"في نهاية اليوم لا أحتاج أكثر من ضحكة عميقة أتشاركها مع شخص واحد أحبه. يثقلني الاهتمام الكثير والالتفات في كل اتجاه، قلبي غزير وصاخب لكنه يرفض أن يكون محط أنظار الجميع، أنا ببساطة لن أنجو إلا في حياة خاصة وعميقة أختار فيها من يغوص في أغواري معي."
"هكذا أفتحُ عينيَّ في الصَّباح
النافذة المفتوحة.. مفتوحة
والهواء يعبثُ ببقايا أوراق
ومازال في العمرِ بقية
للكآبة والضحك
وصعود المرتفعات
وهكذا..
أضيفُ صباحًا جديدًا
في حصَّالة حياتي
وأمضي.."
النافذة المفتوحة.. مفتوحة
والهواء يعبثُ ببقايا أوراق
ومازال في العمرِ بقية
للكآبة والضحك
وصعود المرتفعات
وهكذا..
أضيفُ صباحًا جديدًا
في حصَّالة حياتي
وأمضي.."
أراك… ولا أعرف إن كنتَ وجهًا، أم صدى.
أسمعك تمشي داخل رأسي،
تحرّك الأثاث،
تغيّر ترتيب الذاكرة،
وتضحك بصوتٍ لا يُسمع.
أضع يدي على قلبي،
فأجده يفتح فمه ويصرخ بإسمك وله مذاق الليمون والقُرنفل.
نَائِل.
أسمعك تمشي داخل رأسي،
تحرّك الأثاث،
تغيّر ترتيب الذاكرة،
وتضحك بصوتٍ لا يُسمع.
أضع يدي على قلبي،
فأجده يفتح فمه ويصرخ بإسمك وله مذاق الليمون والقُرنفل.
نَائِل.
"أعود إلى القراءة
أغوص في الأريكة
وببطء ..
كما تتلاشى الصورة في فيلم سينمائي
يبدأ العالم الحقيقي قي التبخّر من ذهني ..
أصبح وحيدًا داخل القصة
وهذا هو إحساسي المفضّل!"
أغوص في الأريكة
وببطء ..
كما تتلاشى الصورة في فيلم سينمائي
يبدأ العالم الحقيقي قي التبخّر من ذهني ..
أصبح وحيدًا داخل القصة
وهذا هو إحساسي المفضّل!"
(١)
كان يكفيك من العالم
ظلّ ظلٍّ يُشبهك في الانطفاء،
وسيدةٌ تُرمم المساء بأطراف أناملها،
تزرع في ضوء النافذة
نجمةً تشبه قلبك حين يطمئن.
أن تضع رأسك على هدأتها
كمن يعيد ترتيب العالم
بلمسة حنان واحدة،
وتقول للضجيج:
“اصمت… أنا في البيت."
(٢)
كان يكفيك أن تراك يدٌ
لم تخف من شتاتك،
أن تلمّ بقاياك كما تُلمّ
أزرار قميص نسيه طفل
في حضن الليل.
امرأة لا تسألك أين كنت،
بل تضع الماء قربك
وتدثر خوفك بكلمة: “ها أنا.”
ولا شيء بعدها
سوى أنك تتنفس
دون أن تعتذر.
نَائِل.
كان يكفيك من العالم
ظلّ ظلٍّ يُشبهك في الانطفاء،
وسيدةٌ تُرمم المساء بأطراف أناملها،
تزرع في ضوء النافذة
نجمةً تشبه قلبك حين يطمئن.
أن تضع رأسك على هدأتها
كمن يعيد ترتيب العالم
بلمسة حنان واحدة،
وتقول للضجيج:
“اصمت… أنا في البيت."
(٢)
كان يكفيك أن تراك يدٌ
لم تخف من شتاتك،
أن تلمّ بقاياك كما تُلمّ
أزرار قميص نسيه طفل
في حضن الليل.
امرأة لا تسألك أين كنت،
بل تضع الماء قربك
وتدثر خوفك بكلمة: “ها أنا.”
ولا شيء بعدها
سوى أنك تتنفس
دون أن تعتذر.
نَائِل.
"أريدُ وجهًا آخر
وجسدًا أقلّ نحولًا
قلبًا بلا ألم
ورأسًا بلا صُداع
أريدُ أخطاءًا أقلّ فداحةً،
حياةً بلا حرب،
وعُزلةً خاليةً من الندمِ
أريدُ المنزلَ الذي تركهُ جدي هربًا من الخوفِ،
أريدُ البَاحة والياسمِينة
والمفتاح
أريدُ من يعيدُ ترتِيب هذي الفوضى
وأريدُ جوابًا واحدًا لكلّ هذا الفقد!"
وجسدًا أقلّ نحولًا
قلبًا بلا ألم
ورأسًا بلا صُداع
أريدُ أخطاءًا أقلّ فداحةً،
حياةً بلا حرب،
وعُزلةً خاليةً من الندمِ
أريدُ المنزلَ الذي تركهُ جدي هربًا من الخوفِ،
أريدُ البَاحة والياسمِينة
والمفتاح
أريدُ من يعيدُ ترتِيب هذي الفوضى
وأريدُ جوابًا واحدًا لكلّ هذا الفقد!"
يؤلمني السقف حين يعطس بلا صوت،
الكرسي الذي يتدرّب على الطيران بلا أجنحة،
البرتقالة التي تهمس للثلاجة بحكايات حب منسية،
والشَعر الذي ينبت على صفحة التقويم بلا موعد.
تؤلمني الأصابع التي تكتبني من الخلف،
النافذة التي تقلّد مواء القطة بلا هوادة،
تؤلمني القبعة التي تبحث عن رأسٍ ضائع،
والقصيدة التي تصرّ على ارتداء الحذاء
لتخرج إلى شارع لا يعبره أحد!
نَائِل.
الكرسي الذي يتدرّب على الطيران بلا أجنحة،
البرتقالة التي تهمس للثلاجة بحكايات حب منسية،
والشَعر الذي ينبت على صفحة التقويم بلا موعد.
تؤلمني الأصابع التي تكتبني من الخلف،
النافذة التي تقلّد مواء القطة بلا هوادة،
تؤلمني القبعة التي تبحث عن رأسٍ ضائع،
والقصيدة التي تصرّ على ارتداء الحذاء
لتخرج إلى شارع لا يعبره أحد!
نَائِل.
"كبديلٍ عن هذه الحروبِ السخيفةِ
وهذا الأسى النابتِ في الروح
سأختارُ هذا الجنون الجميل.
الجنون الذي يجعلُكِ عَذبَةً الى هذا الحدّ
و يجعلني أصغرَ منّي بثلاثينَ عاماً
و يجعلكِ أصغرَ منكِ بعشرين
وعندما نلتقي من جديد
سأعودُ وأحبُّكِ مِن أوَّلِ ضِحكَة.
أنا الذي سيجفَلُ عليكِ منَ الفرحِ
ويخافُ عليكِ من الحُزنِ
و يبحثُ عن بُستانكِ في صحراءِ الروح.
أنا الذي يُريدُ من هذا الجنون الجميل
أنْ يُحَرّرَ وجهَكِ من الدهشة
و شفتيكِ من الوحشة
ويملأَ هذا العالَمَ بالتُفّاحِ
وآيات الطَلْعِ
و رائحةِ النارنج."
وهذا الأسى النابتِ في الروح
سأختارُ هذا الجنون الجميل.
الجنون الذي يجعلُكِ عَذبَةً الى هذا الحدّ
و يجعلني أصغرَ منّي بثلاثينَ عاماً
و يجعلكِ أصغرَ منكِ بعشرين
وعندما نلتقي من جديد
سأعودُ وأحبُّكِ مِن أوَّلِ ضِحكَة.
أنا الذي سيجفَلُ عليكِ منَ الفرحِ
ويخافُ عليكِ من الحُزنِ
و يبحثُ عن بُستانكِ في صحراءِ الروح.
أنا الذي يُريدُ من هذا الجنون الجميل
أنْ يُحَرّرَ وجهَكِ من الدهشة
و شفتيكِ من الوحشة
ويملأَ هذا العالَمَ بالتُفّاحِ
وآيات الطَلْعِ
و رائحةِ النارنج."
عندما نامت الحياة على كتفي
لم يوقظها أحد!
الكل يتوق إلى اللحظة الناعسة
اللحظة الخالية من خطوات أقدام العابرين ، ومن مواء قطط الحي!
نَائِل.
لم يوقظها أحد!
الكل يتوق إلى اللحظة الناعسة
اللحظة الخالية من خطوات أقدام العابرين ، ومن مواء قطط الحي!
نَائِل.
"تستغرق وقتا في السماع، تنتقل بين أزاهير بستان الفن القديم، وتذوق اذنك طعومًا من الأصوات، مختلفة، شهية، بديعة، وتدرك منها بحاسّة سمعك ما يعرفه باطنك ويقصُر عنه لسانك، حتى إذا تداعى إليك العندليب أنساك كل ما هنالك، وارتفع على سطح روحك صائحًا:
الحب سيبقى يا ولدي أحلى الأقدار!"
الحب سيبقى يا ولدي أحلى الأقدار!"
أحبك، حتى وان كنت حائطا
اطليك بالألوان لاغطّي نتوءاتك
اقشر قسوتك بعود ثقاب،
ظننتكِ اكتملتِ بي،
فاذا بنا افترقنا على سكّر قهوتكِ.
شربنا، عشقنا كوحيدين، التهمنا بعضنا وافترقنا،
لنلتقي اكثر
لحبّنا، رائحة الموت
تقتليني واقتلك،
تقلّبين قلبي بين يديك،
كدجاجة منتوفة الرّيش
اغمّس عينيك في دمي
اوسّع حدقتهما،
ازرعهما قبالة حزني
احبك، تحبّيني؛
في الوقت الخطا التقينا
افترقنا، لنلتقي اكثر
حبٌّ كالنبوءة يجيء ناضجاً بما يكفي ليُشعل جنون القصيدة. ليفتل اللغة على مهل ويصنع منها أقراطاً وحليّاً.
حبّ ينزع كلَّ ما عليَّ لآتيهُ عارياً إلّا من قلبي المدسوس في يديّ، وهو يرتجف مثل سمكة!
حبّ أنقص وزني كمدرّب رياضة صارم، وشذّب لغتي كي تتهيّأ للقصيدة.
حب يتلوا الايات وحيداً*
اطليك بالألوان لاغطّي نتوءاتك
اقشر قسوتك بعود ثقاب،
ظننتكِ اكتملتِ بي،
فاذا بنا افترقنا على سكّر قهوتكِ.
شربنا، عشقنا كوحيدين، التهمنا بعضنا وافترقنا،
لنلتقي اكثر
لحبّنا، رائحة الموت
تقتليني واقتلك،
تقلّبين قلبي بين يديك،
كدجاجة منتوفة الرّيش
اغمّس عينيك في دمي
اوسّع حدقتهما،
ازرعهما قبالة حزني
احبك، تحبّيني؛
في الوقت الخطا التقينا
افترقنا، لنلتقي اكثر
حبٌّ كالنبوءة يجيء ناضجاً بما يكفي ليُشعل جنون القصيدة. ليفتل اللغة على مهل ويصنع منها أقراطاً وحليّاً.
حبّ ينزع كلَّ ما عليَّ لآتيهُ عارياً إلّا من قلبي المدسوس في يديّ، وهو يرتجف مثل سمكة!
حبّ أنقص وزني كمدرّب رياضة صارم، وشذّب لغتي كي تتهيّأ للقصيدة.
حب يتلوا الايات وحيداً*
الوجوه تمضي كغيمٍ مستعجل، إلا وجهكِ… يبقى، يتكئ على أطراف الذاكرة ويرتّب فوضى الحنين.
نَائِل.
نَائِل.