• فضائل لا يحصى عددها!
روي عن رسول الله صلّى الله عليه وآله أنّه قال:
«إِنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى جَعَلَ لِأَخِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَضَائِلَ لاَ يُحْصِي عَدَدَهَا غَيْرُهُ.
فَمَنْ ذَكَرَ فَضِيلَةً مِنْ فَضَائِلِهِ مُقِرّاً بِهَا غَفَرَ اَللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ وَلَوْ وَافَى اَلْقِيَامَةَ بِذُنُوبِ اَلثَّقَلَيْنِ.
وَمَنْ كَتَبَ فَضِيلَةً مِنْ فَضَائِلِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ لَمْ تَزَلِ اَلْمَلاَئِكَةُ تَسْتَغْفِرُ لَهُ مَا بَقِيَ لِتِلْكَ اَلْكِتَابَةِ رَسْمٌ.
وَمَنِ اِسْتَمَعَ إِلَى فَضِيلَةٍ مِنْ فَضَائِلِهِ غَفَرَ اَللَّهُ لَهُ اَلذُّنُوبَ اَلَّتِي اِكْتَسَبَهَا بِالاِسْتِمَاعِ.
وَمَنْ نَظَرَ إِلَى كِتَابَةٍ فِي فَضَائِلِهِ غَفَرَ اَللَّهُ لَهُ اَلذُّنُوبَ اَلَّتِي اِكْتَسَبَهَا بِالنَّظَرِ».
ثمّ قال رسول الله صلّى الله عليه وآله:
«اَلنَّظَرُ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ عِبَادَةٌ، وَذِكْرُهُ عِبَادَةٌ، وَلاَ يُقْبَلُ إِيمَانُ عَبْدٍ إِلاَّ بِوَلاَيَتِهِ وَاَلْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِهِ».
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
روي عن رسول الله صلّى الله عليه وآله أنّه قال:
«إِنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى جَعَلَ لِأَخِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَضَائِلَ لاَ يُحْصِي عَدَدَهَا غَيْرُهُ.
فَمَنْ ذَكَرَ فَضِيلَةً مِنْ فَضَائِلِهِ مُقِرّاً بِهَا غَفَرَ اَللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ وَلَوْ وَافَى اَلْقِيَامَةَ بِذُنُوبِ اَلثَّقَلَيْنِ.
وَمَنْ كَتَبَ فَضِيلَةً مِنْ فَضَائِلِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ لَمْ تَزَلِ اَلْمَلاَئِكَةُ تَسْتَغْفِرُ لَهُ مَا بَقِيَ لِتِلْكَ اَلْكِتَابَةِ رَسْمٌ.
وَمَنِ اِسْتَمَعَ إِلَى فَضِيلَةٍ مِنْ فَضَائِلِهِ غَفَرَ اَللَّهُ لَهُ اَلذُّنُوبَ اَلَّتِي اِكْتَسَبَهَا بِالاِسْتِمَاعِ.
وَمَنْ نَظَرَ إِلَى كِتَابَةٍ فِي فَضَائِلِهِ غَفَرَ اَللَّهُ لَهُ اَلذُّنُوبَ اَلَّتِي اِكْتَسَبَهَا بِالنَّظَرِ».
ثمّ قال رسول الله صلّى الله عليه وآله:
«اَلنَّظَرُ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ عِبَادَةٌ، وَذِكْرُهُ عِبَادَةٌ، وَلاَ يُقْبَلُ إِيمَانُ عَبْدٍ إِلاَّ بِوَلاَيَتِهِ وَاَلْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِهِ».
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• الأمالي للصدوق: ص١٣٨؛ روضة الواعظين: ج١، ص١١٤؛ جامع الأخبار: ص١٤؛ كشف الغمة: ج١، ص١١٢؛ كشف اليقين: ص٦؛ المحتضر: ص١٧٦؛ إثبات الهداة: ج٣، ص٢٦٢؛ بحار الأنوار: ج٣٨، ص١٩٦.
❤2⚡1
نرفع اسمى ايات التهاني والتبريكات لمقام خاتم الانبياء والمرسلين وسيد الاوصياء وإلى مقام المنصورة في السماء وكريم اهل البيت والقائم من ال محمد صلوات ربي وسلامه عليهم اجميعين عدد سجود رسول الله وركوعه بمناسبة ذكرى ولادة سيد شباب اهل الجنة وركنها المتين الامام الحسين عليه السلام
-
قال الله تعالى لرسول الله (صلى الله عليه وآله) في حديث اللوح:
وجعلت حسينا خازن وحيي وأكرمته بالشهادة وختمت له بالسعادة, فهو أفضل من استشهد وأرفع الشهداء عندي درجة, جعلت كلمتي التامة معه وحجتي البالغة عنده, بعترته أثيب وأعاقب.
- المصادر :
- الكافي ج 1 ص 528
- الإمامة والتبصرة ص 104
- إثباة الوصية ص 169
- عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 43
- كمال الدين ص 310
- الإختصاص ص 211
- إعلام الورى ج 2 ص 176
- جامع الأخبار ص 19
- مناقب آشوب ج 1 ص 297
- الروضة في فضائل أمير المؤمنين (ع) ص 63
- مثير الأحزان ص 4
- إرشاد القلوب ج 2 ص 291
- الصراط المستقيم ج 2 ص 137
- الوافي ج 2 ص 297
- الجواهر السنية ص 403
- إثباة الهداة ج 2 ص 26
- بحار الأنوار ج 36 ص 196
- تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 476
-
قال الله تعالى لرسول الله (صلى الله عليه وآله) في حديث اللوح:
وجعلت حسينا خازن وحيي وأكرمته بالشهادة وختمت له بالسعادة, فهو أفضل من استشهد وأرفع الشهداء عندي درجة, جعلت كلمتي التامة معه وحجتي البالغة عنده, بعترته أثيب وأعاقب.
- المصادر :
- الكافي ج 1 ص 528
- الإمامة والتبصرة ص 104
- إثباة الوصية ص 169
- عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 43
- كمال الدين ص 310
- الإختصاص ص 211
- إعلام الورى ج 2 ص 176
- جامع الأخبار ص 19
- مناقب آشوب ج 1 ص 297
- الروضة في فضائل أمير المؤمنين (ع) ص 63
- مثير الأحزان ص 4
- إرشاد القلوب ج 2 ص 291
- الصراط المستقيم ج 2 ص 137
- الوافي ج 2 ص 297
- الجواهر السنية ص 403
- إثباة الهداة ج 2 ص 26
- بحار الأنوار ج 36 ص 196
- تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 476
❤2⚡1
عن إبراهيم بن شعيب الميثمي قال: سمعت أبا عبد الله (الصادق ع) يقول: إن الحسين بن علي (ع) لما ولد أمر الله عز وجل جبرئيل (ع) أن يهبط في ألف من الملائكة فيهنئ رسول الله (ص) من الله ومن جبرئيل (ع), قال: وكان مهبط جبرئيل (ع) على جزيرة في البحر فيها ملك يقال له "فطرس" كان من الحملة, فبعث في شيء فأبطأ فيه فكسر جناحه وألقي في تلك الجزيرة يعبد الله فيها ستمائة عام حتى ولد الحسين (ع), فقال الملك لجبرئيل (ع): أين تريد؟ قال: إن الله تعالى أنعم على محمد (ص) بنعمة فبعثت أهنئه من الله ومني, فقال: يا جبرئيل احملني معك, لعل محمدا (ص) يدعو الله لي, قال: فحمله, فلما دخل جبرئيل على النبي (ص) وهنأه من الله وهنأه منه وأخبره بحال فطرس فقال رسول الله (ص): يا جبرئيل أدخله, فلما أدخله أخبر فطرس النبي (ص) بحاله, فدعا له النبي (ص) وقال له: تمسح بهذا المولود وعد إلى مكانك, قال: فتمسح فطرس بالحسين (ع) وارتفع وقال: يا رسول الله (ص) أما إن أمتك ستقتله, وله علي مكافاة أن لا يزوره زائر إلا بلغته عنه, ولا يسلم عليه مسلم إلا بلغته سلامه, ولا يصلي عليه مصل إلا بلغته عليه صلاته, قال: ثم ارتفع.
- المصادر :
كامل الزيارات ص 66
الأمالي للصدوق ص 137
روضة الواعظين ج 1 ص 155
الثاقب في المناقب ص 338
مناقب آشوب ج 4 ص 74
بحار الأنوار ج 43 ص 243
رياض الأبرار ج 1 ص 76
- المصادر :
كامل الزيارات ص 66
الأمالي للصدوق ص 137
روضة الواعظين ج 1 ص 155
الثاقب في المناقب ص 338
مناقب آشوب ج 4 ص 74
بحار الأنوار ج 43 ص 243
رياض الأبرار ج 1 ص 76
⚡1❤1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
عن محمد بن اسحاق قال:
ما بلغ أحد من الشرف بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما بلغ الحسن (ع)، كان يبسط له على باب داره، فإذا خرج وجلس انقطع الطريق، فما مر أحد من خلق الله إجلالا له، فإذا علم قام ودخل بيته فمر الناس. ولقد رأيته في طريق مكة ماشيا فما مِن خلق الله أحد رآه إلا نزل ومشى.
- المصادر :
مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 7
حلية الأبرار ج 3 ص 67
1اعلام الورى ج 1 ص 412
بحار الأنوار ج 43 ص 338
ما بلغ أحد من الشرف بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما بلغ الحسن (ع)، كان يبسط له على باب داره، فإذا خرج وجلس انقطع الطريق، فما مر أحد من خلق الله إجلالا له، فإذا علم قام ودخل بيته فمر الناس. ولقد رأيته في طريق مكة ماشيا فما مِن خلق الله أحد رآه إلا نزل ومشى.
- المصادر :
مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 7
حلية الأبرار ج 3 ص 67
1اعلام الورى ج 1 ص 412
بحار الأنوار ج 43 ص 338
❤2⚡1
عن أبي عبد الله الصادق (ع) في قول الله عز وجل: {إنا عرضنا الامانة على السماوات والارض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الانسان إنه كان ظلوماً جهولاً} قال: هي ولاية أمير المؤمنين (ع).
--
المصادر :
- الكافي ج 1 ص 413
- بصائر الدرجات ص 76
- الوافي ج 3 ص 883
- تأويل الآيات ص 460
- البرهان ج 4 ص 498
- غاية المرام ج 4 ص 187
- بحار الأنوار ج 23 ص 280
- تفسير الثقلين ج 4 ص 312
--
المصادر :
- الكافي ج 1 ص 413
- بصائر الدرجات ص 76
- الوافي ج 3 ص 883
- تأويل الآيات ص 460
- البرهان ج 4 ص 498
- غاية المرام ج 4 ص 187
- بحار الأنوار ج 23 ص 280
- تفسير الثقلين ج 4 ص 312
⚡1❤1
عن عبد الله بن عباس قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي (ع):
يا علي, أنت خليفتي على أمتي في حياتي وبعد موتي, وأنت مني كشيث من آدم, وكسام من نوح, وكإسماعيل من إبراهيم, وكيوشع من موسى, وكشمعون من عيسى. يا علي، أنت وصيي ووارثي وغاسل جثتي, وأنت الذي تواريني في حفرتي, وتؤدي ديني, وتنجز عداتي. يا علي، أنت أمير المؤمنين, وإمام المسلمين, وقائد الغر المجلين, ويعسوب المتقين. يا علي، أنت زوج سيدة النساء فاطمة ابنتي, وأبو سبطي الحسن والحسين. يا علي، إن الله تبارك وتعالى جعل ذرية كل نبي من صلبه, وجعل ذريتي من صلبك. يا علي، من أحبك ووالاك أحببته وواليته ومن أبغضك وعاداك أبغضته وعاديته، لأنك مني وأنا منك. يا علي، إن الله طهرنا واصطفانا، لم يلتق لنا أبوان على سفاح قط من لدن آدم, فلا يحبنا إلا من طابت ولادته. يا علي، أبشر بالشهادة فإنك مظلوم بعدي ومقتول, فقال علي (ع): يا رسول الله, وذلك في سلامة من ديني؟ قال: في سلامة من دينك, يا علي, إنك لن تضل ولم تزل, ولولاك لم يعرف حزب الله بعدي.
- المصادر :
الأمالي للصدوق ص 449
بشارة المصطفى ص 100
بحار الأنوار ج 38 ص 103
غاية المرام ج 1 ص 86
قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي (ع):
يا علي, أنت خليفتي على أمتي في حياتي وبعد موتي, وأنت مني كشيث من آدم, وكسام من نوح, وكإسماعيل من إبراهيم, وكيوشع من موسى, وكشمعون من عيسى. يا علي، أنت وصيي ووارثي وغاسل جثتي, وأنت الذي تواريني في حفرتي, وتؤدي ديني, وتنجز عداتي. يا علي، أنت أمير المؤمنين, وإمام المسلمين, وقائد الغر المجلين, ويعسوب المتقين. يا علي، أنت زوج سيدة النساء فاطمة ابنتي, وأبو سبطي الحسن والحسين. يا علي، إن الله تبارك وتعالى جعل ذرية كل نبي من صلبه, وجعل ذريتي من صلبك. يا علي، من أحبك ووالاك أحببته وواليته ومن أبغضك وعاداك أبغضته وعاديته، لأنك مني وأنا منك. يا علي، إن الله طهرنا واصطفانا، لم يلتق لنا أبوان على سفاح قط من لدن آدم, فلا يحبنا إلا من طابت ولادته. يا علي، أبشر بالشهادة فإنك مظلوم بعدي ومقتول, فقال علي (ع): يا رسول الله, وذلك في سلامة من ديني؟ قال: في سلامة من دينك, يا علي, إنك لن تضل ولم تزل, ولولاك لم يعرف حزب الله بعدي.
- المصادر :
الأمالي للصدوق ص 449
بشارة المصطفى ص 100
بحار الأنوار ج 38 ص 103
غاية المرام ج 1 ص 86
❤3⚡1
دعاء الامام الصادق (ع) بتعجيل الفرج فجر يوم الواحد والعشرين
__
عن حماد بن عثمان قال: دخلت على أبي عبد الله (ع) ليلة إحدى وعشرين من شهر رمضان، فقال لي: يا حماد اغتسلت؟ قلت: نعم جعلت فداك، فدعا بحصير، ثم قال: إلى لزقي فصل. فلم يزل يصلى وأنا اصلي إلى لزقة حتى فرغنا من جميع صلاتنا، ثم أخذ يدعو وأنا أؤمن على دعائه إلى أن اعترض الفجر، فأذن وأقام ودعا بعض غلمانه، فقمنا خلفه فتقدم وصلى بنا الغداة، فقرأ بفاتحة الكتاب و{إنا أنزلناه في ليلة القدر} في الاولى، وفي الركعة الثانية بفاتحة الكتاب و{قل هو الله أحد}. فلما فرغنا من التسبيح والتحميد والتقديس والثناء على الله تعالى، والصلاة على رسوله (صلى الله عليه وآله)، والدعاء لجميع المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأولين والاخرين، خر ساجدا ولا أسمع منه إلا النفس ساعة طويلة، ثم سمعته يقول:
لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ والْأَبْصارِ، لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ خالِقَ الْخَلْقِ بِلا حاجَةٍ فِيكَ إِلَيْهِمْ، لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ مُبْدِئَ الْخَلْقِ لا يَنْقُصُ مِنْ مُلْكِكَ شَيْءٌ، لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ باعِثَ مَنْ فِي الْقُبُورِ، لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ مُدَبِّرُ الأُمُورِ، لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ دَيَّانَ الدِّينِ وجَبَّارَ الْجَبابِرَةِ.
لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ مُجْرِي الْماءِ فِي الصَّخْرَةِ الصَّمّاءِ، لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ مُجْرِي الْماءِ فِي النَّباتِ، لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ مُكَوِّنَ طَعْمِ الثِّمارِ، لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ مُحْصِيَ عَدَدِ الْقَطْرِ وما تَحْمِلُهُ السَّحابُ، لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ مُحْصِيَ عَدَدِ ما تَجْرِي بِهِ الرِّياحُ فِي الْهَواءِ، لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ مُحْصِيَ ما فِي الْبِحارِ مِنْ رَطْبٍ ويابِسٍ، لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ مُحْصِيَ ما يَدُبُّ فِي ظُلُماتِ الْبِحارِ وفِي أَطْباقِ الثَّرى.
أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، وأَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ سَمَّاكَ بِهِ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ، مِنْ نَبِيٍّ أَوْ صِدِّيقٍ أَوْ شَهِيدٍ أَوْ أَحَدٍ مِنْ مَلائِكَتِكَ، وأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي إِذا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ، وإِذا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ.
وَأَسْأَلُكَ بِحَقِّكَ عَلى مُحَمَّدٍ وأَهْلِ بَيْتِهِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِمْ وبَرَكاتُكَ، وبِحَقِّهِمُ الَّذِي أَوْجَبْتَهُ عَلى نَفْسِكَ، وأَنَلْتَهُمْ بِهِ فَضْلَكَ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ ورَسُولِكَ الدَّاعِي إِلَيْكَ بِإِذْنِكَ وسِراجِكَ السَّاطِعِ بَيْنَ عِبادِكَ، فِي أَرْضِكَ وسَمائِكَ، وجَعَلْتَهُ رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ، ونُوراً اسْتَضاءَ بِهِ الْمُؤْمِنُونَ، فَبَشَّرَنا بِجَزِيلِ ثَوابِكَ، وأَنْذَرَنا الْأَلِيمَ مِنْ عَذابِكَ.
أَشْهَدُ أَنَّهُ قَدْ جاءَ بِالْحَقِّ مِنْ عِنْدِ الْحَقِّ وصَدقَ الْمُرْسَلِينَ، وأَشْهَدُ أَنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوهُ ذائِقُوا الْعَذابَ الْأَلِيمَ.
أَسْأَلُكَ يا الله يا الله يا الله، يا رَبَّاهُ يا رَبَّاهُ يا رَبَّاهُ، يا سَيِّدِي يا سَيِّدِي يا سَيِّدِي، يا مَوْلايَ يا مَوْلايَ يا مَوْلايَ، أَسْأَلُكَ فِي هذِهِ الْغَداةِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وأَنْ تَجْعَلَنِي مِنْ أَوْفَرِ عِبادِكَ وسائِلِيكَ نَصِيباً، وأَنْ تَمُنَ عَلَيَّ بِفَكاكِ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
وَأَسْأَلُكَ بِجَمِيعِ ما سَأَلْتُكَ وما لَمْ أَسْأَلُكَ مِنْ عَظِيمِ جَلالِكَ، ما لَوْ عَلِمْتُهُ لَسَأَلْتُكَ بِهِ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وأَهْلِ بَيْتِهِ، وأَنْ تَأْذَنَ لِفَرَجِ مَنْ بِفَرَجِهِ فَرَجُ أَوْلِيائِكَ وأَصْفِيائِكَ مِنْ خَلْقِكَ، وبِهِ تُبِيدُ الظَّالِمِينَ وتُهْلِكُهُمْ، عَجِّلْ ذلِكَ يا رَبَّ الْعالَمِينَ، وأَعْطِنِي سُؤْلِي يا ذَا الْجَلالِ والإِكْرامِ فِي جَمِيعِ ما سَأَلْتُكَ لِعاجِلِ الدُّنْيا وآجِلِ الآخِرَةِ.
يا مَنْ هُوَ أَقْرَبُ إِلَيَّ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ، أَقِلْنِي عَثْرَتِي وأَقِلْنِي بِقَضاءِ حَوائِجِي، يا خالِقِي ويا رازِقِي، ويا باعِثِي، ويا مُحْيِي عِظامِي وهِيَ رَمِيمٌ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ واسْتَجِبْ لِي دُعائِي يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
فلما فرغ رفع رأسه قلت: جعلت فداك سمعتك وأنت تدعو بفرج من فرجه فرج أصفياء الله وأوليائه، أو لست أنت هو؟ قال: لا، ذاك قائم آل محمد (ع).
-----------
إقبال الأعمال ج 1 ص 200
بحار الأنوار ج 95 ص 157
__
عن حماد بن عثمان قال: دخلت على أبي عبد الله (ع) ليلة إحدى وعشرين من شهر رمضان، فقال لي: يا حماد اغتسلت؟ قلت: نعم جعلت فداك، فدعا بحصير، ثم قال: إلى لزقي فصل. فلم يزل يصلى وأنا اصلي إلى لزقة حتى فرغنا من جميع صلاتنا، ثم أخذ يدعو وأنا أؤمن على دعائه إلى أن اعترض الفجر، فأذن وأقام ودعا بعض غلمانه، فقمنا خلفه فتقدم وصلى بنا الغداة، فقرأ بفاتحة الكتاب و{إنا أنزلناه في ليلة القدر} في الاولى، وفي الركعة الثانية بفاتحة الكتاب و{قل هو الله أحد}. فلما فرغنا من التسبيح والتحميد والتقديس والثناء على الله تعالى، والصلاة على رسوله (صلى الله عليه وآله)، والدعاء لجميع المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأولين والاخرين، خر ساجدا ولا أسمع منه إلا النفس ساعة طويلة، ثم سمعته يقول:
لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ والْأَبْصارِ، لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ خالِقَ الْخَلْقِ بِلا حاجَةٍ فِيكَ إِلَيْهِمْ، لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ مُبْدِئَ الْخَلْقِ لا يَنْقُصُ مِنْ مُلْكِكَ شَيْءٌ، لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ باعِثَ مَنْ فِي الْقُبُورِ، لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ مُدَبِّرُ الأُمُورِ، لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ دَيَّانَ الدِّينِ وجَبَّارَ الْجَبابِرَةِ.
لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ مُجْرِي الْماءِ فِي الصَّخْرَةِ الصَّمّاءِ، لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ مُجْرِي الْماءِ فِي النَّباتِ، لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ مُكَوِّنَ طَعْمِ الثِّمارِ، لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ مُحْصِيَ عَدَدِ الْقَطْرِ وما تَحْمِلُهُ السَّحابُ، لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ مُحْصِيَ عَدَدِ ما تَجْرِي بِهِ الرِّياحُ فِي الْهَواءِ، لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ مُحْصِيَ ما فِي الْبِحارِ مِنْ رَطْبٍ ويابِسٍ، لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ مُحْصِيَ ما يَدُبُّ فِي ظُلُماتِ الْبِحارِ وفِي أَطْباقِ الثَّرى.
أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، وأَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ سَمَّاكَ بِهِ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ، مِنْ نَبِيٍّ أَوْ صِدِّيقٍ أَوْ شَهِيدٍ أَوْ أَحَدٍ مِنْ مَلائِكَتِكَ، وأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي إِذا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ، وإِذا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ.
وَأَسْأَلُكَ بِحَقِّكَ عَلى مُحَمَّدٍ وأَهْلِ بَيْتِهِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِمْ وبَرَكاتُكَ، وبِحَقِّهِمُ الَّذِي أَوْجَبْتَهُ عَلى نَفْسِكَ، وأَنَلْتَهُمْ بِهِ فَضْلَكَ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ ورَسُولِكَ الدَّاعِي إِلَيْكَ بِإِذْنِكَ وسِراجِكَ السَّاطِعِ بَيْنَ عِبادِكَ، فِي أَرْضِكَ وسَمائِكَ، وجَعَلْتَهُ رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ، ونُوراً اسْتَضاءَ بِهِ الْمُؤْمِنُونَ، فَبَشَّرَنا بِجَزِيلِ ثَوابِكَ، وأَنْذَرَنا الْأَلِيمَ مِنْ عَذابِكَ.
أَشْهَدُ أَنَّهُ قَدْ جاءَ بِالْحَقِّ مِنْ عِنْدِ الْحَقِّ وصَدقَ الْمُرْسَلِينَ، وأَشْهَدُ أَنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوهُ ذائِقُوا الْعَذابَ الْأَلِيمَ.
أَسْأَلُكَ يا الله يا الله يا الله، يا رَبَّاهُ يا رَبَّاهُ يا رَبَّاهُ، يا سَيِّدِي يا سَيِّدِي يا سَيِّدِي، يا مَوْلايَ يا مَوْلايَ يا مَوْلايَ، أَسْأَلُكَ فِي هذِهِ الْغَداةِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وأَنْ تَجْعَلَنِي مِنْ أَوْفَرِ عِبادِكَ وسائِلِيكَ نَصِيباً، وأَنْ تَمُنَ عَلَيَّ بِفَكاكِ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
وَأَسْأَلُكَ بِجَمِيعِ ما سَأَلْتُكَ وما لَمْ أَسْأَلُكَ مِنْ عَظِيمِ جَلالِكَ، ما لَوْ عَلِمْتُهُ لَسَأَلْتُكَ بِهِ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وأَهْلِ بَيْتِهِ، وأَنْ تَأْذَنَ لِفَرَجِ مَنْ بِفَرَجِهِ فَرَجُ أَوْلِيائِكَ وأَصْفِيائِكَ مِنْ خَلْقِكَ، وبِهِ تُبِيدُ الظَّالِمِينَ وتُهْلِكُهُمْ، عَجِّلْ ذلِكَ يا رَبَّ الْعالَمِينَ، وأَعْطِنِي سُؤْلِي يا ذَا الْجَلالِ والإِكْرامِ فِي جَمِيعِ ما سَأَلْتُكَ لِعاجِلِ الدُّنْيا وآجِلِ الآخِرَةِ.
يا مَنْ هُوَ أَقْرَبُ إِلَيَّ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ، أَقِلْنِي عَثْرَتِي وأَقِلْنِي بِقَضاءِ حَوائِجِي، يا خالِقِي ويا رازِقِي، ويا باعِثِي، ويا مُحْيِي عِظامِي وهِيَ رَمِيمٌ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ واسْتَجِبْ لِي دُعائِي يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
فلما فرغ رفع رأسه قلت: جعلت فداك سمعتك وأنت تدعو بفرج من فرجه فرج أصفياء الله وأوليائه، أو لست أنت هو؟ قال: لا، ذاك قائم آل محمد (ع).
-----------
إقبال الأعمال ج 1 ص 200
بحار الأنوار ج 95 ص 157
❤2⚡1