"ما تفكّر به تصبح عليه، وما تشعر به تجذبه إليك، وما تتخيله تقوم بإختلاقه"
Abdullah Hussein
"ما تفكّر به تصبح عليه، وما تشعر به تجذبه إليك، وما تتخيله تقوم بإختلاقه"
أيُّ شيءٍ تبالغ في كراهيته يتكرّر في حياتك، وأيُّ شيءٍ تبالغ في التعلّق به يختفي من حياتك، والحكمةُ من ذلك أن تتعلّم التوازن، فلا تتطرّف في أي شيء، هذه نصيحة قلبيَّة.
Abdullah Hussein
صراعي الخفي بين عقلي وقلبي :
استيقظت اليوم على غير العادة، بثقلٍ رهيب في رأسي يعتصر عقلي حد أنني أشعر وكأنني فقدت الذاكرة قليلاً، شعور غريب تماماً، وكأنني قد أجريت جراحة للتو في رأسي وتم استئصال جزء من عقلي، وبعد مرور القليل من الوقت بدأ عقلي بالرجوع إلى صوابه، عشتُ يومي طبيعياً وفي نهاية اليوم، استرجعت أحداثه واذا بي أُفكر في الموضوع مرةً أُخرى، وكأن عقلي يُخبرني شيئاً برجوعه الى أول اليوم، وبعد ربط الأحداث والتفكير فيها، تبيّن لي أن عقلي قد سأم مني ويطلب هُدنة من عدم التفكير بأشياءٍ تولّت و مضت في حال سبيلها، واذا بقلبي ينغزني، يُريد المشاركة في الحوار فارضاً سُلطته ومشاعره يقتات على الذكرى وبقايا الحنين للماضي ويطلب مني عدم قطع ذلك عنه وعدم الإستماع لما يقوله عقلي، أصبحت هائماً على وجهي يتخبطني التعب في نهاية اليوم وتلفحني نيران الصراع بينهما، إلى أن غفيت من شدة التعب، وعندما استيقظت، وفكرت بما حدث رجحّتُ صوت العقل والمنطق على صوت القلب والعاطفة ومضيت ..
وإلى يومنا هذا وقلبي مُتمرداً عليّ بسبب عدم إختياري له، ولا لي سُلطه عليه، يوماً معي ويوماً ضدي، مُتخاصمين لا نتفق على شيء، ويواسيني صوت العقل والمنطق دائماً من ظلمه وسطوته .
وإلى يومنا هذا وقلبي مُتمرداً عليّ بسبب عدم إختياري له، ولا لي سُلطه عليه، يوماً معي ويوماً ضدي، مُتخاصمين لا نتفق على شيء، ويواسيني صوت العقل والمنطق دائماً من ظلمه وسطوته .
كنت تعلم النهاية منذ البداية
لمَ أصرَّيت على الخوض
في طريق لا طائل لك منه؟
لمَ أصرَّيت على الخوض
في طريق لا طائل لك منه؟