اثْبُتِــــــــــــــــــي
603 subscribers
9.84K photos
2.17K videos
560 files
5.84K links
🌼🍂.
🍂.
إنما هي أيام قلائل و الموعد الجنة
قال ابن القيم رحمھ اللھ
"القلب الحيّ هو:
الذي يعرف الحقّ،ويقبله،
ويحبه،ويؤثره على غيره،
فإذا مات القلب،لم يبق فيه إحساس،ولا تمييز بين الحق والباطل،ولا إرادة للحق وكراهة للباطل".

#المصـــــــدر[شفاء العليل (ص2)]
Download Telegram
ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ

_● سلسلة الهدى والنور_
الشريط : 345
🔂 الفتوى : 3
*مانصيحتكم للنساء في مسألة رفضهن لتعدد الزوجات ؟* 

العلامة المحدث / _
أبي عبدالرحمن محمد ناصرالدين بن نوح الألباني رحمه الله
_*http://www.alalbany.me/files/split-345-3.mp3 .*_

○ السائل : شيخنا ودي مادام نحن في صدد الحديث عن الجزائريين كنا تكلمنا منذ الحين في نقطة ودي تكون أن تكون واضحة أكثر إن شاء الله فيما يخص [تعدد الزوجات] عندنا في الجزائر الشباب يعني لو ننظر نظرة شاملة للشعب الجزائري نرى أنه حوالي سبعين بالمائة أو أكثر شباب ، والبنات يفوقون بكثير الرجال .. 
● الشيخ : عددًا
○ السائل : في العدد
● الشيخ : يعني يفوقون الشباب عددًا ؟ 
○ السائل : يعني الناس الشابة في الجزائر يعني تريد أن تعمل 70% من الشعب الجزائري النسبة المئوية ، وعندنا بنات بكثرة على الشباب يعني الرجال . 
● الشيخ : يعني البنات أكثر من الشباب ؟ 
○ السائل : والمسألة في تعدد الزوجات عما تُكلم فيه تعدد الزوجات ، تقول واحدة من ثلاث ، يعني لا أريدها ، ولا أريد زوجة ثانية للزوج تبعها ، وتفضل أنها تكون بره ، يعني تطلق ، وإلا لا تتزوج إطلاقًا ،
بماذا تنصحونا يا شيخ ،
لعلنا نفيد شبابنا هناك من نصائحكم ؟ 
● الشيخ : يعني أفهم منك أن الشباب لا يقبل على الزواج وكذلك الشابات ! أم ماذا ؟ 
○ السائل : الشباب عندنا حتى لو ما في عندنا أزمة سكن ، هي الأزمة موجودة عندنا ، وحتى أزمة الوظيفة ما موجودة الوظيفة عندنا في الجزائر حتى لو كانت هناك وظيفة وما في أزمة سكن ، الشباب ما ممكن اللهم إلا إذا تعددت الزوجات ، يعني كون البنات كلها تتزوج ، يجب أن يكون هناك تعدد الزوجات ، وعندما نكلم بنتنا ونقول لها : يجب عليك أن ترضي أي تكون راضية بزوجة أخرى لزوجك ، فتقول لا ، أنا لا أرضى بها ، أفضل أن أبقى عازبة أو أطلق إذا ما رأيت أن زوجي رايح ... أويجيء بثانية ، هذا كلام سائر عندنا في الجزائر ،
فما رأيك يا شيخ ؟ 
● الشيخ : هذا في بلاد الإسلام كلها ، ليس عندكم فقط ،
المشكلة عامة ،
وعندنا هنا وفي سوريا كذلك ؛ لأنه هذا من غزو الغرب الفكري لبلاد الإسلام ؛
لأن الكفار ينقمون على المسلمين أشياء كثيرة ،
ومنها : تعدد الزوجات ،

ولعلك تعلم أن هناك كثيرًا من الكتاب الإسلاميين انغشوا بدعايات الكافرين ،
ووصلت هذه الدعاية بقوة مع بعض الرجالات المصريين الذين عاشوا في فرنسا ، ورجعوا منها إلى مصر ، فنشروا فيها هناك ما يتعلق بحرية المرأة وحددوا موضوع الزواج بأكثر من واحدة بما يتعلق بالضرورة ،
ولذلك فقد سمعنا في الإذاعة المصرية مرارًا وتكرارًا أن الإسلام لا يحض على تعداد الزوجات ،
وإنما ذلك للضرورة ويتأولون الآية التي تقول: *{ ولن تستطيعوا أن تعدلوا }* ، 

*{ فإن لم تعدلوا فواحدة }* 

أنه يجمعون بين الآيتين ، ويدعون أن الآية التي تنص على أنه غير مستطاع العدل بينهن ،
تنفي جواز التعدد إلا للضرورة ،
وهذا من تحريف الكلام الإلهي عن موضعه ،
والواقع أن الله عزَّ وجلّ أباح التعدد ،
بل حض عليه ؛
لأن قوله تعالى في الآية المشهورة: *{فأنكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع}*، هذه الآية أوضحها النبي - صلى الله عليه وسلم - أنها ليست فقط للإباحة والإجازة ،
بل لبيان الفضيلة ،
حينما قال عليه الصلاة والسلام: *(( تزوجوا الولود الودود ، فإني مباهٍ بكم الأمم يوم القيامة ))* ،
فتكثير سواد أمة الرسول - صلى الله عليه وسلم - ليس له إلا سبب واحد : وهو :
أن يكثر الرجل من النساء الحريم بالعدد الذي أباحه له القرآن الكريم ،
وهو : أربعة من النسوة .
وعلى ذلك جرى سنة السلف ،

فكثير من الصحابة كان لهم أكثر من زوجة واحدة ،
كأبي بكر مثلا ،
وعلي ، وغيرهما ،
فتكثير السواد يحصل بهذه الوسيلة ،
وتقليل السواد يحصل بالتحجير على المسلمين أن يتزوجوا بأكثر من واحدة ،

فعلى ذلك الفتيات المسلمات اللاتي يتخذن ذلك الموقف وهو عدم القبول بأن تكون زوجةً لزوجٍ متزوج أو تبقى كما قلت عانسًا ؛!
أو إذا كانت متزوجة وأراد زوجها أن يتزوج عليها ، فتختار الطلاق ،
👆🏻👈🏻هذا بلا شك من وحي التربية الغربية ،
ولاشك أن البلاد الإسلامية غزيت منذ نحو قرن من الزمان ، أو أقل أو أكثر وذلك حسب اختلاف البلاد التي استعمرت من بعض الكفار غزيت فكريًا في عقر دارها ،
ولذلك لما انسحب الفرنسيون من بلادكم الجزائر أو من بلادنا السورية أو من غيرها ،
فهم انسحبوا بجيوشهم ، ولكن قد خلفوا من ورائهم أفكارهم وعاداتهم ومن عادات الفرنسيين وغيرهم :
♢ أن يمشوا في الطرقات حُسرا ،
♢ وأن يحلقوا لحاهم ،
وهذا عادات منتشرة في بلاد الإسلام حتى اليوم ،
- الفرنسيين عادتهم أن يحلقوا شواربهم مع اللحى ،
- البريطانيون يحلقون لحاهم ويحفظون شواربهم ، وهكذا ،
وهذه ظاهرة نحن رأيناها متمثلة في الشعب السوري ، لأنه استعمر من فرنسا سنين طويلة ،
ثم في أواخر انسحاب الجيش الفرنسي جاء الجيش الفيشي ومعه جيش بريطاني فصارت العادة اختلفت كان الشباب يحلقون لحاهم مع شواربهم بزمن الفرنسيين ،
ولما حلوا البريطانيون ما قضوا إلا سنة أقل أو أكثر ما أحفظ ، وإذا بالشباب يظل مستمر على حلق اللحى ، لكن يربي الشوارب ،
كان الفرنسيون يحلقون رءوسهم إلى هنا ، وما حوله كله نظيف ،
ثم لما جاء البريطان غيروا الصورة ، وهكذا .

_الشاهد :_
إن فكرة امتناع الفتيات المسلمات من التعدد ، هذه فكرة خطيرة جدًا ،
ومخالفة للشريعة الإسلامية ، وعليهن أن يطرحوا الأهواء الشخصية وأن يخضعوا أنفسهم للأحكام الشرعية ،
وإلا ما يكنَّ :
👈🏻مسلمات حقًا صالحات كما قد يدعي منهن أنها ملتزمة ، ولكنها إذا وجهت بمثل هذا الحكم الشرعي استنكفت والله عز وجل يقول في صريح القرآن الكريم: *{ فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجًا مما قضيت ويسلموا تسليما}*

*•فنحن ننصح الشابات ، بل الشباب :*
أن يرفعوا عن أفكارهم قضية عدم جواز التعدد إلا للضرورة ،
بل هو جائز بدون ضرورة ،
وذلك خير للشباب المسلم ، ولو من الناحية الشهوانية ،
أن يقضي وطره بالحلال ، بالزوجة الثانية ،
خير له من أن يقضي وطره بالحرام بأن يتخذ خليلاتٍ وصاحبات بالحرام ،
والله المستعان .
ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ
ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ 

_*( التعدد ) و( الضرة ) :*_

*تحت مجهر الواقع (الأصيل)*
_*📝http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=20658 .*_



✍🏻__للعقول الواعية، والقلوب المؤمنة الصافية
رؤية صريحة…
بعيدًا عن تعقيدات وتنفيرات (المتفلسفين)، وتجارب بعض الفاشلين!

*(التعدد) و(الزوجة الثانية) :*
حديث لطالما طابت به كثير من مجالس الرجال،
وامتزج ببعض السخرية والمزاح؛
استسلامًا لشبح الخوف من (حرب) الزوجة الأولى ورفضها، وتمرّدها، وانقلابها، وحزنها، و ... و ... و…
جملة المشاكل المتوقعة، غير محدودة النتائج!

_*(التعدد) :*_
في إحدى صوره الغالبة عند العامة، وحش كاسر يكتسح حياة (الزوجة الأولى)،
يحوّلها إلى (مظلومة، مسلوبة الكرامة، مسروقة الحقوق)!
ويحوّل الزوج إلى (خائن، غادر، ظالم)! -وهمًا- نسجته عقولهم المتحجرة عند بعض سلبيات الحياة، أو تجارب بعض المخذلين، أو التأثر بـ(دراما) الخداع (السينمائي).

*نجد بعض الزوجات :*
ما إن يتزوج زوجها بالثانية، (يطير) مؤشر الغيرة عندها حتى يتجاوز حدوده الحمراء!
(تشتط) وتنقلب عليه،
وتبدأ حربها محاولة التخلص من الزوجة الثانية بأي طريقة كانت؛.

_* فمن جهة:_
تخاصم زوجها، وتعانده، وتتمرد عليه، وتظهر له كامل سخطها وإعراضها، وتنفجر ضيقًا وحزنًا وهمًا، وتنهال شكاية وبكاء عند هذه وتلك! -حتى وإن اجتهد -المسكين- في العدل، وأكرم، وأحسن، ولم يقصِّر في حقِّ من الحقوق-.

_* ومن جهة أخرى:_
تكره (ضرّتها) -كما تسمّيها-، وتحقد عليها، وترفض لقاءها ورؤيتها، وترفض مجالستها، وتقابلها بكل ضيق وتكشير وكأنها (ألدّ أعدائها)! مهما كانت -الضرة المسكينة- صالحة وخلوقة ومحسنة، مع ذلك كله، لا تطيقها أبدًا؛
فقط لأنها (الزوجة الثانية)!

فيالسوء حال الزوج وزوجتيه طالما خيّمت هذه الأجواء على الأسرة!

*فلنقف وقفة صريحة…*

لماذا كل هذا الرفض-غير الطبيعي- من الزوجة الأولى لـ(التعدد) و(الزوجة الثانية)،
إن كان الزوج كفؤًا وعادلاً مااستطاع،
ومحسنًا، ومؤدّيًا لما عليه من الحقوق والمودة؟!

ولماذا هذا النفور والغيرة -غير الطبيعية- من (الضرة) لدرجة البغض والكره والضيق التام منها،
وإن كانت خلوقة، محسنة، مراعية تريد الخير للجميع، وتبذل ما بوسعها لذلك؟!

ولماذا هذا الترويج المغلوط عن التعدد في مجتمعاتنا وبخاصة في أوساط النساء؟!

*الواقع…* كلها أوهام، وانفعالات نفسية (خادعة)، ووساوس شيطان خبيث أحب ما إليه التفريق!

~ لاننكر :
أن كثير من العامة لم يكن أهلاً للتعدد؛
فظلم وجار، وكان سببًا لترسيخ هذه الصورة السلبية في أذهان كثير من النساء، حتى ظَنَنَّ أن -جميع الرجال- كهذا الرجل الجاهل المسيء -سامحه الله عندما شوّه صورة التعدد بسوء أفعاله-.

~ ولا ننكر أيضًا :
سوء خلق كثير من الزوجات الثانيات ومكرهن؛ .

. فكانت هذه الصورة الغالبة راسخة في أذهان كثير من النساء،
. وكانت هذه ردة فعل عكسية لمدافعة هذا الظن والوهم الذي رسخ في بالهن!

*☆ لكن هنا أقول للزوجة العاقلة…*
*أكرر 👈🏻(العـــــاقــلـــة🌺)!*
كثرة ماتسمعينه من قصص التعدد (المأساوية) :
لايعني أن هذا هو حال (كل) المعددين،
ولا يعني أن (كل) الرجال سواء!

بل لو أردتِ لعرفتِ الكثير من قصص التعدد (الجميلة) -حقيقة-،
والنماذج في ذلك وإن قلّت عن أسماع الناس -لطبيعتهم بتتبع المساوئ وانشغال عقولهم بالسلبيات دون الإيجابيات- إلاّ أنها كثيرة.

نماذج طيبة يُضرب فيها المثل -والله-!
وهي ليست مستحيلة،
ولا من الحكايات الوهمية،
بل هي موجودة في بيوت -كثيرة- آمنة مطمئنة، - هداها الله لسبل رضاه -؛

لم تلتفت لتفاهات المخببين،
ولا سلبيات المخذلين،
ولا فلسفات الجاهلين،
ولا كذب الممثلين الساقطين،
_ بل _
سلكت سبيل الرشاد،
واتبعت هدي خير العباد،
وسعت لرضا رب العباد؛
فنالت السعادة،
يالسعدها من بيوت!

*وإليك بعض الأمثلة الطيبة:*
زوج صالح عنده أربع زوجات، يجلسن، ويأكلن ويشربن معًا، يخرجن معًا،
هن مع بعضهن كالأخوات ،
بل أكثر!
وهو بتآلفهن وتعاونهن وتقاربهن مع بعضهن سعيد،
وبإعانتهن له على الخير سعيد؛
فيالسعده وسعدهن،
-بارك الله فيه وفيهن-!

* زوجة -أولى- صالحة هي من خطبت لزوجها، وساندته، ووقفت معه، وفرحت لفرحه، وأعانته، وأحسنت له ولزوجته الثانية؛
حبًا له ولما يحبه،
ورغبة في سعادته التي هي سعادتها!
فما زاده ذلك إلا حبًا واحترامًا وتقديرًا لها.

زوجتان رغم اختلافهن وطبيعة غيرتهن إلا أنهن متآلفتان،
كثيرات الجلوس مع بعضهن،
متشاركتان في مطبخ واحد، متعاونتان،
حتى أن كثير ممن يراهن يقولون: *هل أنتن (ضرتان) أم (أختان)!*
زوج صالح عنده زوجتان صالحتان صرن مع بعضهن رفيقتان ،
بل أختان حبيبتان!
تجلسان معًا،
تخرجان معًا،
تحضران معًا مجالس العلم،
تخدمان بعضهن،
حتى أن إحداهن لما حملت وكانت متعبة من الحمل وتبعاته،
صارت الأخرى تخدمها دائمًا وتحمل عنها متاعها وتقوم بمشاغلها حتى لاتتعب نفسها وجنينها،
وكل همها راحة (ضرتها) وسلامتها -بارك الله فيهما-

. هي بعض النماذج التي يحتذى بها،
والمقام لايتسّع للسرد المطول،
وإلا فالأمثلة والقدوات كثيرة، لاتخفى على من تجرّدت من الظنون الخادعة،
وأشرق عندها جانب الخير؛ فأضاء لها طريق السعادة -بإذن الله-.

*أيتها الزوجة (العاقلة) 🌺*

يسر الله لك من أسباب السعادة ما إن سلكتِ سبلها وصلتِ لها -بإذن الله-،
وإن حِدْتِ عنها ومِلْتِ لوساوس الشيطان وهوى نفسك الأمارة بالسوء؛ فستبتعد عنك السعادة بقدر هذا الميل لما يعاكس أسبابها.

إن كان زوجك صالحًا ودودًا محبًّا مؤدّيًا لما عليه من الحقوق ما استطاع؛
فزواجه من الثانية، وانضمامها إلى حياته بالإضافة لك، وتقاسم الأيام والمبيت بينكن، وإنفاق ماله عليها وعليك، وإحسانه وبذله للعدل بينكن ما استطاع،
*👈🏻ليس فيه ظلم لكِ،
ولا سلب لحقوقك،
ولا يستدعي منك (حربًا شرسة) تشنّينها عليه وعلى الزوجة الثانية!

لماذا تنقلبين عليه مخاصمة، وعليها عدّوة؟!

لماذا لايكون يومه معها يوم (فراغ) لك، يكون فيه متنفس يسير، تستغلينه بالاهتمام بنفسك وتجمّلك، والتّجهز لمفاجأته في يومك القادم،
بتغيير جميل فيك أو في ترتيب الغرفة،
أو بأفكار أخرى عديدة.

لماذا لايكون هذا الوقت فرصة لإنجاز الكثير وإتحافه بالكثير؟!

*🌺العاقلة الفطنة :*
*من تنظر في الإيجابيات دون السلبيات،*
*وتتقن استغلال الوقت بما يقرّبها ويحببها من الزوج وإن ابتعد.*

*- ثم إن كانت (ضرّتك) :*
امرأة صالحة طيبة خلوقة، وتحاول التقرب منك، والتودد إليك،
؟؟؟لماذا لاتحاولين التقرب منها كذلك؟!
ما الذي يمنعكن أن تكنن كالأخوات والرفيقات المتحابّات المتعاونات على الخير؟!

*في الحقيقة :*
الأمر ليس أكثر من (حواجز) نفسية -وهمية-،
*لايكسرها إلا 🌺👈🏻 أنتِ،*
بمبادرتك، وتلطفكِ، وإحسانك، وفطنتك!
والواقع خير شاهد،
والنماذج الطيبة في ذلك كثيرة -ولله الحمد-.

- كم هي سعادة الزوج الصالح عندما يرى زوجاته متقاربات متعاونات متحابّات،
يعنن بعضهن ويتشاركن المهام والخدمة،
ويكنّ خير عون له على الخير.

- كم يحلم الكثير من الأزواج بمثل ذلك!
ليس أمرًا مستحيلاً،
خذي الأمر ببساطة،
وليكن صدرك منشرحًا راضيًا،
وليكن ثغرك مشرقًا باسمًا،
وليكن قلبك محبًا صافيًا -للجميع-.

احتوي زوجك، وزوجته بحبك وإحسانك وحسن خلقك،

اغمري بيتك بالعطاء وابني السعادة بذكائك مستعينة بالله.

*ولاتنسي قبل ذلك كله :*
أن مبنى السعادة على توحيد الله ورضاه وطاعته سبحانه؛

ابني بيتك على أصول مستقيمة،
وامضي وأنت راضية مطمئنة،
وأبشري بالخير والسعادة من ربك الرحمن الرحيم -بإذن الله-.

*[منقول من صفحة محمد بازمول حفظه الله].*
ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ
ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ

*💥ظاهرة عدم تعدد الزوجات*

الإمامُ ابنُ باز رحمه الله
_*📝http://www.binbaz.org.sa/noor/10829 .*_
_*http://ibnbaz.org.sa/audio/noor/002501.mp3 .*_


*()* هناك مشكلة اجتماعية خطيرة استفحلت بسبب الغزو الاجتماعي !!؛
تلك هي :
عدم تعدد الزوجات،
فما رأيكم في ذلك؟

*(🔵)*_*بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ*_
الحمد لله ،
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه ،
_أما بعـد:_

فلا ريب أن تعدد الزوجات فيه مصالح جمة،
وقد قال الله جل وعلا: *{فإن خفتم إلا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم إلا تعدلوا فواحدةً أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا}*،

فالله جل وعلا شرع لعباده تعدد الزوجات لمصالح كثيرة :

*منها:*
ما في ذلك من عفة الرجل وعفة النساء،
فإن الزواج :
من أسباب العفة للرجل عما حرم الله ،
ومن أسباب عفة النساء عما حرم الله،
وبقاء الرجل بلا زوجة أو مع زوجة لا تعفه لأنه شديد الشهوة قد يضره ويعرضه للفتن،
وهكذا بقاء المرأة بدون زوج قد يعرضها للفتنة،
فمن رحمة الله سبحانه :
أن شرع لعباده الزواج ،
وشرع التعدد حتى يحصل من ذلك الخير الكثير .

*ومن أسباب ذلك :*
أن الرجل قد لا تكفيه واحدة، قد يكون قوي الشهوة،
فلا تكفيه واحدة،
وربما تعرض بسبب ذلك إلى ماحرم الله ؛!
فلذلك شرع الله التعدد .

*ومن ذلك أيضاً :*
أن المرأة تحيض ويصيبها النفاس أيضاً ؛
فيتعطل الرجل مدة النفاس ومدة الحيض،
فإذا كان عنده ثانية وثالثة وجد مايعفه عند تعطل المرأة وعند وجود مايمنع الجماع،
كذلك قد تمرض المرأة،
قد تسافر لبعض الأسباب .

*فالحاصل :*
أن الحاجة إلى الثانية والثالثة والرابعة حاجة ظاهرة،

- كذلك : قد يكثر النساء ويتعطلن من الأزواج كونهن عند زوجٍ يعفهن ويقوم عليهن وينفق عليهن ويصونهن ولو كن أربعاً تحت واحد،
هذا خير لهن من تعطلهن وعدم التزوج،
فالذي *جاءت به الشريعة كله خير وكله صلاح للمجتمع فلا ينبغي لعاقل أن يستنكر ذلك،*
وإن كان بعض النساء قد تستنكر ذلك لقلة الفهم وقلة البصيرة وقلة العلم،
وإلا فالتعدد فيه مصالح للجميع،
للرجال والنساء جميعاً،
ولكن بعض النساء قد يجحد هذا الشيء وقد ينكر هذا الشيء ويرغب السلامة وذلك من عدم النظر في العواقب ومن عدم البصيرة في الدين .

*فلا ينبغي للمرأة : أن تستنكر هذا الشيء،*
نعم، إذا سلمت من الضرة لا بأس،
ولكن لا يجوز لها أن تستنكر حكم الله ،
ولا أن تكره حكم الله ،
بل عليها :
أن *ترضَ بحكم الله ،*
وأن تعلم أن حكم الله فيه خير للجميع وفيه السعادة للجميع ولو حصل عليها بعض الأذى من الجارة أو ....في بعض الليالي لا يضرها ذلك، والحمد لله ما دام الأمر على شرع الله وفيه مصالح كثيرة فينبغي لها التحمل والتصبر وعدم الاستنكار للزوج الذي عنده أكثر من واحدة ،
بل إذا تيسر لها زوج ليس معها شريك فلا بأس،
وإلا فلا ينبغي أن تصبر على الوحدة والبقاء بدون زوج من أجل عدم الجارة،
بل ينبغي لها أن تصبر
وأن تنكح الزوج الذي معه زوجة قبلها أو زوجتان، ولا بأس عليها في ذلك إذا عدد.
ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ
*(4) بيان أن الله تعالى في السماء مستو على عرشه*
الإمامُ ابنُ عُثَيمِين رَحِمهُ الله
● نور على الدرب / الشريط [296/2]
● العقيدة / الأسماء والصفات
*🎧http://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/Lw_296_02.mp3 .*

_
بارك الله فيكم ،
*()* هذا السائل (تيجاني سوداني ومقيم بالمملكة، تيجاني إسماعيل) يقول في هذا السؤال:
أستفسر عن الآيات الكريمة التالية :
. يقول تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ﴾،
. والآية الأخرى، ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى﴾،
- يقول: على حسب قول الناس :
. منهم من يقول: إن الله موجود في السماء،
. والبعض يقول: إن الله موجود في كل مكان،
اشرحوا لنا ذلك؟ مأجورين.

*(🔵)* هذه مسألة عظيمة مهمة.
وذلك أن الله سبحانه وتعالى وصف نفسه بأنه العلي،
وأنه القاهر فوق عباده،
وأن الأمور تتنزل من عنده وتعرج إليه،
وأنه في السماء،
وكل هذا يدل على علوه جل وعلا، وأنه فوق كل شيء .

● فأما قوله تعالى: *﴿ وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ﴾-*
فالمراد بذلك الألوهية، لا ذات الرب عزوجل .
● وأما قوله تعالى: *﴿وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ﴾-*
فالمراد بذلك، أن ألوهيته ثابتة في السماء وفي الأرض،
. فيقول القائل: فلان أمير في المدينة وفي مكة،
مع أنه في إحداهما، وليس فيهما جميعاً،
وإنما إمرته ثابتة في المدينة وفي مكة،
فالله تعالى إله من في السماء، وإله من في الأرض،
وأما هو نفسه جل وعلا فوق سماواته على عرشه،
~ وعلى هذا :
فلا منافاة بين هذه الآية، وبين قول الله تعالى: *﴿الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى﴾*،
- ومعنى قوله تعالى: *﴿الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى﴾-* أي: أنه علا على العرش؛
لأن استوى في اللغة العربية إذا عديت بعلى، صار معناها العلو،
فقوله تعالى: *﴿فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنْتَ وَمَنْ مَعَكَ عَلَى الْفُلْكِ﴾-* أي: علوت،
وقوله تعالى: *﴿وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ۞لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ﴾-* أي: تعلوا على ظهوره،
*{ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه}-* أي: علوتم عليه،
فهو سبحانه تعالى مستوٍ على العرش - أي: عالٍ عليه -،
وهذا العلو ليس هو العلو العام لجميع المخلوقات،
بل هو علو خاص مختص بالعرش،
ولهذا يقال: استوى على العرش،
ولا يقال: استوى على السماء،
ويقال: علا على العرش وعلا على السماء،
فالاستواء على العرش علو خاص، ليس هو العلو العام لجميع المخلوقات،
# وقد أخطأ وضل من فسر الاستواء هنا - بالاستيلاء والملك - ؛
أخطأ من عدة أوجه :
• الوجه الأول: أنه مخالف لمقتضى اللغة العربية، فلم تأتِ استوى على كذا، بمعنى استولى عليه في اللغة العربية، وهاهو كلام العرب بين أيدينا، لا نعلم منهم من عبر عن الاستيلاء بالاستواء أبدا.
• فأما ما قيل:
قد استوى بشر على العراق
من غير سيف أو دم مهراق
فإنني أطالب : أولاً بصحة النقل عن شاعر عربي من العرب الخلص،
ولا يمكن لأحد أن يثبت ذلك،
- ثم على فرض أنه ثبت عن شاعر عربي من العرب الخلص،
فإن هنا قليلة تمنع أن يكون المراد بذلك العلو على العراق،
لأن الرجل لا يمكن أن يعلو على العراق علوا ذاتيا،
وحينئذ يكون المراد به العلو المعنوي، وهو: الاستيلاء،
☆ أما علو الله تعالى نفسه على عرشه فلا مانع منه، لا عقلا ولا سمعاً،
• ثالثا: أن نقول: إن تفسير الاستواء بالاستيلاء، مخالف لما كان عليه السلف الصالح وأئمة الخلف، فإنهم مجمعون على أن استوى على العرش بمعنى علا عليه، ولم يأت عن أحد منهم حرف واحد، يدل على أنهم فسروا الاستواء بالاستيلاء ،
ومعلوم أن مخالفة السلف ضلال وخروج عن جماعة الحق.
• رابعا: أنه يلزم على تفسير استوى على العرش استولى عليه، أن يكون العرش قبل هذا ملكا لغير الله،
وأن الله تعالى بالمعالجة حصل عليه من غيره، وهذا لازم باطل جد البطلان .
• الخامس: أننا إذا فسرنا استوى باستولى، جاز أن نقول: إن الله استوى على الأرض ، وعلى الإنسان، وعلى الجمل وعلى السفينة، وعلى كل شئ،
يعني: أن الله تعالى مستولٍ على كل شئ ،
ومال كله ومعلوم، أن لا أحد يصور أن يقول القائل: إن الله استوى على الإنسان أو على الأرض أو ما أشبه ذلك .
• سادسا: الذين فسروه بالاستيلاء، مضطربون مختلفون،
واضطراب أهل القول فيه، يدل على عدم رسوخه وعدم صحته،
وعلى هذا : فلا يحل لأحد أن يفسر قول الله تعالى: *﴿الرحمن على العرش استوى﴾*،
أو قوله تعالى: *﴿ثم استوى على العرش ﴾*-
بأن المعنى: استولى عليه،
من أجل هذه الوجوه التي ذكرناها :
فالاستواء على العرش يلزم منه العلو المطلق على جميع المخلوقات،
وإن الله تعالى عال بنفسه على جميع المخلوقات، ولا يعارضه ما ذكره السائل *﴿وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله﴾*،
لما ذكرنا في صدر الجواب،
- ونظير هذه الآية قوله تعالى: *﴿وهو في السماء إله وفي الأرض إله﴾*، 
قوله تعالى: *﴿وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ﴾*،
وقال: *﴿ هو الله في السماوات وفي الأرض﴾*،
وليس المعنى: أنه في السماوات، أنه نفسه في السماوات وفي الأرض،
ولكن المعنى: أن ألوهيته ثابتة في السماوات وفي الأرض ،
- وليعلم أن اعتقاد أن الله تعالى نفسه في كل مكان، اعتقاد باطل، لو شاور الإنسان بلوازمه الباطلة، ما تفوه به؛
لأنه يلزمه من هذا القول: أن يكون الله تعالى في كل مكان: من الأماكن الطيبة، والأماكن الخبيثة،
بل لزم منه أن يكون الله تعالى في أجواف الحيوانات، وأجواف الناس وما أشبه ذلك،
ثم يلزم من هذا أحد أمرين :
- إما أن يتعدد بتعدد الأمكنة،
- وإما أن يكون متجزء بعضه هنا وبعضه هناك .
وكل هذه لوازم فاسدة ، تصورها كاف في ردها وإفسادها،
. ومن قال: إن الله تعالى نفسه في كل مكان، فهو ضال مبتدع،
ما قدر الله حق قدره، ولا عرف عظمته جل وعلا،
؟ وكيف يكون في كل مكان، وهو الذي قد وسع كرسيه السماوات والأرض *﴿وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ﴾*،
فليتق الله قائل هذا وليتب إلى ربه، قبل أن يدركه الموت على هذه العقيدة الفاسدة، ويلقى ربه على خبث العقيدة، وفساد الطوية ؛؛
نسأل الله السلامة. نعم. 
ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ 

*معنى من قال : ([ لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، دخل الجنة])*

الإمام ابن باز رحمه الله

*()*قول: (لا إله إلا الله محمد رسول الله) ؛
ويقول: إن الرسول - صلى الله عليه وسلم - يقول: ( من قالها دخل الجنة )،
أريد أن أعرف: هل من قالها في عمره مرة يكفي أو أنها عدة مرات، أو عند الممات، أو في أي وقت،
وهل تنفع صاحبها مع ارتكابه للمعاصي ؟
أفيدونا أفادكم الله.

*(🔵)*إذا قال العبد *([ لا إله إلا الله ،*
*وشهد أن محمداً رسول الله ])* :
عن صدق وعن إيمان ،
فعبد الله وحده وأفرده بالعبادة ،
لا يدعوا معه أمواتاً ولا أحجاراً ولا أصناماً ولا كواكب ولا غير ذلك ،
بل يعبده وحده - سبحانه - ،
ويصدق رسوله ،
ويشهد أنه الرسول الحق المرسل إلى الثقلين ،
ثم مات على ذلك غير مصر على سيئة ،
بل أسلم وأدى هذه الشهادة ومات فإنه من أهل الجنة .

_ أما إن كان عنده معاصي بأن أتى شيئاً من المعاصي فهو تحت مشيئة الله ؛
كالزنا أو شرب الخمر أو عقوق الوالدين أو قطيعة الرحم فهذا تحت مشيئة الله ،
إن شاء الله غفر له ،
وإن شاء أدخله النار ،
حتى يعذب على قدر معاصيه ثم يخرج من النار إلى الجنة ؛ لقول الله جل وعلا: *{ إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء }*[(48) سورة النساء].

_ وعليه أيضاً مع هاتين الشهادتين :
أن يؤدي الفرائض :
أن يصوم وأن يصلي الصلوات الخمس ،
وعليه أن يؤدي الزكاة ،
وعليه أن يصوم رمضان ،
وعليه أن يحج البيت ،
وعليه أن يؤدي كل ما فرض الله عليه فلابد من هذا،
ولابد من تجنبه ماحرم الله عليه ،
فإن أتى بناقض من نواقض الإسلام كفر ولو أتى بالشهادتين ،

_ فإن المنافقين يقولون الشهادتين :
يشهد أن لا إله إلا الله ،
وأن محمداً رسول الله !!!
لكنهم في الباطن يكذبون،
يكذبون الرسول
ويكذبون الله – تعالى - فيما قال ؛
فصاروا كفاراً ، *في الدرك الأسفل من النار*.

_ وهكذا لو قال هذه الشهادة :
قال : أشهد أن لا إله إلا الله ،
وأشهد أن محمداً رسول الله ؛
ثم سب الدين أو سب الله كفر وخرج عن الإسلام - نعوذ بالله -،

_ وهكذا لو ترك الصلاة عمداً ولم يصلي كفر عند جمع من أهل العلم ،
وهو الصحيح لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: *((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر))*

وقال عليه الصلاة والسلام: *((بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة))* .

_ أما لو ترك الصيام ؛ أو ترك الزكاة وهو يعلم أنها واجبة ويعلم أن الصيام واجب ولكنه تساهل فهذا قد أتى ذنباً عظيماً ومنكراً كبيراً ،
وقد توعده الله بالعذاب يوم القيامة إلا أن يعفو الله عنه وهو تحت مشيئة الله - سبحانه وتعالى - .

_ وهكذا لو أتى بعض المعاصي التي تقدم ذكرها كالخمر أو العقوق أو قطيعة الرحم أو الربا فهذه معاصي إذا كان لم يستحلها ،
إذا كان يعلم أنها معاصي ولكن أتاها طاعة لهواه وشيطانه وجلساء السوء فهذا يكون قد أتى ذنباً عظيماً ويكون إيمانه بهذا ناقصاً وضعيفاً ويكون تحت مشيئة الله ،
عند أهل السنة لا يكفر بذلك خلافاً للخوارج ،
بل يكون تحت مشيئة الله، ويكون ضعيف الإيمان، فإن شاء الله غفر له - سبحانه وتعالى - وإن شاء عذبه في النار على قدر جرائمه التي مات عليها وبعد التطهير والتمحيص من النار يخرجه الله منها إلى الجنة ،
ولا يخلد في النار إلا الكفرة
مايخلد في النار إلا الكفار الخلود الأبدي ،
_ أما الخلود المؤقت فإن الخلود خلودان:
• خلود مؤقت هذا قد يقع لأهل المعاصي كما توعد الله بهذا القاتل والزاني والقاتل نفسه فهو خلود مؤقت له نهاية .
• أما خلود الكفار فهو خلود دائم ليس له نهاية ؛ كما في قوله - سبحانه - لما ذكر المشركين قال: *{ كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ }*[(167) سورة البقرة].

وقال سبحانه: *{يُرِيدُونَ أَن يَخْرُجُواْ مِنَ النَّارِ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ}* - نسأل الله العافية -.

بارك الله فيكم.
_*📝http://www.binbaz.org.sa/noor/3230 .*
ৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡ