ماذا عني ياصاحب الزمان هل سوفه تتركني وحيده

سلمت أمري إليك يا المهدي فأعني

لا أعلم ماذا اقَول ولكن حلمي بين يديك
وبكرمك لا بجهدي

عهداً إني سوف أقوم بما اقدر عليه وانتَ ألهمني الصبر والقوة

عهداً إني سوف أقوم بما اقدر عليه وانتَ ألهمني
الصبر والقوة

كيف أخاف من أمر الدنيا
وأنتِ معي هل يعقل ذلك
وهل الخليل ينسى خليله أليس كذلك يا سيدي

اسراء الحسيني

سوف اخبرك مرة أخرى أنني بحاجة اليك فلا تترك قلبي الذي متعلق بين يديك
خائفاً راجياً منك الأمل

ويكفي أني اشكو إليك أمري
أعلم انني مهما قمت بالاخلاص لا أصل الى ذلك المقام الذي انتَ تريده
ولكني أسعى وأنتَ تعلم بذلك فـ لك المشتكى يا سَيد العشك .

تصبح على خير يا صاحب الزمان
سوف اخبرك في ذلك اليوم الذي وعدك به
ولكن أنتَ أيضاً اوعدني ومنتظرة منك ذلك اليوم الذي سأكون فيه كما انتَ تريد

اسراء الحسيني

دُعَاء العَهد

إن من الخَسارة ألا يوّفق الإنسان لقراءة دعٌاء العهد أربعين صباحًا في سنَوات عمره ، لذا لابد أنّ نبحث عن موانع التوَفيق لذلك

صباح الخَير لِقلبَك الّذٌي يَستحـق السّرور ، ولروحَك الّتي تستأنف كبّـد الأيام لتقاوم سِهـام شيعَتُك يا بقية اللّٰه

يا صاحبَ قلبي وزماني عزمتُ على هجر كُلّ
جهلٍ في نفسي، أتيتُ أجدد العهد معكَ بدعاء عهدك

سَلِ صاحب الزمان أن يحبّك حُبًّا تتجاوزُ به الحياة حتّىٰ تنتهي بك وهو راضٍ عنك ، سله أن يُعظّم الرِّضا في صدرك ، واليقين في قلبك ، فتغدو الأمور الشَّديدة هيّنةً عليك🤍

فِي أيَّ أَرضً أنتَ فِي أيّ سَماء
- يا صَاحِب الزمان.

لا نُطمعكَ بالكلام فَهذا قول الإمام
لا مُهملِين ولا نَاسين ..ما أكبر حَنانك ياحُجّة رب العالمين "مهديُّنا" (عجل الله فرجه الشريف)

سَيدي أنا لستُ المَلك فطرس وَ لا دردائيل أنا طائر مَكسور الجَناح عَطشان لِماء عَطفكَ وَ رَحمتك يريدُ أن تَنظرَ لجناحه المَكسور لِيجري فيه دم حُبك وَ يطير بسمائك حرًا طليقًا مُتحرر مِن سجن الذنوب

- إليكَ حَبيبي يا صاحب قلبي مدد

لو كان صدرك مليئاً بضجيج عالٍ أطْلقه في عتمة الليل بينك ومابين إمام زمانك لا تجعَل أحداً شاهداً على أسرارك هذه سوى وسائدك المبللة ببكائك بكُل عفوية تحدث معه فلا أحد يحفظك مثل عطفه (عجّل الله تعالى فرجه) لا أحد ..

وَلَسْتُ اَعْرِفُ سِواكَ مَوْلىً بِالْاِحْسانِ مَوْصُوفاً، كَيْفَ اَرْجُوغَيْرَكَ وَالْخَيْرُ كُلُّهُ بِيَدِكَ، وَكَيْفَ اُؤَمِّلُ سِواكَ وَالْخَلْقُ وَالْاَمْرُ لَكَ، أَاَقْطَعُ رَجائي مِنْكَ وَقَدْ اَوْلَيْتَني ما لَمْ اَسْأَلْهُ مِنْ فَضْلِكَ اَمْ تُفْقِرُني اِلى مِثْلي وَاَنـَا اَعْتَصِمُ بِحَبْلِكَ، يا مَنْ سَعِدَ بِرَحْمَتِهِ الْقاصِدُونَ، وَلَمْ يَشْقَ بِنِقْمَتِهِ الْمُسْتَغْفِرُونَ، كَيْفَ اَنْساكَ وَلَمْ تَزَلْ ذاكِري، وَكَيْفَ اَلْهُوعَنْكَ وَاَنْتَ مُراقِبي، اِلـهي بِذَيْلِ كَرَمِكَ اَعْلَقْتُ يَدي، وَلِنَيْلِ عَطاياكَ بَسَطْتُ اَمَلي، فَاَخْلِصْني بِخالِصَةِ تَوْحيدِكَ،

مُناجاة الرّاجِين

الصُّراخُ المَكْبوت الذي لا يسْمَعهُ أقْرَبُ شخصٍ لك وقَدْ لا يُريد حتّى أن يستَشْعِرَ به فإنَّ إمام زمانك (عجّل الله تعالى فرجه الشّريف) يسمَعُهُ بداخلك ، ويسْتَشْعِرُ حجمّ اختناقِكَ بالحُروف لذلك أمري بين يديك يا صاحب قلبي عليك السلام

يا صاحب الزمان

كل الأحزان والهموم والآلام في عناية صاحب الزمان وكل ما هو في عنايته يهون