"أجلس متوثبًا على حافّة الكرسي، المكان لا يدعو للقلق، لكن واحدة من اقدامي ترتعش، تركض في ثبات، ترسل إشاراتها لمغادرة المكان"
"صديقي النجّار أكثر ما يؤلمهُ دخول النشارة في عينهِ في كلِّ مرّةٍ أراه يبكي لكن في ذلك اليوم لم تُصَب عينه بشيء! كان يبكي أيضًا .. حينها عرفتُ أنّ الخشب الموضوع أمامه من شجرةٍ كانت تتكئ عليها حبيبته يومًا ما.."
رسمت على كراستي فراشة ، وحين انتهيت من رسمها ..
طارت من الورقة البيضاء
واصطدمت بالحائط، فتهشّمت!
طارت من الورقة البيضاء
واصطدمت بالحائط، فتهشّمت!
" واهبط معي
في شبك الديجور
في القاع السحيق ..
حيث الزمن المكسور
وليكن الكلام بيننا
قصيدة تلبس وجه البحر ."
في شبك الديجور
في القاع السحيق ..
حيث الزمن المكسور
وليكن الكلام بيننا
قصيدة تلبس وجه البحر ."
"غدًا
سوفَ أعبرُ في قريتي
سأرفعُ للشمسِ وجهيَ الحسيرَ
وأنشرُ للريحِ شعري الْمَشاعْ
غدًا سوفَ يشبعُ كلُّ الجياعْ".
سوفَ أعبرُ في قريتي
سأرفعُ للشمسِ وجهيَ الحسيرَ
وأنشرُ للريحِ شعري الْمَشاعْ
غدًا سوفَ يشبعُ كلُّ الجياعْ".
ستمزق صوري
كما تمزق جسدك العاري بيدك الوحيدة
قطعة الوجه هنا
قطعة اليد هناك
قطعة الصدر في قعر الغضب
وسأبقى
سأبقى كاملة في عينيك
وبنظرات غير مجمدة كما تظن
سوف أحدق بك
وأبتسم
ستمزق صوري وسوف تتساءل بعدها
لم الغرفة تبدو باردة
لم الألوان في اللوحة تبدو باهتة
لم
وجه مذيعة الأخبار في التلفاز يبدو كأنه وجهي
ستمزق صوري كثيراً وبعدها
سوف تناديني في الحلم
وسوف آتي
هل قلت أحبك في قصيدتي
بما يكفي ..؟*
كما تمزق جسدك العاري بيدك الوحيدة
قطعة الوجه هنا
قطعة اليد هناك
قطعة الصدر في قعر الغضب
وسأبقى
سأبقى كاملة في عينيك
وبنظرات غير مجمدة كما تظن
سوف أحدق بك
وأبتسم
ستمزق صوري وسوف تتساءل بعدها
لم الغرفة تبدو باردة
لم الألوان في اللوحة تبدو باهتة
لم
وجه مذيعة الأخبار في التلفاز يبدو كأنه وجهي
ستمزق صوري كثيراً وبعدها
سوف تناديني في الحلم
وسوف آتي
هل قلت أحبك في قصيدتي
بما يكفي ..؟*
ربما، في يومٍ ما
أستطيع أن أفكّك شيفرة الألم في قلبي
وأدرك لماذا حُفرت الشروخ بعمقٍ فيه
وأتصالح مع ظلال الماضي الثقيلة.
ربما، في نهارٍ ما
أشعر بالسلام يغمرني كنسمة رقيقة
وأحيا لحظة صفاء تنسيني الهموم
وأجد في الحزن بداية لأمل جديد.
وربما، في ليلةٍ ما
بين صمت النجوم وهمس الليل
أتعلّم أن أنسى، لا أن أمحو
كي لا أثقل روحي، بل أحميها بحنان.
نَائِل.
أستطيع أن أفكّك شيفرة الألم في قلبي
وأدرك لماذا حُفرت الشروخ بعمقٍ فيه
وأتصالح مع ظلال الماضي الثقيلة.
ربما، في نهارٍ ما
أشعر بالسلام يغمرني كنسمة رقيقة
وأحيا لحظة صفاء تنسيني الهموم
وأجد في الحزن بداية لأمل جديد.
وربما، في ليلةٍ ما
بين صمت النجوم وهمس الليل
أتعلّم أن أنسى، لا أن أمحو
كي لا أثقل روحي، بل أحميها بحنان.
نَائِل.
"إنك أصغر من أن تتحمل كل هذا الضغط الهائل لوحدك،
وأكبر من أن تعود باكيًا إلى والديك"
وأكبر من أن تعود باكيًا إلى والديك"
أحتاجُ إلى أصدقاء جُدد
وأعداء بألوانٍ مختلفة.
كتبتُ هذا الإعلان وأفترشتُ باب البيت
بإنتظارِ أن يَصلَ أحدهم.
أن يطرقَ باب الرتابة هذا
أن يفتحَ الملل
ليصافحني مرة واحدة
ويطعنني عشر مرات بعدها !*
وأعداء بألوانٍ مختلفة.
كتبتُ هذا الإعلان وأفترشتُ باب البيت
بإنتظارِ أن يَصلَ أحدهم.
أن يطرقَ باب الرتابة هذا
أن يفتحَ الملل
ليصافحني مرة واحدة
ويطعنني عشر مرات بعدها !*
أنا هنا ..
أبيع القصائد منتهية الصلاحية
هنا ..
حيث يتجمع الشحّاذون واللصوص
القطارات قد تأتي متأخرة او لاتأتي
بائع الطيور في الجهة الأخرى من الساحة ..
اتأمل كراسي الأسمنت وما يشبه نافورة صغيرة
الأطفال يحبون بين أقدام جدّاتهم
وانا لم أعد أبيع شيئًا !
أبيع القصائد منتهية الصلاحية
هنا ..
حيث يتجمع الشحّاذون واللصوص
القطارات قد تأتي متأخرة او لاتأتي
بائع الطيور في الجهة الأخرى من الساحة ..
اتأمل كراسي الأسمنت وما يشبه نافورة صغيرة
الأطفال يحبون بين أقدام جدّاتهم
وانا لم أعد أبيع شيئًا !
هبيني عظامكِ
أزرعها في صدري
هاتي أناشيدك
أنفثُ منها على كفّي
مدّي شراع وجهكِ الصغير
كي تركض الدهشات
في مرمى بَصَري.
نَائِل.
أزرعها في صدري
هاتي أناشيدك
أنفثُ منها على كفّي
مدّي شراع وجهكِ الصغير
كي تركض الدهشات
في مرمى بَصَري.
نَائِل.
"صباح يجب أن نكون دقيقين جدًا في اختيار: القهوة الأولى، الأغنية الأولى، الوجه الأول .
وهذه من أساسيات الصباح التي تجعل روحك مُشرقة ."
وهذه من أساسيات الصباح التي تجعل روحك مُشرقة ."
"مُنذُ ستة أعوام
وأبي يبحث عن خيط اعتذار
يحيك به جرحاً
أحدثه ذات شجار مع أمي،
لم يجد أبي الخيط
وحينما لم تعد تقوى أمي
على العيش بثقب في قلبها
ابتكرت حيلة؛
كانت تضمنا جميعاً إلى صدرها
كي لا تتسرب العائلة"*
وأبي يبحث عن خيط اعتذار
يحيك به جرحاً
أحدثه ذات شجار مع أمي،
لم يجد أبي الخيط
وحينما لم تعد تقوى أمي
على العيش بثقب في قلبها
ابتكرت حيلة؛
كانت تضمنا جميعاً إلى صدرها
كي لا تتسرب العائلة"*
لذتُ بالصمت، كما يلوذ المنهك من ضجيج المعارك الداخلية.
تركت كل شيء خلفي: احتمالات اللقاء، وترميم الخراب، وكلّ نداءٍ لم يُستجب.
لم أعد أبحث عن الاعتراف، ولا حتى عن يدٍ تربّت على كتفي آخر الطريق.
مشيتُ بمحاذاة خيالك، أحاول أن أبدو خفيفًا، شفافًا، أقلّ إزعاجًا لغيابك.
لكنّ الغياب لا يرحم، يبتلعك دون أن يترك لك أثراً، وأنا الآن
أتعلم كيف أكون رمادًا بلا نحيب، وكيف أمضي من ذاكرةٍ لم تحتفظ بي أصلًا.
نَائِل.
تركت كل شيء خلفي: احتمالات اللقاء، وترميم الخراب، وكلّ نداءٍ لم يُستجب.
لم أعد أبحث عن الاعتراف، ولا حتى عن يدٍ تربّت على كتفي آخر الطريق.
مشيتُ بمحاذاة خيالك، أحاول أن أبدو خفيفًا، شفافًا، أقلّ إزعاجًا لغيابك.
لكنّ الغياب لا يرحم، يبتلعك دون أن يترك لك أثراً، وأنا الآن
أتعلم كيف أكون رمادًا بلا نحيب، وكيف أمضي من ذاكرةٍ لم تحتفظ بي أصلًا.
نَائِل.
أريد البساط السحري برفقة الأقزام السبعة ، أريد أن أجوب العالم بدون تذكرة ، أريد أن أتذّوق طعم المطر وأنا في قلب غيمة .. أريد أن أحرّر كل الأفكار المرتجفة في رأسي، والريح تعصف بي لتحرّك بهدوء .. تسريحة شعري التقليدية!
نَائِل.
نَائِل.