This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
عن محمد بن اسحاق قال:
ما بلغ أحد من الشرف بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما بلغ الحسن (ع)، كان يبسط له على باب داره، فإذا خرج وجلس انقطع الطريق، فما مر أحد من خلق الله إجلالا له، فإذا علم قام ودخل بيته فمر الناس. ولقد رأيته في طريق مكة ماشيا فما مِن خلق الله أحد رآه إلا نزل ومشى.
- المصادر :
مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 7
حلية الأبرار ج 3 ص 67
1اعلام الورى ج 1 ص 412
بحار الأنوار ج 43 ص 338
ما بلغ أحد من الشرف بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما بلغ الحسن (ع)، كان يبسط له على باب داره، فإذا خرج وجلس انقطع الطريق، فما مر أحد من خلق الله إجلالا له، فإذا علم قام ودخل بيته فمر الناس. ولقد رأيته في طريق مكة ماشيا فما مِن خلق الله أحد رآه إلا نزل ومشى.
- المصادر :
مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 7
حلية الأبرار ج 3 ص 67
1اعلام الورى ج 1 ص 412
بحار الأنوار ج 43 ص 338
❤2⚡1
عن أبي عبد الله الصادق (ع) في قول الله عز وجل: {إنا عرضنا الامانة على السماوات والارض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الانسان إنه كان ظلوماً جهولاً} قال: هي ولاية أمير المؤمنين (ع).
--
المصادر :
- الكافي ج 1 ص 413
- بصائر الدرجات ص 76
- الوافي ج 3 ص 883
- تأويل الآيات ص 460
- البرهان ج 4 ص 498
- غاية المرام ج 4 ص 187
- بحار الأنوار ج 23 ص 280
- تفسير الثقلين ج 4 ص 312
--
المصادر :
- الكافي ج 1 ص 413
- بصائر الدرجات ص 76
- الوافي ج 3 ص 883
- تأويل الآيات ص 460
- البرهان ج 4 ص 498
- غاية المرام ج 4 ص 187
- بحار الأنوار ج 23 ص 280
- تفسير الثقلين ج 4 ص 312
⚡1❤1
عن عبد الله بن عباس قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي (ع):
يا علي, أنت خليفتي على أمتي في حياتي وبعد موتي, وأنت مني كشيث من آدم, وكسام من نوح, وكإسماعيل من إبراهيم, وكيوشع من موسى, وكشمعون من عيسى. يا علي، أنت وصيي ووارثي وغاسل جثتي, وأنت الذي تواريني في حفرتي, وتؤدي ديني, وتنجز عداتي. يا علي، أنت أمير المؤمنين, وإمام المسلمين, وقائد الغر المجلين, ويعسوب المتقين. يا علي، أنت زوج سيدة النساء فاطمة ابنتي, وأبو سبطي الحسن والحسين. يا علي، إن الله تبارك وتعالى جعل ذرية كل نبي من صلبه, وجعل ذريتي من صلبك. يا علي، من أحبك ووالاك أحببته وواليته ومن أبغضك وعاداك أبغضته وعاديته، لأنك مني وأنا منك. يا علي، إن الله طهرنا واصطفانا، لم يلتق لنا أبوان على سفاح قط من لدن آدم, فلا يحبنا إلا من طابت ولادته. يا علي، أبشر بالشهادة فإنك مظلوم بعدي ومقتول, فقال علي (ع): يا رسول الله, وذلك في سلامة من ديني؟ قال: في سلامة من دينك, يا علي, إنك لن تضل ولم تزل, ولولاك لم يعرف حزب الله بعدي.
- المصادر :
الأمالي للصدوق ص 449
بشارة المصطفى ص 100
بحار الأنوار ج 38 ص 103
غاية المرام ج 1 ص 86
قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي (ع):
يا علي, أنت خليفتي على أمتي في حياتي وبعد موتي, وأنت مني كشيث من آدم, وكسام من نوح, وكإسماعيل من إبراهيم, وكيوشع من موسى, وكشمعون من عيسى. يا علي، أنت وصيي ووارثي وغاسل جثتي, وأنت الذي تواريني في حفرتي, وتؤدي ديني, وتنجز عداتي. يا علي، أنت أمير المؤمنين, وإمام المسلمين, وقائد الغر المجلين, ويعسوب المتقين. يا علي، أنت زوج سيدة النساء فاطمة ابنتي, وأبو سبطي الحسن والحسين. يا علي، إن الله تبارك وتعالى جعل ذرية كل نبي من صلبه, وجعل ذريتي من صلبك. يا علي، من أحبك ووالاك أحببته وواليته ومن أبغضك وعاداك أبغضته وعاديته، لأنك مني وأنا منك. يا علي، إن الله طهرنا واصطفانا، لم يلتق لنا أبوان على سفاح قط من لدن آدم, فلا يحبنا إلا من طابت ولادته. يا علي، أبشر بالشهادة فإنك مظلوم بعدي ومقتول, فقال علي (ع): يا رسول الله, وذلك في سلامة من ديني؟ قال: في سلامة من دينك, يا علي, إنك لن تضل ولم تزل, ولولاك لم يعرف حزب الله بعدي.
- المصادر :
الأمالي للصدوق ص 449
بشارة المصطفى ص 100
بحار الأنوار ج 38 ص 103
غاية المرام ج 1 ص 86
❤3⚡1
دعاء الامام الصادق (ع) بتعجيل الفرج فجر يوم الواحد والعشرين
__
عن حماد بن عثمان قال: دخلت على أبي عبد الله (ع) ليلة إحدى وعشرين من شهر رمضان، فقال لي: يا حماد اغتسلت؟ قلت: نعم جعلت فداك، فدعا بحصير، ثم قال: إلى لزقي فصل. فلم يزل يصلى وأنا اصلي إلى لزقة حتى فرغنا من جميع صلاتنا، ثم أخذ يدعو وأنا أؤمن على دعائه إلى أن اعترض الفجر، فأذن وأقام ودعا بعض غلمانه، فقمنا خلفه فتقدم وصلى بنا الغداة، فقرأ بفاتحة الكتاب و{إنا أنزلناه في ليلة القدر} في الاولى، وفي الركعة الثانية بفاتحة الكتاب و{قل هو الله أحد}. فلما فرغنا من التسبيح والتحميد والتقديس والثناء على الله تعالى، والصلاة على رسوله (صلى الله عليه وآله)، والدعاء لجميع المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأولين والاخرين، خر ساجدا ولا أسمع منه إلا النفس ساعة طويلة، ثم سمعته يقول:
لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ والْأَبْصارِ، لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ خالِقَ الْخَلْقِ بِلا حاجَةٍ فِيكَ إِلَيْهِمْ، لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ مُبْدِئَ الْخَلْقِ لا يَنْقُصُ مِنْ مُلْكِكَ شَيْءٌ، لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ باعِثَ مَنْ فِي الْقُبُورِ، لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ مُدَبِّرُ الأُمُورِ، لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ دَيَّانَ الدِّينِ وجَبَّارَ الْجَبابِرَةِ.
لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ مُجْرِي الْماءِ فِي الصَّخْرَةِ الصَّمّاءِ، لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ مُجْرِي الْماءِ فِي النَّباتِ، لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ مُكَوِّنَ طَعْمِ الثِّمارِ، لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ مُحْصِيَ عَدَدِ الْقَطْرِ وما تَحْمِلُهُ السَّحابُ، لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ مُحْصِيَ عَدَدِ ما تَجْرِي بِهِ الرِّياحُ فِي الْهَواءِ، لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ مُحْصِيَ ما فِي الْبِحارِ مِنْ رَطْبٍ ويابِسٍ، لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ مُحْصِيَ ما يَدُبُّ فِي ظُلُماتِ الْبِحارِ وفِي أَطْباقِ الثَّرى.
أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، وأَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ سَمَّاكَ بِهِ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ، مِنْ نَبِيٍّ أَوْ صِدِّيقٍ أَوْ شَهِيدٍ أَوْ أَحَدٍ مِنْ مَلائِكَتِكَ، وأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي إِذا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ، وإِذا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ.
وَأَسْأَلُكَ بِحَقِّكَ عَلى مُحَمَّدٍ وأَهْلِ بَيْتِهِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِمْ وبَرَكاتُكَ، وبِحَقِّهِمُ الَّذِي أَوْجَبْتَهُ عَلى نَفْسِكَ، وأَنَلْتَهُمْ بِهِ فَضْلَكَ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ ورَسُولِكَ الدَّاعِي إِلَيْكَ بِإِذْنِكَ وسِراجِكَ السَّاطِعِ بَيْنَ عِبادِكَ، فِي أَرْضِكَ وسَمائِكَ، وجَعَلْتَهُ رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ، ونُوراً اسْتَضاءَ بِهِ الْمُؤْمِنُونَ، فَبَشَّرَنا بِجَزِيلِ ثَوابِكَ، وأَنْذَرَنا الْأَلِيمَ مِنْ عَذابِكَ.
أَشْهَدُ أَنَّهُ قَدْ جاءَ بِالْحَقِّ مِنْ عِنْدِ الْحَقِّ وصَدقَ الْمُرْسَلِينَ، وأَشْهَدُ أَنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوهُ ذائِقُوا الْعَذابَ الْأَلِيمَ.
أَسْأَلُكَ يا الله يا الله يا الله، يا رَبَّاهُ يا رَبَّاهُ يا رَبَّاهُ، يا سَيِّدِي يا سَيِّدِي يا سَيِّدِي، يا مَوْلايَ يا مَوْلايَ يا مَوْلايَ، أَسْأَلُكَ فِي هذِهِ الْغَداةِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وأَنْ تَجْعَلَنِي مِنْ أَوْفَرِ عِبادِكَ وسائِلِيكَ نَصِيباً، وأَنْ تَمُنَ عَلَيَّ بِفَكاكِ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
وَأَسْأَلُكَ بِجَمِيعِ ما سَأَلْتُكَ وما لَمْ أَسْأَلُكَ مِنْ عَظِيمِ جَلالِكَ، ما لَوْ عَلِمْتُهُ لَسَأَلْتُكَ بِهِ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وأَهْلِ بَيْتِهِ، وأَنْ تَأْذَنَ لِفَرَجِ مَنْ بِفَرَجِهِ فَرَجُ أَوْلِيائِكَ وأَصْفِيائِكَ مِنْ خَلْقِكَ، وبِهِ تُبِيدُ الظَّالِمِينَ وتُهْلِكُهُمْ، عَجِّلْ ذلِكَ يا رَبَّ الْعالَمِينَ، وأَعْطِنِي سُؤْلِي يا ذَا الْجَلالِ والإِكْرامِ فِي جَمِيعِ ما سَأَلْتُكَ لِعاجِلِ الدُّنْيا وآجِلِ الآخِرَةِ.
يا مَنْ هُوَ أَقْرَبُ إِلَيَّ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ، أَقِلْنِي عَثْرَتِي وأَقِلْنِي بِقَضاءِ حَوائِجِي، يا خالِقِي ويا رازِقِي، ويا باعِثِي، ويا مُحْيِي عِظامِي وهِيَ رَمِيمٌ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ واسْتَجِبْ لِي دُعائِي يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
فلما فرغ رفع رأسه قلت: جعلت فداك سمعتك وأنت تدعو بفرج من فرجه فرج أصفياء الله وأوليائه، أو لست أنت هو؟ قال: لا، ذاك قائم آل محمد (ع).
-----------
إقبال الأعمال ج 1 ص 200
بحار الأنوار ج 95 ص 157
__
عن حماد بن عثمان قال: دخلت على أبي عبد الله (ع) ليلة إحدى وعشرين من شهر رمضان، فقال لي: يا حماد اغتسلت؟ قلت: نعم جعلت فداك، فدعا بحصير، ثم قال: إلى لزقي فصل. فلم يزل يصلى وأنا اصلي إلى لزقة حتى فرغنا من جميع صلاتنا، ثم أخذ يدعو وأنا أؤمن على دعائه إلى أن اعترض الفجر، فأذن وأقام ودعا بعض غلمانه، فقمنا خلفه فتقدم وصلى بنا الغداة، فقرأ بفاتحة الكتاب و{إنا أنزلناه في ليلة القدر} في الاولى، وفي الركعة الثانية بفاتحة الكتاب و{قل هو الله أحد}. فلما فرغنا من التسبيح والتحميد والتقديس والثناء على الله تعالى، والصلاة على رسوله (صلى الله عليه وآله)، والدعاء لجميع المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأولين والاخرين، خر ساجدا ولا أسمع منه إلا النفس ساعة طويلة، ثم سمعته يقول:
لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ والْأَبْصارِ، لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ خالِقَ الْخَلْقِ بِلا حاجَةٍ فِيكَ إِلَيْهِمْ، لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ مُبْدِئَ الْخَلْقِ لا يَنْقُصُ مِنْ مُلْكِكَ شَيْءٌ، لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ باعِثَ مَنْ فِي الْقُبُورِ، لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ مُدَبِّرُ الأُمُورِ، لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ دَيَّانَ الدِّينِ وجَبَّارَ الْجَبابِرَةِ.
لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ مُجْرِي الْماءِ فِي الصَّخْرَةِ الصَّمّاءِ، لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ مُجْرِي الْماءِ فِي النَّباتِ، لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ مُكَوِّنَ طَعْمِ الثِّمارِ، لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ مُحْصِيَ عَدَدِ الْقَطْرِ وما تَحْمِلُهُ السَّحابُ، لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ مُحْصِيَ عَدَدِ ما تَجْرِي بِهِ الرِّياحُ فِي الْهَواءِ، لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ مُحْصِيَ ما فِي الْبِحارِ مِنْ رَطْبٍ ويابِسٍ، لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ مُحْصِيَ ما يَدُبُّ فِي ظُلُماتِ الْبِحارِ وفِي أَطْباقِ الثَّرى.
أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، وأَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ سَمَّاكَ بِهِ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ، مِنْ نَبِيٍّ أَوْ صِدِّيقٍ أَوْ شَهِيدٍ أَوْ أَحَدٍ مِنْ مَلائِكَتِكَ، وأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي إِذا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ، وإِذا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ.
وَأَسْأَلُكَ بِحَقِّكَ عَلى مُحَمَّدٍ وأَهْلِ بَيْتِهِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِمْ وبَرَكاتُكَ، وبِحَقِّهِمُ الَّذِي أَوْجَبْتَهُ عَلى نَفْسِكَ، وأَنَلْتَهُمْ بِهِ فَضْلَكَ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ ورَسُولِكَ الدَّاعِي إِلَيْكَ بِإِذْنِكَ وسِراجِكَ السَّاطِعِ بَيْنَ عِبادِكَ، فِي أَرْضِكَ وسَمائِكَ، وجَعَلْتَهُ رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ، ونُوراً اسْتَضاءَ بِهِ الْمُؤْمِنُونَ، فَبَشَّرَنا بِجَزِيلِ ثَوابِكَ، وأَنْذَرَنا الْأَلِيمَ مِنْ عَذابِكَ.
أَشْهَدُ أَنَّهُ قَدْ جاءَ بِالْحَقِّ مِنْ عِنْدِ الْحَقِّ وصَدقَ الْمُرْسَلِينَ، وأَشْهَدُ أَنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوهُ ذائِقُوا الْعَذابَ الْأَلِيمَ.
أَسْأَلُكَ يا الله يا الله يا الله، يا رَبَّاهُ يا رَبَّاهُ يا رَبَّاهُ، يا سَيِّدِي يا سَيِّدِي يا سَيِّدِي، يا مَوْلايَ يا مَوْلايَ يا مَوْلايَ، أَسْأَلُكَ فِي هذِهِ الْغَداةِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وأَنْ تَجْعَلَنِي مِنْ أَوْفَرِ عِبادِكَ وسائِلِيكَ نَصِيباً، وأَنْ تَمُنَ عَلَيَّ بِفَكاكِ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
وَأَسْأَلُكَ بِجَمِيعِ ما سَأَلْتُكَ وما لَمْ أَسْأَلُكَ مِنْ عَظِيمِ جَلالِكَ، ما لَوْ عَلِمْتُهُ لَسَأَلْتُكَ بِهِ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وأَهْلِ بَيْتِهِ، وأَنْ تَأْذَنَ لِفَرَجِ مَنْ بِفَرَجِهِ فَرَجُ أَوْلِيائِكَ وأَصْفِيائِكَ مِنْ خَلْقِكَ، وبِهِ تُبِيدُ الظَّالِمِينَ وتُهْلِكُهُمْ، عَجِّلْ ذلِكَ يا رَبَّ الْعالَمِينَ، وأَعْطِنِي سُؤْلِي يا ذَا الْجَلالِ والإِكْرامِ فِي جَمِيعِ ما سَأَلْتُكَ لِعاجِلِ الدُّنْيا وآجِلِ الآخِرَةِ.
يا مَنْ هُوَ أَقْرَبُ إِلَيَّ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ، أَقِلْنِي عَثْرَتِي وأَقِلْنِي بِقَضاءِ حَوائِجِي، يا خالِقِي ويا رازِقِي، ويا باعِثِي، ويا مُحْيِي عِظامِي وهِيَ رَمِيمٌ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ واسْتَجِبْ لِي دُعائِي يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
فلما فرغ رفع رأسه قلت: جعلت فداك سمعتك وأنت تدعو بفرج من فرجه فرج أصفياء الله وأوليائه، أو لست أنت هو؟ قال: لا، ذاك قائم آل محمد (ع).
-----------
إقبال الأعمال ج 1 ص 200
بحار الأنوار ج 95 ص 157
❤2⚡1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
عن فيض بن أبي شيبة قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول وتلي هذه الآية {وإذ اخذ الله ميثاق النبيين}
قال: ليؤمنن برسول الله (ص) ولينصرن عليا أمير المؤمنين (ع)
قلت: ولينصرن أمير المؤمنين (ع) ؟
قال: نعم والله من لدن آدم (ع) فهلم جرا, فلم يبعث الله نبيا ولا رسولا الا رد جميعهم إلى الدنيا حتى يقاتلوا بين يدي علي بن أبي طالب أمير المؤمنين (ع).
- المصادر :
* مختصر بصائر الدرجات ص 25
* مختصر البصائر ص 128
* تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 141
* تفسير العياشي ج 1 ص 181
* تفسير نور الثقلين ج 1 ص 358
* بحار الأنوار ج 53 ص 41
* البرهان ج 1 ص 646
* مدينة المعاجز ج 3 ص 100
قال: ليؤمنن برسول الله (ص) ولينصرن عليا أمير المؤمنين (ع)
قلت: ولينصرن أمير المؤمنين (ع) ؟
قال: نعم والله من لدن آدم (ع) فهلم جرا, فلم يبعث الله نبيا ولا رسولا الا رد جميعهم إلى الدنيا حتى يقاتلوا بين يدي علي بن أبي طالب أمير المؤمنين (ع).
- المصادر :
* مختصر بصائر الدرجات ص 25
* مختصر البصائر ص 128
* تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 141
* تفسير العياشي ج 1 ص 181
* تفسير نور الثقلين ج 1 ص 358
* بحار الأنوار ج 53 ص 41
* البرهان ج 1 ص 646
* مدينة المعاجز ج 3 ص 100
⚡4❤1👍1