حررتني …
كلُّ من رآني لم يعرفني، وآه لو تعلمون أنها حررتني من عبودية الأحزان من كل القيود التي جعلتني بلون واحد والتي جعلت الشيب يغزو شعر وجهي بالرغم من أنني لم أمضيِ من عمري سوى أربعة عقود فقد كنت تائهًا وحدي بين سنوات من الضياع والروتين القاتل بلا هدف ولكن حينما سرقت قلبي في ذلك اليوم، لم أعد تحررت من كل الغيوم، كل العواصف ومن الهرب إلى اللامكان، وهربت إليها…*
كلُّ من رآني لم يعرفني، وآه لو تعلمون أنها حررتني من عبودية الأحزان من كل القيود التي جعلتني بلون واحد والتي جعلت الشيب يغزو شعر وجهي بالرغم من أنني لم أمضيِ من عمري سوى أربعة عقود فقد كنت تائهًا وحدي بين سنوات من الضياع والروتين القاتل بلا هدف ولكن حينما سرقت قلبي في ذلك اليوم، لم أعد تحررت من كل الغيوم، كل العواصف ومن الهرب إلى اللامكان، وهربت إليها…*
«كان وحيدًا مثل إبهام اليد، بعيدًا عن بقية الأصابع، كما لا يشارك في طرق الأبواب»
"في كل مرةٍ يسحقُ قلبهُ تحت مطرقة العُزلة، هناك حيثُ يجلس وحيدًا لا يُدثّرهُ سوى ضوءٍ خافت، يرتجف من وحدتهِ التي غمس نفسهُ فيها، يتخبط في الممرات التي عبرها مُحاولاً محو آثار خطواته العمياء، لم يتمتّع بمذاقِ عُمقها ولم يُعر أيّ إهتمام للمسافه التي كان يقطعها، أتخمتهُ التفاصيل فأفسد تدفّقها، علمَ أنهُ أخطأ في تفريغِ غضبه حين قذفَ الفراغُ بسهمٍ وُجّه مباشرةً في مُنتصفِ جبينه، لم يكن يُضاهيه أحد بل كانَ يفتقر لطريقةٍ تجعلهُ ينبعث من خوفه ليُصبحَ أصلبَ وأقوى، خامرهُ شعورًا قوي، إهتزّ قلبهُ فبدأ يحشو داخله بهلوساتٍ تُشتتُ تفكيرَ روحه قبل أن تنبثقَ من ذاكَ الثُقب ."
"كنتُ ألتقط أنفاسي ثلاثة وعشرون مرّة قبل أن أدخل في مكان أعلم أنك بداخله وأعود لترتيب مظهري في كل لحظة، ثم أُشعرك بأني لم أراك بينما أنا أكثر من ينتبه لوحودك"
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
إجابة الروائي المُبدع «إبراهيم الكوني» عن السؤالين التالييْن:
١- ما معنى الثقافة؟
٢- ما هي أزمة الإنسان الكبرى في القرن الواحد والعشرين؟
١- ما معنى الثقافة؟
٢- ما هي أزمة الإنسان الكبرى في القرن الواحد والعشرين؟
"يوجد فترة للإنسان يشعر فيها بأن ألوانه كلها مخطوفة، بريقه خافت، ربيعه تحول لصحاري، كلامه الكثير إستبدله بإيماءة، يعلم أنها أزمة لكن لا يوجد طريقة ليتفاداها ولا شرح يناسب حالته ليس بوسعه التصريح، يعيش كأنه غير مرئي، وكأن أشياءه السعيدة غادرت، وليس له إلا الرجاء بأن يسطع من جديد".
"هذا النسيم الذي يصلي في فضاء الله،ينسينا كل ليالي الريح التي هزت الابواب والشبابيك ودقت على ملامحنا الخوف والعجلة."
"أعرفك بنفسي.. كنت قد أصبحت أخيرًا سيّد الهامش، أنا أشهر مغمور في هذا القاع، وأسرع كائن ستراه في حياتك يفلت من الذاكرة، وكأنّه لم يكن!"
"أشتري الورد لنفسي، أعدّ قهوتي بنفسي، أكتب رسائل وأحلام كثيرة وأدسّها تحت وسادتي الوحيدة، ورغم ذلك ، هذا العالم يأبى ياحبيبتي إلّا أن يجرحني بـ دمعة!"
عندما تحزنين
تصير السماء ورقةً زرقاء مبللة،
أكتب عليها اسمكِ بالفلفل الأسود،
وأترك الريح تذوق مرارته.
تصير السماء ورقةً زرقاء مبللة،
أكتب عليها اسمكِ بالفلفل الأسود،
وأترك الريح تذوق مرارته.