"أرغب بالوقوف في منتصف الطريق، ابتسم وأدهس الأرصفة، أزيّن شكلًا آخر لأطرافها. ثم أجلس وأتوّسد صحيفة قديمة، محاولًا التأمل ..تُرى هل تختبيء في فمك أغنية أم نقّالة موتى؟"
ليس لي دور اليوم في هذا العالم، أنا مثل جرس البيت المعطّل ، الكل يكبس أزراري .. والكل يعلم أنّ لاصوت لي ولا وظيفة!
" ماذا لو اجتمعت أنت وأنا في بندقية لنكون طلقة موّجهة في صدر هذا العالم؟ سيكون للموت رائحة هشّة كما الحب "
"لكم أرغب في أن أشقّ صدرَكِ.. بلا دماء..أحتضن بيديّ هذا القلب الصغير الذي يرتجف كعصفور خائف.. حتى يهدأ ويستكين.. أعيده حيث كان.. ثمّ أقبّل عينيك حتى تنامي.. وأبقى أنا.. حاملا همّ هذي الأرض.. وثقل الليل.. وحدي"
من أجل الرصيف الذي يظنّ أنّه نهر ..
من أجل الشجرة التي تحلم بأن تصبح طاولة ..
من أجل القطن الذي لايمكن أن يكون قبيحًا ..
من أجل الوقت البسيط بين البرق والرعد ..
يحاول المطر أن يكتب قصائدي وأساومه أن يأخذ ذاكرتي ليوم اذهب فيه إلى النوم بقدمين تائبتين عن الذكرى واللوعة!
من أجل الشجرة التي تحلم بأن تصبح طاولة ..
من أجل القطن الذي لايمكن أن يكون قبيحًا ..
من أجل الوقت البسيط بين البرق والرعد ..
يحاول المطر أن يكتب قصائدي وأساومه أن يأخذ ذاكرتي ليوم اذهب فيه إلى النوم بقدمين تائبتين عن الذكرى واللوعة!
كأنّ ملامحي خريطة للنجاة،
أو نافذة مشرعة على صدور الآخرين.
كل من يمرّ بي يرى فيّ مرفأً،
كأن حزني القديم يُمنحهم الإذن
ليقيموا فيه لحظة، يبكوا، ثم يرحلوا.
حتى أنا، لا أعرف سرّ هذه الجاذبية
التي تجعل من صمتي لغة،
ومن وجهي اعترافًا.
أو نافذة مشرعة على صدور الآخرين.
كل من يمرّ بي يرى فيّ مرفأً،
كأن حزني القديم يُمنحهم الإذن
ليقيموا فيه لحظة، يبكوا، ثم يرحلوا.
حتى أنا، لا أعرف سرّ هذه الجاذبية
التي تجعل من صمتي لغة،
ومن وجهي اعترافًا.
كنتُ أركضُ كشرارةٍ لا تُطفأ،
أحرقُ الحكايات بشغفٍ طفلٍ لا يخاف الضوء.
والآن…
أمشي كظلٍ ثقيل، كأنني أُطفئتُ بهدوء.
كأن العمر طوى قلبي بين أضلاعه،
علّمني الصبر، لا بالرضا،
بل بالتجلّد حين لا مفرّ.
أهي الحكمة؟ أم تعبُ النجاة؟
-نَائِل.
أحرقُ الحكايات بشغفٍ طفلٍ لا يخاف الضوء.
والآن…
أمشي كظلٍ ثقيل، كأنني أُطفئتُ بهدوء.
كأن العمر طوى قلبي بين أضلاعه،
علّمني الصبر، لا بالرضا،
بل بالتجلّد حين لا مفرّ.
أهي الحكمة؟ أم تعبُ النجاة؟
-نَائِل.
" كان يمكن لو كنت أسرع في المشي أكثر أن أتشظّى وأصبح خاطرة عابرة، كان يمكن لو كُنت أسرف في الحلم أن أفقد الذاكرة !"