التَّوبة.
1.02K subscribers
44 photos
7 videos
4 files
37 links
﴿وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ﴾.
ـ اذكرُوا اللّٰه.
🇵🇸.
Download Telegram
Forwarded from تِلاوات '
﴿ وَقَدِمْنَا إِلَىٰ مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا ﴾

القارئ: الزبير المليان - حفظه الله
اللَّهمَّ أغفر لي ذَنبي، خَطئي وعَمدي، اللَّهُمَّ إنِّي أستَهديكَ لأرشَدِ أمري، وأعوذُ بِكَ مِن شرِّ نَفسي.
"اللَّهمَّ إنِّي أسألُك المُعافاةَ فِي الدُّنيا وَالآخرةِ."
"كانَ النبيُّ صَلَّى اللّٰهُ عَليه وَسلَّمَ يَذكُرُ اللّٰهَ علَى كُلِّ أحيَانِهِ."
التَّوبة.
"كانَ النبيُّ صَلَّى اللّٰهُ عَليه وَسلَّمَ يَذكُرُ اللّٰهَ علَى كُلِّ أحيَانِهِ."
"وَمِن فَوائد الذِّكر:

أنَّه سَبب اشتغَال اللّسان عَن الغيبَة، والنَّمِيمَة، وَالكَذب، وَالفحش، وَالبَاطل؛ فإنَّ العبد لَا بدَّ لَه مِن أَن يتكلّم، فإن لَم يتكلَّم بذِكر اللّٰه تَعالى وَذكر أوَامره، تكلَّم بهذه المُحرمات، أَو بعضهَا وَلا سبِيل إلى السَّلامة مِنها ألبتة إلّا بذِكر اللّٰه تعَالى."
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ، وَدَرَكِ الشَّقَاءِ، وَسُوءِ الْقَضَاءِ، وَشَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ."
Forwarded from شَافِع
Forwarded from - آجر || Ajer .
في زمنٍ كثر فيه الخاتمون وتعدّدت فيه الروايات، نُبارك ونفرح، نعم، فالقرآن عظيم ومن شرفه أن يُتلى ويُحفظ ويُروى…

لكنّي أُفتتَن كثيرًا، لا بعدد الختمات، ولا بصغر الأعمار، ولا بتعدد الإجازات… بل أفتّش في الوجوه والقلوب عن "أثر" القرآن.

أسمع من يقول: ختمتُ في العاشرة، وحصلتُ على إجازة في كذا، وسأكمل رواية كذا… لكن أقول: حدّثني عن الخلق الذي زرعه القرآن فيك. حدّثني عن الصبر الذي وُلد فيك من خلال قول الله: ﴿واصبر وما صبرك إلا بالله﴾، عن صدقك في السر قبل العلن ﴿وجاء من أقصى المدينة رجلٌ يسعى﴾، عن حيائك، عن خشيتك، عن قلبك حين يُتلى عليه كلام الله، هل يلين؟ أم اعتاده؟

ما قيمة القرآن في صدرك إن لم يُهذّب لسانك، ويُسكن جوارحك، ويجعل لوجهك سمتًا يشبه نوره؟

واللهِ ما كانت الختمات ولا الأسانيد غايةً يومًا، بل كانت وسيلة… وسيلة للتزكية، للتقوى، للتطهر، للتخلّق.

فيا طالب الإجازات، يا من تُسابق في عدد الروايات: ابدأ من حيث بدأ القرآن: "قد أفلح من زكّاها" ابدأ من الداخل… من النيّة، من الورع، من التواضع… فإن لم تكن النية لله، فلا أجر في حفظ، ولا وزن لختم.

فلْنُصلح السرائر قبل أن نجتهد في الظواهر، فإنّ القرآن لا يُعطى إلا لمن أقبل عليه بقلبٍ سليم، لا لمجرّد لسانٍ مُتقن.
"إِذَا كُنتَ قَد أَوحَشَتكَ الذُّنُوبُ ... فَدَعهَا إِذَا شِئتَ وَاستَأنِسِ!"
‏أخشى أن تستيقظ بعد أعوام وأنت في الأربعين من عُمرك، ولا زلت ثابتًا أمام هاتفك ترد على رسالة هذا وتعليق هذا وتتفاعل مع منشور هذا، وتتابع المسلسلات وتنشرها، وتسمع الأغاني وتُعلِّمها، قد عُلِّق قلبك بهاتفك، أكثر وقتك في الدنيا الفانية، بعيدًا عن الآخرة الباقية!

‏وعلى النقيض لك، آخرون عرِفوا مُراد الله منهم، وعلموا أنهم لم يُخلقوا عبثا! وأنهم عن عُمرهم مُحاسبون ففاقوا من سكرتهم وجاهدوا أنفسهم وصابروا وصبروا، ووقفوا على بابه وبكوا ودعوه بأن يفتح لهم وعلى يديهم وأن يستخدمهم ولا يستبدل بهم ويجعل لهم أثرًا فصاروا لله مخلصين
‏فاصطنعهم الله لنفسه وصنعهم على عينه وفتح عليهم من حيث لم يحتسبوا ورزقهم العون وبارك في أوقاتهم فأصبحوا يتحرّقُون إن ضاعت منهم دقيقة هباءً.

-يا مغبون في وقتك أما آنَ لك أن تفيق!
‏قال الشيخ محمد بن صالح العثمين رحمه الله :

إذا أردت طيب الحياة فارض بالقضاء والقدر، فلن تجد من هو أنعم بالًا من المؤمن بالقضاء والقدر، ولا تقُل لو كنت فعلت كذا لكان كذا، بل ارض بالواقع.

[شرح الصراط المستقيم (٧٤٧)]
"اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَواتِ والأرضِ، عَالمَ الغَيب وَالشَّهَادةِ، ربَّ كُلِّ شَيءٍ وَمَلِيكَهُ، أَشهَدُ أَن لاَ إِلـٰه إِلَّا أَنتَ، أَعُوذُ بكَ من شَرِّ نَفسي وَشَرِّ الشَّيطَانِ وَشِركهِ."
"اللَّهُمَّ أنتَ رَبِّي لَا إلَـٰهَ إلَّا أنتَ، خَلَقتَنِي وَأَنَا عَبدُكَ، وَأَنَا علَى عَهدِكَ وَوعدِكَ مَا استَطَعتُ، أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ مَا صَنَعتُ، أبُوءُ لكَ بِنعمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنبِي فَاغفِر لِي؛ فَإنَّه لَا يَغفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنتَ."
"غَرس الخلوَة يُثمر الأُنس."