في قَدَمي مسمار
لا دراية لرفيقي بذلك.
- ريح وأوراق، عباس كيارستمي.
ت. محمد الأمين الكرخي.
لا دراية لرفيقي بذلك.
- ريح وأوراق، عباس كيارستمي.
ت. محمد الأمين الكرخي.
شاب أنا حين أغادر الدار في الصباح
لكنني أعود هرمًا في المساء
مع حزن عمره ألف سنة
الدار
تستقبل رجلاً هرماً
كان يستيقظ مُفعماً بالحيوية
في الصباحات الباكرة.
- ريح وأوراق، عباس كيارستمي.
ت. محمد الأمين الكرخي.
لكنني أعود هرمًا في المساء
مع حزن عمره ألف سنة
الدار
تستقبل رجلاً هرماً
كان يستيقظ مُفعماً بالحيوية
في الصباحات الباكرة.
- ريح وأوراق، عباس كيارستمي.
ت. محمد الأمين الكرخي.
ألف إجابة على شفتي
لا أحد يسأل.
- ريح وأوراق، عباس كيارستمي.
ت. محمد الأمين الكرخي.
لا أحد يسأل.
- ريح وأوراق، عباس كيارستمي.
ت. محمد الأمين الكرخي.
Can life just give me a chance to be dramatic?
To weep until I get healed?
To get back being normal and alive?
Just for once to feel I am a human.
To feel that it's okay to be like this and it's okay to have all these wounds and it's okay to cry from time to time without feeling ashamed from your humanity.
To weep until I get healed?
To get back being normal and alive?
Just for once to feel I am a human.
To feel that it's okay to be like this and it's okay to have all these wounds and it's okay to cry from time to time without feeling ashamed from your humanity.
I saw it a beautiful heartwarming sky and I wished I just sit until I absorb all this energy. After that I saw a man trying to survive an air strike but the building was destroyed anyways.
My pain, my worries and my everyday hardships, did them all worth all this comparing to this destruction?
And, I did I wait patiently because I am satisfied with Allah's fate or because I hadn't choice?
This world is getting on my nerves but now I see it is so mean to give it this potential.
I hope I will never lose the things that keep me holding on and I hope that my faith will grow stronger to the extent that I will care if I die cause I won't regret anything.
Help me live not to exist.
Help me feel not just think.
1, Sep
6:41 am.
My pain, my worries and my everyday hardships, did them all worth all this comparing to this destruction?
And, I did I wait patiently because I am satisfied with Allah's fate or because I hadn't choice?
This world is getting on my nerves but now I see it is so mean to give it this potential.
I hope I will never lose the things that keep me holding on and I hope that my faith will grow stronger to the extent that I will care if I die cause I won't regret anything.
Help me live not to exist.
Help me feel not just think.
1, Sep
6:41 am.
قرأت هذا الكتاب منذ أكثر ما يزيد عن خمسة أشهر. طوال هذا الوقت كان لدي الكثير لأكتبه عنه بما أنه يتحدث عن الصداقة وبما إنني وجدت أخيراً من يتحدث بأفكار كنت أظنها تراودني وحدي.
دائماً ما أجد العلاقات صعبة عموماً وبالأخص علاقات الصداقة إذ لم يكن يعجبني أو يروقني أن تُختزل هذه العلاقة في صور وهدايا ونزهات بين المطاعم والمقاهي وهذا ما وجدته في محيطي الذي نشأت فيه بداية من مراحل تعليمي المختلفة وحتى في محيط عملي.
كنت أراقب تجمعات البنات وهن يتنقلن بين مقهى وآخر ويتبادلن الصور والهدايا ويفضي كل منهن للأخرى بينما مع أول خلاف تنسى كل هذه اللحظات ويتفرق الأصدقاء.
أذكر أن هناك "صديقة" قطعت علاقتها بي لمجرد أنها كانت تطلب مني باستمرار الخروج معها لكنني في هذا الوقت وهذه الفترة بالتحديد كنت أعاني بعد تخرجي في الحصول على وظيفة والتعامل مع حقيقة كوني قضيت أربع سنوات أبحث عن ذاتي في أي شئ، وحقيقة أني توقفت عن الشعور بنفسي لأنني أخطأت في تنظيم وإدراة أوقاتي مما جعلني أفقد البوصلة وأقرر السكون والهدوء إلى أن أعود مرة أخرى لذاتي.
لم يكن هذا سبباً واحدًا إنما وأزعم أنني مخطئة لأنني لم أوضح ذلك لكن ما أريد قوله بالفعل هو أن الصداقة ليست بهذه السطحية. تذكرت هذا الموقف عندما شاهدت فيلم Take care of my cat إذ جذبني مشهد فتح إحدى الصديقات للهدية التي جلبتها صديقتها البسيطة ولم تلق بالاً للمجهود الذي بذلته لترسم بدقة وبراعة على هذا الصندوق. ربما هذا المشهد لم يرع أحد لكنه طُبع في ذهني وشعرت بالرثاء للغلاف الرائع الذي طُبع بعناية ودقة ليخرج بهذا الشكل الرائع.
مشهد آخر عندما أرادت أن تدرس بالخارج لكن صديقتها أخبرتها بأن هذا مستحيل وعليها ألا تكون بهذا القدر من الطموح.
كان من الممكن أن تدلها على وظيفة أو ربما تخبرها بأنها قادرة على تحقيق ما تتمنى أي كلمة، أي كلمة يمكنها أن تنقذ شخصاً ما من أفكاره ويأسه.
أذكر أيضاً فيلم Sunny وكيف تبدل حال الصديقات مع مرور الوقت ونضجت كل واحدة فيهن لتتعامل مع ظروف حياتها التي تختلف عن الآخرى كليةً. لكن ما إن اجتمعوا حتى تآلفت أرواحهن مجددًا.
تعلمت كثيرًا عن الصداقة من خلال علاقاتي في فترات حياتي المختلفة، كلما تقدمت في العمر أدركت مدى تعقيد الصداقة وبساطتها في آن واحد. أسترجع علاقاتي واحدة تلو الأخرى وأحاول أن أدرك مدى انعكاسها على حياتي. الآن أدركت أنني كنت بطريقة أو أخرى صديقة سيئة أو زميلة غير محبوبة أو حتى ابنة غير جيدة.
كل هذه العلاقات كانت تربكني رغم صغر دائرتي وترهقني الالتزامات والواجبات الاجتماعية.
ما ترك فيّ أثرًا واضحاً هو أن هناك صداقات انتهت لتعلمنا عن أنفسنا والآخرين لأننا لم نتعلم عن الحياة، العلاقات، البيئة والكون ما يكفي في مدارسنا أو مراحلنا التعليمية.
دائماً ما أجد العلاقات صعبة عموماً وبالأخص علاقات الصداقة إذ لم يكن يعجبني أو يروقني أن تُختزل هذه العلاقة في صور وهدايا ونزهات بين المطاعم والمقاهي وهذا ما وجدته في محيطي الذي نشأت فيه بداية من مراحل تعليمي المختلفة وحتى في محيط عملي.
كنت أراقب تجمعات البنات وهن يتنقلن بين مقهى وآخر ويتبادلن الصور والهدايا ويفضي كل منهن للأخرى بينما مع أول خلاف تنسى كل هذه اللحظات ويتفرق الأصدقاء.
أذكر أن هناك "صديقة" قطعت علاقتها بي لمجرد أنها كانت تطلب مني باستمرار الخروج معها لكنني في هذا الوقت وهذه الفترة بالتحديد كنت أعاني بعد تخرجي في الحصول على وظيفة والتعامل مع حقيقة كوني قضيت أربع سنوات أبحث عن ذاتي في أي شئ، وحقيقة أني توقفت عن الشعور بنفسي لأنني أخطأت في تنظيم وإدراة أوقاتي مما جعلني أفقد البوصلة وأقرر السكون والهدوء إلى أن أعود مرة أخرى لذاتي.
لم يكن هذا سبباً واحدًا إنما وأزعم أنني مخطئة لأنني لم أوضح ذلك لكن ما أريد قوله بالفعل هو أن الصداقة ليست بهذه السطحية. تذكرت هذا الموقف عندما شاهدت فيلم Take care of my cat إذ جذبني مشهد فتح إحدى الصديقات للهدية التي جلبتها صديقتها البسيطة ولم تلق بالاً للمجهود الذي بذلته لترسم بدقة وبراعة على هذا الصندوق. ربما هذا المشهد لم يرع أحد لكنه طُبع في ذهني وشعرت بالرثاء للغلاف الرائع الذي طُبع بعناية ودقة ليخرج بهذا الشكل الرائع.
مشهد آخر عندما أرادت أن تدرس بالخارج لكن صديقتها أخبرتها بأن هذا مستحيل وعليها ألا تكون بهذا القدر من الطموح.
كان من الممكن أن تدلها على وظيفة أو ربما تخبرها بأنها قادرة على تحقيق ما تتمنى أي كلمة، أي كلمة يمكنها أن تنقذ شخصاً ما من أفكاره ويأسه.
أذكر أيضاً فيلم Sunny وكيف تبدل حال الصديقات مع مرور الوقت ونضجت كل واحدة فيهن لتتعامل مع ظروف حياتها التي تختلف عن الآخرى كليةً. لكن ما إن اجتمعوا حتى تآلفت أرواحهن مجددًا.
تعلمت كثيرًا عن الصداقة من خلال علاقاتي في فترات حياتي المختلفة، كلما تقدمت في العمر أدركت مدى تعقيد الصداقة وبساطتها في آن واحد. أسترجع علاقاتي واحدة تلو الأخرى وأحاول أن أدرك مدى انعكاسها على حياتي. الآن أدركت أنني كنت بطريقة أو أخرى صديقة سيئة أو زميلة غير محبوبة أو حتى ابنة غير جيدة.
كل هذه العلاقات كانت تربكني رغم صغر دائرتي وترهقني الالتزامات والواجبات الاجتماعية.
ما ترك فيّ أثرًا واضحاً هو أن هناك صداقات انتهت لتعلمنا عن أنفسنا والآخرين لأننا لم نتعلم عن الحياة، العلاقات، البيئة والكون ما يكفي في مدارسنا أو مراحلنا التعليمية.
عبَرتُ متاهةَ الماضي
وما جَمَّلتُ أخطائي
وسرتُ
على صِراطِ الحزنِ
محفوفًا بأعدائي.
وما جَمَّلتُ أخطائي
وسرتُ
على صِراطِ الحزنِ
محفوفًا بأعدائي.
Survival Notes
Photo
لأول مرة ومن سنين طويلة من جلد الذات وإرهاق النفس على ما فات مش مهتمة السنة تخلص ولا لأ على قدر اهتمامي بالتركيز الشديد في الحاضر وخلق فرص جديدة لنفسي إني ابدأ من جديد.
بعد تضييع وقت كبير على فكرة لو بدأت دلوقتي هلحق؟
لو بدأت هخلص فـ وقت أد إيه وهل العائد يستحق ده ولا لأ؟
وأسئلة كتيرة من الشكل ده.
الحقيقة إني هنا وبعد كتير من المحاولات الفاشلة معنديش استعداد أعيش الشعور الكريه ده تاني، عشان كدا كل اللي بعمله إني آخد خطوة صغيرة.
خطوة صغيرة النهاردة وبكرا وبعده ونستمر عليها هتفرق كتير.
من حوالي ١٥ يوم تعرضت لحادث كاد أن تكون فيه نهايتي.
العربية انقلبت بي تلت مرات على الطريق ولا يسعني أذكر سوى صرخات من معي وقلبي المنقبض وأنا أقول الشهادة وعقلي لا توقف عن ماذا عن آسفة؟
أدين بكثير من "أنا آسفة" لـ الله على تقصيري في حقه ولنفسي في تركها تتألم دون مساعدتها وإنقاذها ولوالداي على كل لحظة لم أبرهما والكثير من الأشياء أخذت أعددها.
لم أفكر بشئ آخر سوى هذه الأفكار، لم أفكر بالأماكن التي أود زيارتها ولا بالملابس التي تعجبني وأود شرائها ولا كل تلك الأشياء الصغيرة التي ربما شغلت حيز تفكيري في وقت من الأوقات.
عندما جاءني هذا الخاطر توقفت عن اللهاث وواتني فكرة أن أحيا في اللحظة بعمق وأن أؤطر تلك اللحظات التي أؤدي فيها صلاة بشكل خاشع، أقول كلمة طيبة لوالداي وكل فعل صغير يساعدني على النجاة.
هل هذا يعني كوني أنني استسلم عن الأمل والحلم؟
بالطبع لا ولكن أصبحت أكثر رفقاً بنفسي.
بعد تضييع وقت كبير على فكرة لو بدأت دلوقتي هلحق؟
لو بدأت هخلص فـ وقت أد إيه وهل العائد يستحق ده ولا لأ؟
وأسئلة كتيرة من الشكل ده.
الحقيقة إني هنا وبعد كتير من المحاولات الفاشلة معنديش استعداد أعيش الشعور الكريه ده تاني، عشان كدا كل اللي بعمله إني آخد خطوة صغيرة.
خطوة صغيرة النهاردة وبكرا وبعده ونستمر عليها هتفرق كتير.
من حوالي ١٥ يوم تعرضت لحادث كاد أن تكون فيه نهايتي.
العربية انقلبت بي تلت مرات على الطريق ولا يسعني أذكر سوى صرخات من معي وقلبي المنقبض وأنا أقول الشهادة وعقلي لا توقف عن ماذا عن آسفة؟
أدين بكثير من "أنا آسفة" لـ الله على تقصيري في حقه ولنفسي في تركها تتألم دون مساعدتها وإنقاذها ولوالداي على كل لحظة لم أبرهما والكثير من الأشياء أخذت أعددها.
لم أفكر بشئ آخر سوى هذه الأفكار، لم أفكر بالأماكن التي أود زيارتها ولا بالملابس التي تعجبني وأود شرائها ولا كل تلك الأشياء الصغيرة التي ربما شغلت حيز تفكيري في وقت من الأوقات.
عندما جاءني هذا الخاطر توقفت عن اللهاث وواتني فكرة أن أحيا في اللحظة بعمق وأن أؤطر تلك اللحظات التي أؤدي فيها صلاة بشكل خاشع، أقول كلمة طيبة لوالداي وكل فعل صغير يساعدني على النجاة.
هل هذا يعني كوني أنني استسلم عن الأمل والحلم؟
بالطبع لا ولكن أصبحت أكثر رفقاً بنفسي.