لِماذا الآنْ ؟..
لِماذا عُدتِ ؟
لَيسَ لَديَّ مَا أعطيكِ.. إيَّـاهُ
وقَلبي.. لَم تَعدْ دُنياكِ دُنياهُ
ولا رُؤياكِ رُؤياهُ
فَأنتِ كَما أرى..
امرَأَةٌ لَها قَلبانْ
لَها وَجهانِ..
يَسكنُ رُوحَها الشَّيطانْ
وأنتِ كَما عَرفتُكِ سَابِقاً..
بَحرٌ.. بِلا شُطآن
خَطيرُ المَوجِ.. والهَيَجان
لِماذا عُدتِ ؟
لَيسَ لَديَّ مَا أعطيكِ.. إيَّـاهُ
وقَلبي.. لَم تَعدْ دُنياكِ دُنياهُ
ولا رُؤياكِ رُؤياهُ
فَأنتِ كَما أرى..
امرَأَةٌ لَها قَلبانْ
لَها وَجهانِ..
يَسكنُ رُوحَها الشَّيطانْ
وأنتِ كَما عَرفتُكِ سَابِقاً..
بَحرٌ.. بِلا شُطآن
خَطيرُ المَوجِ.. والهَيَجان
أنَـا مُتعَبة يَا اُمِي …
أشَعر كأنني أسَير فِي طريَق لـا نَهايَة لهُ ، حَيث الظلام يُحَيط بِي مِن كُل جَانب ؛ والوحَدة تَبتَلع صَوتي ؛ فَلا يَسمعني أحَد ؛ كُل شَيء ثقيل يَا اُمِي ، حَتىٰ أنفاسِي أصبحَت حَملًا ، حَتىٰ قلبي يخَفق وكأنهُ مُجبر علىٰ البقَاء .
الايَام تَمُر بَبطءٍ مَوجع ، تحَمل مَعها خَيباتٍ جَديدة ، وأحَزانـًا تتكاثَر كـ ظلالٍ لـا تَفارقني
مُتعَبة أنَـا يَا اُمِي ،
أخِفي أوجَاعي خَلف أبتسَامةٍ بالكَاد أستطيَع رسَمها ، أحَاول أن ابدَوا قَوية بينَما رَوحي تتكَسر بَصمتُ .
أتظاهَر بالتمَاسُك ، لكننَي فِي الحَقيقة تائهَة ، ضائعَة بَين أمِسي الذيِ لمَ يَرحمني ، وغَدي الذيِ أخشَاهُ ، أشعَر أنني عَالقة فِي مُنتصَف الحَزن ، لـا أملك طاقَة للصُراخ ، ولـا حَتىٰ لطلبَ النجَدة ، المِس فِي قلبي رَغبة عَميقة فِي البُكاء ، بُكاءٍ لـا ينتهَي ، كأني أريد أن أطلق كُل الدَموع التي حَبستُها مُنذ زَمن .
أريد أن أبكِي لكُل لحَضةٍ شَعرتُ فيَها أنني وحَدي ، لكُل مِرة خَذلتني ألحَياة ، لكُل مِرة أحتجَتُ فَيها أن أميِل علىٰ كتفٍ ولمَ أجد إلا الفُراغ .
ورُغم كُل ذٰلَك …لـا أبكِي .
لـا أعرَف لمَاذا ،
رُبمَا لأن ألدمَوع لمَ تعَد تكَفي ، أو لأنني أخشَىٰ إن بدَأت البُكاء لـا أتوقَف أبدًا .
لذا أكتفِي بالصَمت ، أختنَق فِي الكلمَات ألتي لمَ تُقال ، وأحَمل أوجَاعي مِعي إلىٰ سَريري ، علىٰ أمِل أن يَرحمِني النَوم … لكُنهُ لـا يَفعل
مُتعَبة جَدًا يّا اُمِي … ولـا أحَد يَشعر بِي .
أشَعر كأنني أسَير فِي طريَق لـا نَهايَة لهُ ، حَيث الظلام يُحَيط بِي مِن كُل جَانب ؛ والوحَدة تَبتَلع صَوتي ؛ فَلا يَسمعني أحَد ؛ كُل شَيء ثقيل يَا اُمِي ، حَتىٰ أنفاسِي أصبحَت حَملًا ، حَتىٰ قلبي يخَفق وكأنهُ مُجبر علىٰ البقَاء .
الايَام تَمُر بَبطءٍ مَوجع ، تحَمل مَعها خَيباتٍ جَديدة ، وأحَزانـًا تتكاثَر كـ ظلالٍ لـا تَفارقني
مُتعَبة أنَـا يَا اُمِي ،
أخِفي أوجَاعي خَلف أبتسَامةٍ بالكَاد أستطيَع رسَمها ، أحَاول أن ابدَوا قَوية بينَما رَوحي تتكَسر بَصمتُ .
أتظاهَر بالتمَاسُك ، لكننَي فِي الحَقيقة تائهَة ، ضائعَة بَين أمِسي الذيِ لمَ يَرحمني ، وغَدي الذيِ أخشَاهُ ، أشعَر أنني عَالقة فِي مُنتصَف الحَزن ، لـا أملك طاقَة للصُراخ ، ولـا حَتىٰ لطلبَ النجَدة ، المِس فِي قلبي رَغبة عَميقة فِي البُكاء ، بُكاءٍ لـا ينتهَي ، كأني أريد أن أطلق كُل الدَموع التي حَبستُها مُنذ زَمن .
أريد أن أبكِي لكُل لحَضةٍ شَعرتُ فيَها أنني وحَدي ، لكُل مِرة خَذلتني ألحَياة ، لكُل مِرة أحتجَتُ فَيها أن أميِل علىٰ كتفٍ ولمَ أجد إلا الفُراغ .
ورُغم كُل ذٰلَك …لـا أبكِي .
لـا أعرَف لمَاذا ،
رُبمَا لأن ألدمَوع لمَ تعَد تكَفي ، أو لأنني أخشَىٰ إن بدَأت البُكاء لـا أتوقَف أبدًا .
لذا أكتفِي بالصَمت ، أختنَق فِي الكلمَات ألتي لمَ تُقال ، وأحَمل أوجَاعي مِعي إلىٰ سَريري ، علىٰ أمِل أن يَرحمِني النَوم … لكُنهُ لـا يَفعل
مُتعَبة جَدًا يّا اُمِي … ولـا أحَد يَشعر بِي .
ــ قـَـلبيَ يخفـِقُ ڪـُلما رَأيتـُك
خَوافيّي تـَتوقف عـَن عـَمـَـلـُها عـِـندَ لـُـقياك
إرتـِـعاشَ جـَسـَـدي لا يـُـفسـَر عـِـندها
لـِـتـَقترِب وتـُـشيعَ رائـِـحتكَ لـِـأنفاسي
أُغمِضُ ناضرَيَ لـِـأنتشيَ بـِـصمت
دونَ أن تــَفضـَحني عـَيني
رِأتـَاي لا تـَسـِـعُ رائـِـحتك
أُحاوِل سـَـحـب أكـبـَرَ قـَدرٍ من عـطرَك
لـِـ احتفظ بهِ لـِـ نـَفسي
لِأراك تـَـتـَقـدم أكـثر، تــَحضُنني
آهٍ، آهٍ عـَلي، وعـَلىٰ جـَسـَدُكَ الـفاتـِن!
جـَـسـَـدُكَ العـَريض يـَحتـَوي جـَسـَـدي الهـَزيل
لـِـتـَدفـِن وَجهَك بـِعـُنقي، وتـَستـَـنشـِقُ عـبقي
تــَـنثـِرُ أنفاسـِكَ الدافـِئة علي لـِتـُخـَدِرَ حـَواسـي
أُحـِس بـِـملمسِ أنامـِلـَكَ علىٰ خـَصري
ڪـَ زَهرَةٍ ذابـِلة أستـَنـِدُ علىٰ صـَدرك
وتـَفصـِلُ إلـتِـحام جـَسـَدَينا لـِـتـَنضُر لـِعـَيني
تـَـتـَـأمَلـُني وأتـَأمـَلـُك، فـَـتـَنزِل عـَـيناي لـِـ شـِفاهِك
أُحاوِل كـَبـحَ نـَفـسي عن إحـتـِضانـُها بـِـشـَفـَـتاي
نـَتبادِلُ أنـفاسِ بــَعـضِـُنا
وتـَـسـتـَمـِرُ بـِالتـَمـسيد علىٰ خـَصري بـِـيديك
وَ تـُطوقه بـِـخشونة وتـَـمَـلــُك
آهٍ ﻋـَلـَيـكَ كـَم تـَأسـِـرُني ــ
_لـ شَمس ✨.
خَوافيّي تـَتوقف عـَن عـَمـَـلـُها عـِـندَ لـُـقياك
إرتـِـعاشَ جـَسـَـدي لا يـُـفسـَر عـِـندها
لـِـتـَقترِب وتـُـشيعَ رائـِـحتكَ لـِـأنفاسي
أُغمِضُ ناضرَيَ لـِـأنتشيَ بـِـصمت
دونَ أن تــَفضـَحني عـَيني
رِأتـَاي لا تـَسـِـعُ رائـِـحتك
أُحاوِل سـَـحـب أكـبـَرَ قـَدرٍ من عـطرَك
لـِـ احتفظ بهِ لـِـ نـَفسي
لِأراك تـَـتـَقـدم أكـثر، تــَحضُنني
آهٍ، آهٍ عـَلي، وعـَلىٰ جـَسـَدُكَ الـفاتـِن!
جـَـسـَـدُكَ العـَريض يـَحتـَوي جـَسـَـدي الهـَزيل
لـِـتـَدفـِن وَجهَك بـِعـُنقي، وتـَستـَـنشـِقُ عـبقي
تــَـنثـِرُ أنفاسـِكَ الدافـِئة علي لـِتـُخـَدِرَ حـَواسـي
أُحـِس بـِـملمسِ أنامـِلـَكَ علىٰ خـَصري
ڪـَ زَهرَةٍ ذابـِلة أستـَنـِدُ علىٰ صـَدرك
وتـَفصـِلُ إلـتِـحام جـَسـَدَينا لـِـتـَنضُر لـِعـَيني
تـَـتـَـأمَلـُني وأتـَأمـَلـُك، فـَـتـَنزِل عـَـيناي لـِـ شـِفاهِك
أُحاوِل كـَبـحَ نـَفـسي عن إحـتـِضانـُها بـِـشـَفـَـتاي
نـَتبادِلُ أنـفاسِ بــَعـضِـُنا
وتـَـسـتـَمـِرُ بـِالتـَمـسيد علىٰ خـَصري بـِـيديك
وَ تـُطوقه بـِـخشونة وتـَـمَـلــُك
آهٍ ﻋـَلـَيـكَ كـَم تـَأسـِـرُني ــ
_لـ شَمس ✨.
🥰1