"لكم أرغب في أن أشقّ صدرَكِ.. بلا دماء..أحتضن بيديّ هذا القلب الصغير الذي يرتجف كعصفور خائف.. حتى يهدأ ويستكين.. أعيده حيث كان.. ثمّ أقبّل عينيك حتى تنامي.. وأبقى أنا.. حاملا همّ هذي الأرض.. وثقل الليل.. وحدي"
من أجل الرصيف الذي يظنّ أنّه نهر ..
من أجل الشجرة التي تحلم بأن تصبح طاولة ..
من أجل القطن الذي لايمكن أن يكون قبيحًا ..
من أجل الوقت البسيط بين البرق والرعد ..
يحاول المطر أن يكتب قصائدي وأساومه أن يأخذ ذاكرتي ليوم اذهب فيه إلى النوم بقدمين تائبتين عن الذكرى واللوعة!
من أجل الشجرة التي تحلم بأن تصبح طاولة ..
من أجل القطن الذي لايمكن أن يكون قبيحًا ..
من أجل الوقت البسيط بين البرق والرعد ..
يحاول المطر أن يكتب قصائدي وأساومه أن يأخذ ذاكرتي ليوم اذهب فيه إلى النوم بقدمين تائبتين عن الذكرى واللوعة!
كأنّ ملامحي خريطة للنجاة،
أو نافذة مشرعة على صدور الآخرين.
كل من يمرّ بي يرى فيّ مرفأً،
كأن حزني القديم يُمنحهم الإذن
ليقيموا فيه لحظة، يبكوا، ثم يرحلوا.
حتى أنا، لا أعرف سرّ هذه الجاذبية
التي تجعل من صمتي لغة،
ومن وجهي اعترافًا.
أو نافذة مشرعة على صدور الآخرين.
كل من يمرّ بي يرى فيّ مرفأً،
كأن حزني القديم يُمنحهم الإذن
ليقيموا فيه لحظة، يبكوا، ثم يرحلوا.
حتى أنا، لا أعرف سرّ هذه الجاذبية
التي تجعل من صمتي لغة،
ومن وجهي اعترافًا.
كنتُ أركضُ كشرارةٍ لا تُطفأ،
أحرقُ الحكايات بشغفٍ طفلٍ لا يخاف الضوء.
والآن…
أمشي كظلٍ ثقيل، كأنني أُطفئتُ بهدوء.
كأن العمر طوى قلبي بين أضلاعه،
علّمني الصبر، لا بالرضا،
بل بالتجلّد حين لا مفرّ.
أهي الحكمة؟ أم تعبُ النجاة؟
-نَائِل.
أحرقُ الحكايات بشغفٍ طفلٍ لا يخاف الضوء.
والآن…
أمشي كظلٍ ثقيل، كأنني أُطفئتُ بهدوء.
كأن العمر طوى قلبي بين أضلاعه،
علّمني الصبر، لا بالرضا،
بل بالتجلّد حين لا مفرّ.
أهي الحكمة؟ أم تعبُ النجاة؟
-نَائِل.
" كان يمكن لو كنت أسرع في المشي أكثر أن أتشظّى وأصبح خاطرة عابرة، كان يمكن لو كُنت أسرف في الحلم أن أفقد الذاكرة !"
حفلة سواد ، تقيمها هالات السهر تحت عيني .. وحفلة شِواء تُقيمها الذكريات في زوايا قلبي.
أنا كائن مهدور في المناسبات الإجتماعية، قليل الكلام، كثير التأمل، احمي نفسي من تهمة التعالي أو المرض بإرتداء ابتسامة بلاستيكية أصوّبها نحو الجميع!
نَائِل.
نَائِل.
مثل أغنية كُردية جميلة، مثل فاكهة تنبت في شواطىء جُزر خالية من السكّان، رائعة انتِ لكن غير مفهومة!
ثمّة امرأة تُقلّد خطوكِ
تلبس المرايا كما تفعلين،
وتسرّح الليل على أكتافها
علّها تُشبه حضوركِ الخاطف.
علّميها برفق..
أن لا تطحن رجلًا بجفاء،
وان لا تسحقه برمشة عين
بل بنعومة خيبةٍ لا تُشفى،
وبضحكة صغيرة تُخفي وراءها
ألف موتٍ مؤجّل.
تلبس المرايا كما تفعلين،
وتسرّح الليل على أكتافها
علّها تُشبه حضوركِ الخاطف.
علّميها برفق..
أن لا تطحن رجلًا بجفاء،
وان لا تسحقه برمشة عين
بل بنعومة خيبةٍ لا تُشفى،
وبضحكة صغيرة تُخفي وراءها
ألف موتٍ مؤجّل.
"كل يوم يقول تُفرج فتزداد تأزماً وتعقيدًا عن اليوم السابق، درّبته الأيام على التعلق بقشة الأمل وطاقة الضوء وإن كانت بحجم ثقب إبرة"