‏"يتولى الله أمر دمعة أودعتها في قلبك يتولى الله أمر حطامك الذي مشوا من فوقه ليسمعوا صوت فتاته يتولى الله أمر الكلمة التي طحنت كبدك وأرقت مضجعك وسرقت كل لذة من مشاعرك يتولى الله أمر كل فكرة شرعوا إليك أبوابها وحبسوك في زواياها,يتولى الله أمرك الذي لا حول لك فيه ولا حيلة لمقاومته".

ما أسهل أن تغزو المرء المخاوف، وما أطول المسافة به نحو الأمان، أن تستغرق عمرك كله في سبيل أن تأمن، وتُفزعك لحظة شك واحدة.

‏عشتُ بحذَرٍ وسعيتُ طوال عمري خلف النجاة، بيد أنيَ لم أكن يومًا عُرضةً للخطر، تجنّبت الحقيقة، طاردتُ أوهامًا وطاردني الندم، استعجلت غنيمتي كأني جندي في مقدمة الجيش، قبلتُ فنائي ولم أخشى موتي، بل كنتُ أخشى الحياة .

وقد تعيش مُحاطًا بالاوهام، تدعي الثبات ولست بثابت تدعي الابتسامة وقلبك مُظلم ، ليس الحلم حلمك ولا الطريق طريقك ، فقد اضعت نفسُك.

ثم خفف الله على الإنسان؛ فأودع فيه قوة التخيُّل، يستريح إليها من الحقائق؛ فإذا ضجر أهل الخيال من الخيال، لم يُصلحهم إلا الحب .

"عائد من خطوةٌ خاطئه، أحملُ تعب الطريق كلهُ معي."

ربّما يكون في عنقك قلادة من أحدهم
‏تشعرك بأنها درعك الحصين

خذ نصيبك من اللذة كما يفرض عليك نصيبك من الألم

جئتك انساناً وغادرتك سؤالاً

-يشعُر المرء بالتمزُّق حِينما يراودهُ شعورُ الغُربة، أن يُصبح غريباً علئَ من كان يوماً جُزءً لا يتجزأ مِن روحهِ، أن تُصبح قصائدهُ مُبللة بالدمع بعدما كانت تنّضح بالسرور، أن تُوصد منافِذ الأوكسجين إلىَ روحه بعدما كانت مساماتها شاسعة، أن تُصبح وسادتهُ محشوّةً بالصُراخ بعدما كانت مُمتلئة بسيمفونيّات ضحكاتها، أن تتبّخر الدماء من عروقهِ بعدما كان خضابهُ مرتفعاً، أن تُقطّع كُلّ خلاياه بينما ملامحهُ راسخة، تتصنّعُ اللا مبالاة المُزيّفة، أهُناك اوحشُ مِن مدينةٍ تضجُّ بالنور بينما هو يراها مُنطفئة، وبعدها يعرفُ أنّ الظلام بداخلهِ لا بالمدينة؟، ما مِن تمزّقٍ يشعُر بهِ المرء، ك تمزّقِ الغربةِ اللعينةِ تلك.

اللهم صلِ وسلم على نبينا محمد

‎لا يؤتمن.. من غرس القلق في قلبٍ مطمئن..

"المشهد الذي أشَحت النظر عنه ،لن يُغادر ذاكرتك أبدًا."

الذي اختار الصمت سبق له أن قال كل شيء.

يؤذيني أنك تعرف السبيل لهذا القلب، لكنك تُشيح عنه بإرادتك.

‏"أنت تعرف في يقينك بأن كل هذا سيمضي، لكنّه يعز على قلبك كل ما مررت به، كل ما أخذته منك الأيام دون أن تعطيك بمقداره، أن تعيش جموع مشاعر مُتعبة لتحظى أخيرًا بطمأنينة ناقصة"

اكثر الأشياء سقوطا رأيتها في حياتي بعد المطر، كانت المبادئ.

لا خطر في الخارج، كل إنسان سيقع من الهاوية التي بداخله.

كم مرّة خبأت كلماتُك بين علامة الإقتباس لتُبعد الشُبهة عنك؟"

أخطر مافي الإنسان هو قدرته على التشكّل، قدرته على أن يقف في طابور الملائكة، وأن يجلس في حانة الشيطان، وأن يتنقل بينهما كلما دارت به ذاته

"لم أشعر ولو لمرة واحدة أنّ هذا المكان مكاني، وهذا القلب بيتي، وهذا الصدر مأمني، دائمًا كنت الذي مدّ يده ليصافح، وبخلت يدك أن تصافحه"