أنا متعبٌ يا أبي
خائفٌ كحياةٍ تئنُّ يساقُ إلى حِجْرها كل يومٍ صبي أين أهربُ كيفَ أخبئُ هذا الدخانُ الذي يتصاعدُ من مدنِ الروحِ كيفَ أضمدُ جرحَ الوجودِ الذي تسقُطُ الأرضُ في قعرهِ كلَّ يومٍ وتتركُ لي حزنها ليدحرجني عبثاً لأعالي الضياعِ
وتبحثُ في أفقها عن نبيٍ أنا خائفٌ وجهُ أندى القرى شوهتهُ العواصفُ
خائفٌ كحياةٍ تئنُّ يساقُ إلى حِجْرها كل يومٍ صبي أين أهربُ كيفَ أخبئُ هذا الدخانُ الذي يتصاعدُ من مدنِ الروحِ كيفَ أضمدُ جرحَ الوجودِ الذي تسقُطُ الأرضُ في قعرهِ كلَّ يومٍ وتتركُ لي حزنها ليدحرجني عبثاً لأعالي الضياعِ
وتبحثُ في أفقها عن نبيٍ أنا خائفٌ وجهُ أندى القرى شوهتهُ العواصفُ
ماذا أراك على كل شيءٍ
كأنكِ في الأرضِ كل البشر كأنك دربٌ بغير انتهاءٍ وأني خلقت لهذا السفر إذا كنت أهرب منكِ إليكِ فقولي بربكِ أين المفر؟
᷂أبِـاذُرْ
كأنكِ في الأرضِ كل البشر كأنك دربٌ بغير انتهاءٍ وأني خلقت لهذا السفر إذا كنت أهرب منكِ إليكِ فقولي بربكِ أين المفر؟
᷂أبِـاذُرْ
إذا رأيتَ نيوبَ الليث بارزةً فَلا تَظُنَّنَّ أنَّ اللَيثَ يبتَسِمُ.
᷂أبِـاذُرْ
᷂أبِـاذُرْ
" فَنَحنُ كَماءِ المُزنِ ما في نِصابِنا
كَهامٌ وَلا فينا يُعَدُّ بَخيلُ ..
🔺
كَهامٌ وَلا فينا يُعَدُّ بَخيلُ ..
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
ربَّة الشعر طال هجري وصبري وعراني المشيب والشيب يزري ألف عام لديك عام ولكن حامل الهجر يومهُ مثل دهرِ قد دعوت هوميرساً واستجدتِ الشعر منهُ منظِّماً نظم درِّ.
أَنتِ يا فرخَ الحَمامْ أَنتِ يا زهرَ الغَمامْ وغَمامَ الزهرِ في ضَوءِ القمرْ حِينَ ينهلُّ عَلَى صحوِ السَّحَرْ .
أَنتِ يا مَنْ تَغْسلُ الدُّنْيا رُؤَاهَا وكَفَاهَا ظِلُّهَا الرَّيّانُ عَنْ وَهْجِ الدَّرَارِي أَنتِ يا مَنْ لا تُدَارِي لا تُضَامْ لا تُدَانيهَا كوابيسُ الظَّلاَمْ والضَّوَارِي تَرتَوي في ظلِّهَا الريَّانِ مِن طِيبِ الصِّيَامْ.
ولا شيءَ غير السكوتِ وحُزني القديم الجديد وجَدّدتُ وَهمي مِراراً وحاوَلتُ يا صامِتَ الدهرِ يوماً أُغَيّرُ قلبي ..
تَغيَّرَ لكنهُ ظلَّ قلباً وحيد.
تَغيَّرَ لكنهُ ظلَّ قلباً وحيد.
رَأَى الْعِيدُ وَجهكَ عِيدًا لَهُ
وَإِنْ كَانَ زَادَ عَلِيه جَمَالًا وَكَبَّرَ حِينَ رَآك الْهَلَاَل كَفِعْلِكَ حِينَ رَأَيْت الْهِلَالَا رَأَى مِنْكَ مَا مِنْهُ أَبْصَرتهُ هلَاَلًا أَضَاءَ وُجوها تلالا
وَإِنْ كَانَ زَادَ عَلِيه جَمَالًا وَكَبَّرَ حِينَ رَآك الْهَلَاَل كَفِعْلِكَ حِينَ رَأَيْت الْهِلَالَا رَأَى مِنْكَ مَا مِنْهُ أَبْصَرتهُ هلَاَلًا أَضَاءَ وُجوها تلالا
عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ بمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجْديدُ أمّا الأحِبّةُ فالبَيْداءُ دونَهُمُ فَلَيتَ دونَكَ بِيداً دونَهَا بِيدُ لَوْلا العُلى لم تجُبْ بي ما أجوبُ بهَا وَجْنَاءُ حَرْف وَلا جَرْداءُ قَيْدودُ وَكَانَ أطيَبَ مِنْ سَيفي مُعانَقَةً أشْبَاهُ رَوْنَقِهِ الغِيدُ الأمَاليدُ لم يَترُكِ الدّهْرُ مِنْ قَلبي وَلا كبدي شَيْئاً تُتَيّمُهُ عَينٌ وَلا جِيدُ