عندي غيم ومطر
عندي ريح تشاغب النخل
عندي مِلح شقّ خدودي
عندي ناي في سبّابة يدي ؛
أنفخُ فيها فتبكي تسع أصابع
عندي كلمات زرقاء .. لم يعرفها كل شياطين الأرض!
عندي ريح تشاغب النخل
عندي مِلح شقّ خدودي
عندي ناي في سبّابة يدي ؛
أنفخُ فيها فتبكي تسع أصابع
عندي كلمات زرقاء .. لم يعرفها كل شياطين الأرض!
Audio
ولا زالت تعيشُ بحلمِ عودتهِ
وتبحثُ عنهُ في أرجاءِ غرفتهِ
وتسألُ عن عباءتهِ..
وتسألُ عن جريدتهِ..
وتسألُ –حينَ يأتي الصيفُ-
عن فيروزِ عينيه..
لتنثرَ فوقَ كفّيهِ..
دنانيراً منَ الذهبِ.
إلى بيتٍ سقانا الحبَّ والرحمة
إلى أزهاركِ البيضاءِ..
فرحةِ "ساحةِ النجمة"
إلى تختي..
إلى كتبي ..
وتبحثُ عنهُ في أرجاءِ غرفتهِ
وتسألُ عن عباءتهِ..
وتسألُ عن جريدتهِ..
وتسألُ –حينَ يأتي الصيفُ-
عن فيروزِ عينيه..
لتنثرَ فوقَ كفّيهِ..
دنانيراً منَ الذهبِ.
إلى بيتٍ سقانا الحبَّ والرحمة
إلى أزهاركِ البيضاءِ..
فرحةِ "ساحةِ النجمة"
إلى تختي..
إلى كتبي ..
"يُحلق إلى الحقول المُضيئة الصافية تاركًا وراءهُ السأم والأحزان الكبيرة. كانت أفكاره كطيور القبّر تنطلق في الصباح لتتابع طيرانها حُرة إلى السماوات. يُحلق فوقَ الوجود، ويفهم دون عناء لغة الزهور والأشياء الصامتة".
"شيخ مسن يتكئ على الرصيف؛يدخن غير آبه بالخنجر المغروس في خاصرته؛حين تسأله:الا يؤلمك؟يقول:حين أضحك فقط!"
"ملطخة أنتِ بالآخرين، وتبدين مثل تحفة فنية قديمة يكسوها الغبار. أنتِ شخص صحيح في المكان الخطأ، بل إنك قصيدة حداثية لم يحتفى بها إلا بعد موت شاعرها.. يكسوك الغبار أيها التمثال الذهبي، تكسوك الوحدة، ويكسوك النسيان بردائه الرمادي."
أطلب الصفح من الليل إن مررتُ خفيفًا
ولم أترك أثري على وسادة الوقت
خلعت وجعي كمعطف قديم
ومضيت، لا ألتفت لسُعال الذكرى
ولا أعتذر من ظلٍ جالس في ركني
يرتّب انكساراتي بيده المرتجفة.
نَائِل.
ولم أترك أثري على وسادة الوقت
خلعت وجعي كمعطف قديم
ومضيت، لا ألتفت لسُعال الذكرى
ولا أعتذر من ظلٍ جالس في ركني
يرتّب انكساراتي بيده المرتجفة.
نَائِل.
لم يعد يستهوينا شيء
أُطعم الكلام وردًا وزهرًا
فيعود لي بطعم المرارة
هلمّوا يا أصدقاء نضع يد بـ يد
لنشرب القصائد
وننفثها على هيئة ضِحكات !
نَائِل.
أُطعم الكلام وردًا وزهرًا
فيعود لي بطعم المرارة
هلمّوا يا أصدقاء نضع يد بـ يد
لنشرب القصائد
وننفثها على هيئة ضِحكات !
نَائِل.
" أنا في حالة ضجر
واحتكاك الريح بالنافذة مزعج جدًا
لا أحتاج إلى صدرٍ عقيم
كل ما أحتاجه اصبع مرن
كي أنجو من الألسنة والرؤوس المجدبة !"
واحتكاك الريح بالنافذة مزعج جدًا
لا أحتاج إلى صدرٍ عقيم
كل ما أحتاجه اصبع مرن
كي أنجو من الألسنة والرؤوس المجدبة !"
يخفتُ الفرح بقلبي كلما تألمتِ ..
أشعر أنّ الدخان يتطاير من روحي ..
أحترق شيئًا فشيئا حتى أنطفئ !
يصرخ بي الشعور .. وأصمت .
تحمرّ عينيّ ..
تنساب دمعة خفيفة أواريها عن الأنظار ..
وعبرة تأبى إلا أن تتعلق بحلقي ..
أبتلعها ؛ فتكبر أكثر ..
ويكبر معها وجعي !*
أشعر أنّ الدخان يتطاير من روحي ..
أحترق شيئًا فشيئا حتى أنطفئ !
يصرخ بي الشعور .. وأصمت .
تحمرّ عينيّ ..
تنساب دمعة خفيفة أواريها عن الأنظار ..
وعبرة تأبى إلا أن تتعلق بحلقي ..
أبتلعها ؛ فتكبر أكثر ..
ويكبر معها وجعي !*
أنا من الذين لا يجيدون التجمّل عند الانكسار، ولا يخفون خيباتهم تحت قناع "كل شيء بخير". حين أُخذل، أعرف طعمه جيّدًا، ولا أتناساه بسهولة. أفضل الحقيقة، وإن كانت قاسية، على الأوهام الملوّنة. لا أريد من يخبرني أني مهم، ثم يتركني في منتصف الشعور. أريد من يبقى، لا من يُجيد فن الرحيل بابتسامة باردة.
نَائِل.
نَائِل.
مددت راحتي للريح،
فغرست بها وجعي دون تردد،
سقيته بنفسي، بنبضي، بذكرياتي العتيقة،
نبتت كفّي وردًا،
لكن شوكه كان على هيئة أسئلة بلا إجابات.
حلقت نحوي نسمة مغتربة،
لمست أطراف أنيني،
فانسكب من يدي ليلٌ كان يسكن صدري،
وابتسمت لي زهرة، تشبهني… لكنها لا تعرفني.
نَائِل.
فغرست بها وجعي دون تردد،
سقيته بنفسي، بنبضي، بذكرياتي العتيقة،
نبتت كفّي وردًا،
لكن شوكه كان على هيئة أسئلة بلا إجابات.
حلقت نحوي نسمة مغتربة،
لمست أطراف أنيني،
فانسكب من يدي ليلٌ كان يسكن صدري،
وابتسمت لي زهرة، تشبهني… لكنها لا تعرفني.
نَائِل.
لاتتوّكأ على كتفٍ مخلوعة
ولا على شخص ذاكرته مُزدحمة مثل كرنفال
ولا تُقامر على إمرأة .. قد لا تأتي !
ولا على شخص ذاكرته مُزدحمة مثل كرنفال
ولا تُقامر على إمرأة .. قد لا تأتي !