار!"
أحبك، حتى وان كنت حائطا
اطليك بالألوان لاغطّي نتوءاتك
اقشر قسوتك بعود ثقاب،
ظننتكِ اكتملتِ بي،
فاذا بنا افترقنا على سكّر قهوتكِ.
شربنا، عشقنا كوحيدين، التهمنا بعضنا وافترقنا،
لنلتقي اكثر
لحبّنا، رائحة الموت
تقتليني واقتلك،
تقلّبين قلبي بين يديك،
كدجاجة منتوفة الرّيش
اغمّس عينيك في دمي
اوسّع حدقتهما،
ازرعهما قبالة حزني
احبك، تحبّيني؛
في الوقت الخطا التقينا
افترقنا، لنلتقي اكثر
حبٌّ كالنبوءة يجيء ناضجاً بما يكفي ليُشعل جنون القصيدة. ليفتل اللغة على مهل ويصنع منها أقراطاً وحليّاً.
حبّ ينزع كلَّ ما عليَّ لآتيهُ عارياً إلّا من قلبي المدسوس في يديّ، وهو يرتجف مثل سمكة!
حبّ أنقص وزني كمدرّب رياضة صارم، وشذّب لغتي كي تتهيّأ للقصيدة.
حب يتلوا الايات وحيداً*
"في كل مرّة أتمعّن بها وجوه الأشخاص بالشوارع، أصرَّ على وجهكِ أكثر."
الوجوه تمضي كغيمٍ مستعجل، إلا وجهكِ… يبقى، يتكئ على أطراف الذاكرة ويرتّب فوضى الحنين.

نَائِل.
"عزائي أنّه ما من عزاءٍ يُرتجى في الأرض
‏وما من فرصةٍ أخرى لهذا الرفض إلا الرفض"
مشيت إليكِ
والدروب موحشة
مشيت إليكِ
حيث لا زنبقة فوق الصخرة
ولا أشباح تشاغب أقدامي
مشيت إليكِ وحدي
وقلبي محمول على يدي .

نَائِل.
" أتركيني لإتسّاع الحب وإبتهال القصائد المتشبثّة بأطراف الهاربين ، أتركيني لثواني الإرتياب ، سآتيك على مطلع قُبلة طفولية .. وحلم أبيض !"
كم أنت ضئيلٌ بلا وردة، بلا نجمة، وبلا خنجر!*
"أحبك ، لأنكِ جئتِ بعد أوجاع الحياة وخيباتها ..
بعد الآلام والعثرات ..
أحبكِ لأنك العوض الكامل ..
مسحة الكف على رأس اليتيم ..
والنظرة الحانية ..
أحبكِ ، لأنكِ أجمل اعتذارات الحياة لي ."
إني أناديكِ في اليوم مائة مرة يا كات صارخاً مستغيثاً ، باكياً متعباً لا أهدأ ولا افتر ، وأنت لاهية عني ..!*
أحبُّ الغيوم
لا أدري السبب،
لكنّي حين أحدّق في الغيم
أشعر أنّها تسحب من رأسي
أفكارًا ثقيلة،
كأنّها تمشط قلبي
بمشطٍ من ماء،
وتنثرُ بعض حزني
على الأرض
في هيئة ظل.

نَائِل.
"و لأنّني بِلا أنا في غيابكِ..
‏كلّما قال لي الآخرون
: كيفَ حالك؟
‏تحسّستُ حواف وجهكِ في
‏ذاكرتي وبكَيت."
"أسألها عن لونها المفضل
تضحك ،
تضحك قليلاً ..
بينما تتشاجر الألوان."
تسقطُ الكواكب من جيبكِ حين تضحكين،
وترتّبين الفصول على وسادتي قبل أن أستيقظ،
كأنكِ
تكتبين للكون وصيّته الأخيرة
ثم تهمسين لي:
خذ كلّ هذا، ما دمتَ تحبّني.

نَائِل.
حتى في زحام الأيام المُتعبة
تأتي ضحكتك ..
لتكون شَمْسًا تُشرق في قلبي!
هيّا ..
تحوّل إلى كُرسي أو طاولة خشبية
جرّب أن تُصبح على هيئة نافذة مُقفلة طوال العام ..
تحوّل إلى أي شيء تُريده
شرط أن لا تجعلني أشعر بك مباشرة.