كيف يعاقب الإنسان نفسه عندما يرتكب معصية أو ذنب؟
بسم الله؛
ليس مطلوبا منه أن يعاقب نفسه.
المطلوب:
1- التوبة والاستغفار والرجوع إلى الله بالندم والعزيمة على ألا يعود
2- مكثر من الطاعات والنوافل، فإن الحسنات يُذهبن السيئات
3- يتجنب الأسباب الدافعة للوقوع في المعصية.
بسم الله؛
ليس مطلوبا منه أن يعاقب نفسه.
المطلوب:
1- التوبة والاستغفار والرجوع إلى الله بالندم والعزيمة على ألا يعود
2- مكثر من الطاعات والنوافل، فإن الحسنات يُذهبن السيئات
3- يتجنب الأسباب الدافعة للوقوع في المعصية.
بسم الله؛
قد فاز أيّما فوز من أدرك أن قلبه هو أعزّ ما يملك فصان حدوده عن ما لا يليق ورعى صفاوته من أن تتكدّر بوحل الحقائد والأضغان وسعى إلى أن يكون عامرًا بحبّ ربه فكان مُرابطًا على ساحاتهِ القلبيّة ومُتيقّظًا لما يلِجُ إليها وبُغيته أن يلقى الله بقلبٍ سليم يحبّه ويرضاه.
قد فاز أيّما فوز من أدرك أن قلبه هو أعزّ ما يملك فصان حدوده عن ما لا يليق ورعى صفاوته من أن تتكدّر بوحل الحقائد والأضغان وسعى إلى أن يكون عامرًا بحبّ ربه فكان مُرابطًا على ساحاتهِ القلبيّة ومُتيقّظًا لما يلِجُ إليها وبُغيته أن يلقى الله بقلبٍ سليم يحبّه ويرضاه.
وإني أجاهد في الدنيا بقلب أعرج
وإني أرجوا أن أطأ الجَنَّة بعَرجة قلبي.
وإني أرجوا أن أطأ الجَنَّة بعَرجة قلبي.
"إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ ۚ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ۚ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ ۚ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ".
وتعلم أني سقيم..
وتعلم أني لا اعلم ما الخير لي..
وتعلم أني خائف..
وتعلم أني بحاجة إلى زاد كبير من الصبر..
فلا تتركني لنفسي، كي لا أضيّعها..
ياربّ.
وتعلم أني لا اعلم ما الخير لي..
وتعلم أني خائف..
وتعلم أني بحاجة إلى زاد كبير من الصبر..
فلا تتركني لنفسي، كي لا أضيّعها..
ياربّ.
يا غافلا عن مصيره، يا واقفا مع تقصيره، سبقك أهل العزائم، وأنت في بحر الغفلة عائم.
الحمد لله؛
سبحانك تحوطنا باللطف رغم الذنوب
سبحانك.. فلا تسلبنا اللطف، وأن نتوب
سبحانك تحوطنا باللطف رغم الذنوب
سبحانك.. فلا تسلبنا اللطف، وأن نتوب
وجود المنغصّات ليذكرك أنك في سفر، وأن في الجنة المستقر..
ومن زيادة الهم أن يريد المرء حياة ليس فيها هم وهذا لا يكون إلا في الجنة.
ومن زيادة الهم أن يريد المرء حياة ليس فيها هم وهذا لا يكون إلا في الجنة.
الحمد لله؛
متى ما استقر في قلبك معنى -يُدبِّر الأمر- لن تحزن على فوات الفرص، ولا على أمنية لم تتحقق، ولا على تغير وداد أحدهم، لن تحزن على قضاء الله، لأن لديك من اليقين ما يكفي لتواجه هذه المصاعب، ما يكفي ليجعلك تتخطّاها، لأنك مؤمن إيمان تام أن الله يدبر أمرك كلّه في أحسن صورة وألطف تدبير.
متى ما استقر في قلبك معنى -يُدبِّر الأمر- لن تحزن على فوات الفرص، ولا على أمنية لم تتحقق، ولا على تغير وداد أحدهم، لن تحزن على قضاء الله، لأن لديك من اليقين ما يكفي لتواجه هذه المصاعب، ما يكفي ليجعلك تتخطّاها، لأنك مؤمن إيمان تام أن الله يدبر أمرك كلّه في أحسن صورة وألطف تدبير.
الـحـمـد للَّـه؛
إليك أمضي
وقد كُسِرت جناحاي، وخارت قواي، وهانت عليّ نفسي، ونُكِثت عهودي
إليك أمضي
رُغم التعب، رغم الزلل، رغم انعدام القُوت الذي لطالما حافظ على قلبي من الانطفاء، وعليّ من الانهزام أمام نفسي
لكنني أتيتك
و إن متّ على الطريق؛ فلا ضير.
إليك أمضي
وقد كُسِرت جناحاي، وخارت قواي، وهانت عليّ نفسي، ونُكِثت عهودي
إليك أمضي
رُغم التعب، رغم الزلل، رغم انعدام القُوت الذي لطالما حافظ على قلبي من الانطفاء، وعليّ من الانهزام أمام نفسي
لكنني أتيتك
و إن متّ على الطريق؛ فلا ضير.
كنت أتفكر في عبارة «فقدان الشغف» التي يجعلها الكثيرون منا شماعة يعلقون تباطؤهم وتسويفهم عليها، فلم أجد لذلك الحال وتبعاته من الفتور وفقدان النفس والطاقة وفراغ مُدخرات السَّعي حلًا إلا الإلزام وترويض هذه النفس.
التقصير في جانب العبادات مثلًا حينما يقع منا لا يجدر بنا أن نفوضه لهذا المعنى ونركن إليه، بل لضعف أنفسنا ومُحاباتنا لها، وهذه النفس لا تعين صاحبها على غايته إلا إذا حملها على ما تكره، وقال حبيبنا رسول الله ﷺ:
{حفت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات}.
ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية:
كثيرًا ما يكثُر الثواب على قدر المشقةِ والتعب، لا لأن التعب والمشقة مقصودُ العمل، ولكن لأن العمل مُستلزم للمشقة والتعب.
وهذه النفس إن لم تُكابد وتَكَّدَ وتكدحَ لن ترضى أنت عنها، وإن كنت تبصر رضاها في التسويف والقعود والركون، فرضاك أنت في مخالفة ذلك.
وهذه النفس عدوك الأول، فأما أن تملك قياد أمرها وزمام تصريفها فتوجهها لما ترجوه من العمل والسعي، وتروضها على خير المسعى، وإما تمتلك هي قيادك ولزام أمرك وتُقدمك للكسل قربانًا وقُربة.
وهي محط اختبارك هنا، فجهاد النفس من أعظم أنواع الجهاد، والمرء في هذه الحرب بينه وبينه يغالب نفسًا شقية تغلبه ويغلبها، ولكِن العبد الكَاسد من تغلبه وتغلبه فييأس ويؤمن بغلبتها عليه ويُسلم بهيمنتها تلك.
والمؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف، فمن تقوى على نفسه وخاض غمار الحرب بروحٍ متشحة باليقين ونذر السبيل لمولاه ما خسر ولا خاب، فيسقط مرة ويقوم مرات ولكنه لا يرفع راية الاستسلام، بل يجعل محركه: (إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية).
ولك الخِيار الآن، أتكون الفارس أم الجواد.
التقصير في جانب العبادات مثلًا حينما يقع منا لا يجدر بنا أن نفوضه لهذا المعنى ونركن إليه، بل لضعف أنفسنا ومُحاباتنا لها، وهذه النفس لا تعين صاحبها على غايته إلا إذا حملها على ما تكره، وقال حبيبنا رسول الله ﷺ:
{حفت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات}.
ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية:
كثيرًا ما يكثُر الثواب على قدر المشقةِ والتعب، لا لأن التعب والمشقة مقصودُ العمل، ولكن لأن العمل مُستلزم للمشقة والتعب.
وهذه النفس إن لم تُكابد وتَكَّدَ وتكدحَ لن ترضى أنت عنها، وإن كنت تبصر رضاها في التسويف والقعود والركون، فرضاك أنت في مخالفة ذلك.
وهذه النفس عدوك الأول، فأما أن تملك قياد أمرها وزمام تصريفها فتوجهها لما ترجوه من العمل والسعي، وتروضها على خير المسعى، وإما تمتلك هي قيادك ولزام أمرك وتُقدمك للكسل قربانًا وقُربة.
وهي محط اختبارك هنا، فجهاد النفس من أعظم أنواع الجهاد، والمرء في هذه الحرب بينه وبينه يغالب نفسًا شقية تغلبه ويغلبها، ولكِن العبد الكَاسد من تغلبه وتغلبه فييأس ويؤمن بغلبتها عليه ويُسلم بهيمنتها تلك.
والمؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف، فمن تقوى على نفسه وخاض غمار الحرب بروحٍ متشحة باليقين ونذر السبيل لمولاه ما خسر ولا خاب، فيسقط مرة ويقوم مرات ولكنه لا يرفع راية الاستسلام، بل يجعل محركه: (إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية).
ولك الخِيار الآن، أتكون الفارس أم الجواد.
ثمّة حالة؛ تستوحش فيها من الخلق ويعتريك الصمت وأنت المفوّه، كأنك غريب!
ذلك الشعور الذي وصفه كعب: "تنكرت لي الأرض في نفسي"!
ترفع بصرك للسماء وتخفضه وأنت من قلبك تنظر، يضيق صدرك بحاجته، والله قاضيها!
فلنولينَّك.
ذلك الشعور الذي وصفه كعب: "تنكرت لي الأرض في نفسي"!
ترفع بصرك للسماء وتخفضه وأنت من قلبك تنظر، يضيق صدرك بحاجته، والله قاضيها!
فلنولينَّك.
تَذَكَّرْتُ شَيْئًا قد مَضَى لسَبِيلِهِ
ومن عادةِ المحزونِ أنْ يَتَذَكَّرا
ومن عادةِ المحزونِ أنْ يَتَذَكَّرا
( لولا السنتين لهلك زفر! )
في طبقات مجد الدين: أن زفر بن الهذيل - أكبر تلامذة أبي حنيفة - حفظ القرآن في سنتين من آخر عمره، فرُئِيَ بعد موته في المنام،
فسُئِل: ما حالك؟
فقال: لولا السنتين لهلك زفر!
- شرح مسند أبي حنيفة.
في طبقات مجد الدين: أن زفر بن الهذيل - أكبر تلامذة أبي حنيفة - حفظ القرآن في سنتين من آخر عمره، فرُئِيَ بعد موته في المنام،
فسُئِل: ما حالك؟
فقال: لولا السنتين لهلك زفر!
- شرح مسند أبي حنيفة.
يمر على القلب حال يهرب فيها إلى سدول الصمت، وينأى بعيدًا عن البوح وثقل الأسئلة "ما لك، ما بك"! فلا ينفذ إليه إلا من يحسن وثبات الحب ومفارقة ضجيج الأسئلة، ويكون هو الإجابةَ المؤنسة بفعله وقوله.
- وجدان العلي.
- وجدان العلي.
عليك أن تبدأ من جديد متوكلاً على الله في كل مرة يوهمك الشيطان فيها أنك انتهيت.