كما تُنقّى النوافذ بعد طول غياب، ويعود النور ليخترق زجاجها،
كذلك بعض الكلمات تفعل، تمسح على القلب بلطف،
تزيل ما تراكم من ضيق ووحشة،
كأنها قطرة دفء تنزل في عزّ البرد،
أحياناً، كل ما نحتاجه هو صوتٌ يمر على حوافنا المهشّمة،
ويقول لنا دون ضجيج: أنا أفهمك.
كذلك بعض الكلمات تفعل، تمسح على القلب بلطف،
تزيل ما تراكم من ضيق ووحشة،
كأنها قطرة دفء تنزل في عزّ البرد،
أحياناً، كل ما نحتاجه هو صوتٌ يمر على حوافنا المهشّمة،
ويقول لنا دون ضجيج: أنا أفهمك.
"أُريدك الدعاء الذي ينقذ العالم ويبدّد الدخان الذي أسمّيه روحًا أريدك بخير كي أعبر الشارع مطمئنًّا وأدخُل بيتي بفرح".
رسالة منتحر .. أمّا بعد:
سأتمشّي وصولا للجسر، وإذا إبتسم لي شخص واحدٌ أثناء الطريق.. لن اقفز*
سأتمشّي وصولا للجسر، وإذا إبتسم لي شخص واحدٌ أثناء الطريق.. لن اقفز*
أنا غنيٌّ بمحبتك، غنيٌّ بكتفٍ يلتقط رأسي عند السقوط، وبيدين تُطفئان جماح غضب قلبي التوّاق، وبرُوحٍ أوسع من المدى، وفوق كل الاحتمالات، وبصفاءٍ يُضاهي صفاء ماء نهرٍ تتخلله أشعة الشمس، و لينٍ أعجز أن أبلغ شيئًا منه، وبدعم قلبٍ محبٍّ لا تنضب منه المحبة، وإن انعدمت أسبابها، استحدث أُخرى.
غنيٌّ جدًّا*
غنيٌّ جدًّا*
أنتظرتُ كثيرًا و كثيرًا ، أعدّ الوقت بأصابعي ، وأنتظرك في جيوب يومي وفي صحوي حين تتثاءب الساعات ببطءٍ خانق ، أنتظرك وكأني أرتّق الوقت بإبرة الشوق ، وكل غرزة تغرزني قبل أن تمسّك ، أنتظرك كعجائز خذلهنّ الزمن ، أنتظرك كمن يُصلي ركعةً لا ينهيها ، ودعاءً لا يملّه ، وكأن في كل لحظة صبرٍ أزرعها ، جنةً مؤجلة تنبت حين تأتي ، أنتظرك وفي قلبي مقعدٌ لك لا يشيخ وخيّطتُ غيابك بثوب صبرٍ مهترئ ، أنتظرك حتى كأن الإنتظار ذاته تعب منّي ، فجلس على أعتابي يستند إليّ ، ويسألني: إلى متى ؟*
تعرفين أن الشوكولاته والورود
أصبحت هدايا مُستهلكة ..
هذه المرّة فاجئيني
خبّئي لي نجمة حقيقية خلف ذِراعيك!
نَائِل.
أصبحت هدايا مُستهلكة ..
هذه المرّة فاجئيني
خبّئي لي نجمة حقيقية خلف ذِراعيك!
نَائِل.
عندي غيم ومطر
عندي ريح تشاغب النخل
عندي مِلح شقّ خدودي
عندي ناي في سبّابة يدي ؛
أنفخُ فيها فتبكي تسع أصابع
عندي كلمات زرقاء .. لم يعرفها كل شياطين الأرض!
عندي ريح تشاغب النخل
عندي مِلح شقّ خدودي
عندي ناي في سبّابة يدي ؛
أنفخُ فيها فتبكي تسع أصابع
عندي كلمات زرقاء .. لم يعرفها كل شياطين الأرض!
Audio
ولا زالت تعيشُ بحلمِ عودتهِ
وتبحثُ عنهُ في أرجاءِ غرفتهِ
وتسألُ عن عباءتهِ..
وتسألُ عن جريدتهِ..
وتسألُ –حينَ يأتي الصيفُ-
عن فيروزِ عينيه..
لتنثرَ فوقَ كفّيهِ..
دنانيراً منَ الذهبِ.
إلى بيتٍ سقانا الحبَّ والرحمة
إلى أزهاركِ البيضاءِ..
فرحةِ "ساحةِ النجمة"
إلى تختي..
إلى كتبي ..
وتبحثُ عنهُ في أرجاءِ غرفتهِ
وتسألُ عن عباءتهِ..
وتسألُ عن جريدتهِ..
وتسألُ –حينَ يأتي الصيفُ-
عن فيروزِ عينيه..
لتنثرَ فوقَ كفّيهِ..
دنانيراً منَ الذهبِ.
إلى بيتٍ سقانا الحبَّ والرحمة
إلى أزهاركِ البيضاءِ..
فرحةِ "ساحةِ النجمة"
إلى تختي..
إلى كتبي ..
"يُحلق إلى الحقول المُضيئة الصافية تاركًا وراءهُ السأم والأحزان الكبيرة. كانت أفكاره كطيور القبّر تنطلق في الصباح لتتابع طيرانها حُرة إلى السماوات. يُحلق فوقَ الوجود، ويفهم دون عناء لغة الزهور والأشياء الصامتة".
"شيخ مسن يتكئ على الرصيف؛يدخن غير آبه بالخنجر المغروس في خاصرته؛حين تسأله:الا يؤلمك؟يقول:حين أضحك فقط!"
"ملطخة أنتِ بالآخرين، وتبدين مثل تحفة فنية قديمة يكسوها الغبار. أنتِ شخص صحيح في المكان الخطأ، بل إنك قصيدة حداثية لم يحتفى بها إلا بعد موت شاعرها.. يكسوك الغبار أيها التمثال الذهبي، تكسوك الوحدة، ويكسوك النسيان بردائه الرمادي."
أطلب الصفح من الليل إن مررتُ خفيفًا
ولم أترك أثري على وسادة الوقت
خلعت وجعي كمعطف قديم
ومضيت، لا ألتفت لسُعال الذكرى
ولا أعتذر من ظلٍ جالس في ركني
يرتّب انكساراتي بيده المرتجفة.
نَائِل.
ولم أترك أثري على وسادة الوقت
خلعت وجعي كمعطف قديم
ومضيت، لا ألتفت لسُعال الذكرى
ولا أعتذر من ظلٍ جالس في ركني
يرتّب انكساراتي بيده المرتجفة.
نَائِل.
لم يعد يستهوينا شيء
أُطعم الكلام وردًا وزهرًا
فيعود لي بطعم المرارة
هلمّوا يا أصدقاء نضع يد بـ يد
لنشرب القصائد
وننفثها على هيئة ضِحكات !
نَائِل.
أُطعم الكلام وردًا وزهرًا
فيعود لي بطعم المرارة
هلمّوا يا أصدقاء نضع يد بـ يد
لنشرب القصائد
وننفثها على هيئة ضِحكات !
نَائِل.
" أنا في حالة ضجر
واحتكاك الريح بالنافذة مزعج جدًا
لا أحتاج إلى صدرٍ عقيم
كل ما أحتاجه اصبع مرن
كي أنجو من الألسنة والرؤوس المجدبة !"
واحتكاك الريح بالنافذة مزعج جدًا
لا أحتاج إلى صدرٍ عقيم
كل ما أحتاجه اصبع مرن
كي أنجو من الألسنة والرؤوس المجدبة !"