New Recording 21
خطبة عيد الأضحى المبارك د. نواف تكروري رئيس هيئة علماء فلسطين
10 / ذي الحجة / 1445 ه
16 / 6 / 2024 م
10 / ذي الحجة / 1445 ه
16 / 6 / 2024 م
أيها المسلمون : عيدكم مبارك إذا أردتم، سعيد إذا استعددتم.
لا تظنوا أنَّ الدعاء وحده يردُّ الاعتداء، إنَّ مادة دعا يدعو، لا تنسخ مادة عدا يعدو، وإنما ينسخها أعدَّ يعدُّ، واستعدَّ يستعدُّ، فأعدوا واستعدوا تزدهر أعيادكم وتظهر أمجادكم.
من خطبة العيد للشيخ البشير الإبراهيمي -رحمه الله-
لا تظنوا أنَّ الدعاء وحده يردُّ الاعتداء، إنَّ مادة دعا يدعو، لا تنسخ مادة عدا يعدو، وإنما ينسخها أعدَّ يعدُّ، واستعدَّ يستعدُّ، فأعدوا واستعدوا تزدهر أعيادكم وتظهر أمجادكم.
من خطبة العيد للشيخ البشير الإبراهيمي -رحمه الله-
قد أمرنا أن نعظم شعائر الله، وأن نظهر الفرح في أعيادنا؛ وهذا واجب؛ وهو من دلائل رحمة الله بعباده.. فرغم الآلام الله أكبر الله أكبر، ورغم الجراح لبيك اللهم لبيك..
ملايين الحجيج شعثاً غبراً ينفرون بعد الوقوف بعرفات؛ لبيك اللهم لبيك.. وملايين المسلمين في فلسطين وسوريا واليمن والسودان وتركستان وغيرها جوعى وعطشى ينفرون في سبيل الله؛ لبيك وسعديك..
وما بين شعيرة الحج ومناسكه، وشعيرة الجهاد وميادينه، أمةٌ تشهد آلام مخاضها.. حجيج يلهجون بالدعاء لإخوانهم في الثغور ويستحضرون مشقتهم، ومرابطون محاصرون يستحضرون المناسك في ديارهم..
ومن تمام الحج أن يستحضر الحاج معاني التاريخ ويستذكر أحداث الحاضر في مناسكه؛ ففي يوم التروية يستحضر الحاج عطش هاجر وولدها كما يستذكر ظمأ المحاصرين والمرابطين في غزة.. وخلال وعثاء تنقله بين المشاعر يستحضر نزوح الهاربين من الموت في سوريا وغزة والسودان يحملون أولادهم وبقايا متاعهم وذكرياتهم.. وإذا نحر وأهرق الدم لله استحضر قصة الذبيح إسماعيل واستذكر الدم المسفوك في بلاد المسلمين.. ثم لما يرمي الجمرات يتأكد أنه لا يتم رجم إبليس إلا برجم كل طاغوت في قلبه وعلى وجه الأرض.. وهكذا يعيش الحاج تجليات الحج مع قصة التاريخ وهموم مسلمي زمانه، وبغير هذا التطواف الزماني والمكاني يفقد الحاج روح الحج ومعانيه الإيمانية العميقة..
نسأل الله أن يعيد الأعياد على أمتنا بالنصر والتمكين، وسقوط الطغاة الظالمين، ورحيل الغزاة المحتلين، وما ذلك على الله بعزيز.. ونسأله سبحانه أن يحفظ رجاله ويؤيد جنده في سائر الساحات والميادين، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
أ. ياسر القادري - رئيس وقف القدس
ملايين الحجيج شعثاً غبراً ينفرون بعد الوقوف بعرفات؛ لبيك اللهم لبيك.. وملايين المسلمين في فلسطين وسوريا واليمن والسودان وتركستان وغيرها جوعى وعطشى ينفرون في سبيل الله؛ لبيك وسعديك..
وما بين شعيرة الحج ومناسكه، وشعيرة الجهاد وميادينه، أمةٌ تشهد آلام مخاضها.. حجيج يلهجون بالدعاء لإخوانهم في الثغور ويستحضرون مشقتهم، ومرابطون محاصرون يستحضرون المناسك في ديارهم..
ومن تمام الحج أن يستحضر الحاج معاني التاريخ ويستذكر أحداث الحاضر في مناسكه؛ ففي يوم التروية يستحضر الحاج عطش هاجر وولدها كما يستذكر ظمأ المحاصرين والمرابطين في غزة.. وخلال وعثاء تنقله بين المشاعر يستحضر نزوح الهاربين من الموت في سوريا وغزة والسودان يحملون أولادهم وبقايا متاعهم وذكرياتهم.. وإذا نحر وأهرق الدم لله استحضر قصة الذبيح إسماعيل واستذكر الدم المسفوك في بلاد المسلمين.. ثم لما يرمي الجمرات يتأكد أنه لا يتم رجم إبليس إلا برجم كل طاغوت في قلبه وعلى وجه الأرض.. وهكذا يعيش الحاج تجليات الحج مع قصة التاريخ وهموم مسلمي زمانه، وبغير هذا التطواف الزماني والمكاني يفقد الحاج روح الحج ومعانيه الإيمانية العميقة..
نسأل الله أن يعيد الأعياد على أمتنا بالنصر والتمكين، وسقوط الطغاة الظالمين، ورحيل الغزاة المحتلين، وما ذلك على الله بعزيز.. ونسأله سبحانه أن يحفظ رجاله ويؤيد جنده في سائر الساحات والميادين، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
أ. ياسر القادري - رئيس وقف القدس
﴿.. رجال صَدَقُواْ مَا عَاهَدُواْ الله عَلَيْهِ..﴾ الأحزاب: 23
وساعة تسمع كلمة ﴿رِجَالٌ..﴾ في القرآن، فاعلم أن المقام مقام جدٍّ وثبات على الحق، وفخر بعزائم صلْبة لا تلين، وقلوب رسخ فيها الإيمان رسوخ الجبال، وهؤلاء الرجال وَفَّوا العهد الذي قطعوه أمام الله على أنفسهم، بأنْ يبلُوا في سبيل نصرة الإسلام، ولو يصل الأمر إلى الشهادة.
وقوله تعالى: ﴿فَمِنْهُمْ مَّن قضى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَّن يَنتَظِرُ..﴾ قضى نحبه: أي أدَّى العهد ومات، والنحب في الأصل هو النذر، فالمراد: أدى ما نذره، أو ما عاهد الله عليه من القتال، ثم اسْتُعمِلَت (النحب) بمعنى الموت.
لكن، ما العلاقة بين النذر والموت؟ قالوا: المعنى إذا نذرتَ فاجعل الحياةَ ثمنًا للوفاء بهذا النذر، وجاء هذا التعبير ﴿فَمِنْهُمْ مَّن قضى نَحْبَهُ. .﴾ لتعلم أن الموت يجب أن يكون منك نذرًا. أي: انذر لله أنْ تموت، لكن في نُصْرة الحق وفي سبيل الله، فكأن المؤمن هو الذي ينذر نفسه وروحه لله، وكأن الموت عنده مطلوب ليكون في سبيل الله.
فالمؤمن حين يستصحب مسألة الموت ويستقرئها يرى أن جميع الخَلْق يموتون من لُدن آدم حتى الآن؛ لذلك تهون عليه حياته ما دامت في سبيل الله، فينذرها ويقدمها لله عن رضا، ولِمَ لا وقد ضحيتَ بحياة، مصيرها إلى زوال، واشتريتَ بها حياة باقية خالدة مُنعَّمة.
وحق للمؤمن أن ينذر نفسه، وأن يضحي بها في سبيل الله؛ لأن الله يقول: ﴿ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بمآ آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين﴾ آل عمران: 169 - 171
الشيخ محمد متولي الشعراوي - رحمه الله -
وساعة تسمع كلمة ﴿رِجَالٌ..﴾ في القرآن، فاعلم أن المقام مقام جدٍّ وثبات على الحق، وفخر بعزائم صلْبة لا تلين، وقلوب رسخ فيها الإيمان رسوخ الجبال، وهؤلاء الرجال وَفَّوا العهد الذي قطعوه أمام الله على أنفسهم، بأنْ يبلُوا في سبيل نصرة الإسلام، ولو يصل الأمر إلى الشهادة.
وقوله تعالى: ﴿فَمِنْهُمْ مَّن قضى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَّن يَنتَظِرُ..﴾ قضى نحبه: أي أدَّى العهد ومات، والنحب في الأصل هو النذر، فالمراد: أدى ما نذره، أو ما عاهد الله عليه من القتال، ثم اسْتُعمِلَت (النحب) بمعنى الموت.
لكن، ما العلاقة بين النذر والموت؟ قالوا: المعنى إذا نذرتَ فاجعل الحياةَ ثمنًا للوفاء بهذا النذر، وجاء هذا التعبير ﴿فَمِنْهُمْ مَّن قضى نَحْبَهُ. .﴾ لتعلم أن الموت يجب أن يكون منك نذرًا. أي: انذر لله أنْ تموت، لكن في نُصْرة الحق وفي سبيل الله، فكأن المؤمن هو الذي ينذر نفسه وروحه لله، وكأن الموت عنده مطلوب ليكون في سبيل الله.
فالمؤمن حين يستصحب مسألة الموت ويستقرئها يرى أن جميع الخَلْق يموتون من لُدن آدم حتى الآن؛ لذلك تهون عليه حياته ما دامت في سبيل الله، فينذرها ويقدمها لله عن رضا، ولِمَ لا وقد ضحيتَ بحياة، مصيرها إلى زوال، واشتريتَ بها حياة باقية خالدة مُنعَّمة.
وحق للمؤمن أن ينذر نفسه، وأن يضحي بها في سبيل الله؛ لأن الله يقول: ﴿ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بمآ آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين﴾ آل عمران: 169 - 171
الشيخ محمد متولي الشعراوي - رحمه الله -
إظهار الفرح في العيد سنّة، يسعد الصديق ويغيظ العدو، كان النبي ﷺ يأذن للحبشة يلعبون في المسجد، ويقول: (لتعلم يهود أن في ديننا فسحة)
الشيخ عبد العزيز الطريفي
الشيخ عبد العزيز الطريفي
"لو خيروني بين زوال الطغاة أو زوال العبيد، لاخترت بلا تردد زوال العبيد؛ لان العبيد يصنعون الطواغيت، ولا يبنون الأوطان".
ابن خلدون
ابن خلدون
هيئة علماء فلسطين
Photo
تنويهٌ مهمّ تتجدد الحاجة لإعادة نشره
سبق أن نشرت هذا المنشور وأعيد نشره والتنويه به من جديد نظراً لاتصالات بعض الإخوة من عدد من البلاد قد تلقوا اتصالات من جديد من منتحلين لاسمي يطلبون منهم مساعدات.
وقد سبق لي أن نشرت هذا المنشور لأنبه عن حقيقة هؤلاء وها أنا أعيد نشره من جديد للتنبيه لسلوك هؤلاء المغرضين، فقد لوحظ في الفترة الأخيرة استغلال بعض الجهات المشبوهة وضعاف النفوس أحداث الحرب والإبادة على غزّة بصورٍ عدّة؛ منها أن يقوم البعض بالاتصال الهاتفي مع عدد من أهل الخير والبذل في الأمة منتحلين شخصيات عدد من المشايخ والدعاة والعلماء الفلسطينين داخل فلسطين وخارجهاطالبين منهم أموالًا أو معلومات، وقد كنت أحد هؤلاء الذين تمّ انتحال اسمهم وصفتهم إذ اتصل البعض بعدد من الاخوة والأصدقاء من أهل الخير معرفًا نفسه ابتداءً أنّه مدير مكتب رئيس هيئة علماء فلسطين ثمّ نقل الهاتف إلى شخصٍ يدّعي أنه نواف تكروري رئيس هيئة علماء فلسطين وطلب هذا المنتحل لاسمي أموالا نمن اتصل بهم، وقد راجعني عدد من الأخوة الذين تمّ الاتصال بهم بهذه الطريقة، كما علمت من أخوة آخرين أنّ مثل هذه الطريقة حدثت بانتحال شخصيّات عدد من علماء فلسطين ودعاتها من غزّة العزّة.
وهنا ننوّه إلى ضرورة عدم التعاطي مع هذه الاتصالات إلا إذا كان الشخص يعرف صوت العالم والداعية الذي يتصل به ويعرفه معرفة حقيقيّة وشخصية مسبقة وندعو إلى التعامل مع هذه الاتصالات بوصفها وسائل مشبوهة تدخل في باب النصب والاحتيال بل قد يتعدى الأمر ذلك إلى ما هو أكبر، مع تأكيدنا على ضرورة المواظبة على البذل والعطاء بكل ما هو مستطاع لأهلنا المرابطين والثابتين على ثرى غزة الحبيبة عن طريق الجهات الموثوقة التي تدعم أهلنا في غزة العزة وجزاكم الله خيرًا .
د. نواف تكروري
رئيس هيئة علماء فلسطين
سبق أن نشرت هذا المنشور وأعيد نشره والتنويه به من جديد نظراً لاتصالات بعض الإخوة من عدد من البلاد قد تلقوا اتصالات من جديد من منتحلين لاسمي يطلبون منهم مساعدات.
وقد سبق لي أن نشرت هذا المنشور لأنبه عن حقيقة هؤلاء وها أنا أعيد نشره من جديد للتنبيه لسلوك هؤلاء المغرضين، فقد لوحظ في الفترة الأخيرة استغلال بعض الجهات المشبوهة وضعاف النفوس أحداث الحرب والإبادة على غزّة بصورٍ عدّة؛ منها أن يقوم البعض بالاتصال الهاتفي مع عدد من أهل الخير والبذل في الأمة منتحلين شخصيات عدد من المشايخ والدعاة والعلماء الفلسطينين داخل فلسطين وخارجهاطالبين منهم أموالًا أو معلومات، وقد كنت أحد هؤلاء الذين تمّ انتحال اسمهم وصفتهم إذ اتصل البعض بعدد من الاخوة والأصدقاء من أهل الخير معرفًا نفسه ابتداءً أنّه مدير مكتب رئيس هيئة علماء فلسطين ثمّ نقل الهاتف إلى شخصٍ يدّعي أنه نواف تكروري رئيس هيئة علماء فلسطين وطلب هذا المنتحل لاسمي أموالا نمن اتصل بهم، وقد راجعني عدد من الأخوة الذين تمّ الاتصال بهم بهذه الطريقة، كما علمت من أخوة آخرين أنّ مثل هذه الطريقة حدثت بانتحال شخصيّات عدد من علماء فلسطين ودعاتها من غزّة العزّة.
وهنا ننوّه إلى ضرورة عدم التعاطي مع هذه الاتصالات إلا إذا كان الشخص يعرف صوت العالم والداعية الذي يتصل به ويعرفه معرفة حقيقيّة وشخصية مسبقة وندعو إلى التعامل مع هذه الاتصالات بوصفها وسائل مشبوهة تدخل في باب النصب والاحتيال بل قد يتعدى الأمر ذلك إلى ما هو أكبر، مع تأكيدنا على ضرورة المواظبة على البذل والعطاء بكل ما هو مستطاع لأهلنا المرابطين والثابتين على ثرى غزة الحبيبة عن طريق الجهات الموثوقة التي تدعم أهلنا في غزة العزة وجزاكم الله خيرًا .
د. نواف تكروري
رئيس هيئة علماء فلسطين
﴿وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا﴾. النساء: 75
"وكيف تقعدون عن القتال في سبيل الله؛ واستنفاذ هؤلاء المستضعفين من الرجال والنساء والولدان؟ هؤلاء الذين ترتسم صورهم في مشهد مثير لحمية المسلم، وكرامة المؤمن، ولعاطفة الرحمة الإنسانية على الإطلاق؟ هؤلاء الذين يعانون أشد المحنة والفتنة؛ لأنهم يعانون المحنة في عقيدتهم، والفتنة في دينهم.
والمحنة في العقيدة أشد من المحنة في المال والأرض والنفس والعرض، لأنها محنة في أخص خصائص الوجود الإنساني، الذي تتبعه كرامة النفس والعرض، وحق المال والأرض!".
في ظلال القرآن
"وكيف تقعدون عن القتال في سبيل الله؛ واستنفاذ هؤلاء المستضعفين من الرجال والنساء والولدان؟ هؤلاء الذين ترتسم صورهم في مشهد مثير لحمية المسلم، وكرامة المؤمن، ولعاطفة الرحمة الإنسانية على الإطلاق؟ هؤلاء الذين يعانون أشد المحنة والفتنة؛ لأنهم يعانون المحنة في عقيدتهم، والفتنة في دينهم.
والمحنة في العقيدة أشد من المحنة في المال والأرض والنفس والعرض، لأنها محنة في أخص خصائص الوجود الإنساني، الذي تتبعه كرامة النفس والعرض، وحق المال والأرض!".
في ظلال القرآن
رسائل العلماء والدّعاة الشّهداء في الحرب على غزّة إلى العلماء والدّعاة في الأمّة
إنّ أقلّ المطلوب من العلماء حتّى تدبّ بقيّة روح في كلماتهم وبياناتهم وفتاواهم المناصرة لفلسطين؛ أن يضعوها على قائمة أولويّاتهم تحرّكاً وعملاً وبرمجةً وتخطيطاً وتنفيذاً.
مطلوب منهم أن يقفوا مليّاً أمام صور علماء ودعاة وخطباء غزة المتسربلين بدمهم وقد أدّوا ما عليهم وأدّوا حقّ العلم الذي يحملونه بين جنبيهم؛ وأن يسألوا انفسهم: وماذا عنّا نحن؟!
أ. محمّد خير موسى
المقال كاملاً على الرابط التالي: https://telegra.ph/رسائل-العلماء-والدعاة-الشهداء-في-الحرب-على-غزة-إلى-العلماء-والدعاة-في-الأمة-06-20
إنّ أقلّ المطلوب من العلماء حتّى تدبّ بقيّة روح في كلماتهم وبياناتهم وفتاواهم المناصرة لفلسطين؛ أن يضعوها على قائمة أولويّاتهم تحرّكاً وعملاً وبرمجةً وتخطيطاً وتنفيذاً.
مطلوب منهم أن يقفوا مليّاً أمام صور علماء ودعاة وخطباء غزة المتسربلين بدمهم وقد أدّوا ما عليهم وأدّوا حقّ العلم الذي يحملونه بين جنبيهم؛ وأن يسألوا انفسهم: وماذا عنّا نحن؟!
أ. محمّد خير موسى
المقال كاملاً على الرابط التالي: https://telegra.ph/رسائل-العلماء-والدعاة-الشهداء-في-الحرب-على-غزة-إلى-العلماء-والدعاة-في-الأمة-06-20
Telegraph
رسائل العلماء والدّعاة الشّهداء في الحرب على غزّة إلى العلماء والدّعاة في الأمّة
هيئة علماء فلسطين على الرغم من الألم الشّديد الذي وقع باستشهاد العشرات من العلماء والدعاة والخطباء في حرب الإبادة الصّهيونيّة على غزة إلّا أن دماءهم ترسم مشهدًا حقيقيًّا للجمع بين العلم والتضحية، فيكون الدم خير شاهدٍ على صدق العلم في صدر أصحابه وأعظم باعثٍ…
بيان هيئة علماء فلسطين حول إعدام الأطباء وتعذيب الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني وتجويع أهلنا في شمال غزة
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيّدنا محمّد بن عبدالله، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين؛ وبعد:
فإنّ الاحتلال الصهيونيّ ما يزال ممعناً في إجرامه وإبادته منذ تسعة أشهر بحقّ أهلنا في غزة على وجه الخصوص وفلسطين عموماً، كما أنّ إجرام العدوّ الصهيونيّ يجري في السجون الصّهيونيّة بعيداً عن أعين الإعلام وبطرق غير مسبوقة؛ إذ يشهد أسرانا منذ السابع من أكتوبر عمليّات إعدام ميدانيّة بطرق فائقة الإجرام وليس آخرها ما أعلن عنه من إعدام الدكتور إياد الرنتيسي، كما يمارَس التعذيب الجسدي والنفسي بوسائل تندى لها جبهة الإنسانيّة والقيم كما نقل ذلك الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الذي أعيد اعتقاله بعد أقل من أسبوع من إطلاق سراحه، وغيره من المحامين والحقوقيين؛ وكل هذا يجري في الوقت الذي ينشغل فيه العالم بالحديث عن الأسرى الصهاينة ووجوب تحريرهم في ازدواجيّة مفضوحة من هذا العالم الذي يدعي التحضّر.
وفي هذا الوقت أيضاً عاد التجويع الصهيوني لشمال غزة العزة كأبشع ما يكون من ممارسة الإجرام، لكنه هذه المرة يعود في ظل صمت مطبق وانشغال عن هذا الشعب الصامد المصابر الذي يواجه الإبادة بالقتل والإبادة بالتجويع بصبر عزّ نظيره وثبات قل مثيله وكل ذلك بمعيّة الله تعالى وتثبيته.
وإنّنا في هيئة علماء فلسطين في ظل هذه التطورات واستمرارها فإننا نؤكّد الآتي:
أولاً: إنّ إجرام العدو الصهيوني بحق أسرانا في سجونه يؤكد من جديد طبيعته الإجراميّة التي لا يصلح معها إلا استئصال هذا الإجرام من جذوره واقتلاعه من بلادنا وفي هذا الخير للبشرية جمعاء.
ثانياً: إن هذا الإجرام الصهيوني يعكس النفاق العالميّ الذي يدعي التحضر والإنسانيّة فتراه يرفع عقيرته بالمطالبة بإطلاق سراح الأسرى الصهاينة الذين أسروا من ثكناتهم وهم يعاملون معاملة بالغة الرقي والإنسانية والقسط بشهادة الأسرى أنفسهم بينما يصيبه الخرس التام تجاه أسرانا وكثير منهم اعتقلوا من المستشفيات والمنازل وكثير منهم يمارس عليهم الاعتقال الإداري الاجرامي دون اية تهم وكثير منهم أسروا لأنهم يدافعون عن دينهم وعقيدتهم وبلادهم وأمتهم ومقدساتهم، وهذا يوجب فضح هذه الازدواجيّة التي تمثل إسنادًا صريحًا للكيان الصّهيوني في حربه الإجراميّة.
ثالثاً: إنّ أسرانا في سجون الاحتلال الصهيوني يجب أن يكونوا من أولويات شرائح الأمة كافة من علماء وسياسيين وإعلاميين مؤسسات وأفرادًا في تحركاتهم وبرامجهم وأنشطتهم لتحريرهم وفكهم من الأسر وفضح الإجرام الواقع بحقهم؛ فها هو الفاروق عمر رضي الله عنه يقول: "لأن أستنقذَ رجلًا من المسلمين من أيدي المشركين أحبُّ إليّ من جزيرة العرب".
ويقول الإمام القرطبيّ معلقًا على الآية الخامسة والسبعين من سورة النّساء وهي قوله تعالى: "وَمَا لَكُمْ لا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا": "وتخليصُ الأسارى واجبٌ على جميع المسلمين إمَّا بالقتال وإمَّا بالأموال؛ وذلك أوجبُ لكونِها دونَ النّفوس إذ هي أهون منها، قال مالك: واجبٌ على النّاس أن يُفْدوا الأسارى بجميع أموالهم؛ وهذا لا خلاف فيه".
رابعاً: ندعو العلماء والدعاة إلى تخصيص جزء من أحاديثهم المنبريّة والدعوية الإعلاميّة المناصرة لغزة وأهلها ليكون عن الأسرى وبيان ما يقع عليهم من إجرام صهيونيّ وتحميل المسلمين واجباتهم تجاههم، والدعاء لهم في قنوت النازلة.
ثبت في صحيح البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: "أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رفع رأسه من الرّكعة الآخرة يقول: اللّهم أنجِ عياش بن أبي ربيعة، الله أنجِ سلمة بن هشام، اللّهم أنجِ الوليد بن الوليد، اللّهم أنجِ المستضعفين من المؤمنين".
فالنبيّ صلّى الله عليه وسلّم كان يذكر أسماء الأسرى والمعتقلين الذين وقعوا في يد العدوّ في دعائه وقنوته ويعدّدهم بأسمائهم على مسامع المصلّين في الصّلوات التي هي أعظم موقف للمسلم بين يدي الله تعالى.
خامساً: ندعو علماء الأمة ودعاتها ومعهم شباب الأمة وإعلامييها وأصحاب التأثير فيها إلى تسليط الضوء بشكل واسع على التجويع الصهيوني لأهلنا في شمال غزة، والضغط على الحكومات وأصحاب القرار للتدخل العاجل لإيقاف هذا التجويع وإدخال قوافل الغذاء والدواء لأهلنا في شمال غزة.
https://palscholars.org/?p=19255
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيّدنا محمّد بن عبدالله، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين؛ وبعد:
فإنّ الاحتلال الصهيونيّ ما يزال ممعناً في إجرامه وإبادته منذ تسعة أشهر بحقّ أهلنا في غزة على وجه الخصوص وفلسطين عموماً، كما أنّ إجرام العدوّ الصهيونيّ يجري في السجون الصّهيونيّة بعيداً عن أعين الإعلام وبطرق غير مسبوقة؛ إذ يشهد أسرانا منذ السابع من أكتوبر عمليّات إعدام ميدانيّة بطرق فائقة الإجرام وليس آخرها ما أعلن عنه من إعدام الدكتور إياد الرنتيسي، كما يمارَس التعذيب الجسدي والنفسي بوسائل تندى لها جبهة الإنسانيّة والقيم كما نقل ذلك الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الذي أعيد اعتقاله بعد أقل من أسبوع من إطلاق سراحه، وغيره من المحامين والحقوقيين؛ وكل هذا يجري في الوقت الذي ينشغل فيه العالم بالحديث عن الأسرى الصهاينة ووجوب تحريرهم في ازدواجيّة مفضوحة من هذا العالم الذي يدعي التحضّر.
وفي هذا الوقت أيضاً عاد التجويع الصهيوني لشمال غزة العزة كأبشع ما يكون من ممارسة الإجرام، لكنه هذه المرة يعود في ظل صمت مطبق وانشغال عن هذا الشعب الصامد المصابر الذي يواجه الإبادة بالقتل والإبادة بالتجويع بصبر عزّ نظيره وثبات قل مثيله وكل ذلك بمعيّة الله تعالى وتثبيته.
وإنّنا في هيئة علماء فلسطين في ظل هذه التطورات واستمرارها فإننا نؤكّد الآتي:
أولاً: إنّ إجرام العدو الصهيوني بحق أسرانا في سجونه يؤكد من جديد طبيعته الإجراميّة التي لا يصلح معها إلا استئصال هذا الإجرام من جذوره واقتلاعه من بلادنا وفي هذا الخير للبشرية جمعاء.
ثانياً: إن هذا الإجرام الصهيوني يعكس النفاق العالميّ الذي يدعي التحضر والإنسانيّة فتراه يرفع عقيرته بالمطالبة بإطلاق سراح الأسرى الصهاينة الذين أسروا من ثكناتهم وهم يعاملون معاملة بالغة الرقي والإنسانية والقسط بشهادة الأسرى أنفسهم بينما يصيبه الخرس التام تجاه أسرانا وكثير منهم اعتقلوا من المستشفيات والمنازل وكثير منهم يمارس عليهم الاعتقال الإداري الاجرامي دون اية تهم وكثير منهم أسروا لأنهم يدافعون عن دينهم وعقيدتهم وبلادهم وأمتهم ومقدساتهم، وهذا يوجب فضح هذه الازدواجيّة التي تمثل إسنادًا صريحًا للكيان الصّهيوني في حربه الإجراميّة.
ثالثاً: إنّ أسرانا في سجون الاحتلال الصهيوني يجب أن يكونوا من أولويات شرائح الأمة كافة من علماء وسياسيين وإعلاميين مؤسسات وأفرادًا في تحركاتهم وبرامجهم وأنشطتهم لتحريرهم وفكهم من الأسر وفضح الإجرام الواقع بحقهم؛ فها هو الفاروق عمر رضي الله عنه يقول: "لأن أستنقذَ رجلًا من المسلمين من أيدي المشركين أحبُّ إليّ من جزيرة العرب".
ويقول الإمام القرطبيّ معلقًا على الآية الخامسة والسبعين من سورة النّساء وهي قوله تعالى: "وَمَا لَكُمْ لا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا": "وتخليصُ الأسارى واجبٌ على جميع المسلمين إمَّا بالقتال وإمَّا بالأموال؛ وذلك أوجبُ لكونِها دونَ النّفوس إذ هي أهون منها، قال مالك: واجبٌ على النّاس أن يُفْدوا الأسارى بجميع أموالهم؛ وهذا لا خلاف فيه".
رابعاً: ندعو العلماء والدعاة إلى تخصيص جزء من أحاديثهم المنبريّة والدعوية الإعلاميّة المناصرة لغزة وأهلها ليكون عن الأسرى وبيان ما يقع عليهم من إجرام صهيونيّ وتحميل المسلمين واجباتهم تجاههم، والدعاء لهم في قنوت النازلة.
ثبت في صحيح البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: "أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رفع رأسه من الرّكعة الآخرة يقول: اللّهم أنجِ عياش بن أبي ربيعة، الله أنجِ سلمة بن هشام، اللّهم أنجِ الوليد بن الوليد، اللّهم أنجِ المستضعفين من المؤمنين".
فالنبيّ صلّى الله عليه وسلّم كان يذكر أسماء الأسرى والمعتقلين الذين وقعوا في يد العدوّ في دعائه وقنوته ويعدّدهم بأسمائهم على مسامع المصلّين في الصّلوات التي هي أعظم موقف للمسلم بين يدي الله تعالى.
خامساً: ندعو علماء الأمة ودعاتها ومعهم شباب الأمة وإعلامييها وأصحاب التأثير فيها إلى تسليط الضوء بشكل واسع على التجويع الصهيوني لأهلنا في شمال غزة، والضغط على الحكومات وأصحاب القرار للتدخل العاجل لإيقاف هذا التجويع وإدخال قوافل الغذاء والدواء لأهلنا في شمال غزة.
https://palscholars.org/?p=19255
هيئة علماء فلسطين
بيان هيئة علماء فلسطين حول إعدام الأطباء وتعذيب الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني وتجويع أهلنا في شمال غزة - هيئة علماء فلسطين
20/6/2024
سادساً: نذكر أبناء أمتنا وشعوبنا الكريمة بأن الحرب على غزة العزة لم تتوقف، وأنّ الإبادة لم تهدأ وأنّ المجازر ما تزال مستمرة، وهذا يوجب على أمتنا الاستمرار في العمل بالوسائل كافة لنصرة أهلنا في غزة دون كلل أو ملل أو اعتياد؛ فاعتياد المذبحة ضربٌ من الخذلان، بل إن حقيقة المطلوب اجتراح آليات ووسائل جديدة تنكي بالعدو الصهيوني وتؤلمه وتدفعه لإيقاف مذبحته المستمرة وقد قال ربنا تبارك وتعالى: "وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ" الشورى: 39
هيئة علماء فلسطين
1445/12/14 الموافق 2024/6/20
https://palscholars.org/?p=19255
هيئة علماء فلسطين
1445/12/14 الموافق 2024/6/20
https://palscholars.org/?p=19255
هيئة علماء فلسطين
بيان هيئة علماء فلسطين حول إعدام الأطباء وتعذيب الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني وتجويع أهلنا في شمال غزة - هيئة علماء فلسطين
20/6/2024
للمرة الأولى منذ ما يزيد عن 8 شهور، تمكّن محامٍ فلسطينيّ من زيارة أحد أسرى غزة المعتقلين خلال حرب الطوفان، وهو الصحفي محمد عرب (42 عاماً) المحتجز منذ 100 يوم في سجن "سدي تيمان" أحد المعسكرات الإسرائيلية التي زجّ بها الآلاف من أسرى غزة، وأخضعهم لتعذيب وتجويعٍ وإهمال طبي شديد.
نقل عرب للمحامي خالد محاجنة خلال 45 دقيقة تفاصيل مروّعة عن عذابات الأسرى المحتجزين معه، وشهادته على استشهاد ما لا يقل عن 5- 6 أسرى تحت التعذيب، ووثق تعرّض الأسرى لتعذيب واعتداءات جنسية متكررة، وصلت حد اغتصاب 6 أسرى خلال الشهر الأخير وعلى مرأى بقيّة الأسرى.
ووفق الشهادة أيضاً، يُحشر معتقلو غزّة في "بركسات" ينامون دون فراش أو غطاء يتوسدون أحذيتهم، ممنوعون من الوقوف أو الكلام أو العبادة، في أيديهم قيودٌ تجرح معاصمهم لم تفكّ منذ لحظة اعتقالهم، أعينهم مغطاة ورؤوسهم محنيّة، وإذا سمح لهم بالاستحمام فإن المدة يجب أن لا تزيد عن دقيقة واحدة وإلّا يعاقبون بشدة، وبينهم عدد من المرضى والجرحى بُترت أطرافهم واستُخرج الرصاص من أجسادهم دون تخدير، ويمارس الاحتلال بحقهم جريمة حقوقية بتمديد اعتقالهم مدة غير معلومة، ودون توجيه اتهامات.
هذه الإجراءات تسري على باقي السجون التي يحتجز بها الاحتلال أسرى غزة الذين تجاوز عددهم 5000 أسير، وقد أعلن الاحتلال في وقت سابق استشهاد 36 منهم في هذه السجون.
المصدر: منصّة متراس
نقل عرب للمحامي خالد محاجنة خلال 45 دقيقة تفاصيل مروّعة عن عذابات الأسرى المحتجزين معه، وشهادته على استشهاد ما لا يقل عن 5- 6 أسرى تحت التعذيب، ووثق تعرّض الأسرى لتعذيب واعتداءات جنسية متكررة، وصلت حد اغتصاب 6 أسرى خلال الشهر الأخير وعلى مرأى بقيّة الأسرى.
ووفق الشهادة أيضاً، يُحشر معتقلو غزّة في "بركسات" ينامون دون فراش أو غطاء يتوسدون أحذيتهم، ممنوعون من الوقوف أو الكلام أو العبادة، في أيديهم قيودٌ تجرح معاصمهم لم تفكّ منذ لحظة اعتقالهم، أعينهم مغطاة ورؤوسهم محنيّة، وإذا سمح لهم بالاستحمام فإن المدة يجب أن لا تزيد عن دقيقة واحدة وإلّا يعاقبون بشدة، وبينهم عدد من المرضى والجرحى بُترت أطرافهم واستُخرج الرصاص من أجسادهم دون تخدير، ويمارس الاحتلال بحقهم جريمة حقوقية بتمديد اعتقالهم مدة غير معلومة، ودون توجيه اتهامات.
هذه الإجراءات تسري على باقي السجون التي يحتجز بها الاحتلال أسرى غزة الذين تجاوز عددهم 5000 أسير، وقد أعلن الاحتلال في وقت سابق استشهاد 36 منهم في هذه السجون.
المصدر: منصّة متراس
من أعظم ما حصل به الذل من مخالفة أمر الرسول ﷺ ترك ما كان عليه من مجاهدة أعداء الله؛ فمن سلك سبيل الرسول ﷺ في الجهاد عز، ومن ترك الجهاد مع قدرته عليه ذل.. «إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ وَتَبَعْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ وَتَرَكْتُمُ الْجِهَادَ فِي سَبِيلِ اللهِ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلًّا لَا يَنْزِعُهُ مِنْ رِقَابِكُمْ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ».. فمن ترك ما كان عليه النبي ﷺ من الجهاد مع قدرته واشتغل عنه بتحصيل الدُّنْيَا من وجوهها المباحة حصل له من الذل، فكيف إذا اشتغل عن الجهاد بجمع الدُّنْيَا من وجوهها المحرمة؟!
مجموع الرسائل (249/1) لابن رجب
مجموع الرسائل (249/1) لابن رجب
قال تعالى: "لا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلّاً وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْراً عَظِيما" النساء: 95
يؤكد علماء الأمة وجوب تفعيل الجهاد بالمال في سبيل الله تعالى إلى أقصى مدى ممكن في مختلف بلاد العالم، وهذا يوجب على المؤسسات والأفراد أن يبذلوا غاية ما في وسعهم من المال والجهد في جمعه جهاداً في سبيل الله تعالى، ودعماً لصمود أهلنا في غزة العزة.
#شمال_غزه_يموت_جوعا
يؤكد علماء الأمة وجوب تفعيل الجهاد بالمال في سبيل الله تعالى إلى أقصى مدى ممكن في مختلف بلاد العالم، وهذا يوجب على المؤسسات والأفراد أن يبذلوا غاية ما في وسعهم من المال والجهد في جمعه جهاداً في سبيل الله تعالى، ودعماً لصمود أهلنا في غزة العزة.
#شمال_غزه_يموت_جوعا
ألا ليت المنابِرَ الإسلاميةَ لا يخطبُ عليها إلَّا رجالٌ فيهم أرواحُ المدافع، لا رجالٌ في أيديهم سيوفٌ من خشب..
المفكر الإسلامي مصطفى صادق الرافعي
#شمال_غزه_يموت_جوعاً #شمال_غزة_يجوع
المفكر الإسلامي مصطفى صادق الرافعي
#شمال_غزه_يموت_جوعاً #شمال_غزة_يجوع
تدعو هيئة علماء فلسطين علماء الأمة ودعاتها ومعهم شباب الأمة وإعلامييها وأصحاب التأثير فيها إلى تسليط الضوء بشكل واسع على التجويع الصهيوني لأهلنا في شمال غزة، والضغط على الحكومات وأصحاب القرار للتدخل العاجل لإيقاف هذا التجويع وإدخال قوافل الغذاء والدواء لأهلنا في شمال غزة.
#شمال_غزه_يموت_جوعاً #شمال_غزة_يموت_جوع
#شمال_غزه_يموت_جوعاً #شمال_غزة_يموت_جوع
ولنبلونّكم بشيء!
1. هناك فرق بين أن تقع عليك المصيبة، وأن يقع عليك البلاء، فالمصيبة ما ينزل بالإنسان من شرّ، وهي حادثة واحدة تكون كبيرة أو صغيرة؛ وأما البلاء فهو تتابع المصائب واتصالُها حتى يتسبب ذلك في بِلَى الجسد بالمرض والهزال، وبلاء الروح بالغمّ والهمّ، فكأنّ المرء يَبْلَى ويتهرَّى من كثرة الحوادث وشدّتها كما يَبْلَى الثوب ويَخْلَق مع كثرة الاستعمال والامتهان.
2. ومن هنا جاء معنى الامتحان والاختبار في دلالة الابتلاء بالشدائد، إذ يظل المرء محبوساً على وضع شديد لا يستطيع الخروج منه، ويتعرّض فيه لأنواع الاختبارات وقياس قوّة التحمّل حتى يكاد المرء يَبْلَى من كثرة هذه الاختبارات وشدّتها.
3. والعجيب أن القرآن يجعل العلم وتبيّن حال المرء والمجتمع من لوازم البلاء الذي يقضيه على عباده لإظهار معدنين كريمين هما الجهاد والصبر: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ).
4. وعندما ينجح المرء والمجتمع في فهم هذا الأمر وتتساوَى المصائب عنده، ويعتادها وإن كان ذلك برهَقٍ وكبد شديد فإن استعداد هذا المرء سيكون أعلى لقبول التكليف الأشدّ في أمر يدبّره الله ويوفّق إليه على عينٍ منه وإرشاد، وسيتسامَى بشكل يختلف عن الآخرين.
5. والشعور الناتج عن الابتلاء باعتياد المصائب هو استشعار لِما وراء هذه المصائب وفتح النظر لمقارنتها ببعضها وإدراك حقائقها، فعندما ترى مصيبة جارك هنا وجارك هناك وتقيسها بمصيبتك كل يوم، وترى الفوارق، فإنك عمليّاً ستتحوّل إلى كيان صُلب، وسيتحوّل من بدأ يدرك ذلك إلى فرد في مجتمع حديديّ.
6. وإذا تأملتَ أيها الناجح في هذا الاختبار فستدرك حقيقةً يقينيّة أوضحها القرآن لكَ خاصّة، لأنّك أكثر من سيفهمها، وذلك أنك وطّنت نفسك حينها على تقبّل البلاء وإدارة احتماله: (ولَنبلونكم بشيءٍ مِنَ الخوفِ والجوعِ، ونقصٍ مِنَ الأَموالِ والأَنفسِ والثمراتِ، وبشّرِ الصابرينَ الذينَ إذا أصابتهم مصيبةٌ قالوا: إنّا للهِ وإنّا إليهِ راجعونَ).
7. عندما تقرأ هذه الآية ستدرك أيها الناجح أن الله العظيم هو الذي قدّر هذا البلاء "ولنبلونكم" وأقسم الله على ذلك بصيغة الجمع المعظّمة، وأن ما أصابك به هو "شيء" حقير قليل هيّن في حقيقته، وأن سبب تهويلك له هو أنك لم تختبره بالاعتياد ولم تألفه، وأن ما يصيبك من شدة البلاء بغريزة الخوف أو المجاعة أو الجوائح التي تضرب كل شيء عندك وتنقصه وتذهب به، هو في حقيقته "شيء" من الأشياء ذهبَ بإرادة الله، وأنّك لو اختبرتَ الأشياء الأخرى التي يمكن أن يقضيها عليك الله فستعرف أنّك لم تُصَب بشيء، وأنّ ما نزل بك ليس بعقوبة كما حدث لغيرك: (فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون).
8. ولأنّ هذا الامتحان صعب وفريد فإن الناجح فيه يستحق البشارة: (وبشّر الصابرين)، فقد نجحتَ في التدريب الإلهيّ، وغدوتَ منيعاً مطبوعاً بالقوّة، وأصبحتَ قادراً على تجاوز المألوف والخروج من التلبّس بالعوارض الصارفة الشاغلة من الوهم والجبن والخرافة والتردّد...، وأصبحتَ تدرك حقيقة مَن أنتَ، وما الذي ينبغي أن تكون عليه، وما الذي يجب عليك أن تعمله وتقصد إليه.
د. أسامة الأشقر
1. هناك فرق بين أن تقع عليك المصيبة، وأن يقع عليك البلاء، فالمصيبة ما ينزل بالإنسان من شرّ، وهي حادثة واحدة تكون كبيرة أو صغيرة؛ وأما البلاء فهو تتابع المصائب واتصالُها حتى يتسبب ذلك في بِلَى الجسد بالمرض والهزال، وبلاء الروح بالغمّ والهمّ، فكأنّ المرء يَبْلَى ويتهرَّى من كثرة الحوادث وشدّتها كما يَبْلَى الثوب ويَخْلَق مع كثرة الاستعمال والامتهان.
2. ومن هنا جاء معنى الامتحان والاختبار في دلالة الابتلاء بالشدائد، إذ يظل المرء محبوساً على وضع شديد لا يستطيع الخروج منه، ويتعرّض فيه لأنواع الاختبارات وقياس قوّة التحمّل حتى يكاد المرء يَبْلَى من كثرة هذه الاختبارات وشدّتها.
3. والعجيب أن القرآن يجعل العلم وتبيّن حال المرء والمجتمع من لوازم البلاء الذي يقضيه على عباده لإظهار معدنين كريمين هما الجهاد والصبر: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ).
4. وعندما ينجح المرء والمجتمع في فهم هذا الأمر وتتساوَى المصائب عنده، ويعتادها وإن كان ذلك برهَقٍ وكبد شديد فإن استعداد هذا المرء سيكون أعلى لقبول التكليف الأشدّ في أمر يدبّره الله ويوفّق إليه على عينٍ منه وإرشاد، وسيتسامَى بشكل يختلف عن الآخرين.
5. والشعور الناتج عن الابتلاء باعتياد المصائب هو استشعار لِما وراء هذه المصائب وفتح النظر لمقارنتها ببعضها وإدراك حقائقها، فعندما ترى مصيبة جارك هنا وجارك هناك وتقيسها بمصيبتك كل يوم، وترى الفوارق، فإنك عمليّاً ستتحوّل إلى كيان صُلب، وسيتحوّل من بدأ يدرك ذلك إلى فرد في مجتمع حديديّ.
6. وإذا تأملتَ أيها الناجح في هذا الاختبار فستدرك حقيقةً يقينيّة أوضحها القرآن لكَ خاصّة، لأنّك أكثر من سيفهمها، وذلك أنك وطّنت نفسك حينها على تقبّل البلاء وإدارة احتماله: (ولَنبلونكم بشيءٍ مِنَ الخوفِ والجوعِ، ونقصٍ مِنَ الأَموالِ والأَنفسِ والثمراتِ، وبشّرِ الصابرينَ الذينَ إذا أصابتهم مصيبةٌ قالوا: إنّا للهِ وإنّا إليهِ راجعونَ).
7. عندما تقرأ هذه الآية ستدرك أيها الناجح أن الله العظيم هو الذي قدّر هذا البلاء "ولنبلونكم" وأقسم الله على ذلك بصيغة الجمع المعظّمة، وأن ما أصابك به هو "شيء" حقير قليل هيّن في حقيقته، وأن سبب تهويلك له هو أنك لم تختبره بالاعتياد ولم تألفه، وأن ما يصيبك من شدة البلاء بغريزة الخوف أو المجاعة أو الجوائح التي تضرب كل شيء عندك وتنقصه وتذهب به، هو في حقيقته "شيء" من الأشياء ذهبَ بإرادة الله، وأنّك لو اختبرتَ الأشياء الأخرى التي يمكن أن يقضيها عليك الله فستعرف أنّك لم تُصَب بشيء، وأنّ ما نزل بك ليس بعقوبة كما حدث لغيرك: (فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون).
8. ولأنّ هذا الامتحان صعب وفريد فإن الناجح فيه يستحق البشارة: (وبشّر الصابرين)، فقد نجحتَ في التدريب الإلهيّ، وغدوتَ منيعاً مطبوعاً بالقوّة، وأصبحتَ قادراً على تجاوز المألوف والخروج من التلبّس بالعوارض الصارفة الشاغلة من الوهم والجبن والخرافة والتردّد...، وأصبحتَ تدرك حقيقة مَن أنتَ، وما الذي ينبغي أن تكون عليه، وما الذي يجب عليك أن تعمله وتقصد إليه.
د. أسامة الأشقر
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قريش تعيد حساباتها تحت وقع ضربات أبي بصير وأبي جندل، فمتى يرى أهل غزة أبا بصير وأبا جندل؟
والحُرّ تكفيه الإشارة..
الشيخ العلامة محمد الحسن الددو
والحُرّ تكفيه الإشارة..
الشيخ العلامة محمد الحسن الددو
"من العقوبات العاجلة عقوبة خذلان المظلومين، وكثيراً ما تنزل العقوبات بالدول ويجهلون أسبابها، يظنون أن الله لا يُعاقب إلا من باشر الظلم بنفسه!".
الشيخ عبد العزيز الطريفي -ثبّته الله-
#اوقفوا_تجویع_الشمال #شمال_غزه_يموت_جوعاً #شمال_غزة_يجوع #Famine_in_North_Gaza
الشيخ عبد العزيز الطريفي -ثبّته الله-
#اوقفوا_تجویع_الشمال #شمال_غزه_يموت_جوعاً #شمال_غزة_يجوع #Famine_in_North_Gaza
بيان صحفي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تعقيباً على بيان المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية
بسم الله الرحمن الرحيم
أصدر المدّعي العام لمحكمة الجنايات الدولية بياناً اليوم 20 مايو 2024م، يطلب فيه من الغرفة التمهيدية للمحكمة أصدار مذكرات اعتقال بحق مجرمَي الحرب بنيامين نتنياهو ويوآف جالانت، بالإضافة إلى ثلاثة من كبار قيادات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وهم الأخ المجاهد إسماعيل هنية رئيس الحركة والأخ المجاهد يحيى السنوار رئيس الحركة في قطاع غزة والأخ المجاهد محمَّد الضيف قائد أركان المقاومة.
وأمام هذا البيان الصَّادر عن المدّعي العام لمحكمة الجنايات الدولية، فإنَّنا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نعمل على إعداد مذكرة قانونية شاملة، نرّد فيها على كلّ الاتهامات الباطلة الواردة فيه .
وتؤكّد الحركة ما يلي:
أولاً: كان بيان المدّعي العام مليئاً بالمغالطات والأخطاء، والانحياز لصالح دولة الاحتلال، التي تمارس الإبادة الجماعية ضدَّ شعبنا في قطاع غزة، بالإضافة الى جرائم جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة.
ثانياً: بدأ المدّعي العام خطواته بالتعاطف مع الضحايا الإسرائيليين وعائلاتهم، وقام بزيارتهم والاستماع إليهم في مستوطناتهم، في حين لم يبدِ أيَّ تعاطف مع شعبنا؛ الذي ما زال يعاني الإبادة الجماعية والحصار والتجويع، حيث بلغ عدد الشهداء والجرحى حتّى الآن أكثر من 120 ألفاً من المدنيين إضافة الى تدمير أكثر من 70 بالمائة من مباني قطاع غزَّة ومؤسساته واستهداف القطاع الصحي والتعليمي بشكل خاص.
ثالثاً: وقع المدّعي العام في الخطأ حين اعتبر أنَّ للكيان الصهيوني الحقَّ في الدفاع عن نفسه مثل باقي الدول، متناسياً أنَّ الجريمة الكبرى التي تنبع منها كلّ المآسي هي الاحتلال الذي يُعدُّ جريمة في الأعراف والقوانين الدولية.
وهنا، نجدّد التذكير أنَّ من حقّ شعبنا، بل من واجبه أن يقاوم الاحتلال بكل الوسائل الممكنة، بما فيها المقاومة المسلحة، وهو أمرٌ أقرَّته القوانين الدولية، وأغفله المدّعي العام لمحكمة الجنايات الدولية.
رابعاً: أخطأ المدّعي العام أيضاً حين اعتبر أنَّ تاريخ الصراع بدأ يوم 7 أكتوبر، متناسياً أكثر من 76 عاماً من الاحتلال والمجازر التي تعرَّض لها شعبنا، ونود أن نذكّر السيّد المدّعي العام أنَّ الاحتلال يفرض على قطاع غزَّة حصاراً قاتلاً منذ عام 2006.
كما شنَّ الاحتلال أربعة حروب مدمّرة، خلال السنوات الماضية ضدَّ شعبنا في قطاع غزَّة؛ لذلك قال الأمين العام للأمم المتحدة: "إنَّ أحداث السَّابع من أكتوبر لم تأتِ من فراغ".
وفي هذا السياق، نؤكّد أنَّ المدّعي العام قد استقى معلوماته عن أحداث 7 أكتوبر من مصادر الاحتلال الإعلامية المضلّلة، والتي تفتقر إلى أدنى درجات المهنية والمصداقية.
خامساً: لقد صدَّق المدّعي العام ادّعاءات الاحتلال بوجود خطة لاعتداءات جنسية ممنهجة، لكنَّ الاحتلال لم يتمكّن من تقديم دليلِ واحد عليها، ومن المروّع أنَّ المدّعي العام قد أعاد هذه الاتهامات ونسبها الى قيادة الحركة، كما كرَّر ادّعاءات الاحتلال بتهم التعذيب والإبادة وغيرها من الأكاذيب!
سادساً: لقد ظهر انحياز المدّعي العام بشكل فاضح، حين وجَّه الاتهامات وطلب إصدار مذكرة اعتقال بحقّ رئيس الحركة، وهو شخصية سياسية يقيم خارج غزَّة، ودفع ثمناً فادحاً مثل كلّ أبناء شعبنا، حين استهدف الاحتلال المجرم أبناءه وأحفاده وقتلهم. في حين أغفل المدّعي العام توجيه أيَّة اتهامات لرئيس الأركان الإسرائيلي، الذي يصدر الأوامر بكلّ عمليات القتل والتّدمير والابادة الجماعية، ويظهر بشكل متكرّر في الميدان!
ختاماً، فإنَّ حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وإذ تؤكّد على احترامها للقانون الدّولي، في حين تتمرَّد دولة الاحتلال الإسرائيلي عليه وعلى قرارات الشرعية الدولية، وتزدري القضاء الدولي وقراراته، وتتهمه بالانحياز واللاسامية، فإن الحركة تشدّد على أنَّها ستكافح من أجل تحقيق العدالة والنَّصر لشعبنا، كما تؤكّد أنَّ المدعي العام ومحكمة الجنايات الدولية أمام امتحان تاريخي لمصداقيتهما، وأنَّ العالم بحاجة إلى المساواة الحقيقية والعدالة النَّاجزة بعيداً عن هيمنة القوى الكبرى ونفوذها وغطرسة القوَّة وسيطرتها.
حركة المقاومة الإسلامية (حماس)
الخميس: 14 ذو الحجة 1445 هـ
الموافق: 20 يونيو/حزيران 2024م
الموقع الرسمي - حركة حماس
https://hamasinfo.info/2024/06/20/2423/
بسم الله الرحمن الرحيم
أصدر المدّعي العام لمحكمة الجنايات الدولية بياناً اليوم 20 مايو 2024م، يطلب فيه من الغرفة التمهيدية للمحكمة أصدار مذكرات اعتقال بحق مجرمَي الحرب بنيامين نتنياهو ويوآف جالانت، بالإضافة إلى ثلاثة من كبار قيادات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وهم الأخ المجاهد إسماعيل هنية رئيس الحركة والأخ المجاهد يحيى السنوار رئيس الحركة في قطاع غزة والأخ المجاهد محمَّد الضيف قائد أركان المقاومة.
وأمام هذا البيان الصَّادر عن المدّعي العام لمحكمة الجنايات الدولية، فإنَّنا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نعمل على إعداد مذكرة قانونية شاملة، نرّد فيها على كلّ الاتهامات الباطلة الواردة فيه .
وتؤكّد الحركة ما يلي:
أولاً: كان بيان المدّعي العام مليئاً بالمغالطات والأخطاء، والانحياز لصالح دولة الاحتلال، التي تمارس الإبادة الجماعية ضدَّ شعبنا في قطاع غزة، بالإضافة الى جرائم جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة.
ثانياً: بدأ المدّعي العام خطواته بالتعاطف مع الضحايا الإسرائيليين وعائلاتهم، وقام بزيارتهم والاستماع إليهم في مستوطناتهم، في حين لم يبدِ أيَّ تعاطف مع شعبنا؛ الذي ما زال يعاني الإبادة الجماعية والحصار والتجويع، حيث بلغ عدد الشهداء والجرحى حتّى الآن أكثر من 120 ألفاً من المدنيين إضافة الى تدمير أكثر من 70 بالمائة من مباني قطاع غزَّة ومؤسساته واستهداف القطاع الصحي والتعليمي بشكل خاص.
ثالثاً: وقع المدّعي العام في الخطأ حين اعتبر أنَّ للكيان الصهيوني الحقَّ في الدفاع عن نفسه مثل باقي الدول، متناسياً أنَّ الجريمة الكبرى التي تنبع منها كلّ المآسي هي الاحتلال الذي يُعدُّ جريمة في الأعراف والقوانين الدولية.
وهنا، نجدّد التذكير أنَّ من حقّ شعبنا، بل من واجبه أن يقاوم الاحتلال بكل الوسائل الممكنة، بما فيها المقاومة المسلحة، وهو أمرٌ أقرَّته القوانين الدولية، وأغفله المدّعي العام لمحكمة الجنايات الدولية.
رابعاً: أخطأ المدّعي العام أيضاً حين اعتبر أنَّ تاريخ الصراع بدأ يوم 7 أكتوبر، متناسياً أكثر من 76 عاماً من الاحتلال والمجازر التي تعرَّض لها شعبنا، ونود أن نذكّر السيّد المدّعي العام أنَّ الاحتلال يفرض على قطاع غزَّة حصاراً قاتلاً منذ عام 2006.
كما شنَّ الاحتلال أربعة حروب مدمّرة، خلال السنوات الماضية ضدَّ شعبنا في قطاع غزَّة؛ لذلك قال الأمين العام للأمم المتحدة: "إنَّ أحداث السَّابع من أكتوبر لم تأتِ من فراغ".
وفي هذا السياق، نؤكّد أنَّ المدّعي العام قد استقى معلوماته عن أحداث 7 أكتوبر من مصادر الاحتلال الإعلامية المضلّلة، والتي تفتقر إلى أدنى درجات المهنية والمصداقية.
خامساً: لقد صدَّق المدّعي العام ادّعاءات الاحتلال بوجود خطة لاعتداءات جنسية ممنهجة، لكنَّ الاحتلال لم يتمكّن من تقديم دليلِ واحد عليها، ومن المروّع أنَّ المدّعي العام قد أعاد هذه الاتهامات ونسبها الى قيادة الحركة، كما كرَّر ادّعاءات الاحتلال بتهم التعذيب والإبادة وغيرها من الأكاذيب!
سادساً: لقد ظهر انحياز المدّعي العام بشكل فاضح، حين وجَّه الاتهامات وطلب إصدار مذكرة اعتقال بحقّ رئيس الحركة، وهو شخصية سياسية يقيم خارج غزَّة، ودفع ثمناً فادحاً مثل كلّ أبناء شعبنا، حين استهدف الاحتلال المجرم أبناءه وأحفاده وقتلهم. في حين أغفل المدّعي العام توجيه أيَّة اتهامات لرئيس الأركان الإسرائيلي، الذي يصدر الأوامر بكلّ عمليات القتل والتّدمير والابادة الجماعية، ويظهر بشكل متكرّر في الميدان!
ختاماً، فإنَّ حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وإذ تؤكّد على احترامها للقانون الدّولي، في حين تتمرَّد دولة الاحتلال الإسرائيلي عليه وعلى قرارات الشرعية الدولية، وتزدري القضاء الدولي وقراراته، وتتهمه بالانحياز واللاسامية، فإن الحركة تشدّد على أنَّها ستكافح من أجل تحقيق العدالة والنَّصر لشعبنا، كما تؤكّد أنَّ المدعي العام ومحكمة الجنايات الدولية أمام امتحان تاريخي لمصداقيتهما، وأنَّ العالم بحاجة إلى المساواة الحقيقية والعدالة النَّاجزة بعيداً عن هيمنة القوى الكبرى ونفوذها وغطرسة القوَّة وسيطرتها.
حركة المقاومة الإسلامية (حماس)
الخميس: 14 ذو الحجة 1445 هـ
الموافق: 20 يونيو/حزيران 2024م
الموقع الرسمي - حركة حماس
https://hamasinfo.info/2024/06/20/2423/
حركة المقاومة الإسلامية - حماس
بيان صحفي تعقيبًا على بيان المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية
بسم الله الرحمن الرحيم بيان صحفي أصدر المدّعي العام لمحكمة الجنايات الدولية بياناً يوم 20 مايو 2024م، يطلب فيه من الغرفة التمهيدية للمحكمة إصدار مذكرات اعتقال بحق مجرمَي الحرب بنيامين نتنياهو ويوآف جالانت، بالإضافة إلى ثلاثة من كبار قيادات حركة المقاومة الإسلامية…