༺♕•⊰ قۣۗہنۣۗہآة آثۗب̀́ت̀́ي̀́ 𝑜𝓉𝒽𝒷𝑜𝓉𝓎 ⊱•♕༻
1.52K subscribers
10.5K photos
2.44K videos
600 files
6.19K links
🪻٠«♕»٠🪻
ضع يدك على قلبك وقل له «اثبت»، إنما هي أيام قلائل و الموعد الجنة
قال ابن القيم رحمھ اللھ
"القلب الحيّ هو:
الذي يعرف الحقّ،ويقبله،
ويحبه،ويؤثره على غيره،
فإذا مات القلب،لم يبق فيه إحساس،ولا تمييز بين الحق والباطل،ولا إرادة للحق وكراهة للباطل".
Download Telegram
================
《 بيان لاقسام التوحيد 》
================
لفضيلة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله


📌 السؤال : ﻣﺎ ﻫﻲ ﺃﻗﺴﺎﻡ اﻟﺘﻮﺣﻴﺪ؟ ﻭﻫﻞ اﻟﻤﺴﻠﻢ اﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﺆﻣﻦ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﻫﺬﻩ اﻷﻗﺴﺎﻡ؟ ﻭﺇﺫا ﺃﻗﺮ اﻟﻤﺴﻠﻢ ﺑﺎﻟﺸﻬﺎﺩﺗﻴﻦ ﻓﻘﻂ، ﻫﻞ ﻳﻜﻔﻲ ﺫﻟﻚ؟


☑️ الجواب : ﺃﻗﺴﺎﻡ اﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﺑﺎﻻﺳﺘﻘﺮاء، ﻭﻫﻲ اﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺘﻮﺣﻴﺪ اﻟﺮﺑﻮﺑﻴﺔ ﻭاﻷﻟﻮﻫﻴﺔ ﻭاﻷﺳﻤﺎء ﻭاﻟﺼﻔﺎﺕ، ﻭﺇﺫا ﺷﻬﺪ ﺃﻥ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ ﻭﺃﻥ ﻣﺤﻤﺪا ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ، ﻋﻦ ﺻﺪﻕ ﻛﻔﻰ ﺫﻟﻚ،

ﻭﻳﺒﻴﻦ ﻟﻪ ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﺠﻬﻞ، ﻭاﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺒﻞ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺷﻬﺪ ﺃﻥ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ ﻭﺃﻥ ﻣﺤﻤﺪا ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ، ﻭﺻﺪﻕ ﻋﻤﻠﻪ ﻗﻮﻟﻪ، ﻭاﻧﻘﺎﺩ ﻟﻠﺸﺮﻉ ﻭﻭﺣﺪ اﻟﻠﻪ ﺟﻞ ﻭﻋﻼ، ﻓﻬﻮ ﻣﺴﻠﻢ؛

ﻷﻥ ﻓﻲ ﻣﻌﻨﻰ اﻟﺸﻬﺎﺩﺓ اﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺄﻥ اﻟﻠﻪ ﺭﺑﻪ ﻭﺧﺎﻟﻘﻪ، ﻭاﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﺴﺘﺤﻖ ﻟﻠﻌﺒﺎﺩﺓ، ﻭاﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺄﺳﻤﺎﺋﻪ ﻭﺻﻔﺎﺗﻪ، ﻷﻥ اﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﺑﺄﻧﻪ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ، ﻭﺃﻧﻪ اﻟﻤﻌﺒﻮﺩ اﻟﺤﻖ، ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺗﻮﺣﻴﺪ اﻟﺮﺑﻮﺑﻴﺔ ﻭاﻷﺳﻤﺎء ﻭاﻟﺼﻔﺎﺕ،

ﻓﺈﻧﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻫﻮ اﻹﻟﻪ اﻟﺤﻖ، ﻭﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﺑﻬﺬﻩ اﻟﻤﺜﺎﺑﺔ ﻓﻬﻮ ﺭﺏ اﻟﺠﻤﻴﻊ، ﻭﺧﺎﻟﻖ اﻟﺠﻤﻴﻊ، ﻭﻫﻮ اﻟﻜﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﺫاﺗﻪ ﻭﺃﺳﻤﺎﺋﻪ ﻭﺻﻔﺎﺗﻪ ﻭﺃﻓﻌﺎﻟﻪ.


ﻓﺘﻮﺣﻴﺪ اﻟﺮﺑﻮﺑﻴﺔ: اﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺄﻧﻪ ﺧﻼﻕ، ﺭﺯاﻕ، ﻭﺗﻮﺣﻴﺪ اﻷﻟﻮﻫﻴﺔ: اﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﺴﺘﺤﻖ اﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﺟﻞ ﻭﻋﻼ، ﻭﺃﻥ اﻵﻟﻬﺔ اﻟﻤﺪﻋﻮﺓ ﻣﻌﻪ ﺑﺎﻃﻠﺔ، ﺳﻮاء ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻤﺎﺩا ﺃﻭ ﺣﻴﻮاﻧﺎ، ﻭﺳﻮاء ﻛﺎﻥ اﻟﻤﺪﻋﻮ ﻣﻠﻜﺎ ﺃﻭ ﻧﺒﻴﺎ ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ، ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺪﻋﻰ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ اﻟﻠﻪ ﻓﻌﺒﺎﺩﺗﻪ ﺑﺎﻃﻠﺔ، {ﺫﻟﻚ ﺑﺄﻥ اﻟﻠﻪ ﻫﻮ اﻟﺤﻖ ﻭﺃﻥ ﻣﺎ ﻳﺪﻋﻮﻥ ﻣﻦ ﺩﻭﻧﻪ اﻟﺒﺎﻃﻞ}

ﻓﺠﻤﻴﻊ ﻣﻦ ﻳﺪﻋﻰ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ اﻟﻠﻪ ﻣﻌﺒﻮﺩ ﺑﺎﻃﻞ، ﺳﻮاء ﻛﺎﻥ اﻟﻤﻌﺒﻮﺩ ﺭﺳﻮﻻ ﺃﻭ ﻣﻠﻜﺎ ﺃﻭ ﺟﻨﻴﺎ ﺃﻭ ﺣﺠﺮا ﺃﻭ ﺷﺠﺮا ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ.

ﻭﻫﻜﺬا اﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺄﺳﻤﺎء اﻟﻠﻪ ﻭﺻﻔﺎﺗﻪ، ﺇﺫا ﺁﻣﻦ ﺑﺄﻥ اﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻟﻪ اﻷﺳﻤﺎء اﻟﺤﺴﻨﻰ ﻭاﻟﺼﻔﺎﺕ اﻟﻌﻼ، ﻭﺃﻧﻪ اﻟﻜﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﺫاﺗﻪ ﻭﺻﻔﺎﺗﻪ ﻭﺃﻓﻌﺎﻟﻪ ﻛﻔﻰ ﺫﻟﻚ.

ﻓﺘﻮﺣﻴﺪ اﻷﺳﻤﺎء ﻭاﻟﺼﻔﺎﺕ: اﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺄﻧﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻣﻮﺻﻮﻑ ﺑﺄﺳﻤﺎﺋﻪ اﻟﺤﺴﻨﻰ ﻭﺻﻔﺎﺗﻪ اﻟﻌﻼ، ﻭﺃﻧﻪ ﻻ ﺷﺒﻴﻪ ﻟﻪ ﻭﻻ ﻧﻈﻴﺮ ﻟﻪ ﻭﻻ ﻣﺜﻞ ﻟﻪ،

ﻭاﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺎﻟﺮﺑﻮﺑﻴﺔ ﺑﺄﻧﻪ ﻫﻮ اﻟﺨﻼﻕ اﻟﺮﺯاﻕ ﻣﺪﺑﺮ اﻷﻣﻮﺭ ﻭﻣﺼﺮﻑ اﻷﺷﻴﺎء، ﻭﻻ ﺧﺎﻟﻖ ﻏﻴﺮﻩ، ﻭﻻ ﺭﺏ ﺳﻮاﻩ.

ﻭﺗﻮﺣﻴﺪ اﻷﻟﻮﻫﻴﺔ ﻣﻌﻨﺎﻩ: اﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﺴﺘﺤﻖ ﺃﻥ ﻳﻌﺒﺪ ﻭﻳﺪﻋﻰ ﻭﻳﺴﺘﻐﺎﺙ ﺑﻪ ﻭﻳﻨﺬﺭ ﻟﻪ ﻭﻳﺬﺑﺢ ﻟﻪ، ﺇﻟﻰ ﻏﻴﺮ ﻫﺬا، ﻫﻮ اﻟﻤﺴﺘﺤﻖ ﻟﻠﻌﺒﺎﺩﺓ: ﻣﻦ ﺻﻼﺓ ﻭﺻﻮﻡ ﻭﺩﻋﺎء ﻭﺫﺑﺢ ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ، ﻻ ﻳﺴﺘﺤﻘﻬﺎ ﺳﻮاﻩ،

ﻓﺈﺫا ﺃﻗﺮ ﺑﺎﻟﺸﻬﺎﺩﺗﻴﻦ ﻓﻘﺪ ﺩﺧﻞ ﻫﺬا ﻓﻲ ﺿﻤﻦ اﻟﺸﻬﺎﺩﺓ، ﻓﺈﻧﻪ ﺇﺫا ﺷﻬﺪ ﺃﻥ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ، ﻣﻌﻨﺎﻩ ﺃﻧﻪ ﻫﻮ اﻟﻤﻌﺒﻮﺩ ﺑﺎﻟﺤﻖ، ﻭﺃﻧﻪ اﻟﺨﻼﻕ اﻟﺮﺯاﻕ، ﻭﺃﻧﻪ اﻟﻜﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﺫاﺗﻪ ﻭﺃﺳﻤﺎﺋﻪ ﻭﺻﻔﺎﺗﻪ،
ﻫﺬا ﺩاﺧﻞ ﻓﻲ ﺿﻤﻦ اﻟﺸﻬﺎﺩﺓ.


📚 المصدر : فتاوى نور على الدرب ( 1 / 63 )
══════ ❁✿❁ ══════
*(3) علو الله على خلقه ثابت في الكتاب والسنة والإجماع*
الإمامُ ابنُ عُثَيمِين رَحِمهُ الله
● نور على الدرب / الشريط [192/12]
● العقيدة / الأسماء والصفات
*🎧http://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/Lw_192_12.mp3 .*


*()* هذا مستمع من السودان يقول في هذا السؤال:
هذا سؤالٌ يحيرني وأرجو الإفادة عليه؛ وهو أن بعض الناس يقولون: إن الله فوق في السماء ،
وعندنا في السودان علماء التوحيد يقولون: إن الله كان، ولا مكان، وهو منزهٌ عن الجهات الست ،
طبعاً شرق وغرب وشمال وجنوب، فوق تحت ؛
نرجو منكم التوجيه حول هذا؟ 

*(🔵)* علو الله عزوجل على خلقه ثابت بالكتاب والسنة والإجماع والعقل والفطرة،
فأدلته متنوعة،
كل الأدلة الممكنة في إثبات الشيء تدل على أن الله تعالى فوق عباده .

● أما من القرآن :
فأدلة ثبوت علو الله على خلقه كثيرةٌ جداً متنوعة ،
مثل قوله تعالى: *﴿سبح اسم ربك الأعلى﴾*،
*﴿وهو القاهر فوق عباده﴾*،
*﴿يخافون ربهم من فوقهم﴾*،
*﴿الرحمن على العرش استوى﴾*،
إلى غير ذلك مما لا يحصى كثره،
وكذلك الآيات الدالة على أن الأشياء تصعد إليه كما في قوله: *﴿إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ﴾*،
*﴿تعرج الملائكة والروح إليه﴾*،
وكذلك الآيات الدالة على أن الشيء ينزل من عنده كما قال الله تعالى: *﴿يدبر الشيء من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه﴾*،
والآيات في هذا كثيرة جداً.

● وأما السنة :
فقد دلت بجميع أنواعها على علو الله،
دلت بالقول والفعل والإقرار،
فالنبي عليه الصلاة والسلام يقول في سجوده: *((سبحان ربي الأعلى))*.
وخطب الناس في يوم عرفة، وقال: *((هل بلغت؟ قالوا: نعم. فأشار إلى السماء، يقول: اللهم اشهد))*،
وسأل جاريةً *((قال: أين الله؟ قالت: في السماء. قال: اعتقها فإنها مؤمنة))*.
فاجتمع من السنة القول والفعل والإقرار على علو الله عزوجل ، وأنه فوق كل شيء.

● وأما الإجماع :
فقد أجمع الصحابة وأئمة الهدي من بعدهم على أن الله تعالى فوق كل شيء،
ولم يرد عنهم حرفٌ واحد في نفي علو الله عزوجل،
بل كانوا مجمعين على أن الله تعالى فوق كل شيء.

● وأما العقل :
فإن كل إنسان يعلم بعقله أن العلو صفة كمال، وأن الرب عزوجل له صفة الكمال المطلق؛
فإذا كان العلو صفة كمال، فإن فوات العلو صفة نقص،
والله عزوجل منزهٌ عن النقص،
فوجب أن يثبت له العلو؛ لأنه صفة كمال.

● وأما الفطرة :
فما من أحدٍ يقول: يا رب :
إلا وجد من قلبه ضرورةً بطلب العلو؛
ولهذا يرفع يديه إلى السماء،
- واسألوا الذين يسألونه، ويدعونه :
أين يوجهون أيديهم ؟
هل يوجهونها إلى الأرض، أو إلى السماء، أو إلى اليمين، أو إلى الشمال؟؟!!،
إنهم يوجهونها جميعاً إلى السماء،
وهذا أمرٌ فطري لا يختلف فيه اثنان إلا من اجتالته الشياطين عن الفطرة، وأنكر هذا الأمر الذي فطر عليه الخلق،
وإذا كان كذلك :
فإننا نقول: إن الله كان عزوجل ولم يكن شيء قبله؛ فهو الأول الذي ليس قبله شيء،
وكان عالياً عزوجل قبل أن يخلق العرش، ولما خلق السماوات والأرض استوى على العرش، كما قال تعالى: *﴿إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش﴾* فكان استواء الله على عرشه بعد خلقه،
- وهنا نقول: استواء الله على عرشه حين خلق السماوات والأرض تدل الآية الكريمة أنه لم يكن،
أما قبل ذلك فالله أعلم،
وأما بعد ذلك - أي: بعد خلق السماوات والأرض - فإن الآية تدل على أن الله استوى على عرشه،
- وأما قولهم: إن الله تعالى منزه عن الجهات الست،
فهذا غاية التعطيل - والعياذ بالله -؛
لأنهم إذا قالوا: ليس الله فوق، ولا تحت، ولا يمين، ولا شمال، ولا أمام، ولا خلف،
فإن هذا هو العدم المحض، والتعطيل المحض أين يكون؟
- وإذا قلنا: إن الله تعالى في جهة العلو؛ العلو الذي ليس فوقه شيء، فليس في هذا من نقصٍ في حق الله عزوجل؛ لأن العلو على جميع المخلوقات ليس فيه شيء من المخلوقات،
- يمكن أن نقول: إنه محاذٍ لله عز وجل.
بل كل شيء من المخلوقات،
فإن الله عزوجل فوقه، ولا يحاذي الله عزوجل شيئاً من مخلوقاته،
وعين النقص في إثبات مثل ذلك ؛
- وأين الوجود إذا قلنا إن الله تعالى خالٍ من الجهات الست؟
نعم نقول: إنه لا يمكن لجهة أن تحيط بالله؛ لأن الله تعالى محيطٌ بكل شيء، ولا يحيط به شيء من مخلوقاته؛
فإذا كان فوق كل شيء، فإن ما فوق الأشياء ليس أمراً وجودياً حتى نقول إن هذا يقتضي أن يشارك المخلوق الخالق في علوه عزوجل .

والواجب على الإنسان :
أن يؤمن إيماناً قطعياً بأن الله تعالى فوق كل شيء،
وأنه العلي الأعلى،
وأنه سبحانه وتعالى له العلو المطلق علو الذات ،
وعلو الصفات بدلالة الكتاب والسنة والإجماع والعقل والفطرة على ذلك.
💡قال صلى الله عليه وسلم :
" كل المسلم على المسلم حرام : دمه وماله وعرضه"

قال ابن عثيمين رحمه الله :

يعني أن المسلم حرام على المسلم في هذه الأمور الثلاثة، أي في كل شيء؛ لأن هذه الأمور الثلاثة تتضمن كل شيء؛ الدم: كالقتل والجراح وما أشبهها، والعرض: كالغيبة، والمال: وكأكل المال، وأكل المال له طرق كثيرة؛ منها السرقة، ومنها الغصب- وهو أخذ المال قهراً - ومنها أن يجحد ما عليه من الدين لغيره، ومنها أن يدعي ما ليس له وغيره ذلك ، وكل هذه أشياء حرام، ويجب على المسلم أن يحترم أخاه في ماله ودمه وعرضه.


[شرح رياض الصالحين (م٢، ص٥٨٨)].
ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ

_● سلسلة الهدى والنور_
الشريط : 345
🔂 الفتوى : 3
*مانصيحتكم للنساء في مسألة رفضهن لتعدد الزوجات ؟* 

العلامة المحدث / _
أبي عبدالرحمن محمد ناصرالدين بن نوح الألباني رحمه الله
_*http://www.alalbany.me/files/split-345-3.mp3 .*_

○ السائل : شيخنا ودي مادام نحن في صدد الحديث عن الجزائريين كنا تكلمنا منذ الحين في نقطة ودي تكون أن تكون واضحة أكثر إن شاء الله فيما يخص [تعدد الزوجات] عندنا في الجزائر الشباب يعني لو ننظر نظرة شاملة للشعب الجزائري نرى أنه حوالي سبعين بالمائة أو أكثر شباب ، والبنات يفوقون بكثير الرجال .. 
● الشيخ : عددًا
○ السائل : في العدد
● الشيخ : يعني يفوقون الشباب عددًا ؟ 
○ السائل : يعني الناس الشابة في الجزائر يعني تريد أن تعمل 70% من الشعب الجزائري النسبة المئوية ، وعندنا بنات بكثرة على الشباب يعني الرجال . 
● الشيخ : يعني البنات أكثر من الشباب ؟ 
○ السائل : والمسألة في تعدد الزوجات عما تُكلم فيه تعدد الزوجات ، تقول واحدة من ثلاث ، يعني لا أريدها ، ولا أريد زوجة ثانية للزوج تبعها ، وتفضل أنها تكون بره ، يعني تطلق ، وإلا لا تتزوج إطلاقًا ،
بماذا تنصحونا يا شيخ ،
لعلنا نفيد شبابنا هناك من نصائحكم ؟ 
● الشيخ : يعني أفهم منك أن الشباب لا يقبل على الزواج وكذلك الشابات ! أم ماذا ؟ 
○ السائل : الشباب عندنا حتى لو ما في عندنا أزمة سكن ، هي الأزمة موجودة عندنا ، وحتى أزمة الوظيفة ما موجودة الوظيفة عندنا في الجزائر حتى لو كانت هناك وظيفة وما في أزمة سكن ، الشباب ما ممكن اللهم إلا إذا تعددت الزوجات ، يعني كون البنات كلها تتزوج ، يجب أن يكون هناك تعدد الزوجات ، وعندما نكلم بنتنا ونقول لها : يجب عليك أن ترضي أي تكون راضية بزوجة أخرى لزوجك ، فتقول لا ، أنا لا أرضى بها ، أفضل أن أبقى عازبة أو أطلق إذا ما رأيت أن زوجي رايح ... أويجيء بثانية ، هذا كلام سائر عندنا في الجزائر ،
فما رأيك يا شيخ ؟ 
● الشيخ : هذا في بلاد الإسلام كلها ، ليس عندكم فقط ،
المشكلة عامة ،
وعندنا هنا وفي سوريا كذلك ؛ لأنه هذا من غزو الغرب الفكري لبلاد الإسلام ؛
لأن الكفار ينقمون على المسلمين أشياء كثيرة ،
ومنها : تعدد الزوجات ،

ولعلك تعلم أن هناك كثيرًا من الكتاب الإسلاميين انغشوا بدعايات الكافرين ،
ووصلت هذه الدعاية بقوة مع بعض الرجالات المصريين الذين عاشوا في فرنسا ، ورجعوا منها إلى مصر ، فنشروا فيها هناك ما يتعلق بحرية المرأة وحددوا موضوع الزواج بأكثر من واحدة بما يتعلق بالضرورة ،
ولذلك فقد سمعنا في الإذاعة المصرية مرارًا وتكرارًا أن الإسلام لا يحض على تعداد الزوجات ،
وإنما ذلك للضرورة ويتأولون الآية التي تقول: *{ ولن تستطيعوا أن تعدلوا }* ، 

*{ فإن لم تعدلوا فواحدة }* 

أنه يجمعون بين الآيتين ، ويدعون أن الآية التي تنص على أنه غير مستطاع العدل بينهن ،
تنفي جواز التعدد إلا للضرورة ،
وهذا من تحريف الكلام الإلهي عن موضعه ،
والواقع أن الله عزَّ وجلّ أباح التعدد ،
بل حض عليه ؛
لأن قوله تعالى في الآية المشهورة: *{فأنكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع}*، هذه الآية أوضحها النبي - صلى الله عليه وسلم - أنها ليست فقط للإباحة والإجازة ،
بل لبيان الفضيلة ،
حينما قال عليه الصلاة والسلام: *(( تزوجوا الولود الودود ، فإني مباهٍ بكم الأمم يوم القيامة ))* ،
فتكثير سواد أمة الرسول - صلى الله عليه وسلم - ليس له إلا سبب واحد : وهو :
أن يكثر الرجل من النساء الحريم بالعدد الذي أباحه له القرآن الكريم ،
وهو : أربعة من النسوة .
وعلى ذلك جرى سنة السلف ،

فكثير من الصحابة كان لهم أكثر من زوجة واحدة ،
كأبي بكر مثلا ،
وعلي ، وغيرهما ،
فتكثير السواد يحصل بهذه الوسيلة ،
وتقليل السواد يحصل بالتحجير على المسلمين أن يتزوجوا بأكثر من واحدة ،

فعلى ذلك الفتيات المسلمات اللاتي يتخذن ذلك الموقف وهو عدم القبول بأن تكون زوجةً لزوجٍ متزوج أو تبقى كما قلت عانسًا ؛!
أو إذا كانت متزوجة وأراد زوجها أن يتزوج عليها ، فتختار الطلاق ،
👆🏻👈🏻هذا بلا شك من وحي التربية الغربية ،
ولاشك أن البلاد الإسلامية غزيت منذ نحو قرن من الزمان ، أو أقل أو أكثر وذلك حسب اختلاف البلاد التي استعمرت من بعض الكفار غزيت فكريًا في عقر دارها ،
ولذلك لما انسحب الفرنسيون من بلادكم الجزائر أو من بلادنا السورية أو من غيرها ،
فهم انسحبوا بجيوشهم ، ولكن قد خلفوا من ورائهم أفكارهم وعاداتهم ومن عادات الفرنسيين وغيرهم :
♢ أن يمشوا في الطرقات حُسرا ،
♢ وأن يحلقوا لحاهم ،
وهذا عادات منتشرة في بلاد الإسلام حتى اليوم ،
- الفرنسيين عادتهم أن يحلقوا شواربهم مع اللحى ،
- البريطانيون يحلقون لحاهم ويحفظون شواربهم ، وهكذا ،
وهذه ظاهرة نحن رأيناها متمثلة في الشعب السوري ، لأنه استعمر من فرنسا سنين طويلة ،
ثم في أواخر انسحاب الجيش الفرنسي جاء الجيش الفيشي ومعه جيش بريطاني فصارت العادة اختلفت كان الشباب يحلقون لحاهم مع شواربهم بزمن الفرنسيين ،
ولما حلوا البريطانيون ما قضوا إلا سنة أقل أو أكثر ما أحفظ ، وإذا بالشباب يظل مستمر على حلق اللحى ، لكن يربي الشوارب ،
كان الفرنسيون يحلقون رءوسهم إلى هنا ، وما حوله كله نظيف ،
ثم لما جاء البريطان غيروا الصورة ، وهكذا .

_الشاهد :_
إن فكرة امتناع الفتيات المسلمات من التعدد ، هذه فكرة خطيرة جدًا ،
ومخالفة للشريعة الإسلامية ، وعليهن أن يطرحوا الأهواء الشخصية وأن يخضعوا أنفسهم للأحكام الشرعية ،
وإلا ما يكنَّ :
👈🏻مسلمات حقًا صالحات كما قد يدعي منهن أنها ملتزمة ، ولكنها إذا وجهت بمثل هذا الحكم الشرعي استنكفت والله عز وجل يقول في صريح القرآن الكريم: *{ فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجًا مما قضيت ويسلموا تسليما}*

*•فنحن ننصح الشابات ، بل الشباب :*
أن يرفعوا عن أفكارهم قضية عدم جواز التعدد إلا للضرورة ،
بل هو جائز بدون ضرورة ،
وذلك خير للشباب المسلم ، ولو من الناحية الشهوانية ،
أن يقضي وطره بالحلال ، بالزوجة الثانية ،
خير له من أن يقضي وطره بالحرام بأن يتخذ خليلاتٍ وصاحبات بالحرام ،
والله المستعان .
ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ
ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ 

_*( التعدد ) و( الضرة ) :*_

*تحت مجهر الواقع (الأصيل)*
_*📝http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=20658 .*_



✍🏻__للعقول الواعية، والقلوب المؤمنة الصافية
رؤية صريحة…
بعيدًا عن تعقيدات وتنفيرات (المتفلسفين)، وتجارب بعض الفاشلين!

*(التعدد) و(الزوجة الثانية) :*
حديث لطالما طابت به كثير من مجالس الرجال،
وامتزج ببعض السخرية والمزاح؛
استسلامًا لشبح الخوف من (حرب) الزوجة الأولى ورفضها، وتمرّدها، وانقلابها، وحزنها، و ... و ... و…
جملة المشاكل المتوقعة، غير محدودة النتائج!

_*(التعدد) :*_
في إحدى صوره الغالبة عند العامة، وحش كاسر يكتسح حياة (الزوجة الأولى)،
يحوّلها إلى (مظلومة، مسلوبة الكرامة، مسروقة الحقوق)!
ويحوّل الزوج إلى (خائن، غادر، ظالم)! -وهمًا- نسجته عقولهم المتحجرة عند بعض سلبيات الحياة، أو تجارب بعض المخذلين، أو التأثر بـ(دراما) الخداع (السينمائي).

*نجد بعض الزوجات :*
ما إن يتزوج زوجها بالثانية، (يطير) مؤشر الغيرة عندها حتى يتجاوز حدوده الحمراء!
(تشتط) وتنقلب عليه،
وتبدأ حربها محاولة التخلص من الزوجة الثانية بأي طريقة كانت؛.

_* فمن جهة:_
تخاصم زوجها، وتعانده، وتتمرد عليه، وتظهر له كامل سخطها وإعراضها، وتنفجر ضيقًا وحزنًا وهمًا، وتنهال شكاية وبكاء عند هذه وتلك! -حتى وإن اجتهد -المسكين- في العدل، وأكرم، وأحسن، ولم يقصِّر في حقِّ من الحقوق-.

_* ومن جهة أخرى:_
تكره (ضرّتها) -كما تسمّيها-، وتحقد عليها، وترفض لقاءها ورؤيتها، وترفض مجالستها، وتقابلها بكل ضيق وتكشير وكأنها (ألدّ أعدائها)! مهما كانت -الضرة المسكينة- صالحة وخلوقة ومحسنة، مع ذلك كله، لا تطيقها أبدًا؛
فقط لأنها (الزوجة الثانية)!

فيالسوء حال الزوج وزوجتيه طالما خيّمت هذه الأجواء على الأسرة!

*فلنقف وقفة صريحة…*

لماذا كل هذا الرفض-غير الطبيعي- من الزوجة الأولى لـ(التعدد) و(الزوجة الثانية)،
إن كان الزوج كفؤًا وعادلاً مااستطاع،
ومحسنًا، ومؤدّيًا لما عليه من الحقوق والمودة؟!

ولماذا هذا النفور والغيرة -غير الطبيعية- من (الضرة) لدرجة البغض والكره والضيق التام منها،
وإن كانت خلوقة، محسنة، مراعية تريد الخير للجميع، وتبذل ما بوسعها لذلك؟!

ولماذا هذا الترويج المغلوط عن التعدد في مجتمعاتنا وبخاصة في أوساط النساء؟!

*الواقع…* كلها أوهام، وانفعالات نفسية (خادعة)، ووساوس شيطان خبيث أحب ما إليه التفريق!

~ لاننكر :
أن كثير من العامة لم يكن أهلاً للتعدد؛
فظلم وجار، وكان سببًا لترسيخ هذه الصورة السلبية في أذهان كثير من النساء، حتى ظَنَنَّ أن -جميع الرجال- كهذا الرجل الجاهل المسيء -سامحه الله عندما شوّه صورة التعدد بسوء أفعاله-.

~ ولا ننكر أيضًا :
سوء خلق كثير من الزوجات الثانيات ومكرهن؛ .

. فكانت هذه الصورة الغالبة راسخة في أذهان كثير من النساء،
. وكانت هذه ردة فعل عكسية لمدافعة هذا الظن والوهم الذي رسخ في بالهن!

*☆ لكن هنا أقول للزوجة العاقلة…*
*أكرر 👈🏻(العـــــاقــلـــة🌺)!*
كثرة ماتسمعينه من قصص التعدد (المأساوية) :
لايعني أن هذا هو حال (كل) المعددين،
ولا يعني أن (كل) الرجال سواء!

بل لو أردتِ لعرفتِ الكثير من قصص التعدد (الجميلة) -حقيقة-،
والنماذج في ذلك وإن قلّت عن أسماع الناس -لطبيعتهم بتتبع المساوئ وانشغال عقولهم بالسلبيات دون الإيجابيات- إلاّ أنها كثيرة.

نماذج طيبة يُضرب فيها المثل -والله-!
وهي ليست مستحيلة،
ولا من الحكايات الوهمية،
بل هي موجودة في بيوت -كثيرة- آمنة مطمئنة، - هداها الله لسبل رضاه -؛

لم تلتفت لتفاهات المخببين،
ولا سلبيات المخذلين،
ولا فلسفات الجاهلين،
ولا كذب الممثلين الساقطين،
_ بل _
سلكت سبيل الرشاد،
واتبعت هدي خير العباد،
وسعت لرضا رب العباد؛
فنالت السعادة،
يالسعدها من بيوت!

*وإليك بعض الأمثلة الطيبة:*
زوج صالح عنده أربع زوجات، يجلسن، ويأكلن ويشربن معًا، يخرجن معًا،
هن مع بعضهن كالأخوات ،
بل أكثر!
وهو بتآلفهن وتعاونهن وتقاربهن مع بعضهن سعيد،
وبإعانتهن له على الخير سعيد؛
فيالسعده وسعدهن،
-بارك الله فيه وفيهن-!

* زوجة -أولى- صالحة هي من خطبت لزوجها، وساندته، ووقفت معه، وفرحت لفرحه، وأعانته، وأحسنت له ولزوجته الثانية؛
حبًا له ولما يحبه،
ورغبة في سعادته التي هي سعادتها!
فما زاده ذلك إلا حبًا واحترامًا وتقديرًا لها.

زوجتان رغم اختلافهن وطبيعة غيرتهن إلا أنهن متآلفتان،
كثيرات الجلوس مع بعضهن،
متشاركتان في مطبخ واحد، متعاونتان،
حتى أن كثير ممن يراهن يقولون: *هل أنتن (ضرتان) أم (أختان)!*
زوج صالح عنده زوجتان صالحتان صرن مع بعضهن رفيقتان ،
بل أختان حبيبتان!
تجلسان معًا،
تخرجان معًا،
تحضران معًا مجالس العلم،
تخدمان بعضهن،
حتى أن إحداهن لما حملت وكانت متعبة من الحمل وتبعاته،
صارت الأخرى تخدمها دائمًا وتحمل عنها متاعها وتقوم بمشاغلها حتى لاتتعب نفسها وجنينها،
وكل همها راحة (ضرتها) وسلامتها -بارك الله فيهما-

. هي بعض النماذج التي يحتذى بها،
والمقام لايتسّع للسرد المطول،
وإلا فالأمثلة والقدوات كثيرة، لاتخفى على من تجرّدت من الظنون الخادعة،
وأشرق عندها جانب الخير؛ فأضاء لها طريق السعادة -بإذن الله-.

*أيتها الزوجة (العاقلة) 🌺*

يسر الله لك من أسباب السعادة ما إن سلكتِ سبلها وصلتِ لها -بإذن الله-،
وإن حِدْتِ عنها ومِلْتِ لوساوس الشيطان وهوى نفسك الأمارة بالسوء؛ فستبتعد عنك السعادة بقدر هذا الميل لما يعاكس أسبابها.

إن كان زوجك صالحًا ودودًا محبًّا مؤدّيًا لما عليه من الحقوق ما استطاع؛
فزواجه من الثانية، وانضمامها إلى حياته بالإضافة لك، وتقاسم الأيام والمبيت بينكن، وإنفاق ماله عليها وعليك، وإحسانه وبذله للعدل بينكن ما استطاع،
*👈🏻ليس فيه ظلم لكِ،
ولا سلب لحقوقك،
ولا يستدعي منك (حربًا شرسة) تشنّينها عليه وعلى الزوجة الثانية!

لماذا تنقلبين عليه مخاصمة، وعليها عدّوة؟!

لماذا لايكون يومه معها يوم (فراغ) لك، يكون فيه متنفس يسير، تستغلينه بالاهتمام بنفسك وتجمّلك، والتّجهز لمفاجأته في يومك القادم،
بتغيير جميل فيك أو في ترتيب الغرفة،
أو بأفكار أخرى عديدة.

لماذا لايكون هذا الوقت فرصة لإنجاز الكثير وإتحافه بالكثير؟!

*🌺العاقلة الفطنة :*
*من تنظر في الإيجابيات دون السلبيات،*
*وتتقن استغلال الوقت بما يقرّبها ويحببها من الزوج وإن ابتعد.*

*- ثم إن كانت (ضرّتك) :*
امرأة صالحة طيبة خلوقة، وتحاول التقرب منك، والتودد إليك،
؟؟؟لماذا لاتحاولين التقرب منها كذلك؟!
ما الذي يمنعكن أن تكنن كالأخوات والرفيقات المتحابّات المتعاونات على الخير؟!

*في الحقيقة :*
الأمر ليس أكثر من (حواجز) نفسية -وهمية-،
*لايكسرها إلا 🌺👈🏻 أنتِ،*
بمبادرتك، وتلطفكِ، وإحسانك، وفطنتك!
والواقع خير شاهد،
والنماذج الطيبة في ذلك كثيرة -ولله الحمد-.

- كم هي سعادة الزوج الصالح عندما يرى زوجاته متقاربات متعاونات متحابّات،
يعنن بعضهن ويتشاركن المهام والخدمة،
ويكنّ خير عون له على الخير.

- كم يحلم الكثير من الأزواج بمثل ذلك!
ليس أمرًا مستحيلاً،
خذي الأمر ببساطة،
وليكن صدرك منشرحًا راضيًا،
وليكن ثغرك مشرقًا باسمًا،
وليكن قلبك محبًا صافيًا -للجميع-.

احتوي زوجك، وزوجته بحبك وإحسانك وحسن خلقك،

اغمري بيتك بالعطاء وابني السعادة بذكائك مستعينة بالله.

*ولاتنسي قبل ذلك كله :*
أن مبنى السعادة على توحيد الله ورضاه وطاعته سبحانه؛

ابني بيتك على أصول مستقيمة،
وامضي وأنت راضية مطمئنة،
وأبشري بالخير والسعادة من ربك الرحمن الرحيم -بإذن الله-.

*[منقول من صفحة محمد بازمول حفظه الله].*
ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ
ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ

*💥ظاهرة عدم تعدد الزوجات*

الإمامُ ابنُ باز رحمه الله
_*📝http://www.binbaz.org.sa/noor/10829 .*_
_*http://ibnbaz.org.sa/audio/noor/002501.mp3 .*_


*()* هناك مشكلة اجتماعية خطيرة استفحلت بسبب الغزو الاجتماعي !!؛
تلك هي :
عدم تعدد الزوجات،
فما رأيكم في ذلك؟

*(🔵)*_*بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ*_
الحمد لله ،
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه ،
_أما بعـد:_

فلا ريب أن تعدد الزوجات فيه مصالح جمة،
وقد قال الله جل وعلا: *{فإن خفتم إلا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم إلا تعدلوا فواحدةً أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا}*،

فالله جل وعلا شرع لعباده تعدد الزوجات لمصالح كثيرة :

*منها:*
ما في ذلك من عفة الرجل وعفة النساء،
فإن الزواج :
من أسباب العفة للرجل عما حرم الله ،
ومن أسباب عفة النساء عما حرم الله،
وبقاء الرجل بلا زوجة أو مع زوجة لا تعفه لأنه شديد الشهوة قد يضره ويعرضه للفتن،
وهكذا بقاء المرأة بدون زوج قد يعرضها للفتنة،
فمن رحمة الله سبحانه :
أن شرع لعباده الزواج ،
وشرع التعدد حتى يحصل من ذلك الخير الكثير .

*ومن أسباب ذلك :*
أن الرجل قد لا تكفيه واحدة، قد يكون قوي الشهوة،
فلا تكفيه واحدة،
وربما تعرض بسبب ذلك إلى ماحرم الله ؛!
فلذلك شرع الله التعدد .

*ومن ذلك أيضاً :*
أن المرأة تحيض ويصيبها النفاس أيضاً ؛
فيتعطل الرجل مدة النفاس ومدة الحيض،
فإذا كان عنده ثانية وثالثة وجد مايعفه عند تعطل المرأة وعند وجود مايمنع الجماع،
كذلك قد تمرض المرأة،
قد تسافر لبعض الأسباب .

*فالحاصل :*
أن الحاجة إلى الثانية والثالثة والرابعة حاجة ظاهرة،

- كذلك : قد يكثر النساء ويتعطلن من الأزواج كونهن عند زوجٍ يعفهن ويقوم عليهن وينفق عليهن ويصونهن ولو كن أربعاً تحت واحد،
هذا خير لهن من تعطلهن وعدم التزوج،
فالذي *جاءت به الشريعة كله خير وكله صلاح للمجتمع فلا ينبغي لعاقل أن يستنكر ذلك،*
وإن كان بعض النساء قد تستنكر ذلك لقلة الفهم وقلة البصيرة وقلة العلم،
وإلا فالتعدد فيه مصالح للجميع،
للرجال والنساء جميعاً،
ولكن بعض النساء قد يجحد هذا الشيء وقد ينكر هذا الشيء ويرغب السلامة وذلك من عدم النظر في العواقب ومن عدم البصيرة في الدين .

*فلا ينبغي للمرأة : أن تستنكر هذا الشيء،*
نعم، إذا سلمت من الضرة لا بأس،
ولكن لا يجوز لها أن تستنكر حكم الله ،
ولا أن تكره حكم الله ،
بل عليها :
أن *ترضَ بحكم الله ،*
وأن تعلم أن حكم الله فيه خير للجميع وفيه السعادة للجميع ولو حصل عليها بعض الأذى من الجارة أو ....في بعض الليالي لا يضرها ذلك، والحمد لله ما دام الأمر على شرع الله وفيه مصالح كثيرة فينبغي لها التحمل والتصبر وعدم الاستنكار للزوج الذي عنده أكثر من واحدة ،
بل إذا تيسر لها زوج ليس معها شريك فلا بأس،
وإلا فلا ينبغي أن تصبر على الوحدة والبقاء بدون زوج من أجل عدم الجارة،
بل ينبغي لها أن تصبر
وأن تنكح الزوج الذي معه زوجة قبلها أو زوجتان، ولا بأس عليها في ذلك إذا عدد.
ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ