أم المؤمنين لتعلم القرءان الكريم والعلوم الشرعية
552 subscribers
2.69K photos
161 videos
71 files
1.21K links
قناة لوجه الله مجانية لتعلم القرءان الكريم وعلومه وأحكام التجويد ونور البيان المطورة والمتون العلمية . صدقة جارية عني وعن جميع أحبتي" القناة للنساء فقط"
Download Telegram
#أقوال_السلف
قال ابن تيمية رحمه الله :

"الشيطان بمنزلة قاطع الطريق،
كلما أراد العبد السير إلى الله تعالى،
أراد قطع الطريق عليه،
ولهذا قيل لبعض السلف :
«إن اليهود و النصارى يقولون : لا نوسوس
قال : صدقوا..!
وما يصنع الشيطان بالبيت الخرب»"

📙مجموع الفتاوى (٦٠٨/٢٢)

💎خدمــة الحـويني الدعـوية على التلجرام
https://t.me/Alheweny
#أذكار_المساء

ومعنى"بسم الله" أي: أستعين، أو أتحفظ من كل مؤذ باسم الله.
ومعنى "الذي لا يضر مع اسمه" أي: مع ذكر اسمه باعتقاد حسن، ونية خالصة.
ومعنى "شيء في الأرض، ولا في السماء" أي: من البلاء النازل منها.
ومعنى"وهو السميع العليم" أي: بأقوالنا وأحوالنا.
وحبائل الشيطان كثيرة، فتارة يضل ابن آدم بالشهوة، وتارة بالشبهة، وتارة بتسليط أهل الشر عليه.
وربما يكون بالفكرة والخطرة، فإن استرسل معه وجاراه طمع فيه؛ حتى تصبح الفكرة شهوة، والشهوة عادة فتضعف نفسه عن طلب السلامة.

وقال ابن القيم: دافع الخطرة فَإن لم تفعل صارت فكرة، فدافع الفكرة فإن لم تفعل صارت شهوة، فحاربها فإن لم تفعل صارت عزيمة وهِمَّة، فإن لم تدافعها صارت فعلًا، فإن لم تتداركه بضدّه صار عادَة، فيصعب علَيك الانتِقال عنها.

#من_أقوال_السلف
وإن فقدت الأسباب؛ تذكَّر بأنَّ اللَّه هو رب الأسباب، وبعظمته هو أكبر منها؛
فقم؛ ففي السَّحَرِ تتحقق الأماني المستحيلات.

#قيام_الليل
اضغط على اسم السورة
‏ويظهر لك كل ما يتعلق بها من تفاصيل

آياتها:
معني اسمها:
سبب تسميتها:
أسماؤها :
مقصدها العام:
سبب نزولها:
فضلها:
مناسباتها:

https://albitaqat.com/ar

لا تتردد في نشر هذه الرسالة
فهي صدقة جارية لك بإذن الله
#أذكار_المساء

ومعنى"سبحان الله وبحمده" أي: تنزيه الله عما لا يليق بجلاله، والحمد ثناء على المحمود لكمال ذاته وصفاته، ولا ينبغي هذا أبدًا ولا يُجمع إلا للمولى سبحانه، لأنه كامل الذات والصفات، فإذا قلت: سبحان الله نزهته عن كل ما لا يليق بجلاله، وإذا قلت: الحمد لله أثبت لله جميع صفات المحامد والكمال، وهذا أقصى منتهى التوحيد.
"لكل جواد كبوة"

‏قال الإمام الكسائي رحمه الله:
"صليتُ بهارونَ الرشيد، فأعجبتني قراءتي، فغلطت في آية ما أخطأ فيها صبي قط، أردت أن أقول: "لعلهم يرجعون" فقلت: "لعلهم يرجعين"!!
قال: فوالله ما اجترأ هارون أن يقول لي: أخطأت، ولكنه لما سلمت قال لي: يا كسائي! أي لغة هذه؟
قلت: يا أمير المؤمنين! قد يعثر الجواد!
فقال: أما هذا فنعم !".

أحببتُ أن أسوق لكم الخبر وأعلق عليه بما يلي:
لقد وقع أمامي أيام الشباب ما يشبه ذلك فأذكر منه ثلاثةَ مواقف للفائدة.
الأول: صليت خلف أحد القراء الحفاظ سنينَ عَددا، وكانت عادته في صلاة الفجر أن يقرأ بالترتيب من البقرة حتى الناس، وكلما ختم عاد من جديد، وكانت له حلقة تجويد يومية في المسجد، وكان قد أكمل حفظ القرآن قبل أربعين سنة من ذلك الوقت.
قرأ ذات يوم في صلاة جهرية فأخطأ في موضع لا يغلطُ فيه الصبيان قط، قال: (صراطَ الذين أنعمتُ عليكم)
ولم يصوِّبه أحدٌ ظنًا منهم أنه يقرأ بقراءة لا يعرفونها!!

الثاني: إمام جليل وقور يحفظ نحوًا من عشرين جزءًا من القرآن الكريم، وكان يحفظ السبع الطوال بإتقان، حتى أنه لا يقرأ في صلاة الفجر إلا بها.
كنت أصلي الفجر خلفه مباشرة في الصف الأول، وما عهدته أخطأ في موضع إلا نادرا، فهو يصلي بالناس إماما منذ ثلاثين سنة.
قرأ يومًا من المائدة: (يا أيها الذين آمنوا لا تقتلوا الصيد وأنتم حرُم .... إلى قوله: عفا الله عما سلَف ..... والله عزيز ذو انتقام). فأسقط من الآية قوله تعالى: (ومن عاد فينتقم الله منه) ففتحتُ عليه بها، فسكت وكأنه يستنكر ما سمع!! فأعاد الآية من جديد وأسقط الجملة ذاتها، فأعدتُها عليه مرةً أخرى فسكت، وهذه المرة بدا من صوته المتهدِّج الانزعاجُ وهو يقرأ: (عفا الله عما سلَف والله عزيز ذو انتقام)!! فلم أجد بُدًّا من السكوت.
وبعد أن سلَّم من الصلاة استدار إلى جهة المصلين وكنت قُبالةَ وجهه، وقد علته الحمرةُ الشديدة، وظهر عليه الغضب، وكان شيخًا صالحًا خلوقًا فلم يرفع صوته ولكنه لم يتمالك نفسه أن يقول بصوت منخفض يحاول فيه أن يكظم غيظه: ما هذا يا شيخ جمال؟! تأتي بكلام من كيسك وتجعله قرآنًا ؟! وفوق ذلك تريد أن تفرضه علينا!!
ابتسمت في وجهه وقلت: معاذ الله شيخنا، لكن هكذا هي الآية.
ازداد غضبُه واستنكاره، وارتفع صوته أكثر هذه المرة، وهو يقول لي وللقريبين منه خلف الصف: ألا تستمعون!
هذه السورة أنا أحفظها وأقرؤها في الصلاة منذ ثلاثين سنة، ثم هذه الجملة التي ذكرها ليست قرآنًا أصلا.
ثم قال لي: هذا المصحف أمامك، افتح على الموضع لتتأكد.
قلت في هدوء وابتسامة عريضة: لا داعي يا مولانا، أنا متأكد مما أقول.
فما كان من الشيخ إلا أن مدَّ يده إلى مصحف قريب وأخذه بقوة وهو يهز رأسه يمينا ويسارا ويردد: لا حول ولا قوة إلا بالله، ويُقلِّب الصفحات بسرعة، حتى وصل إلى الموضع المطلوب وهو متحفِّز ليرفع المصحف ويضع الصفحة أمام وجهي، وهنا كانت المفاجأة!!
لا تسألوني عن صدمته وردَّة فعله بعد ذلك، ومدى الحرج الذي وقع فيه، سكت لدقائق وهو في حالة من الذهول، ثم صارَ يلوم نفسه بشدَّة ويُقرِّعها ويُردد: كيف هذا ؟! مش معقول!! هذا محال !!
أول مرَّة في حياتي أقف على هذه الجملة من الآية، وأنا أحفظ السورة منذ كذا وكذا !!
كيف وقد ختمتُ القرآنَ قراءةً من المرات كذا وكذا !!

الثالث: خطيبُ جمعةٍ مبَرَّز يأتيه الناسُ من كل حدَب وصوب ليستمعوا إلى ما يُلقيه من دُرر الشريعة وعلومها البديعة، كان فصيحًا أفوَهًا، مفسِّرًا ضليعًا.
كنتُ إذا فاتني حضور الجمعة عنده أشعر أنه قد فاتني الكثير.
ذات يوم ختم خطبته العصماء، والناسُ كالعادة لم تطرف لهم عين من قوتها شكلا ومضمونا، وتقدم للصلاة فكبَّر وقرأ الفاتحة ثم افتتح سورة من قصار السور، مما لا يخطيءُ فيها الصبيان، فأخطأ فيها حتى ردَّه عشراتُ المصلين، الصغير قبل الكبير، والعاميُّ قبل المتعلم!!
العجيب أنه التبس عليه الأمر وكأنه يقرأ السورة لأول مرة والناس يلقنونه الآيات ولا يُحسن إعادتها خلفهم.
فكان الصخَبُ عجيبًا، واليومُ مشهودًا، وكانت السورة سورةَ "العصر" يا سادة!!

ختامًا .. أسوق لكم تعليق الإمام الذهبي رحمه الله على خبر الإمام الكسائي المتقدِّم ليكون تعليقًا على جميع ما ذكرت من الوقائع، ولا شك أن ما وقع لغيري من مثيلاتها كثير، حيث قال رحمه الله:
"من وعى عقلُه هذا الكلام علم أنَّ العالم مهما علا كعبه، وبرز في العلم، إلا أنه لا يسلم من أخطاء وزلات، لا تقدح في علمه ولا تحط من قدره ولا تنقص منزلته.
ومن حمل أخطاء أهل العلم والفضل على هذا السبيل حمدت طريقته، وشكر مسلكه، ووفق للصواب".
.جمال الباشا