مرة أخرى، يقتحم طيفه سكون نومي،
لا صوت، لا كلمات، فقط حضوره المألوف
وهي الشامة الوحيدة التي تنادي ذاكرتي،
كأنها ختم على رسالة لم تُكتَب بعد،
كأن الحنين لا يحتاج ملامح ليؤلمني.
نَائِل.
لا صوت، لا كلمات، فقط حضوره المألوف
وهي الشامة الوحيدة التي تنادي ذاكرتي،
كأنها ختم على رسالة لم تُكتَب بعد،
كأن الحنين لا يحتاج ملامح ليؤلمني.
نَائِل.
يداك ظلّي، وعيناك ابتهالاتي
ألمس بهما دعاءً، وأبصر بهما نجاتي
وحبك قدري، وصمتك كتابي
وكل غيابك جرحان في صدري، لا يلتئمان
أمشي على جمرك مبتسمًا
كأن العذاب طريقي إليك
وأحبك رغم النهايات،
رغم أن كل بداية معك… كانت وداعًا مؤجلًا.
نَائِل.
ألمس بهما دعاءً، وأبصر بهما نجاتي
وحبك قدري، وصمتك كتابي
وكل غيابك جرحان في صدري، لا يلتئمان
أمشي على جمرك مبتسمًا
كأن العذاب طريقي إليك
وأحبك رغم النهايات،
رغم أن كل بداية معك… كانت وداعًا مؤجلًا.
نَائِل.
السماء أقلّ ارتفاعًا من الأمس ،
الوقت يعبر بعد العصر كعدّاء أولمبي لايعرف التعب ،
وصوتك الحاني
هو شرشفي الوحيد
في ظلّ كل هذه الوِحشة !
نَائِل.
الوقت يعبر بعد العصر كعدّاء أولمبي لايعرف التعب ،
وصوتك الحاني
هو شرشفي الوحيد
في ظلّ كل هذه الوِحشة !
نَائِل.
"الأيام لاتذهب ولا تموت
إنّها تختبىء وتتراكم في خلايانا
تصير سعالًا ودموعًا وعلب سجائر وعطبًا واضحًا في نافذة أمامية
وتصير جبلًا كاملًا وقرية تنتقل بها في دواخلك."
إنّها تختبىء وتتراكم في خلايانا
تصير سعالًا ودموعًا وعلب سجائر وعطبًا واضحًا في نافذة أمامية
وتصير جبلًا كاملًا وقرية تنتقل بها في دواخلك."
"يا لجنون الكلمات الخادعة .. أنا الذى أؤمن بالصمت أكثر من الجمال أكثر من كل شيء .. يا لبهجة من يتفاهمون بصمت".
في رأسي صوت يهمس لي باستمرار بأنني سأشعر قريبا بالملل ، و بأن جسارتي ستأمرني غدا بالرحيل كما تأمرني اليوم بالبقاء ، و بأنه سيتملّكني حينها إلحاح الهروب كما يتملّكني اليوم إلحاح الانغماس.
ولكن يجدر بي أن اطلب من عرّافتي الباطنية التزام الصمْت!*
ولكن يجدر بي أن اطلب من عرّافتي الباطنية التزام الصمْت!*
وفي وحدتي،
تتدلّى الذاكرة من سقف الوقت،
الكرسي يُحدّق في ركبتي كأنه يعرف سرّ انحنائي،
والساعة تمضغ الدقيقة ببطءٍ لا يُطاق.
الضوء يهرب من المصباح كمن خذله الحنين،
وأنا،
أقلب وجهي على الوسادة،
كأنّي أبحث عن نسخة لم تجرحها الحياة!
نَائِل.
تتدلّى الذاكرة من سقف الوقت،
الكرسي يُحدّق في ركبتي كأنه يعرف سرّ انحنائي،
والساعة تمضغ الدقيقة ببطءٍ لا يُطاق.
الضوء يهرب من المصباح كمن خذله الحنين،
وأنا،
أقلب وجهي على الوسادة،
كأنّي أبحث عن نسخة لم تجرحها الحياة!
نَائِل.
الذين وقعوا في فخّ الخذلان مبكرًا ، حروفهم مشوّهة بين الجدران ، خطوطهم رديئة ، أصابعهم متآكلة
اعذروهم ..
إنّهم لايكتبون بأيدينا، إنّهم يخطّون ملامح مشاعرهم بأرواحهم المنكسرة!
نَائِل.
اعذروهم ..
إنّهم لايكتبون بأيدينا، إنّهم يخطّون ملامح مشاعرهم بأرواحهم المنكسرة!
نَائِل.
كنت على علم أني تجاوزت القدر الكافي من القهوة دون أن ترتعش يدي مثل إبرة ردار قديم.
مذاقها يمطر فمي حنينًا حلوً وتفتح في داخلي ازقة
من الامان البعيد، ولكن الكارثة عندما ترسب بعد ذلك
في جوفي أطنانًا من القلق و التوتر وتشعل القرحة والارق.
لست بحاجة الى مزيد من ذلك، يدور القلق في عروقي مثل سيارة سابق ولا أحتاج الى جرعة قهوة زائدة حتى لا أصيب بشيءٌ ما*
مذاقها يمطر فمي حنينًا حلوً وتفتح في داخلي ازقة
من الامان البعيد، ولكن الكارثة عندما ترسب بعد ذلك
في جوفي أطنانًا من القلق و التوتر وتشعل القرحة والارق.
لست بحاجة الى مزيد من ذلك، يدور القلق في عروقي مثل سيارة سابق ولا أحتاج الى جرعة قهوة زائدة حتى لا أصيب بشيءٌ ما*
"فِي لِقائَنا القادِم،
سَأنظُرُ إليكَ كَثيرًا..
دُون أن أغفَلَ عنَك لحظَة واحِدة
تَعويضًا لِمثل هَذه الأيّام
التِي أتمنّى فِيها رُؤيتَك
ولا أستَطيع"
سَأنظُرُ إليكَ كَثيرًا..
دُون أن أغفَلَ عنَك لحظَة واحِدة
تَعويضًا لِمثل هَذه الأيّام
التِي أتمنّى فِيها رُؤيتَك
ولا أستَطيع"