لييته صريح معي مثل ما انا اصارحه
ما دمت معطيه فالوضععين حريته

هقيت من صدته ان العتب جارحه
انا على نيتي وهو على نيته

" آثره ناوي يفارقني من البارحه
وانا من البارحه كنت انتظر جييته "

عنوان هذا الليلة:
"اضحك واسولف وان لحقني سهر نمت لاكن قسم بالله مانيب بطيب"

———

أحسْد النسيم العذب فـ مْلاعب الأغصان
وأنا كل يوم أقرب من البارح لْـ همّي

يشابه وقوفي لـ المشاريه والكتمان
رسالة مهمة طايحة في يدين أُمّي

على الذاكرة يغتاض من عِرفك الطوفان
ثبت والقلوب تموت في مدحي وذمَّي

تمر الليالي وأنت وجهك هو اللي كان
مثل ضحكةٍ من قلب ما بين أبي وأمي

خلني ساكت انا كلي عتاب
‏خوفي اجرح قلبك لا حكيت

‏لا تسالني عن الزعل والاسباب
‏راجع افعالك ان كانك نسيت

‏اي بالله راضي بالجفا والغياب
‏دامـك على قلب يحبك قسيت
‏
عندي سؤال واتمنى له جواب
‏لو تبادلت الادوار بيننا رضيت

———

‏كنها نكس البيارق على شط وغُدير
‏ومثل لملمة الشتات بشتات اللملمة

‏مع سواد مجدّل ٍ مايثور إلا يثيّر
‏كنه اللي ينهم الريح ثم ٍ تنهمه

‏ماتجمع لين قيّدٍ حرير ٍمع حرير
‏في ظلام ٍ علّم الليل مالم يعلمه

‏ماهقيت إن الهدب صلف وأجفانه تغير
‏لين سلهُم لعنبوا جد ذيك السلّهمة"

‏"الصمت، ساعة لبسته مثل هندامي
‏شفت المفوَّه تعذَّر، والكتوم أقدا

‏أنا أمتلك مبدأ أن "المبدأ" إلزامي؛
‏وما أصعب العيش للِّي يمتلك مبدا

‏صبري وصبرك إلين أصايد أحلامي
‏الأيام مثل البشر، فيه أصدقا وأعدَا

‏ريّانة العود، ليه أجامل أيامي
‏وأحبّ خشم الظروف ووجنتيَك أبدا

عنوان هذا الليلة:
‏" لاتعاتب اللي مايهمَه رضاك " .

————