ربما، في يومٍ ما
أستطيع أن أفكّك شيفرة الألم في قلبي
وأدرك لماذا حُفرت الشروخ بعمقٍ فيه
وأتصالح مع ظلال الماضي الثقيلة.
ربما، في نهارٍ ما
أشعر بالسلام يغمرني كنسمة رقيقة
وأحيا لحظة صفاء تنسيني الهموم
وأجد في الحزن بداية لأمل جديد.
وربما، في ليلةٍ ما
بين صمت النجوم وهمس الليل
أتعلّم أن أنسى، لا أن أمحو
كي لا أثقل روحي، بل أحميها بحنان.
نَائِل.
أستطيع أن أفكّك شيفرة الألم في قلبي
وأدرك لماذا حُفرت الشروخ بعمقٍ فيه
وأتصالح مع ظلال الماضي الثقيلة.
ربما، في نهارٍ ما
أشعر بالسلام يغمرني كنسمة رقيقة
وأحيا لحظة صفاء تنسيني الهموم
وأجد في الحزن بداية لأمل جديد.
وربما، في ليلةٍ ما
بين صمت النجوم وهمس الليل
أتعلّم أن أنسى، لا أن أمحو
كي لا أثقل روحي، بل أحميها بحنان.
نَائِل.
"إنك أصغر من أن تتحمل كل هذا الضغط الهائل لوحدك،
وأكبر من أن تعود باكيًا إلى والديك"
وأكبر من أن تعود باكيًا إلى والديك"
أحتاجُ إلى أصدقاء جُدد
وأعداء بألوانٍ مختلفة.
كتبتُ هذا الإعلان وأفترشتُ باب البيت
بإنتظارِ أن يَصلَ أحدهم.
أن يطرقَ باب الرتابة هذا
أن يفتحَ الملل
ليصافحني مرة واحدة
ويطعنني عشر مرات بعدها !*
وأعداء بألوانٍ مختلفة.
كتبتُ هذا الإعلان وأفترشتُ باب البيت
بإنتظارِ أن يَصلَ أحدهم.
أن يطرقَ باب الرتابة هذا
أن يفتحَ الملل
ليصافحني مرة واحدة
ويطعنني عشر مرات بعدها !*
أنا هنا ..
أبيع القصائد منتهية الصلاحية
هنا ..
حيث يتجمع الشحّاذون واللصوص
القطارات قد تأتي متأخرة او لاتأتي
بائع الطيور في الجهة الأخرى من الساحة ..
اتأمل كراسي الأسمنت وما يشبه نافورة صغيرة
الأطفال يحبون بين أقدام جدّاتهم
وانا لم أعد أبيع شيئًا !
أبيع القصائد منتهية الصلاحية
هنا ..
حيث يتجمع الشحّاذون واللصوص
القطارات قد تأتي متأخرة او لاتأتي
بائع الطيور في الجهة الأخرى من الساحة ..
اتأمل كراسي الأسمنت وما يشبه نافورة صغيرة
الأطفال يحبون بين أقدام جدّاتهم
وانا لم أعد أبيع شيئًا !
هبيني عظامكِ
أزرعها في صدري
هاتي أناشيدك
أنفثُ منها على كفّي
مدّي شراع وجهكِ الصغير
كي تركض الدهشات
في مرمى بَصَري.
نَائِل.
أزرعها في صدري
هاتي أناشيدك
أنفثُ منها على كفّي
مدّي شراع وجهكِ الصغير
كي تركض الدهشات
في مرمى بَصَري.
نَائِل.
"صباح يجب أن نكون دقيقين جدًا في اختيار: القهوة الأولى، الأغنية الأولى، الوجه الأول .
وهذه من أساسيات الصباح التي تجعل روحك مُشرقة ."
وهذه من أساسيات الصباح التي تجعل روحك مُشرقة ."
"مُنذُ ستة أعوام
وأبي يبحث عن خيط اعتذار
يحيك به جرحاً
أحدثه ذات شجار مع أمي،
لم يجد أبي الخيط
وحينما لم تعد تقوى أمي
على العيش بثقب في قلبها
ابتكرت حيلة؛
كانت تضمنا جميعاً إلى صدرها
كي لا تتسرب العائلة"*
وأبي يبحث عن خيط اعتذار
يحيك به جرحاً
أحدثه ذات شجار مع أمي،
لم يجد أبي الخيط
وحينما لم تعد تقوى أمي
على العيش بثقب في قلبها
ابتكرت حيلة؛
كانت تضمنا جميعاً إلى صدرها
كي لا تتسرب العائلة"*
لذتُ بالصمت، كما يلوذ المنهك من ضجيج المعارك الداخلية.
تركت كل شيء خلفي: احتمالات اللقاء، وترميم الخراب، وكلّ نداءٍ لم يُستجب.
لم أعد أبحث عن الاعتراف، ولا حتى عن يدٍ تربّت على كتفي آخر الطريق.
مشيتُ بمحاذاة خيالك، أحاول أن أبدو خفيفًا، شفافًا، أقلّ إزعاجًا لغيابك.
لكنّ الغياب لا يرحم، يبتلعك دون أن يترك لك أثراً، وأنا الآن
أتعلم كيف أكون رمادًا بلا نحيب، وكيف أمضي من ذاكرةٍ لم تحتفظ بي أصلًا.
نَائِل.
تركت كل شيء خلفي: احتمالات اللقاء، وترميم الخراب، وكلّ نداءٍ لم يُستجب.
لم أعد أبحث عن الاعتراف، ولا حتى عن يدٍ تربّت على كتفي آخر الطريق.
مشيتُ بمحاذاة خيالك، أحاول أن أبدو خفيفًا، شفافًا، أقلّ إزعاجًا لغيابك.
لكنّ الغياب لا يرحم، يبتلعك دون أن يترك لك أثراً، وأنا الآن
أتعلم كيف أكون رمادًا بلا نحيب، وكيف أمضي من ذاكرةٍ لم تحتفظ بي أصلًا.
نَائِل.
أريد البساط السحري برفقة الأقزام السبعة ، أريد أن أجوب العالم بدون تذكرة ، أريد أن أتذّوق طعم المطر وأنا في قلب غيمة .. أريد أن أحرّر كل الأفكار المرتجفة في رأسي، والريح تعصف بي لتحرّك بهدوء .. تسريحة شعري التقليدية!
نَائِل.
نَائِل.
كما تُنقّى النوافذ بعد طول غياب، ويعود النور ليخترق زجاجها،
كذلك بعض الكلمات تفعل، تمسح على القلب بلطف،
تزيل ما تراكم من ضيق ووحشة،
كأنها قطرة دفء تنزل في عزّ البرد،
أحياناً، كل ما نحتاجه هو صوتٌ يمر على حوافنا المهشّمة،
ويقول لنا دون ضجيج: أنا أفهمك.
كذلك بعض الكلمات تفعل، تمسح على القلب بلطف،
تزيل ما تراكم من ضيق ووحشة،
كأنها قطرة دفء تنزل في عزّ البرد،
أحياناً، كل ما نحتاجه هو صوتٌ يمر على حوافنا المهشّمة،
ويقول لنا دون ضجيج: أنا أفهمك.
"أُريدك الدعاء الذي ينقذ العالم ويبدّد الدخان الذي أسمّيه روحًا أريدك بخير كي أعبر الشارع مطمئنًّا وأدخُل بيتي بفرح".
رسالة منتحر .. أمّا بعد:
سأتمشّي وصولا للجسر، وإذا إبتسم لي شخص واحدٌ أثناء الطريق.. لن اقفز*
سأتمشّي وصولا للجسر، وإذا إبتسم لي شخص واحدٌ أثناء الطريق.. لن اقفز*
أنا غنيٌّ بمحبتك، غنيٌّ بكتفٍ يلتقط رأسي عند السقوط، وبيدين تُطفئان جماح غضب قلبي التوّاق، وبرُوحٍ أوسع من المدى، وفوق كل الاحتمالات، وبصفاءٍ يُضاهي صفاء ماء نهرٍ تتخلله أشعة الشمس، و لينٍ أعجز أن أبلغ شيئًا منه، وبدعم قلبٍ محبٍّ لا تنضب منه المحبة، وإن انعدمت أسبابها، استحدث أُخرى.
غنيٌّ جدًّا*
غنيٌّ جدًّا*