"اللَّهمّ اغفِر لنَا مَا مَضى، وَأصلِح لنَا مَا بَقي، وَاختم لنَا رمضَان بخيرٍ، وَأنتَ راضٍ عنَّا"
Forwarded from أبـو عـائـش (الزروق)
★ ليلة أخرى نقومها، وسحور آخر ننال بركته، ويوم آخر نصومه قد يكون به عتقنا من النار، وليلة عيد تُستدرك فيها ما نقص من متاع العيد، ثم عيدٌ موحَّدٌ تكون به الفرحة أتم.
"لا يألفنَّ أحدُكم مُصابَ أخيه -وَإن طَال- وَلا يغفلنَّ بالدّعاءِ لهُ مَتى بقيَ البلاءُ أو زَال!
يَا رب، لَا تجعل قلُوبنا تَألف، وَلا أعيننَا تَعتاد، وَلا ألسنتنَا تَجف عَن الدّعاء لَهم، يا رب! لا تَجعلنا مِمّن خَذلهم..
اللّهمّ إخواننا! اللّهمّ أغثهم، اللّهمّ انصرهم، اللّهمّ ارحمهم، يا أرحم الراحمين.."
يَا رب، لَا تجعل قلُوبنا تَألف، وَلا أعيننَا تَعتاد، وَلا ألسنتنَا تَجف عَن الدّعاء لَهم، يا رب! لا تَجعلنا مِمّن خَذلهم..
اللّهمّ إخواننا! اللّهمّ أغثهم، اللّهمّ انصرهم، اللّهمّ ارحمهم، يا أرحم الراحمين.."
"النّفُوس تَكتسب مِن العَافية الدَّائمة وَالنَّصر وَالغنَاء طغيانًا وَركونًا إِلى العَاجلة، وَذَلك مَرض يعُوقها عَن جدّهَا فِي سَيرها إِلى اللّٰه وَالدَّار الآخرة، فَإذا أرَاد بِها رَبّها وَمَالكها وَرَاحمها كَرامته قيّض لَها مِن الابتلَاء وَالامتحَان مَا يَكون دوَاء لِذلك المَرض العَائق عَن السّير الحثِيث إِليه، فَيكون ذَلك البَلاء وَالمِحنة بِمنزلة الطّبيب يسقِي العلِيل الدَّواء الكَريه وَيَقطع مِنه العرُوق المُؤلمة لاستخرَاج الأدوَاء مِنه، وَلَو تَركه لغلبته الأدوَاء حتّى يَكون فِيها هَلاكه..."
﴿ رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ ۚ إِن تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا﴾