يقع كثيرًا في كتب الفقه وغيره:
(خلافًا لفلانٍ) أو (وفاقًا لفلانٍ)، ولإعراب ذلك أوجهٌ، منها:
- أنَّه منصوب على الحالية، والتقدير: (أقول ذلك حال كوني مخالفًا أو موافقًا لفلان)، ويكون المصدر مؤولًا باسم الفاعل.
- أنه منصوب على المصدرية، والتقدير: (أخالف خلافًا) أو (أوافق وفاقًا)، والله أعلم.

https://t.me/shrhNazmzobad
هذه القناة ترفع عليها دروس شرح إفادة السادة العمد

شرح خير الحديث في علم المواريث 15 - باب الــرد

كان هذا هو الدرس الأخير بحمد لله تعالى، وهذا هو الدرس (16) بصيغة صوتية..

هذا تفريغ لشرح الفقير إلى عفو ربه على حقيبة التأهيل الفقهي على المذهب الشافعي، جزى الله خيرا من أعده بهذه الصورة وكتب له الأجر

الدرس الخامس: من قوله: (ولا تنجس قلتا الماء) إلى قوله: (وقيل: طاهر لا طهور).

حقُ التائب علينا:
🟡 أن نحبه؛ لأنَّ الله تعالى يحب التوابين.
🟡 أن ندعو له بالثبات على درب التائبين.
🟡 ألا نعيّره بذنوبه السالفة، ولا نذكّره بها.
🟡 أن نكثر من مجالسته لنعينه على الاستمرار.
سراج الطالبين شرح منهاج العابدين (١/١٨٦)

قال الإمام النووي رحمه الله تعالى في الأذكار (ص٣٨):
(اعلم أنّ فضيلة الذكر غير منحصرةٍ في التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير، بل كل عاملٍ لله تعالى بطاعةٍ فهو ذاكر لله تعالى، كذا قاله سعيد بن جبير - رضي الله عنه - وغيرُهُ من العلماء).