هيئة علماء فلسطين
9.93K subscribers
1.63K photos
721 videos
40 files
559 links
هيئة مستقلة تجمع علماء فلسطين في الشتات.
Download Telegram
وفد من هيئة علماء فلسطين يؤدي واجب العزاء والتهنئة باستشهاد البطل حسن سكلانان

أدى وفد من هيئة علماء فلسطين برئاسة د. نواف تكروري رئيس هيئة علماء فلسطين، ود. حذيفة الخطيب رئيس فرع تركيا في هيئة علماء فلسطين، ود. إحسان حماد عضو هيئة التدريس في كلية الإلهيات والدراسات الإسلامية في ديار بكر، واجب العزاء باستشهاد حسن سكلانان، الذي استشهد في بيت المقدس وقدم روحه فداء للدين والمقدسات وذوداً عن الأرض والحرمات ودفاعاً عن الأمة جمعاء وإرضاءً لله تعالى وفداء لأرض الإسراء والمعراج.

وأكد تكروري في كلمته بمجلس العزاء المقام في مدينة شانلي أورفا التركية أن استشهاد حسن هو وسام فخر وشرف لأهله ولتركيا وللأمة الإسلامية جميعاً.

https://x.com/palscholars48/status/1794417615944790258?t=1fWr6Vbg6V-KoR5GzAnxHg&s=19
في كلمته خلال المحاضرة الحاشدة "ماذا تخبرنا انتفاضة غزة وصحوة الشعب" التي انعقدت في جامعة دجلة بمدينة ديار بكر التركية، د. نواف تكروري رئيس هيئة علماء فلسطين، قال مجيباً على سؤال: "ما سر هذا الثبات العجيب من أهل غزة في ظل هذه الإبادة الجماعية التي يتعرضون لها"؟!

“القرآن الكريم”، هو سر ثبات وصبر أهل غزة الذي أذهل العالم، هذا الصبر الذي أعجب القريب والبعيد؛ ولولاه لانهارت النفوس أمام هذه الخطوب التي نشاهدها كل يوم.

فأهل غزة تعرضوا لأكبر إبادة في عصرنا الحديث، فهم يُقتَّلون ويُجوَّعون ويُعطَّشون فضلا عن خذلان حكام أمتهم وضعف شعوبها في نصرتهم، ومع ذلك هم صامدون صابرون، فما زاد من مستوى صبرهم هو عيشهم في كنف القران وظلال آياته ومعانيها ودلالاتها، والأخذ بقول الله تعالى: ﴿يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون﴾ آل عمران: 200.
كلنا نؤمن بأن الإيمان شُعب، واستكمال التربية على كل الشعب متعسر أو متعذر، فالحل الصحيح إذاً هو مراعاة حال الأمة، وفي مثل واقعنا الحالي أرى أن أهم شعبتين بعد التوحيد هما: الجهاد، والزهد!
د. سفر الحوالي -فك الله أسره-
تصريح صادر عن القوى الوطنية والإسلامية

في انتهاك صارخ وفاضح لكافة القوانيين والمواثيق الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية الصادرة يوم الجمعة 24-5-2024م،

- ارتكب جيش الاحتلال المجرم مساء اليوم جريمة حرب وإبادة جماعية جديدة، حيث قصفت طائراته بالقنابل الأمريكية مخيمات النازحين في منطقة ادعى الاحتلال أنها مصنفة ضمن ما يسمى (بالمناطق الآمنة) في الشمال الغربي من مدينة رفح، وهي منطقة مكتظة بخيام تؤوي مئات الآلاف من النازحيين، وأدت هذه الجريمة والمجزرة لوقوع عدد كبير من الشهداء والجرحى غالبيتهم من النساء الأطفال واندلاع حرائق كبيرة وهائلة أتت على النازحين وخيامهم وممتلكاتهم.

- إن هذه الجريمة البشعة هي دليل إضافي على جرائم الإبادة التي ترتكبها حكومة الاحتلال وجيشها النازي بحق شعبنا في الوقت الذي يزعم ويعلن كذباً وتضليلاً بأنه يتخذ الإجراءات الكافية لحماية المدنيين، الأمر الذي يفرض على كافة دول العالم وهيئاته ومنظماته وتطبيق قرارات محكمة العدل الدولية والتحرك العاجل من أجل الوقف الفوري لسفك دماء المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ.

- إن الإدارة الأمريكية شريك في قتل الأطفال وإزهاق الأرواح فهي من تصر على منع وقف الحرب وتستمر في تزويد الاحتلال بشتى القذائف الفتاكة والسلاح المدمر والمحرم دوليًا الذي يقتل الأطفال ويدمر المباني فوق رؤوس الآمنين المدنيين.

- إن هذه الجريمة تؤكد فاشية الاحتلال وإنه يعوض فشله عبر ممارسة الإرهاب بالقتل والإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل.

القوى الوطنية والإسلامية
الأحد: 26- 5- 2024م
المكتب الإعلامي الحكومي في غزة:

- الاحتلال ارتكب مجزرة مروعة في مركز لإيواء النازحين غربي مدينة رفح.

- 30 شهيدا وعشرات الجرحى في حصيلة أولية لمجزرة الاحتلال في رفح.

- الاحتلال استهدف أكثر من 10 مراكز لإيواء النازحين خلال الساعات الماضية.

حركة حماس:
- في جريمة حرب مروعة، أقدم جيش الاحتلال على ارتكاب مجزرة بشعة بحق المواطنين النازحين في الخيام غرب مدينة رفح مساء اليوم وذلك في منطقة مكتظة بمئات الآلاف من النازحين، وكان قد أعلن الجيش المجرم أنها منطقة آمنة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات المواطنين، معظمهم من النساء والأطفال، وذلك في تحدٍ واستهتارٍ تام وتجاهلٍ لقرار محكمة العدل الدولية التي طالبته بوقف عدوانه على رفح.

حركة الجهاد الإسلامي:
- المجزرة المروعة التي ارتكبها العدو باستهداف خيام النازحين برفح هي جريمة تضاف إلى سلسلة جرائم الحرب.

- استهداف المدنيين في مخيمات النازحين برفح يؤكد فشل العدو العسكري ما يدفعه إلى التعويض عنه باستهداف المدنيين.
مجزرة رفح ضد المدنيين دليل جديد على الإبادة الجماعية وإفلاس الاحتلال

تدين جماعة "الإخوان المسلمون" المجزرة الوحشية التي ارتكبها الكيان الصهيوني في مناطق إيواء النازحين برفح، والتي استهدفت المدنيين العُزَّل النازحين في مركز نزوح بركسات الوكالة.

إن استهداف المدنيين يُعد جريمة حرب ودليلاً جديداً على الإبادة الجماعية في غزة، كما أنه يُعد انتهاكاً صارخاً لأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم على رفح فوراً.

تجدد الجماعة دعوتها لأحرار العالم للعمل من أجل وقف هذه الحرب الهمجية على قطاع غزة، والمستمرة منذ أشهر وخلَّفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى.

علي حمد
المتحدث الإعلامي باسم جماعة #الإخوان_المسلمين
الإثنين 19 ذو القعدة 1445 هـ - 27 مايو 2024 م

#مجزرة_رفح #غزة #GazaGenocide‌
بيان هيئة علماء المسلمين في العراق رقم (1549) المتعلق بمجزرة الاحتلال الصهيوني في مخيمات إيواء النازحين بـ (رفح)

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله، محمد بن عبد الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:

ففي جريمة مكتملة الأركان؛ ارتكب جيش الاحتلال الصهيوني مجزرة أخرى تزاد على سجلّه الأسود المتخم بجرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، التي يستخدمها وسيلة لإبادة أهلنا في قطاع غزة؛ حين قصف مساء أمس الأحد (2024/5/26م) مخيمّات إيواء النازحين في مدينة (رفح) المكتظة بهم جنوبي القطاع، التي زعم الاحتلال في وقت سابق أنها (منطقة آمنة)؛ ثم أتبع ذلك بسلسلة من الغارات على المناطق السكنية في المدينة، مخلّفاً أكثر من (100) ضحية بين شهيد وجريح، جلّهم من الأطفال والنساء.

وتأتي هذه الجريمة في سياق انتقامي شهدت فيه مناطق الإيواء في عموم قطاع غزة استهدافات مباشرة خلّفت أكثر من (190) شهيداً في غضون الأربع والعشرين ساعة، التي سبقت ارتكاب هذه المجزرة؛ ليعلن الاحتلال بعد ذلك بكل وقاحة أن هجومه على المدينة جاء "وفقاً للقانون الدولي"، وأنه استهدف "مسلحين"، في الوقت الذي أظهرت نتائج القصف جثث الأطفال ما بين متفحمة أو مقطعة الأوصال، علاوة على ما أصاب النساء والمدنيين العزل من حروق شديدة تسببت بخضوع الكثير منهم إلى عمليات بتر الأطراف.

إن جريمة الاحتلال الصهيوني هذه التي ارتكبها بحق المدنيين العزل من النازحين على نحو من الانتقام والغيظ؛ إنما هي دليل مؤكد على حجم الضرر البالغ الذي أصاب جيشه وقوّاته التي توصف بأنها "نخبة"؛ جرّاء هجمات المقاومة الفلسطينية الفعّالة في غزة وعملياتها النوعية المتزايدة في مناطق القطاع، ومنها عملية (جباليا) الأخيرة، التي استدرج المجاهدون فيها قوة للاحتلال إلى أحد الأنفاق، وأجهزوا عليها وعلى ما وصل إليها من دعم، حتى أمسى العشرات من جنود العدو بين صريع وأسير في المنطقة التي تتعرض منذ أكثر من أسبوعين لعمليات عسكرية كثيفة ينفذها الاحتلال -على ظن منه- لإحكام السيطرة عليها.

لقد أعطت معركة طوفان الأقصى على مدى الشهور الثمانية من عمرها الكثير من الأدلة على سلوكيات الاحتلال الذي أضحت منهجيته مكشوفة ومفضوحة؛ بحيث صارت قناعة الرأي العام شبه مؤكدة بأن إيغاله في استهداف المدنيين وتعمّقه في ارتكاب جرائم الإبادة في محور ما من محاور قطاع غزة؛ ما هو إلا نتيجة انكساره في محاور أخرى، ولا سيّما مع تراكم الإثباتات على فشله يومًا بعد آخر في تحقيق أهدافه التي أعلن عنها منذ بدء حربه البرية في القطاع.

نسأل الله تعالى أن يتغمد من قضى نحبه بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهل غزة الصبر الجميل، وأن يمن على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل، وأن ينصر المجاهدين ويخذل الصهاينة المجرمين ويردهم منكسرين، إنه القادر على ذلك وهو القوي العزيز: ((إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ * يَوْمَ لَا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ)) غافر: 51، 52.

الأمانة العامة
19/ذو القعدة/1445هـ 27/ 5/ 2024م

#مجزرة_رفح | #طوفان_الأقصى | #أطفال_غزة
لا بد أن نعلم أن الآلة الحربية والأمنية والتجسسية المستعملة ضد أهلنا غزة هي أعلى وأقصى ما وصلت إليه البشريّة من القدرات التقنيّة، وأن مساحة غزة صغيرة جداً، وأن الحرب لها ثمانية أشهر، وأن الدمار الذي حصل كفيل بإخضاع أقوى الرجال.

ومع ذلك نحن نشاهد بأعيننا عجز المحتلين عن تحقيق هدفهم الأكبر من الحرب إلى الآن، ونشاهد أثر قوّة الإيمان بالله كيف تعمل في النفوس، ونوقن بإحاطة الله بكل شيء، فلا يحدث شيء إلا بإذنه،

وهذا من أعظم ما يحرر الأمة من حالة العجز والخور التي تعيشها، حين تثق بالله وحده وتتوكل عليه ولا تخاف أعداءه.

الشيخ أحمد بن يوسف السيد
﴿ثُمَّ يَأْتِى مِنۢ بَعْدِ ذَٰلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ ٱلنَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ﴾

لا ضِيقَ يدوم؛ فسُنّةُ الله أن يوسّعَ على عباده بعدما ضُيّقَ عليهم.
يواصل الكيان الغاصب استهتاره بالعالم أجمع، وبالقرارات الأممية، ويواصل حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل في قطاع غزَّة، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 % من السكان.

ندعو جماهير أمتنا العربية والإسلامية، وأحرار العالم المنتفضين والمعتصمين والمحتجين في كل مكان، إلى تكثيف الحراك والفعاليات المنددة بحرب الإبادة الصهيونازية، والضغط على حكومات بلادهم لقطع كافة العلاقات مع هذا الكيان المجرم.

#رفح_غزة #رفح_الآن #رفح
محرقة الخيام في رفح

أجسادٌ محروقة، وأطفالٌ برؤوس مقطوعة..

في ليلة تلاشت حلكتها بنيران قصف همجي غاشم من طائرات اليهود وحلفائهم، قصفٌ على خيام النازحين النُّوَّمِ العُزَّل..

تلك كانت ليلة محرقة الخيام برفح (الآمنة) هكذا زعموا، وذلك دأبهم بعد سلاسل الفشل والهزيمة أمام سواعد الحق يصبون حقدهم على الأطفال والنساء والعزّل في جرائم إبادة بكل مقاييس القوانين الدولية والمنظمات الحقوقية والأعراف الإنسانية.

وما غشّاهُ الليل جلّاه النهار بمئات الجرحى ولا مسكنات أو ضمادات، ومثلهم شهداء حرقى في مشهد يذكرنا قصة أصحاب الأخدود، وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد، لتكون أول آية بعد القصة (إنّ بطش ربك لشديد).

دماء محرقة الخيام برفح، تبكيها الدنيا وأحرار البشر، والثارات قادمة والنصر واقع لا محالة ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
أ. د. عصام البشير

#رفح
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان:

- "إسرائيل" ترتكب مجزرة خيام جديدة في رفح بعد أقل من 30 ساعة على المجزرة الأولى المروعة قرب مخازن أونروا.

- يعبر تكرار المجازر ضد خيام النازحين عن إصرار "إسرائيل" على الاستمرار بارتكاب أفظع الجرائم ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة بهدف إبادتهم.

- القصف الجديد على ذات المكان وتكرار استهداف النازحين الآمنين في الخيام يشير إلى خلاف ما أعلنه مسؤولون إسرائيليون بأن ما جرى هو خطأ مؤسف.

- "إسرائيل" ترد على قرار محكمة العدل الدولية الأخير الذي أمرها بوقف عملياتها كافة في رفح بتوسيع دائرة القتل والاستهداف المباشر للمدنيين، وتعميق التوغل وزيادة وتيرة القصف الجوي والمدفعي.
الشيخ الدكتور أحمد الريسوني يكتب.. عن الأضحية والزكاة والجهاد المالي: غزة وفلسطين.. أول المستحقين

نحن الآن على بعد أسابيع قليلة من عيد الأضحى لعام 1445، وضمن احتفالاته شعيرة ذبح الأضحية. وهي عند جمهور العلماء سنة، أو سنة مؤكدة، على الواجدين لها القادرين عليها، يضحون بها عن أنفسهم وأهليهم، فيأكلون منها ويتصدقون..

وقد اختلف الفقهاء في أيهما أفضل: إقامة شعيرة ذبح الأضحية، أو التصدق بثمنها على المحتاجين؟

فذهب بعض العلماء، وخاصة من الصحابة والتابعين، إلى تفضيل بذل الصدقة على الأضحية. فعن بلال رضي الله عنه قال: (ما أبالي لو ضحيتُ بديك، ولَأَنْ أتصدق بثمنها على يتيم أو مغبر أَحب إليَّ من أن أضحي بها). وقال الشعبي: (لأن أتصدق بثلاثة دراهم أحب إليَّ من أن أضحي).

ولكن جمهور الفقهاء على القول بأفضلية الأضحية على مطلق التصدق بثمنها.. فالصدقة أبوابها مفتوحة على الدوام، أما الأضحية فهي شعيرة من شعائر الإسلام، وهي ستة مأمور بها أمرا خاصا، لمناسبة خاصة لا تكون إلا مرة في السنة. كما أنها هي نفسها متضمنة للصدقة وإكرام الفقراء. فهي صدقة وزيادة.

وهذا القول هو الراجح المعتمد، في الأحوال العادية وشبه العادية.

ولكنْ للضرورة أحكام.. والحالات الاستثنائية لا بد أن يُـقدر لها قدرُها، ويفتى فيها بخصوصها..

ومن ذلك حالة إخواننا في قطاع غزة، من أرض فلسطين، ويليهم أهل مدينة القدس، وأهلُ الضَّـفة بصفة عامة..

▪️فهذه الحالة، التي نشاهدها ونعايشها، قد استجمعت كل معاني الضرورة، وكل أشكالها ودرجاتها. بل وقع فيها من الضرورات ما لم يكن يتصوره أحد..

- والعدو الصهيوني - وشركاؤه من الأمريكيين والأوروبيين - يدمرون ويخربون ويحرقون ويُــتْـلفون ويعطِّلون كل أسباب الرزق والعيش ووسائل الكسب والتعلم والعلاج، التي كانت لإخواننا في غزة. وكثير من ذلك يقع أيضا لأهلنا في الضفة.

▪️وهي حالةُ رباط وجهاد وذبٍّ عن حوزة الإسلام والمسلمين، وعن المسجد الأقصى المبارك.. فإخواننا في قطاع عزة يخوضون جهادا هو في الأصل - وبإجماع العلماء - فرض عين على كافة المسلمين، حتى تتحرر فلسطين والمسجدُ الأقصى.. ولكن أهل غزة يخوضون هذا الجهاد وحدهم، ويتحملون أعباءه وتداعياته وحدهم تقريبا..

- ثم هذه الحالة ليست حدثا عابرا أو مؤقتا، بل هي حالة ممتدة في الماضي والمستقبل، إلى أجل غير مسمى. وهي - حتى الآن - لا تزداد إلا شدة وقساوة وبأسا..ِ {فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ} [المائدة: 52].

- وبناء عليه، فإن أهل فلسطين، وأبناءهم المجاهدين، يجب أن يحظَوا بالأولوية القصوى، في كل ما يمكن من أشكال الرعاية والدعم والنصرة..

▪️ومن ذلك:

1. إمدادهم ورَفدهم بالجهاد المالي، الواجب على عموم المسلمين. قال الله تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُون} [الحجرات: 15]. وقال: {انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [التوبة: 41]

فمن تعذر عليه أن يجاهد بنفسه، فليجاهد بماله، يرسله إلى المجاهدين.
وفي الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا. ومن خلفه في أهله بخير فقد غزا».

2. أولويتهم في أموال الزكاة.. فجميع مصارف الزكاة موجودة في فلسطين وفي أهل فلسطين.
وبعض مصارف الزكاة لا توجد الآن إلا في أهل فلسطين. فمن خص المجاهدين وأهل فلسطين بزكاته، أو بشطر زكاته، أو بأي جزء منها، فهو على هدى من ربه، وعلى بينة من دينه (ومن يُـردِ الله به خيرا يفقهه في الدين).

3. يجوز بذل ثمن الأضحية لأهل فلسطين. فذلك مبرئ ومجزئ، وزيادة. وفيه أضحية وتضحية، ونسك وجهاد..
ومن كان ميسورا واستطاع أن يضحي في أهله وبلده، وأن يرسل مثل ثمن أضحية إلى أهله في فلسطين، فذلك أتم وأفضل.

وهذا لن يؤثر في شيء على شعيرة الأضحية ودوامها.. بل سيجعلها أكثر توازنا واعتدالا..
‏أنا لا أخشى قوة اليهود ولكن أخشى تخاذل المسلمين، إنّ اليهود ما أخذوا الذي أخذوه بقوتهم ولكن بإهمالنا، إنّ إهمال القوي هو الذي يقوي الضعيف.
الشيخ علي الطنطاوي
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
طوفان الأقصى يفتح أبواب الجهاد للأمة
الشيخ علي اليوسف
‏رسالة كريمة وصلت هذا الصباح من الأخ العزيز الدكتور حسن القانوع من شمال غزة:

"ضاق الحال واشتد الكرب وعظمت المحنة وبلغ الخوف مبلغه وارتقى العشرات حرقاً في الشمال دون إبراز ذلك إعلامياً لأنه لا أحد يستطيع الوصول إلى مكان الاستهداف فلا زال توغل الاحتلال مستمراً وهناك المئات من الشهداء والجرحى ملقون في الشوارع منهم من نهشت الكلاب من لحمه، أضف لذلك من يصاب يبقى ينزف ومنهم من استشهد فلا مستشفى يعمل في الشمال بسبب الاستهداف المقصود من الاحتلال لمستشفى الاندونيسي وكمال عدوان والعودة مما أوقفهم عن تقديم الخدمات للمرضى أضف لذلك استهدافه لكل المراكز الصحية الأخرى بل وصل الأمر لاستهداف الطواقم الطبية والاسعافية وطواقم الدفاع المدني التي تعمل ميدانياً.

أحد جيراني قال لي وصلت إلى مكان حرق والدي بصعوبة بالغة وكدت أن أفقد حياتي فوجدت والدي عبارة عن كومة من اللحم المتفحم عبئته في كيس نايلون وحفرت حفرة ووضعته فيها.

القبور في كل مكان في المستشفيات ومراكز اللجوء وفي الأزقة والطرقات أينما يستشهد الشخص يتم دفنه لأن الطائرات تستهدف كل شيء تراه محمولاً.

وإذا تحدثنا عن النازحين من بيوتهم ومن مراكز اللجوء فلا نستطيع وصف هذا الأمر فهناك ربع مليون نازح الآن يفترشون الأرض ويلتحفون السماء في ظل وضع مأساوي صعب لم نعايشه منذ بداية الحرب فمنذ أسبوعين والغالبية منهم دون مأوى ودون طعام وحتى المياة غير متوفره بالشكل الكافي ومن حيث النظافة الشخصية حدث ولا حرج فالجميع لم يغير ملابسه لأسبوعين لأن الغالبية خرجت هرباً من القصف والحرق فلم يستطع أن يحمل أحد معه شيئاً.

استنزف الجميع من كل شيء على مدار 235 يوماً من حرب الإبادة والتطهير العرقي.

تضاف لهذه المعاناة المستمرة معاناة الأهل والأحبة في رفح وما يتعرضون له من قتل وحرق أمام مرأى ومسمع العالم أجمع ولم يحرك أحد ساكناً في ظل خذلان عربي وإسلامي رسمي وشعبي إلا ما ندر هنا وهناك وكأن ما يحدث من إحراق الخيام والناس نيام وما نتج عنها من تفحم الجثث والتصاق الخيام بأجساد الاطفال والنساء والشيوخ وأصبحت رماد لا تعنيهم.

نبارك كل جهد يبذل من أجل التخفيف من معاناة أهلنا وشعبنا ونقدر عالياً كل الوقفات والفعاليات الاسنادية في القارة الأوروبية وبعض العواصم والمدن العربية والإسلامية ونشكر كل الحريصين على مقاطعة المنتجات الأمريكية وغيرها الداعمة للاحتلال ومن يقفون خلف هذه المقاطعة".

د. حسن القانوع
فلسطين - شمال غزة
29 مايو 2024
أوراق مقدسية 5.pdf
3 MB
"مقاومة الأمة بين علماء الطوفان وعلماء السلطان"
بقلم : أ.د. سيف الدين عبد الفتاح
"الغارديان" تكشف عن تعذيب ممنهج ضد الفلسطينيين في سجن تيمان الإسرائيلي

• الاستنفار الإعلامي على منصات التواصل الاجتماعي من أجل فضح جرائم الاحتلال المتصاعدة بحقهم؛ جزء من الواجب وهو أقل القليل.

• نسأل الله أن يلطف بأسرانا في غياهب الجِباب وغياباتها، وأن ينزل السكينة على قلوب أهليهم وأحبابهم.
أخبر الله بزوال اليهود من فلسطين، وزوالهم بزوال من يحميهم، ولكن من ضَعُف يقينه بالله لا يقوى تصديقه بوعده، ووعد الله لا مرد له.

• اليهودي يحتاج إلى الخوف ليرتدع، والمسلم الصادق لا يردعه الموت لأنه يطلبه، لذا فالمسلمون مع اليهود يحتاجون إلى قوّة الإيمان أكثر من قوة السلاح.

• يُحب المسلم الشهادة كما يُحب اليهودي السلامة، لأن حياة المسلم آجلة وحياة اليهود عاجلة، لهذا يُهزمون بالأسر ولا يهزم المسلمون بالموت.

• اليهود والرافضة أجبن الأمم في القتال، فإذا كان لهم قوّة ونصرة فليس لشجاعتهم، وإنما لهوان غيرهم.

- الشيخ عبد العزيز الطريفي ثبّته الله.


••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••