حفلة سواد ، تقيمها هالات السهر تحت عيني .. وحفلة شِواء تُقيمها الذكريات في زوايا قلبي.
أنا كائن مهدور في المناسبات الإجتماعية، قليل الكلام، كثير التأمل، احمي نفسي من تهمة التعالي أو المرض بإرتداء ابتسامة بلاستيكية أصوّبها نحو الجميع!
نَائِل.
نَائِل.
مثل أغنية كُردية جميلة، مثل فاكهة تنبت في شواطىء جُزر خالية من السكّان، رائعة انتِ لكن غير مفهومة!
ثمّة امرأة تُقلّد خطوكِ
تلبس المرايا كما تفعلين،
وتسرّح الليل على أكتافها
علّها تُشبه حضوركِ الخاطف.
علّميها برفق..
أن لا تطحن رجلًا بجفاء،
وان لا تسحقه برمشة عين
بل بنعومة خيبةٍ لا تُشفى،
وبضحكة صغيرة تُخفي وراءها
ألف موتٍ مؤجّل.
تلبس المرايا كما تفعلين،
وتسرّح الليل على أكتافها
علّها تُشبه حضوركِ الخاطف.
علّميها برفق..
أن لا تطحن رجلًا بجفاء،
وان لا تسحقه برمشة عين
بل بنعومة خيبةٍ لا تُشفى،
وبضحكة صغيرة تُخفي وراءها
ألف موتٍ مؤجّل.
"كل يوم يقول تُفرج فتزداد تأزماً وتعقيدًا عن اليوم السابق، درّبته الأيام على التعلق بقشة الأمل وطاقة الضوء وإن كانت بحجم ثقب إبرة"
وأنا،
أخبّئ القصص بين أضلعي،
أرصّ التفاصيل كما يفعل العاشق بالحروف،
كل مشهدٍ أرسمه
هو نافذة صغيرة على قلبي المتعب،
فحين تضيق الأرض،
تتّسع مخيّلتي بالحنين،
وأهدأ... كأنّي عدتُ إلى ملاذ آمين لا يُسأل عن اسمه.
أخبّئ القصص بين أضلعي،
أرصّ التفاصيل كما يفعل العاشق بالحروف،
كل مشهدٍ أرسمه
هو نافذة صغيرة على قلبي المتعب،
فحين تضيق الأرض،
تتّسع مخيّلتي بالحنين،
وأهدأ... كأنّي عدتُ إلى ملاذ آمين لا يُسأل عن اسمه.
أنا الصبي الذي عقله على طرف إصبعه، استطيع حراسة قلبك من الأشباح وقطّاعي الطرق، ولهذا أحبّك بشكل غير ناضج!
نَائِل.
نَائِل.
حنجرتي تعتصرني مثل الرمّان، فمي ينبوع تولد منه الفراشات .. ياكل أغنيات العالم تعالِ واجرحي رأس هدا الصمت العنيد!
الخامسة صباحًا، صَباحُ الخَير.
العالم لا يزال بين النوم واليقظة، كأن النهار لا يريد إيقاظ العالم دفعة واحدة
بل يقول لنا بهدوء: آن أوان البدايات*
العالم لا يزال بين النوم واليقظة، كأن النهار لا يريد إيقاظ العالم دفعة واحدة
بل يقول لنا بهدوء: آن أوان البدايات*
وربما الكرسيّ الذي سينتظر جلوسك،
ما زال عودًا يحنّ للظلّ.
وربما فنجان القهوة الذي سنحتسيه معًا،
لم يُصنع بعد من فخّار الحنين.
كلّ الأشياء التي ستقرّبنا،
ما زالت تحبو في المستقبل،
لكنني أؤمن أنها قادمة
كما يؤمن العاشق بنداء لم يُسمع بعد.
ما زال عودًا يحنّ للظلّ.
وربما فنجان القهوة الذي سنحتسيه معًا،
لم يُصنع بعد من فخّار الحنين.
كلّ الأشياء التي ستقرّبنا،
ما زالت تحبو في المستقبل،
لكنني أؤمن أنها قادمة
كما يؤمن العاشق بنداء لم يُسمع بعد.
في مشهد الوداع الأخير
دس الرسالة في كفها ثم رحل :
"أمثالك يصلحون كأمنيات ويفشلون كواقع، كنتِ أكثر من أن تتحققي .. وأعجز من أن تحتملك أسباب الأرض ومنطقية الأحداث.. لو تحققتي ! لكان ذلك آخر عهدي بالخيال، ولكن قدرنا أن نجري هكذا؛ لا امتلأ المصب ولا النهر انتهى، الاكتمال بداية النسيان وقدركُ أن تبقي، والشيء الوحيد الذي يحول بين الشيء ونسيانه هو عدم تحققه من البداية،
كنتِ رائعة .. كأمنية
كنتِ نصيبي .. كجرح"
دس الرسالة في كفها ثم رحل :
"أمثالك يصلحون كأمنيات ويفشلون كواقع، كنتِ أكثر من أن تتحققي .. وأعجز من أن تحتملك أسباب الأرض ومنطقية الأحداث.. لو تحققتي ! لكان ذلك آخر عهدي بالخيال، ولكن قدرنا أن نجري هكذا؛ لا امتلأ المصب ولا النهر انتهى، الاكتمال بداية النسيان وقدركُ أن تبقي، والشيء الوحيد الذي يحول بين الشيء ونسيانه هو عدم تحققه من البداية،
كنتِ رائعة .. كأمنية
كنتِ نصيبي .. كجرح"