حيوا الجميلة ما لعطرك ثاني
نعم شغلتي رجولتي و كياني
هل منه نوع للرجال
أريده فتكرمي بالاسم و العنوان
نعم شغلتي رجولتي و كياني
هل منه نوع للرجال
أريده فتكرمي بالاسم و العنوان
ثمَّ أتت بالأبيض الرائق.. وكُلنا مَفتون يا ويلتي بردائها الأصفر خَطيرةٌ منها ولا أخطر يَجعلها الأسود في الليل.. جوهرة النساء ليست هي الأجمل في الكون.. أو أجمل النساء من روحها تُضيف للون.. فروحها خضراء جمالها متأصِّل العمق شرقية ودِفئها شرقي بَسيطة.. لكنّها أُنثى.. شَلال كبرياء
لا ســماءَ ليَخْفُقَ فيها جناحاكَ ...
تَنْظُــرُ ماءٌ رمادٌ على الشــرفةِ . الوقتُ ليلٌ ، وإنْ كنتَ في مستهَلِّ الظهيرةِ .
والشجرُ الـجَهْمُ صارَ صخوراً لها هيأةُ الشجرِ . احترْتُ كيف أُسَمِّي
الهواءَ الذي ليسَ يُسْــمَى . أ أنتَ الـمُـقِـيمُ هنا ؟
لا ســماءَ لِــيَخْفُقَ فيها جناحاكَ ...
تسمعُ ؟
لا شــيءَ . لا هَفّــةٌ من حمامةِ دَغْلٍ . و لا رَفّــةٌ من غصونٍ .
كأنّ بني آدمَ ابتلعوا قُـفّــةً من حبوبٍ وناموا إلى أبدِ الآبديــنَ .
وما كان ساحةَ قريتِكَ ارتَدَّ نحوَ زمانٍ قَصِيٍّ حينَ لم تَكُ ثمّتَ من قريةٍ .
يا مقيماً هنــا !
لا ســماءَ لِـيَخْفُقَ فيها جناحاكَ ...
تَنْظُــرُ ماءٌ رمادٌ على الشــرفةِ . الوقتُ ليلٌ ، وإنْ كنتَ في مستهَلِّ الظهيرةِ .
والشجرُ الـجَهْمُ صارَ صخوراً لها هيأةُ الشجرِ . احترْتُ كيف أُسَمِّي
الهواءَ الذي ليسَ يُسْــمَى . أ أنتَ الـمُـقِـيمُ هنا ؟
لا ســماءَ لِــيَخْفُقَ فيها جناحاكَ ...
تسمعُ ؟
لا شــيءَ . لا هَفّــةٌ من حمامةِ دَغْلٍ . و لا رَفّــةٌ من غصونٍ .
كأنّ بني آدمَ ابتلعوا قُـفّــةً من حبوبٍ وناموا إلى أبدِ الآبديــنَ .
وما كان ساحةَ قريتِكَ ارتَدَّ نحوَ زمانٍ قَصِيٍّ حينَ لم تَكُ ثمّتَ من قريةٍ .
يا مقيماً هنــا !
لا ســماءَ لِـيَخْفُقَ فيها جناحاكَ ...
من أينَ هذا الشميمُ ؟
رغيفٌ من الخبزِ لَمّا تزَلْ فيه رائحةُ النارِ . بِضْعُ شِـباكٍ من النهرِ تُسْحَبُ .
قنطرةٌ من جذوعٍ تآكَلَ أسفَـلُها . عرقٌ من قميصِ أبيكَ . روائحُ جدِّكَ
هنديّــةٌ . والدِّبْسُ يَقْطُرُ من مَكْدَسِ الـتَّـمْرِ . مَن أوقَدَ النارَ ؟
مَن قالَ لي :
لا ســماءَ لِـيَـخْفُقَ فيها جناحاكَ ...
مَنْ ؟
رغيفٌ من الخبزِ لَمّا تزَلْ فيه رائحةُ النارِ . بِضْعُ شِـباكٍ من النهرِ تُسْحَبُ .
قنطرةٌ من جذوعٍ تآكَلَ أسفَـلُها . عرقٌ من قميصِ أبيكَ . روائحُ جدِّكَ
هنديّــةٌ . والدِّبْسُ يَقْطُرُ من مَكْدَسِ الـتَّـمْرِ . مَن أوقَدَ النارَ ؟
مَن قالَ لي :
لا ســماءَ لِـيَـخْفُقَ فيها جناحاكَ ...
مَنْ ؟
قومٌ إذا استنبحَ الأضيافُ كلبهُمُ قالوا لأمّهِمِ: بُولي على النّارِ فتُمْسِكُ البَوْلَ بُخْلاً أنْ تجودَ بهِ وما تبولُ لهم إلا بمقدارِ
ألا أيها الحِبُّ الذي ضاء شوقه وما ضرني غيباً غيوب شواهدُ أشر لي لذا القلب السقيم فإنما
᷂أبِـاذُرْ
᷂أبِـاذُرْ
طَبتنَا اليومَ عن ذِكرَى سُعَادِ كئوسٌ قد أتَتنا مِن بِعَادِ مَنَاطَ النَّجمِ كَانَت فَاطَّبَتهَا
᷂أبِـاذُرْ
᷂أبِـاذُرْ
لـ كاظم اسماعيل كاطع شبعد بينه مشينه الكل نذر حافين وشبعنه الله كريم وما تلاگينه ..
᷂أبِـاذُرْ
᷂أبِـاذُرْ
مبهرةٌ انت ِ مغرورةٌ صعبةُ الأختراق متسامقهٌ انتِ كنخلةِ العراق ولو كان لي قلب ٌ أكبر لأحببتكِ أكثر فليت مشاعري حبراً وقلبُكِ دفتر رغم أني أعرفُ ان كلماتي ستتناثرُ وحروفي تتبعثر فأمامكِ تسكتُ الأفواهُ و الأقلام ليكونََ لعينيكِِ وحدهما الكلام.
أنا متعبٌ يا أبي
خائفٌ كحياةٍ تئنُّ يساقُ إلى حِجْرها كل يومٍ صبي أين أهربُ كيفَ أخبئُ هذا الدخانُ الذي يتصاعدُ من مدنِ الروحِ كيفَ أضمدُ جرحَ الوجودِ الذي تسقُطُ الأرضُ في قعرهِ كلَّ يومٍ وتتركُ لي حزنها ليدحرجني عبثاً لأعالي الضياعِ
وتبحثُ في أفقها عن نبيٍ أنا خائفٌ وجهُ أندى القرى شوهتهُ العواصفُ
خائفٌ كحياةٍ تئنُّ يساقُ إلى حِجْرها كل يومٍ صبي أين أهربُ كيفَ أخبئُ هذا الدخانُ الذي يتصاعدُ من مدنِ الروحِ كيفَ أضمدُ جرحَ الوجودِ الذي تسقُطُ الأرضُ في قعرهِ كلَّ يومٍ وتتركُ لي حزنها ليدحرجني عبثاً لأعالي الضياعِ
وتبحثُ في أفقها عن نبيٍ أنا خائفٌ وجهُ أندى القرى شوهتهُ العواصفُ