مـَاءُ المَدامِـعِ نارُ الشَّوقِ تَحـدُرُهُ
فَهَل سَمِعتَ بماءٍ فاضَ مِن نارِ

أسئلـي عنـي الليالـي
شكـد خطـَر طيفـچ ببالـي .

أمس طيفك مر بالعيون
و كعدت وياك ساعة و عاتبيتك
فجأة و راح طيفك و فزت العين
گلبت الليل كله و ما لگيتك

لا أُريدُ الإجَابة
عَلى كُـل تلك الرسائل التي تصَلني مِن الغَرباءِ
او بِل أحَرى من يَحُبُ حَدِيثي
او طريقَتي في إيصَال مشاعَريّ في الكتابَة ...
لإنني مُخَلصًا في الانتظار إليكِ
هكذا انا اشيدُ وَ امجدُ ذكراكِ داخَلي
رغُمَ الغيابُ يملئُنا
رغُمَ كُل ذلك
انا حيٌ لتلك الرسَّالةِ المُنتَضَرة منكِ
التي تصَل أو رُبما لن تصَل أبدًا
سَّأبَقى احَتضن خَصر كوب الشاي بيدي
واقبلُ سَّكارة بحَرارة …….

ناسي كل حاجه بس فاكرك
بروح نفس الأماكن يمكن اقابلك
ساعات بخاف تكوني من خيالي
و مش قادر ارجع تاني

ياللي طيفك ما هجرني
صورة مرسومة بخيالي

نَارٌ يُجَدِّدُهَا الرَّجَاءُ بِأَضْلُعِي
فَيُعِيدُهَا اليَأْسُ الجَدِيدُ رَمَادًا.

"الأمر أشبه بأن تعتاد المعارك. فتنجو بنفسك هذه المرة دون أن تلتفت لما سقط."

وَبِـــي شَــوقٌ إِلَى عَيْـنَيْكِ جِدّاً
كَشَوقِ الزَّارِعِينَ إِلَى السَّـحَابِ

وَشَـوقُ الـرَّاحِلِينَ بِأَرْضِ فَقْــرٍ
إِلَى نَبْــعِ الْحَقِيـقَةِ لا الـسَّـرَابِ

وَشَـوقُ الْمَاكِثِينَ بِقُطْبِ أَرْضٍ
إِلَى شَمْسٍ أَطَالَتْ فِي الْغِـيَابِ

وَشَــوقُ التَّــائِهِ الْحَيْـرَانِ طِفْلاً
إِلَى أَهْــلِيهِ أَوْ بَعْـضِ الصَّحَابِ

كُلشي يگودني لطَاريك
الغُبشة
و الورد
و الناس
و الدخُان
شچَم زهَرة بالبُستان
ألگاهن يفكرن بيك

فكيفَ أنسى أنا يوماً ملامحَهُ؟
‏وفي ملامحهِ عُمري الذي رحلا

وش تبين ؟
تجرحيني ؟
افرحي
مابقه مني غير الجراح