-

لستُ بخير ، أيُمكنني مكالمتك ؟

-

لا أعلم مَتي ستقرِأ ولكِني حقاً افتقدك .

‏المشكلة بالتوقيت ؛ مرات بتكون قادر تحمل الريح ، ومرات بتهدّك نسمة 🖤!

كل يوم أرى بكِ شيء يزيد تعلقي بكِ ويجعلني لا أستطيع الاستغناء عنكِ 🖤.

-
بالنهاية راح توصل للمرحلة يلي بدك ياها، هتتجاوز أمور عمرك ما توقعت إنك تتجاوزها، هتعدي من فترات التعب والاكتئاب لفترات الراحه والهدوء النفسي، هتطرد من قلبك ناس كنت بتتمنى تبرد مشاعرك تجاهم وراح تمحي الذكريات الصعبه من حياتك ‏والثّمن هيكون قوتك وصبرك فقط، بدون أي سند أو طبطبة. 🤍🫂

مافي شي مضمون ، لا شخص و لا علاقة و لا فرصة
حرفيّاً ، مافينا نضمن شي ميّة بالميّة ..
الأحداث بتتغيّر لتخلّينا نعيد النظر بكتير أفكار و تصرّفات
و بتخلّينا نتأكّد إنو مابصير نراهن عأي شي بحياتنا
لازم نفكّر هيك لحتى نحمي قلبنا و نقلّل صدمات بالمستقبل 🖤.

أنتَ الجانب اللطيف في كل اشيائي الكئيبة 🖤~

وقـــتَ 🕊

كتبت مرةً في مذكراتها : حين رحلتُ عنك بعدما تأكدت أنك لن تُصلح نفسك ولن تغير الأشياء التي تضايقني وتزعجني منك، كان يراودني شعورٌ يخالطه الندم بأني قسوت عليك، كان قلبي يدفعني للغفران والتسامح مرةً أخرى، بينما كان عقلي يُصر على قراري ويؤكد أنني اتخذت القرار السليم، كنت في حربٍ شرسةٍ ما بين ما يريده قلبي وما يرفضه عقلي، لذلك كان يتوجب عليَّ أن أطلب الهُدنة من نفسي لـ نفسي، وكان الحل الأمثل أن أراقب أفعالك، أراقب تصرفاتك وكل الأشياء التي تضايقني وتزعجني منك، توقعت بكل سذاجة أن يؤثر الفراق في قلبك، أن يجعلك تتغير وتبتعد عن تلك الحماقات والتصرفات التي كانت تؤذي قلبي.. لكنني فوجئت بأن تصرفاتك أصبحت أشد قسوة، أصبحتَ تتعمد أن تعلن وتستمر في الحماقات التي لطالما حذرتك منها ولطالما بكيت وأقسمت أنها تهزمني وتُفسد قلبي، أصبحتَ تتعمد إظهار الأشياء التي تُحطمني والأفعال والصفات والعادات التي عاهدتني أن تتبرأ منها، تتعمد وكأنك تعلم أني أراقبك وكأنك تريد أن أتأذى حتى بعد فراقنا أو أنك كنت تنتظر لحظة فراقنا حتى تنطلق وتواصل كل هذة الأشياء المؤذية.. ما يؤلمني حقًا، أنني وبكل سذاجةٍ كنت أظن أن فراقنا لن يمر مرورًا عابرًا على حياتك، لكنني اكتشفت أني وحدي من كان يبالغ دائمًا.. 🧡

اليـوم عَ غير العـادة ما تذكرتـك
لمّـا بلشـت تمطّـر
و لا حتـى شُفتك بوجـوه النّاس
شكلـي عم بلّـش إنسـاك
و شكلـي مبسوطـة بهالإنجـاز

مشكلة الناس إذا تعودوا إنك ما تزعل خلاص يفلّونها يحسبونك خشبة.

‏- هذه الحياة تحتاج إلى قوة هائلة من الصبر ، إلى ركن شديد لا يتزلزل ، إلى طاقة جبّارة تعين المرء لاحتمالها ، ولا شيء كاليقين بالله يفعل ذلك..🖤

-
"هوِّن على نفسك دائمًا..
هون على حالك بجملة "قدَّر اللَّه وما شاء فعل" وارضي نفسك لكي تستطيع أن تتجاوز أية مشكلةٍ.. ولا تنسى "إنَّ لنفسك عليك حق" وحاول أن تُزيح عن أكتافك حمل الأثقال.. وريِّح عقلك وقلبك مهما حدث..سيراضيك الله وسيُريحك.. وليس بالذي تستحقُه بل بالذي يراه الله مناسبًا لك.. وتأكد أنه مهما حدث سيُراضيك وبأكثر مما تتمنىٰ "

ياجبّارَ السماواتِ والأرضِ أجبر في خاطرها ، أسعد قلبها وتولَّ أمورها، وطمئن روحها وأرزقها القناعةَ والرضا لكل قضاءٍ وقدرٍ 🤍.

وأحذر أن يطوّقك الحزن فتقنط، وكأن الله ما فرج عنك هماً قط!.♥️

لا تحدثني عن الصبر، أنت لا تعلم كم الأشياء التي أنتظرها، لا تعرف عن اللحظات الطويلة وأنا أراقب عقارب الساعه وهي تتحرك ببطء، لا تعرف عن الأمنيات التي أنتظر تحقيقها، كم الإبتلاءات التي أصبر عليها حتى إنني أخشى أن أعتاد عليها، لا تسألني عن قوة تحملي فأنا أتحمل كل يوم سخافات لا تحتمل، أتجاوز مواقف ربما لو مرت عليك لأنهيت حياتك على الفور، أتجاوز تفاصيل خاصة مؤذية تدفعنني للأنهيار، أتجاوز خيبات الأصدقاء، الذين وثقت بهم وخذلوني أشد خذلان والذين تعمدوا إيذائي، لا تعرف كم مرة تجاوزت نوبات القلق حتى أبدو هادئًا أمامك، لا تعرف كم مرة تجاوزت شعور الفقد، الحنين، والأشتياق، حتى الحزن والندم وجلد الذات، كل هذه المشاعر التي احتفظ بها خوفا من أبدو أمام أحد في غاية الهشاشة والضعف، وأرجوك لا تحدثني عن الحرب
والتحدي.. أنا دائما في حرب، مع نفسي التي تبحث عن أي فرصة للهروب من العالم ومن واقعيتي في مواصلة الحياة بشكل طبيعي، حرب ضد مخاوفي من مستقبل مضطرب ومهزوز، مسؤوليات وضغط لا ينتهي، أنا مجرد صورة جميلة أمامك انت لا تعرف حقيقة الأمر، لا تعرف ما يحدث في الكواليس.

الغياب

"قد لا نحتاج لمن يكتب كثيرًا، لمن يحدِّثنا دائمًا عن حبه لنا، قدر حاجتنا لمن يستوعبنا بـ فوضويَّتنا المزعجة، بـ عاداتنا التي تبدو غريبة للناس وبـ ضجيجِ أفكارنا من العالم..

أميل أكثر لمن أتحدث معه بـ حرية دون عناء التفكير في اختيار كلمات مناسبة للحديث معه، يحتوي تفكيرك ويتفهم وجعك وأحزانك القديمة دون عناء أن تُجمِّل مواقفك أو تراعي نظرته لك، هو يحبك بـ كل ما فيك من سوءٍ وقبح، لا تشعر بالخجل معه، لا تشعر بـ عناءٍ وأنت تتجاوز الجميع لتبقى بجواره، أميل وأُتَيَّم بكل ما هو صادق وليِّن."