وضحكةٍ تستعطف الماء .. وتغتال الجمود
‏كل ما اضحكها بوجه الغيم، حوّل منهمل .

عنوان هذا الليلة:
بين العقل والقلب مكابد

———

‏معه نفس لاعافت تفارق معاد تشين
فلا تختبر صبره معك " طالبك طلبه "

يحبك لكن ما ودّه انك تعرفه زين
و لا ودّه تشوف الموازين منقلبه

ليا صد ماعاده مع الذكريات يلين
لو إن " الهوى غلّاب " ماتقدر تغلبه

ولو حنّ له قلبه و رفّت عليك العين
يده سكّرت عينه و رجله وطت قلبه !.

المحبه غاليه بس المشاعر ماتثمّن
‏والتهور في دروب الحب يبغيله جراوه

‏يحبيبي ودي اسأل لاتخاف ابغى اتطمّن
‏هو غلا والا كلامك بس من باب الفضاوه

‏خايفٍ اسخي شعوري في دروب الحب ثمّن
‏يطلع الناتج من الاحداث خذلان وقساوه

‏"كلمة احبك كذا من غير فعلٍ ماتسمّن"
‏"كنها ارحب من بخيلٍ ما يلحقها حفاوه ".

عنوان هذا الليله:
مات الاحساس وتنازلت واعلنت القرار!
وماتت اشواق المحبين ي معشوقها'.

———

تسّهل والسنين تعالج المجروح
‏ويرجع مثل ما كان الشجاع أشجع

‏أنا ماني مثل غيري يجي ويروح
‏أنا مثل العمر لا راح ما يرجع .

ماعاد تامرني الليالي .. وتنهى !
‏وما احط عمري فـ دائره لا تحيرت

‏وتغيرات الناس ، ما اخاف منها
‏الخوف ( من نفسي انا ) لا تغيرت

عنوان هذا الليلة:
‏"من لا يهمّك .. لا تشيلين همّه" مدغم موصيًا نفسه

——