يخفتُ الفرح بقلبي كلما تألمتِ ..
أشعر أنّ الدخان يتطاير من روحي ..
أحترق شيئًا فشيئا حتى أنطفئ !
يصرخ بي الشعور .. وأصمت .
تحمرّ عينيّ ..
تنساب دمعة خفيفة أواريها عن الأنظار ..
وعبرة تأبى إلا أن تتعلق بحلقي ..
أبتلعها ؛ فتكبر أكثر ..
ويكبر معها وجعي !*
أشعر أنّ الدخان يتطاير من روحي ..
أحترق شيئًا فشيئا حتى أنطفئ !
يصرخ بي الشعور .. وأصمت .
تحمرّ عينيّ ..
تنساب دمعة خفيفة أواريها عن الأنظار ..
وعبرة تأبى إلا أن تتعلق بحلقي ..
أبتلعها ؛ فتكبر أكثر ..
ويكبر معها وجعي !*
أنا من الذين لا يجيدون التجمّل عند الانكسار، ولا يخفون خيباتهم تحت قناع "كل شيء بخير". حين أُخذل، أعرف طعمه جيّدًا، ولا أتناساه بسهولة. أفضل الحقيقة، وإن كانت قاسية، على الأوهام الملوّنة. لا أريد من يخبرني أني مهم، ثم يتركني في منتصف الشعور. أريد من يبقى، لا من يُجيد فن الرحيل بابتسامة باردة.
نَائِل.
نَائِل.
مددت راحتي للريح،
فغرست بها وجعي دون تردد،
سقيته بنفسي، بنبضي، بذكرياتي العتيقة،
نبتت كفّي وردًا،
لكن شوكه كان على هيئة أسئلة بلا إجابات.
حلقت نحوي نسمة مغتربة،
لمست أطراف أنيني،
فانسكب من يدي ليلٌ كان يسكن صدري،
وابتسمت لي زهرة، تشبهني… لكنها لا تعرفني.
نَائِل.
فغرست بها وجعي دون تردد،
سقيته بنفسي، بنبضي، بذكرياتي العتيقة،
نبتت كفّي وردًا،
لكن شوكه كان على هيئة أسئلة بلا إجابات.
حلقت نحوي نسمة مغتربة،
لمست أطراف أنيني،
فانسكب من يدي ليلٌ كان يسكن صدري،
وابتسمت لي زهرة، تشبهني… لكنها لا تعرفني.
نَائِل.
لاتتوّكأ على كتفٍ مخلوعة
ولا على شخص ذاكرته مُزدحمة مثل كرنفال
ولا تُقامر على إمرأة .. قد لا تأتي !
ولا على شخص ذاكرته مُزدحمة مثل كرنفال
ولا تُقامر على إمرأة .. قد لا تأتي !
كنّا
بوقتتا الحماسي ذاك
كما لو أننا مشجعان مغلوبان
خجلان من قميص فريقنا الأصفر
حتّى أننا هتفنا عند تلك الهجمة المرتدة
" لا … لا"
لكن الهدف شرخنا نصفين
ولم نكترث!
لقد كانت بنا رغبة جامحة .. للخسارة.
بوقتتا الحماسي ذاك
كما لو أننا مشجعان مغلوبان
خجلان من قميص فريقنا الأصفر
حتّى أننا هتفنا عند تلك الهجمة المرتدة
" لا … لا"
لكن الهدف شرخنا نصفين
ولم نكترث!
لقد كانت بنا رغبة جامحة .. للخسارة.
"وأحيانًا يحطّ صوتكَ على كتفي مجددًا.. كلّما نودي اسمي في مكانٍ شاسع ومكتظ، ولم يبدُ مألوفًا لي، ولا رصينًا وممتدًا كما كانت تتوّجه نبرتك."
"أتأمّلُ السماء الواسعة والسحابات التي تمر، أنتظرُ أن تسقط عليّ مشاعر دافئة، أو أن ينمو لي قلبٌ آخر"
"كعلبة مناديلٍ في عزاء
أستهلكوك واحدًا تلو الٱخر
مسحوا بك دموعهم ورحلوا؛
ورمـوك بعيدًا أيها القلب
بعيـــدًا...
كما ترمى العلبُ الفارغة!"
أستهلكوك واحدًا تلو الٱخر
مسحوا بك دموعهم ورحلوا؛
ورمـوك بعيدًا أيها القلب
بعيـــدًا...
كما ترمى العلبُ الفارغة!"
ككوب قهوة تُرك حتى برد،
كل من مرّ به تذوّقه، ثم أعاده مكانه.
لم يسأل أحد إن كنت ما زلت أحتفظ بطعمي،
أو إن كان السكر قد ذاب بي تمامًا.
كنت دفئًا مؤقتًا،
لحظة راحة عابرة في يوم مزدحم،
ثم انطفأ وهجي، وتُركت على الرف منسيًا…
كأن لا أحد مرّ بي يومًا !
نَائِل.
كل من مرّ به تذوّقه، ثم أعاده مكانه.
لم يسأل أحد إن كنت ما زلت أحتفظ بطعمي،
أو إن كان السكر قد ذاب بي تمامًا.
كنت دفئًا مؤقتًا،
لحظة راحة عابرة في يوم مزدحم،
ثم انطفأ وهجي، وتُركت على الرف منسيًا…
كأن لا أحد مرّ بي يومًا !
نَائِل.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الألفة فكرة،
أنت شرحها .
أنت شرحها .
“أتعرف، إننا أرواح بالنهاية والأرواح مصابيح تتقد وتنطفئ، في أيام ستراني أكدُ مثل آلة، وأرقص كأن لا أحد يرى، ستصلك فرحتي، شعوري، ضحكتي، وستشعر بالشمس تشرق من شيءٍ في داخلي دون أسباب، ودون أسبابٍ أيضًا ستراني في لحظات أنطفئ، وكأني قطعةُ قماش بالية ملقاةً على سريرٍ أو مقعد لا أكثر.”
هنا .. الأجواء ساحرة للغاية
أكمّم عيني بأصابعي وأدخّن الضباب بين إصبعين
هنا .. أسبّح واتبتّل لله بدوائر حجارة اقذفها على سطح الماء وارسمها ثمّ اغرق في التأملات العميقة حتّى ابتلع وحدتي!
أكمّم عيني بأصابعي وأدخّن الضباب بين إصبعين
هنا .. أسبّح واتبتّل لله بدوائر حجارة اقذفها على سطح الماء وارسمها ثمّ اغرق في التأملات العميقة حتّى ابتلع وحدتي!
" وأنت نائم أو ربما حزين أو مرتاح البال ، هنالك شخص ما يحاول نفض العالم أجمع ؛ يتمنى لو تتجافى المسافات كلّها .. حتّى يعثر عليك !"