"إنّ القُرآن تذْكِرة للمُتّقين، يتذكّر به المُتّقي
فيبصر ما ينفعهُ فيأتيه، وما يضرهُ فيجتنبه"
فيبصر ما ينفعهُ فيأتيه، وما يضرهُ فيجتنبه"
"جَعلني اللّٰه وإيّاكم مِمَّن رقّت قلُوبهم وراقُوا وذاقُوا وفاقُوا واشتَاقوا واجتهدُوا بِطاعته."
"فآيات القرآن تُحيي القلُوب كَما تحيَا الأَرض بِالماء، وَتحرق خبثهَا، وَشبهاتهَا، وَشهواتهَا، وَسخائمهَا، كَما تُحرق النَّار مَا يُلقى فِيها."
"اقرأ القرآن ولَا شَك سيمُر بِك فِي القرآن آياتُ وعيدٍ وآيات وعدٍ وآيات ترغيبٍ وآيات ترهيبٍ، وكُلّما مَرت بِك آيةُ وعدٍ أو ثوابٍ ادعُ اللّٰه، وَكلّما مَر بِك آيةُ وعيدٍ وترهيبٍ استَعذ باللّٰه، وَبهذا تحيِي الوَقت بذكرٍ ودُعاءٍ وجرِّب تجد."
لَا إِلَـٰهَ إِلَّا اللّٰه وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
"لَا تَكرهوا النَّقَمات الوَاقعة، وَالبَلايا الحَادثة؛ فلرُبَّ أمرٍ تَكرهه فِيه نَجاتك، وَ لرُبَّ أمرٍ تؤثره فِيه عطبك".
"الْإِنْسَانُ يُذْنِبُ دَائِمًا فَهُوَ فَقِيرٌ مُذْنِبٌ، وَرَبُّهُ تَعَالَى يَرْحَمُهُ وَيَغْفِرُ لَهُ، وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ، فَلَوْلَا رَحْمَتُهُ وَإِحْسَانُهُ: لَمَا وُجِدَ خَيْرٌ أَصْلًا، لَا فِي الدُّنْيَا وَلَا فِي الْآخِرَةِ، وَلَوْلَا مَغْفِرَتُهُ لَمَا وَقَى الْعَبْدُ شَرَّ ذُنُوبِهِ، وَهُوَ مُحْتَاجٌ دَائِمًا إلَى حُصُولِ النِّعْمَة، وَدَفْعِ الضُّرِّ وَالشَّرِّ وَلَا تَحْصُلُ النِّعْمَةُ إلَّا بِرَحْمَتِهِ، وَلَا يَنْدَفِعُ الشَّرُّ إلَّا بِمَغْفِرَتِهِ، فَإِنَّهُ لَا سَبَبَ لِلشَّرِّ إلَّا ذُنُوبُ الْعِبَادِ."
رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.
لَا إِلَـٰهَ إِلَّا اللّٰه وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
"فَإذا كَان القَلب مشغولًا باللّٰه عاقلًا لِلحق متفكرًا فِي العِلم فَقد وُضِع فِي مَوضعه..."