أَمْوَاجٌ .
العَوهَق .
وَعَلَى شَوَاطِى
نَاظْرِيكَ تَقَطَّعْتْ
اسْبَابُ سَعْيِي وَانْطَوَتْ
أَبْعَادِي فَأَرْمِي قُيُودِي
بِاللَّهِيبِ وَحَطَمِي
أَسْوَارُ رُوحِي وَأَقْلَعِي
أُوتَادِي
كَالنَّارِ، كَالْأَعْصَارِ قُودِينِي
إِلَى قَدَرِي وَلَا
تَسْتَسْلِمِي لِعِنَادِي يَا نَجْمُ
إِنْ سَأَلَ الشَّاعَّ: فَإِنَّنِي
سَافَرْتْ فِي رَكْبِ
الزُّهُورِ الْغَادِي
صَحْبِيٌّ هُنَاكَ عَلَى
السُّفُوحِ تَرَكْتْهُمْ
يَنْعُونَ جَهْلِي
وَانْقِيَادُ فُؤَادِي
وَمَلَاعِبُ الْأُنْسِ
الرَّضِيعِ هِجْرَتُهَا
وَهَجَرْتُ فِيهَا مَضْجَعِي
وَوَسَادِي
عَجَبًا...أَتَذَبَّلُ فِي
الرَّبِيعِ خَمَائِلِي
وَيَضِيعُ فِي لَيْلِ
الشِّتَاءِ جِهَادِيٌّ.
نَاظْرِيكَ تَقَطَّعْتْ
اسْبَابُ سَعْيِي وَانْطَوَتْ
أَبْعَادِي فَأَرْمِي قُيُودِي
بِاللَّهِيبِ وَحَطَمِي
أَسْوَارُ رُوحِي وَأَقْلَعِي
أُوتَادِي
كَالنَّارِ، كَالْأَعْصَارِ قُودِينِي
إِلَى قَدَرِي وَلَا
تَسْتَسْلِمِي لِعِنَادِي يَا نَجْمُ
إِنْ سَأَلَ الشَّاعَّ: فَإِنَّنِي
سَافَرْتْ فِي رَكْبِ
الزُّهُورِ الْغَادِي
صَحْبِيٌّ هُنَاكَ عَلَى
السُّفُوحِ تَرَكْتْهُمْ
يَنْعُونَ جَهْلِي
وَانْقِيَادُ فُؤَادِي
وَمَلَاعِبُ الْأُنْسِ
الرَّضِيعِ هِجْرَتُهَا
وَهَجَرْتُ فِيهَا مَضْجَعِي
وَوَسَادِي
عَجَبًا...أَتَذَبَّلُ فِي
الرَّبِيعِ خَمَائِلِي
وَيَضِيعُ فِي لَيْلِ
الشِّتَاءِ جِهَادِيٌّ.
مَضى دَهرُ عَلِيٍّ وَانتِ نَاهُ وَأَشوَاقُ الفؤَادِ بِلَا إِنتِهَاءٍ أَلوَذُ مِن الحَنِينِ وَمِن ظَنونِي كَـ لَوذِ الطَّيرِ فِي مَطرِ الشِّتاءِ هَواءً أَنتِ فِي رِئَتِي وَنَبضِي وَهَل لِي أَن أَعِيشَ بِلَا هَواءٍ؟
فَتَآيُ الْقَمحِي
١٢:١٢
سَأَقولُ لَكِ "أُحِبُّكِ"
حِينَ تَنتهِي كُلُّ لُغَاتِ العِشْقِ الْقدِيمَةِ
فَلا يَبقَى لِلعُشَّاقِ شَيٌّ يَقولونَهُ او يَفعَلونَهُ
عِندَئِذٍ سَتبدَأُ مُهِمَّتِي...
فِي تَغيُّرِ حِجارَةِ هَذا الْعالَمِ...
وَفِي تَغيُّرِ هَندسَتِهْ...
شَجرَةٌ بَعدَ شَجرِهِ
وَكَوكَبًا بَعدَ كَوكَبٍ
وَقَصِيدَةٌ بَعدَ قَصِيدِهِ
سَأَقولُ لَكِ"أُحِبُّكِ"
وَتَضيقُ الْمَسَافِةٍ بَينَ عَينَيكِ وَبَينَ دَفاتِرِي
وَيُصبِحُ الهوَاءُ الذِي تَتنفسِيهِ يَمُرُّ بِرِئَتِي انَا...
وَتُصبِحُ الْيدُ التِي تَضِيعيهَا عَلَى مَقعَدِ السيَّارَةِ هِيَ يَدِي أَنَا...
سَأَقولُهَا عِندمَا أَصبحَ قَادِرًا علَى استِحضَارِ طُفولَتِي، وَخَيولِي، وَعَساكِرِي، وَمُرَاكِبِي الْوَرقَيهْ... وَأُستِعَادةِ الزمَنِ الأَزرَقِ مَعكِ علَى شوَاطِيءِ دِجلِة...حِينَ تَرتَعِيشِينِ كَسمكَةٍ بَينَ أَصَابِعي فَأغطّيكِ عِندمَا تَنعَسِين، بِشُرشُفٍ مِن نُجومِ الصيفِ.
حِينَ تَنتهِي كُلُّ لُغَاتِ العِشْقِ الْقدِيمَةِ
فَلا يَبقَى لِلعُشَّاقِ شَيٌّ يَقولونَهُ او يَفعَلونَهُ
عِندَئِذٍ سَتبدَأُ مُهِمَّتِي...
فِي تَغيُّرِ حِجارَةِ هَذا الْعالَمِ...
وَفِي تَغيُّرِ هَندسَتِهْ...
شَجرَةٌ بَعدَ شَجرِهِ
وَكَوكَبًا بَعدَ كَوكَبٍ
وَقَصِيدَةٌ بَعدَ قَصِيدِهِ
سَأَقولُ لَكِ"أُحِبُّكِ"
وَتَضيقُ الْمَسَافِةٍ بَينَ عَينَيكِ وَبَينَ دَفاتِرِي
وَيُصبِحُ الهوَاءُ الذِي تَتنفسِيهِ يَمُرُّ بِرِئَتِي انَا...
وَتُصبِحُ الْيدُ التِي تَضِيعيهَا عَلَى مَقعَدِ السيَّارَةِ هِيَ يَدِي أَنَا...
سَأَقولُهَا عِندمَا أَصبحَ قَادِرًا علَى استِحضَارِ طُفولَتِي، وَخَيولِي، وَعَساكِرِي، وَمُرَاكِبِي الْوَرقَيهْ... وَأُستِعَادةِ الزمَنِ الأَزرَقِ مَعكِ علَى شوَاطِيءِ دِجلِة...حِينَ تَرتَعِيشِينِ كَسمكَةٍ بَينَ أَصَابِعي فَأغطّيكِ عِندمَا تَنعَسِين، بِشُرشُفٍ مِن نُجومِ الصيفِ.
وَدَمعُهَا سَجعٌ لَم يَلقَ قَافِيَةً تُوؤِيهِ فِي بَيتِ شَعرٍ فَأُنتهَى نَثرًا 📚 .
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
مُوسِيقَى.
العَوهَق.
سَبْعَ عِجَافٍ فِي الْحَنِينِ قَضِيَّتُهَا أَتَقَلَّبُ..
فِي جُبِّ حُبْكِ يُوسُفِيٌّ
فَأَجَبْتُهَا وَالدَّمْعُ بَلَلٌ خِدْنَا
سُبُلُ الْحَيَاةِ تَقَطَّعَتْ مَحْبُوبَتِي
فِي أَحْرْفِي...
قَدْ صَارَ إِلْزَامًا عَلَيْكِ فِي الْهَوَى
أَنْ تَعْدِلِي مَا بَيْنَنَا أَنْ تَنْصَفِيَ...
دَفْعُ الضَّرْبِيَّةِ مُؤْلِمٌ جِدًّا لَنَا وَتَفَهُّمِيٌّ...
هَذَا إِبْتِلَاءُ اللَّهِ حَتَّى تَعْرِفِي
يَا وَاحَةُ أَلْقَيْتَ فِيهَا جُلَّ عُمْرِي
فِي الْهَوَى
الْعِشْقُ أَحْيَانًا يُثِيرُ تَحَفُّظِي
وَالْمَوْجُ فِي بَحْرِ الْهَوَى.... دُومًا
يُثِيرُ تَخَوُّفِي
أَلْقَتْ عَلَيَّ الشَّالِ ضَاحِكَةً
وَقَالت : لَمْ تَزَلْ؟
أَجَبْتُهَا :
قَلْبِي لِغَيْرِكِ مُسْتَحِيلٌ أَنْ يَفِي
ضَمَّتْ يَدِي فِي صَدْرِهَا وَتَنَهَّدَتْ
وَضَمَّمَتُهَا....
مِنْ هَوْلِ مَا فَعَلَ الْحَنِينُ بِنَا هُنَا.
فِي جُبِّ حُبْكِ يُوسُفِيٌّ
فَأَجَبْتُهَا وَالدَّمْعُ بَلَلٌ خِدْنَا
سُبُلُ الْحَيَاةِ تَقَطَّعَتْ مَحْبُوبَتِي
فِي أَحْرْفِي...
قَدْ صَارَ إِلْزَامًا عَلَيْكِ فِي الْهَوَى
أَنْ تَعْدِلِي مَا بَيْنَنَا أَنْ تَنْصَفِيَ...
دَفْعُ الضَّرْبِيَّةِ مُؤْلِمٌ جِدًّا لَنَا وَتَفَهُّمِيٌّ...
هَذَا إِبْتِلَاءُ اللَّهِ حَتَّى تَعْرِفِي
يَا وَاحَةُ أَلْقَيْتَ فِيهَا جُلَّ عُمْرِي
فِي الْهَوَى
الْعِشْقُ أَحْيَانًا يُثِيرُ تَحَفُّظِي
وَالْمَوْجُ فِي بَحْرِ الْهَوَى.... دُومًا
يُثِيرُ تَخَوُّفِي
أَلْقَتْ عَلَيَّ الشَّالِ ضَاحِكَةً
وَقَالت : لَمْ تَزَلْ؟
أَجَبْتُهَا :
قَلْبِي لِغَيْرِكِ مُسْتَحِيلٌ أَنْ يَفِي
ضَمَّتْ يَدِي فِي صَدْرِهَا وَتَنَهَّدَتْ
وَضَمَّمَتُهَا....
مِنْ هَوْلِ مَا فَعَلَ الْحَنِينُ بِنَا هُنَا.
لَا تَخف مَا صَنَعت بِك الأَشوَاقَ وَأَشؤِح هوَاك فَكُلُّنَا عُشَّاقٌ، قَد كَانَ يُخفِي الحُبَّ لَولَا دَمعُك الْجَارِي وَلَولَا قَلبُكَ الْخِفَاقُ، فَعسَى يُعِينُكَ مَن شَكَوتَ لَهُ الْهَوَى فِي حَملَةٍ فَالْعَاشِقُونَ رِفَاقٌ، لَا تَجزِعَنَّ فَلَستُ اولَ مَغرَمٍ فَتكَتْ بِهِ الْوَجنَاتُ وَالْأَحدَاقُ، وَاثبِر عَلَى هَجرِ الْحَبِيبِ فَرُبَّمَا عَادَ الْوِصَالُ وَلِلْهوَى أَخلَاقٌ.
فَتَآيُ الْقَمحِي
٢:٠٠
وَأُرِيدُ أَنْ أَحيَا...
فَلِي عَمَلٌ عَلَى ظَهرِ السَّفِينِه ، لَا
لَانقَذَّ طَائِرًا مِن جَوعِنَا أَوْ مِن
دَوَّارُ الْبَحرِ ، بَل الِاشَاهِدُ الطُّوفَان
عَن كَثَبٍ ؛ وَمَاذَا بَعدُ ؟ مَاذَا
يَفعَلُ النَّاجُونَ بِالَارِضِ الْعَتِيقَةِ ؟
هَلْ يُعِيدونَ الْحِكَايَةَ ؟ وَمَا الْبِدَايَة ؟
مَا النِّهَايَةُ ؟ لَم يَعُد أَحَدٌ مِن
الْمَوْتَى لَيُخبِرَنَّهُ الْحَقِيقَةَ....
أَيُّهَا الْمَوتُ أَنتَظِرُنِي خَارِجَ الْأَرضِ ،
أَنتَظِرُنِي فِي بِلَادِك ، رَيثَمَا أَنهِي
حَدِيثًا عَابِرًا مَعَ مَا تَبَقَّى مِن حَياتِي
قُربَ خَيمَتِك ، أَنتَظِرُنِي رَيثَمَا أَنهِي
قِرَاءَةُ طَرَفَةَ بنِ الْعَبدِ ، يُغرِينِي
الْوُجودَينِ بِأَستِنزَافِ كُلِّ هَنِيهَةٍ
حُرِّيَّةٌ ، وَعَدَالَةٌ ، وَنَبِيذُ الْهَةِ...
فَيَا مَوتٌ ! أَنتَظِرُنِي رَيثَمَا أَنهِي
تَدَابِيرُ الْجِنازَةِ فِي الرَّبِيعِ الْهَشِ
حَيثُ وُلِدَتْ ، حَيثُ سَأَمنَعُ الْخُطَباءَ
مِنْ تَكرَارِ مَا قَالُوا عَنِ الْبَلَدِ الْحَزِينِ
وَعَن صُمودِ التِّينِ وَالزَّيتونِ فِي وَجهٍ
الزَّمَانِ وَجَيشُهُ ، سَأَقُولُ : صَبُونِي
بِحَرفِ النُّونِ ، حَيثُ تَعِبَ رُوحِي
سُورَةُ الرَّحمَنِ فِي الْقُرآنِ ، وَامشُوا
صَامِتِينَ مَعِي عَلَى خُطوَاتِ أَجدَادِي
وَوَقعَ النَّايُ فِي أَزَلِيٍّ ، وَلَا
تَضَعوا عَلَى قَبرِي الْبَنفسَجِ ، فَهوَ
زَهرٌ الْمُحبِطِينَ يَذكُرُ الْمَوْتَى بِمَوْتِ
الْحَبِّ قَبلَ أَوَانِهِ، وَضَعوا عَلَى
التَّابوتُ سَبعُ سَنابِلَ خَضرَاءَ إِن
وُجِدت ، وَإِلَّا فَاترُكُوا وَرَدَ
الْكَنَائِسُ لِلكَنائِسِ وَالْعَرائِسِ
أَيُّهَا الْمَوتُ أَنتَظِرُ ! حَتَّى أَعُدَّ
حَقِيبَتِي ؛ فَرشَاةٌ أَسنَانِي ، وَصَابونِي
وَمَاكِنَةُ الْحِلَاقَةِ، وَالْكولُونيَا ، وَالثِّيَابِ،
هَل الْمنَاخُ هُناكَ مُعتَدِلٌ ؟ وَهَلْ
تَتبَدَّلُ الْأَحوَالُ فِي الأَبَدِيَّةِ الْبَيضَاءِ...
أَم تَبقَى كَمَا هِيَ فِي الْخَرِيفِ وَفِي
الشِّتَاءِ ؟ وَهَل كِتَابٌ وَأَحَدٌ يَكفِي
لِتَسلِيَتِي مَعَ اللَّأْ ؤَقتَ ، أَم أَحتَاجُ
مَكتبَةٌ ؟ وَمَا لُغَةُ الْحَدِيثُ هُناكَ ،
دَارِجَةٌ لِكُلِّ النَّاسِ أُم عَربِيَّةٌ فُصحَى .
فَلِي عَمَلٌ عَلَى ظَهرِ السَّفِينِه ، لَا
لَانقَذَّ طَائِرًا مِن جَوعِنَا أَوْ مِن
دَوَّارُ الْبَحرِ ، بَل الِاشَاهِدُ الطُّوفَان
عَن كَثَبٍ ؛ وَمَاذَا بَعدُ ؟ مَاذَا
يَفعَلُ النَّاجُونَ بِالَارِضِ الْعَتِيقَةِ ؟
هَلْ يُعِيدونَ الْحِكَايَةَ ؟ وَمَا الْبِدَايَة ؟
مَا النِّهَايَةُ ؟ لَم يَعُد أَحَدٌ مِن
الْمَوْتَى لَيُخبِرَنَّهُ الْحَقِيقَةَ....
أَيُّهَا الْمَوتُ أَنتَظِرُنِي خَارِجَ الْأَرضِ ،
أَنتَظِرُنِي فِي بِلَادِك ، رَيثَمَا أَنهِي
حَدِيثًا عَابِرًا مَعَ مَا تَبَقَّى مِن حَياتِي
قُربَ خَيمَتِك ، أَنتَظِرُنِي رَيثَمَا أَنهِي
قِرَاءَةُ طَرَفَةَ بنِ الْعَبدِ ، يُغرِينِي
الْوُجودَينِ بِأَستِنزَافِ كُلِّ هَنِيهَةٍ
حُرِّيَّةٌ ، وَعَدَالَةٌ ، وَنَبِيذُ الْهَةِ...
فَيَا مَوتٌ ! أَنتَظِرُنِي رَيثَمَا أَنهِي
تَدَابِيرُ الْجِنازَةِ فِي الرَّبِيعِ الْهَشِ
حَيثُ وُلِدَتْ ، حَيثُ سَأَمنَعُ الْخُطَباءَ
مِنْ تَكرَارِ مَا قَالُوا عَنِ الْبَلَدِ الْحَزِينِ
وَعَن صُمودِ التِّينِ وَالزَّيتونِ فِي وَجهٍ
الزَّمَانِ وَجَيشُهُ ، سَأَقُولُ : صَبُونِي
بِحَرفِ النُّونِ ، حَيثُ تَعِبَ رُوحِي
سُورَةُ الرَّحمَنِ فِي الْقُرآنِ ، وَامشُوا
صَامِتِينَ مَعِي عَلَى خُطوَاتِ أَجدَادِي
وَوَقعَ النَّايُ فِي أَزَلِيٍّ ، وَلَا
تَضَعوا عَلَى قَبرِي الْبَنفسَجِ ، فَهوَ
زَهرٌ الْمُحبِطِينَ يَذكُرُ الْمَوْتَى بِمَوْتِ
الْحَبِّ قَبلَ أَوَانِهِ، وَضَعوا عَلَى
التَّابوتُ سَبعُ سَنابِلَ خَضرَاءَ إِن
وُجِدت ، وَإِلَّا فَاترُكُوا وَرَدَ
الْكَنَائِسُ لِلكَنائِسِ وَالْعَرائِسِ
أَيُّهَا الْمَوتُ أَنتَظِرُ ! حَتَّى أَعُدَّ
حَقِيبَتِي ؛ فَرشَاةٌ أَسنَانِي ، وَصَابونِي
وَمَاكِنَةُ الْحِلَاقَةِ، وَالْكولُونيَا ، وَالثِّيَابِ،
هَل الْمنَاخُ هُناكَ مُعتَدِلٌ ؟ وَهَلْ
تَتبَدَّلُ الْأَحوَالُ فِي الأَبَدِيَّةِ الْبَيضَاءِ...
أَم تَبقَى كَمَا هِيَ فِي الْخَرِيفِ وَفِي
الشِّتَاءِ ؟ وَهَل كِتَابٌ وَأَحَدٌ يَكفِي
لِتَسلِيَتِي مَعَ اللَّأْ ؤَقتَ ، أَم أَحتَاجُ
مَكتبَةٌ ؟ وَمَا لُغَةُ الْحَدِيثُ هُناكَ ،
دَارِجَةٌ لِكُلِّ النَّاسِ أُم عَربِيَّةٌ فُصحَى .
مُوسِيقَى.
العَوهَق .
عَينَاكِ كَنهرَيّ أحَزانِ نهرَيّ مُوسِيقَىٰ حَملانِي لِوَراءِ وَراءِ الأزمَانِ نهرَيّ مُوسِيقَىٰ قَد ضَاعَا سَيّدتي ثُمَّ أضَاعَانِي الْدَمعُ الأسَودُ فَوقِهٌمَا يَتَساقَطُ أنَغامَ بيَانِ عَيَناكِ وَتبغَي وكّحُولِي والقَدحُ العَاشرُ أعمَانِيّ وَأَنَا فِي المَقعدِ مُحتَرِقٌ نِيرانِي تأَكلُ نِيرانِي أأَقَولٌ أُحِبُّكِ يَا قَمَري آهٍ لْو كانَ بإِمَكانِيّ فَأنا لاَ أملِكُ فِي الدُنيَا إِلا عِينَيكِ وأحَزانِي سَفني فِي المُرفأ باكيَةٌ تتمزّقُ فَوقَ الخَلجانِ وَمَصيريّ الأصَفرُ حطّمَني حَطّمَ فِي صَدرَي إيمَاني أأسَافرُ دونكِ ليَلكَتي ؟
حَاوَلَتُ أَخفَاءَ هَذَا الْحُبِّ مِنْ زَمَنِ لَكِنَّ تَأْثِيرَهُ فِي دَاخِلِي بَاقٍ.
أَرحَمْ بِحَالِي وَحَالِك وَحَالِ قَلبِك فَأَ الأَجَاجِ بِنَا يَنسِفُك.
وَأَنْت عَلِيمٌ أَنَّ الْفؤَادَ مَائِلًا مِيلِي عَليهِ وَإِنَ كَانَ هوَ الدَّاء.
أَلَمِ اقُل لَك إِنِّي دَاءٌ وَقُلَّتِي سَتَكونِي دَوَاءً مَابِه إِلَالُهُ يُقلِّبُ الِادِّوَار.
إِعلِمِ إِنِّي مَوجُودٌ وَأَن كَانَ بَينِي وَبَينَك نِيرَانٌ ، فَأَنَّ الْفؤَادَ رَحِيمٌ مَعك وَلَمْ يُرحَمْ عَليّ.
وَأَن كُنتُ انَا النِّيرَانَ فَخَذِينِي بَينَ أَضلعَك سَأَنطِفُء.