أمُّ هنّاد.
﴿ولم أكن بدعائِكَ ربِّ شقيًّا﴾؛ أي: لم تكن يا ربِّ تردُّني خائباً ولا محروماً من الإجابة، بل لم تزلْ بي حفيًّا ولدعائي مجيباً، ولم تزل ألطافُك تتوالى عليَّ وإحسانُك واصلاً إليَّ، وهذا توسُّل إلى الله بإنعامه عليه وإجابة دعواته السابقة، فسأل الذي أحسن سابقاً…
لَكَ الحَمدُ المُكَرَّرُ وَالموالي
عَلى أَن كُنتَ لي بَرّا حَفيّا
مَنَنتَ بِذا بِلا طَلَبٍ، وَحَسبي،
وَشُكرُكَ واجِبٌ فَرضٌ عَليّا
وَلَكِن حاجَة في النَفسِ أَرجو
تُيَسِّرُها -بِلا تَعَبٍ- إِلَيّا!
مَعَ الإِسعادِ في الأُخرى وَهَذا
وَذا طَلَبٌ مَدَدتُ بِهِ يَدَيّا
وَفي الأَمثال: مَن أَعطى يُتَمِّمْ
فَأتمِم يا كَريمُ وَكُن وَليّا!
-الباجي المسعودي.
عَلى أَن كُنتَ لي بَرّا حَفيّا
مَنَنتَ بِذا بِلا طَلَبٍ، وَحَسبي،
وَشُكرُكَ واجِبٌ فَرضٌ عَليّا
وَلَكِن حاجَة في النَفسِ أَرجو
تُيَسِّرُها -بِلا تَعَبٍ- إِلَيّا!
مَعَ الإِسعادِ في الأُخرى وَهَذا
وَذا طَلَبٌ مَدَدتُ بِهِ يَدَيّا
وَفي الأَمثال: مَن أَعطى يُتَمِّمْ
فَأتمِم يا كَريمُ وَكُن وَليّا!
-الباجي المسعودي.
﴿وَظَنّوا أَنَّهُم مانِعَتُهُم حُصونُهُم مِنَ اللَّهِ فَأَتاهُمُ اللَّهُ مِن حَيثُ لَم يَحتَسِبوا﴾..
يكفيكَ سيرُكَ بالإصلاحِ والعملِ
وسيرُ غيرِك بالتلبيسِ والجَدَلِ
فسنةُ الحقِّ أن يرميهِ شانِئه
بالإفكِ والزورِ والبهتانِ من خطلِ..
وسيرُ غيرِك بالتلبيسِ والجَدَلِ
فسنةُ الحقِّ أن يرميهِ شانِئه
بالإفكِ والزورِ والبهتانِ من خطلِ..
«عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: فأَخَذَ رسول الله صلى الله عليه بِلِسَانِهِ قَالَ: " كُفَّ عَلَيْكَ هَذَا ". فَقُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ، وَإِنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ؟ فَقَالَ: " ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذُ، وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ - أَوْ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ - إِلَّا حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ».
[التأويل وإحداث المعاني بين عصر السلف واليوم]
(كان تأويل أهل البدع في عصور السلف أكثره في (الأصول العقدية) كتأويل الصفات الإلهية، وتأويل العرش والكرسي، ونحوه، أما الشرائع؛ فكانوا معظمين لها.
وأما تأويل وإحداث مبتدعة عصرنا، فأكثره في (التشريعات العمليّة) تحت ضغط الثقافة الغالبة، حيث تراجع تأويل العقائد والغيبيات، وافتتنوا بالتأويلات والمحدثات والبدع في قضايا المصلحة المرسلة والمقاصد ونحوها.
والفريقان كلاهما مبتدعان محدثان في دين الله، ومخترعان لمعان غير شرعية، وهذه حقيقة البدعة.
وإنما الفارق الوحيد بينهما: أن المبتدعة في التراث كانوا مبهورين بالحداثة اليونانية، فحاولوا التلفيق بين غيبيات الوحي وغيبيات اليونان.
وأما مبتدعة عصرنا: فهم مبهورون بالحداثة الغربية الغالبة، فحاولوا التلفيق بين تشريعات الوحي وتشريعات الغرب.
ومن تأمل حمية السلف وغيرتهم في عصرهم في مقاومة المحدثات والمعاني المخترعة من أن تنسب لدين الله، ورأى تخاذلنا إزاء المحدثات والبدع والمعاني المُخترعة التي صارت تُنسب إلى الشريعة، عَلم لماذا فضّل الله هاتيك القرون، وعلم منزلة الوحي في تلك النّفوس).
- سلطة الثقافة الغالبة، إبراهيم السّكران [مختصرًا]
وهو كلام بالغ الأهمية، خاصّة للمنغلقين على القضايا العقديّة التي أُثيرت في عصور السلف، والمنحصرين في مسائل الفِرق ومناقشتها..
لا شكّ أن هذا من الأهمية بمكان، وأن واقعنا يحتاج العلاج العقدي في هذه الناحية، ولكنّ من التقصير: الهروب من الأولويات المؤثرة تأثيرًا بالغًا في هذا الزّمان، والتي جملة كبيرة منها هي من صميم علوم العقيدة!
والمصلح الحقيقيّ هو الذي يُوفّق في تنزيل نصوص الشرعية على الواقع، ويراعي الأولويات في ذلك.
ولو اطّلعت على همة السلف وحميّتهم -كما ذكر المؤلف- من أمثال ابن تيمية وابن القيم رحمهما الله تعالى، فإنما هم وُفّقوا في فهم نصوص الشريعة فهمًا صحيحًا، ومن ثمّ تنزيلها على الواقع بمنهجٍ سليم ومقصد سديد، فلمّا كان زمانهم آنذاك مشحونًا بالبدع في مسائل العقيدة وتأويل الأسماء والصفات: بذل علماء أهل السّنة والجماعة جلّ جهدهم في الدفاع عن الحقّ وبيان أدلته ودحض الباطل، مع عدم إغفال سائر النصوص والتّشريعات بالطبع.
وأما اليوم، فالبدع العقدية في هذه المسائل موجودة، لكن كما قال الشيخ السّكران: «حيث تراجع تأويل العقائد والغيبيات، وافتتنوا بالتأويلات والمحدثات والبدع في قضايا المصلحة المرسلة، والمقاصد، والحدود الجنائيّة، والربا، والحجاب، والقوامة، والجهاد، والولاء والبراء، وأحكام الذميين، والحسبة على المنكر، والموقف من المخالف، ومنزلة العبوم الدنيوية، ونحوها من قضايا التّشريعات العمليّة».
وكلّ هذه الأحكام والتشريعات من الأهمية بمكان، وزاد أهميتها غياب حضورها في زماننا، بل وتحريفها وقلب مفاهيمها وتشويه صورة أصحابها والثلّة القليلة القائمة بها، أفليس الدّفاع عن هذه المفاهيم إذًا من أوجب الواجبات وأولى الأولويات في عصرنا الحالي؟ وأليس الذود عنها ضرورة نحن مأمورون بها، لا -كما يزعم البعض- تمييعٌ للعقيدة وعدم عنايةٍ بها؟ وما العقيدة إذًا لم تكن قولًا وعملًا؟
منقولٌ عن: @hasadalelm
(كان تأويل أهل البدع في عصور السلف أكثره في (الأصول العقدية) كتأويل الصفات الإلهية، وتأويل العرش والكرسي، ونحوه، أما الشرائع؛ فكانوا معظمين لها.
وأما تأويل وإحداث مبتدعة عصرنا، فأكثره في (التشريعات العمليّة) تحت ضغط الثقافة الغالبة، حيث تراجع تأويل العقائد والغيبيات، وافتتنوا بالتأويلات والمحدثات والبدع في قضايا المصلحة المرسلة والمقاصد ونحوها.
والفريقان كلاهما مبتدعان محدثان في دين الله، ومخترعان لمعان غير شرعية، وهذه حقيقة البدعة.
وإنما الفارق الوحيد بينهما: أن المبتدعة في التراث كانوا مبهورين بالحداثة اليونانية، فحاولوا التلفيق بين غيبيات الوحي وغيبيات اليونان.
وأما مبتدعة عصرنا: فهم مبهورون بالحداثة الغربية الغالبة، فحاولوا التلفيق بين تشريعات الوحي وتشريعات الغرب.
ومن تأمل حمية السلف وغيرتهم في عصرهم في مقاومة المحدثات والمعاني المخترعة من أن تنسب لدين الله، ورأى تخاذلنا إزاء المحدثات والبدع والمعاني المُخترعة التي صارت تُنسب إلى الشريعة، عَلم لماذا فضّل الله هاتيك القرون، وعلم منزلة الوحي في تلك النّفوس).
- سلطة الثقافة الغالبة، إبراهيم السّكران [مختصرًا]
وهو كلام بالغ الأهمية، خاصّة للمنغلقين على القضايا العقديّة التي أُثيرت في عصور السلف، والمنحصرين في مسائل الفِرق ومناقشتها..
لا شكّ أن هذا من الأهمية بمكان، وأن واقعنا يحتاج العلاج العقدي في هذه الناحية، ولكنّ من التقصير: الهروب من الأولويات المؤثرة تأثيرًا بالغًا في هذا الزّمان، والتي جملة كبيرة منها هي من صميم علوم العقيدة!
والمصلح الحقيقيّ هو الذي يُوفّق في تنزيل نصوص الشرعية على الواقع، ويراعي الأولويات في ذلك.
ولو اطّلعت على همة السلف وحميّتهم -كما ذكر المؤلف- من أمثال ابن تيمية وابن القيم رحمهما الله تعالى، فإنما هم وُفّقوا في فهم نصوص الشريعة فهمًا صحيحًا، ومن ثمّ تنزيلها على الواقع بمنهجٍ سليم ومقصد سديد، فلمّا كان زمانهم آنذاك مشحونًا بالبدع في مسائل العقيدة وتأويل الأسماء والصفات: بذل علماء أهل السّنة والجماعة جلّ جهدهم في الدفاع عن الحقّ وبيان أدلته ودحض الباطل، مع عدم إغفال سائر النصوص والتّشريعات بالطبع.
وأما اليوم، فالبدع العقدية في هذه المسائل موجودة، لكن كما قال الشيخ السّكران: «حيث تراجع تأويل العقائد والغيبيات، وافتتنوا بالتأويلات والمحدثات والبدع في قضايا المصلحة المرسلة، والمقاصد، والحدود الجنائيّة، والربا، والحجاب، والقوامة، والجهاد، والولاء والبراء، وأحكام الذميين، والحسبة على المنكر، والموقف من المخالف، ومنزلة العبوم الدنيوية، ونحوها من قضايا التّشريعات العمليّة».
وكلّ هذه الأحكام والتشريعات من الأهمية بمكان، وزاد أهميتها غياب حضورها في زماننا، بل وتحريفها وقلب مفاهيمها وتشويه صورة أصحابها والثلّة القليلة القائمة بها، أفليس الدّفاع عن هذه المفاهيم إذًا من أوجب الواجبات وأولى الأولويات في عصرنا الحالي؟ وأليس الذود عنها ضرورة نحن مأمورون بها، لا -كما يزعم البعض- تمييعٌ للعقيدة وعدم عنايةٍ بها؟ وما العقيدة إذًا لم تكن قولًا وعملًا؟
منقولٌ عن: @hasadalelm
أمُّ هنّاد.
[التأويل وإحداث المعاني بين عصر السلف واليوم] (كان تأويل أهل البدع في عصور السلف أكثره في (الأصول العقدية) كتأويل الصفات الإلهية، وتأويل العرش والكرسي، ونحوه، أما الشرائع؛ فكانوا معظمين لها. وأما تأويل وإحداث مبتدعة عصرنا، فأكثره في (التشريعات العمليّة) تحت…
هو والله نصٌّ يشفي الغليل، اللهم فُكّ أسر عبدك هذا كما فكّ بحرفه مشكلات المعاني وحرّره كما أحسن تحريرها..
Forwarded from مِرقاة
"أدبٌ تُحِبُّ الأذن مسمعهُ
إنْ قامَ فيهِ بِمحفل لَجِب
أَبْـوابُهُ شَـتَّـى وأحْـسَـنُها
فـي غُـزرِه: بَـوّابَـةُ الأدب ✨"
تعلن مبادرة مدارج الأدب عن افتتاح التسجيل في النسخة السادسة من برنامج بوابة الأدب
▪︎ مدة البرنامج: 100 يوم
🖇 رابط التسجيل:
https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSdvulOS6WCs3DUg_XH9xGA8nR31ThpVGpIS2Suej3h2yQ-khA/viewform?usp=sf_link
🖇 خطة البرنامج:
https://drive.google.com/file/d/1-5tzMU0ndCU7A0cl5hESu2jXOcq84aQK/view?usp=drivesdk
قناة مرقاة:
T.me/mirqaway
إنْ قامَ فيهِ بِمحفل لَجِب
أَبْـوابُهُ شَـتَّـى وأحْـسَـنُها
فـي غُـزرِه: بَـوّابَـةُ الأدب ✨"
تعلن مبادرة مدارج الأدب عن افتتاح التسجيل في النسخة السادسة من برنامج بوابة الأدب
▪︎ مدة البرنامج: 100 يوم
🖇 رابط التسجيل:
https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSdvulOS6WCs3DUg_XH9xGA8nR31ThpVGpIS2Suej3h2yQ-khA/viewform?usp=sf_link
🖇 خطة البرنامج:
https://drive.google.com/file/d/1-5tzMU0ndCU7A0cl5hESu2jXOcq84aQK/view?usp=drivesdk
قناة مرقاة:
T.me/mirqaway
Forwarded from جهاد حلس
من لم تحركه مجزرة المعمداني، ومجزرة الشفاء، ومجزرة جباليا، وآلاف المجازر غيرها، لن تحركه محرقة رفح اليوم !!
لنا الله ليس لنا سواه، هو حسبنا ونعم الوكيل !!
لنا الله ليس لنا سواه، هو حسبنا ونعم الوكيل !!
Forwarded from || غيث الوحي ||
ما شهدَتِ البشرية نقلا مباشرا تفصيليا لحدثٍ عظيم، وكربٍ شديد، ومصابٍ جلل، كما في أحداث غزة..
ولما رأى النبي ﷺ الحفاة العراة تمعّر وجهه، ودخل وخرج، وصلى وخطب، وذكّر وأنذر، فكيف لو رأى ما نراه اليوم!
وقد قال تعالى: (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْض)
وقال رسول الله ﷺ: «الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ، وَلَا يُسلِمه [وفي رواية: وَلَا يَخْذُلُهُ]» وقال: «انْصُر أَخَاك».
وأقولها بملئ فمي: من لا يزال -بعد هذا- من أبناء المسلمين غارقا في تفاهاته، منغمسا في مشاهدة مسلسلاته ومبارياته.. لا تهزه الأحداث وتوقظه من غفلته.. وتؤلمه وتحركه، وتغير من شأنه الذي كان عليه من قبل، فهو عن روح الإيمان بعيدٌ بعيدٌ بعيد.. ويوشك ألا يوقظه بعد هذه الآية الكبرى إلا الموت، والأهوال من ورائه..
ألا هل بلغت. اللهم فاشهد!
ولما رأى النبي ﷺ الحفاة العراة تمعّر وجهه، ودخل وخرج، وصلى وخطب، وذكّر وأنذر، فكيف لو رأى ما نراه اليوم!
وقد قال تعالى: (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْض)
وقال رسول الله ﷺ: «الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ، وَلَا يُسلِمه [وفي رواية: وَلَا يَخْذُلُهُ]» وقال: «انْصُر أَخَاك».
وأقولها بملئ فمي: من لا يزال -بعد هذا- من أبناء المسلمين غارقا في تفاهاته، منغمسا في مشاهدة مسلسلاته ومبارياته.. لا تهزه الأحداث وتوقظه من غفلته.. وتؤلمه وتحركه، وتغير من شأنه الذي كان عليه من قبل، فهو عن روح الإيمان بعيدٌ بعيدٌ بعيد.. ويوشك ألا يوقظه بعد هذه الآية الكبرى إلا الموت، والأهوال من ورائه..
ألا هل بلغت. اللهم فاشهد!
وَشَرُّ سِلَاحِ المَرءِ دَمعٌ يُفِيضُهُ
إِذَا الحَربُ شُبَّت نَارُهَا بِالصَّوَارِمِ
وَكَيفَ تَنَامُ العَينُ مِلءَ جُفُونِهَا
عَلَى هَفَوَاتٍ أَيقَظَت كُلَّ نَائِمِ؟!
وَإِخوَانُكُم بِالشَّامِ يُضحِي مقِيلُهُم
ظُهُورَ المذَاكِي أَو بُطُونَ القَشَاعِمِ!
وَتِلكَ حُرُوبٌ مَن يَغِب عَن غِمَارِهَا
لِيَسلَمَ يَقرَع بَعدَهَا سِنَّ نَادِمِ!
- الأبيوردي.
إِذَا الحَربُ شُبَّت نَارُهَا بِالصَّوَارِمِ
وَكَيفَ تَنَامُ العَينُ مِلءَ جُفُونِهَا
عَلَى هَفَوَاتٍ أَيقَظَت كُلَّ نَائِمِ؟!
وَإِخوَانُكُم بِالشَّامِ يُضحِي مقِيلُهُم
ظُهُورَ المذَاكِي أَو بُطُونَ القَشَاعِمِ!
وَتِلكَ حُرُوبٌ مَن يَغِب عَن غِمَارِهَا
لِيَسلَمَ يَقرَع بَعدَهَا سِنَّ نَادِمِ!
- الأبيوردي.
أمُّ هنّاد.
#فذكر_بالقرآن
(وما نقموا منهم إلّا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد)
ولَمّا كانَ رُبَّما أوْهَمَ تَرْكَ مُعالَجَتِهِ سُبْحانَهُ لَهم لِكَوْنِهِمْ يُعَذِّبُونَ مِن آمَنَ بِهِ لِأجْلِ الإيمانِ بِهِ ما [لا - ] يَلِيقُ، نَفى ذَلِكَ بِقَوْلِهِ واصِفًا لَهُ بِما يُحَقِّقُ وُجُوبَ العِبادَةِ لَهُ وتَفَرُّدَهُ بِها: ﴿العَزِيزِ﴾ أيِ الَّذِي يَغْلِبُ مَن أرادَ ولا يَغْلِبُهُ شَيْءٌ، فَلا يُظَنُّ إمْكانُهُ مِن أهْلِ وِلايَتِهِ لِعَجْزٍ، بَلْ هو يَبْتَلِيهِمْ لِيُعْظِمَ أُجُورَهم ويُعْظِمَ عِقابَ أعْدائِهِمْ ويُعْظِمَ الِانْتِقامَ مِنهم.
- البقاعي.
ولَمّا كانَ رُبَّما أوْهَمَ تَرْكَ مُعالَجَتِهِ سُبْحانَهُ لَهم لِكَوْنِهِمْ يُعَذِّبُونَ مِن آمَنَ بِهِ لِأجْلِ الإيمانِ بِهِ ما [لا - ] يَلِيقُ، نَفى ذَلِكَ بِقَوْلِهِ واصِفًا لَهُ بِما يُحَقِّقُ وُجُوبَ العِبادَةِ لَهُ وتَفَرُّدَهُ بِها: ﴿العَزِيزِ﴾ أيِ الَّذِي يَغْلِبُ مَن أرادَ ولا يَغْلِبُهُ شَيْءٌ، فَلا يُظَنُّ إمْكانُهُ مِن أهْلِ وِلايَتِهِ لِعَجْزٍ، بَلْ هو يَبْتَلِيهِمْ لِيُعْظِمَ أُجُورَهم ويُعْظِمَ عِقابَ أعْدائِهِمْ ويُعْظِمَ الِانْتِقامَ مِنهم.
- البقاعي.
Forwarded from أمُّ هنّاد.
عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَوْ كَانَتِ الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مَا سَقَى كَافِرًا مِنْهَا شَرْبَةَ مَاءٍ ".
#فذكر_بالقرآن
#فذكر_بالقرآن
وفيك أخي من الصفات والقدرات ما يُمكّنك من أن تقود للقتال ساحة.. ولكنّك تؤثرُ الراحة!
- الفارس أحمد شُقير رحمه الله.
- الفارس أحمد شُقير رحمه الله.
Forwarded from قناة أحمد بن يوسف السيد
مِن أوضح الحقائق المُشاهَدة التي يتفق عليها أكثر البشر اليوم صغاراً وكباراً؛ هي ارتكاب قوات الاحتلال للمجازر في غزة.
ومع ذلك فإن إدارة أقوى دولة في العالم لم تشاهد هذه الحقيقة بعد، ولا تزال تنفي وجود دليل عليها مع كونها أكثر دول العالم تقدماً تقنيّاً ومراقبة للأحداث بأجهزتها وعملائها.
وإذا كان هذا الجحود لأوضح الحقائق عياناً فإن هذا يعود بالتشكيك إلى أصل نزاهة هذه الدولة في مختلف القضايا الإنسانية والفكرية والدولية مما هو أقل وضوحاً من ارتكاب الاحتلال للمجازر.
ويعود بالتشكيك إلى أصولها العلمية والفكرية والثقافية التي تصدّرها للعالم باعتبارها أنموذج التقدم والأخلاق والحضارة والحرية.
ومع كون هذا الأمر معروفاً لذوي البصائر والمبادئ من قديم الزمن إلى أن هناك من يحتاج إلى مثل هذه الشواهد ليقتنع بذلك.
وهذا كله ينبغي أن يُعيدنا إلى أصولنا وهويتنا وثقافتنا المستمدة من الوحي الإلهي على النبي المصطفى ﷺ والتي هي الحق والعدل التي تحتاجه البشرية وليس أهل الإسلام فقط.
ومع ذلك فإن إدارة أقوى دولة في العالم لم تشاهد هذه الحقيقة بعد، ولا تزال تنفي وجود دليل عليها مع كونها أكثر دول العالم تقدماً تقنيّاً ومراقبة للأحداث بأجهزتها وعملائها.
وإذا كان هذا الجحود لأوضح الحقائق عياناً فإن هذا يعود بالتشكيك إلى أصل نزاهة هذه الدولة في مختلف القضايا الإنسانية والفكرية والدولية مما هو أقل وضوحاً من ارتكاب الاحتلال للمجازر.
ويعود بالتشكيك إلى أصولها العلمية والفكرية والثقافية التي تصدّرها للعالم باعتبارها أنموذج التقدم والأخلاق والحضارة والحرية.
ومع كون هذا الأمر معروفاً لذوي البصائر والمبادئ من قديم الزمن إلى أن هناك من يحتاج إلى مثل هذه الشواهد ليقتنع بذلك.
وهذا كله ينبغي أن يُعيدنا إلى أصولنا وهويتنا وثقافتنا المستمدة من الوحي الإلهي على النبي المصطفى ﷺ والتي هي الحق والعدل التي تحتاجه البشرية وليس أهل الإسلام فقط.